الأطفال الذين نشأوا مع الحيوانات. قصص حقيقية مروعة عن الأطفال المتوحشين الذين نشأوا بين الحيوانات. التفسير العلمي لظاهرة "الأطفال المتوحشين"

29.09.2019

تدهش القصص عن أطفال ماوكلي خيال الجميع. من الصعب تخيل كيف يمكن للطفل الذي كانت تحميه الحيوانات وتربيته ، من حيث المبدأ ، العودة إلى الحياة الطبيعية. بعضها ينجح ، وبعض القصص لها نهاية مأساوية.

ربما تكون نغ شيدي من أكثر حالات أطفال ماوكلي إثارة للإعجاب. اختفت في الغابة في سن الرابعة ولم يتم اكتشافها إلا بعد 38 عامًا ، في عام 2012. سمع السكان المحليون عن الفتاة المفقودة لسنوات ، لكنهم اعتقدوا أنها مجرد ثرثرة. اختفت في الهند ، وعثر عليها لاحقًا في ميانمار ، حيث كانت تعيش في مقبرة.

الجدير بالذكر: بالنسبة إلى الشخص الذي عاش معظم حياته البالغة في الغابة ، لا يبدو الشعيدي غاضبًا إلى هذا الحد. إنها تتحدث عبارات أولية ، وتتعلم وتدرك كلمات جديدة ، ولا تخشى الاتصال بالناس. بما أن أهل المرأة لم يسمحوا لها بالحصول على مساعدة طبية أو نفسية ، فلا توجد معلومات عن حالتها بالضبط.

إيفان ميشوكوف ، المولود في عام 1992 ، عن عمر يناهز 4 سنوات ، بإرادة القدر ، وجد نفسه في الشارع. وفقًا لإحدى الروايات ، تخلى والداه عنه ، وفقًا لرواية أخرى - لقد فر هو نفسه من والدته المدمنة على الكحول وشريكها العدواني. في الشارع ، قام بتكوين صداقات مع مجموعة من الكلاب وحتى أصبح قائدًا. أحضر الولد طعامًا للحيوانات ، وأنقذه من البرد ، ودفئه بدفئها ، وأخاف الغرباء منه. ألقت الشرطة القبض على إيفان ثلاث مرات ، وهرب ثلاث مرات بمساعدة مجموعة. لذلك عاش الصبي لمدة عامين ، حتى تم اعتقاله أخيرًا من قبل وكالات إنفاذ القانون. سرعان ما تعلم لغة الإنسان وأصبح عضوًا كامل العضوية في المجتمع.

في سن السابعة ، باع والده ماركوس إلى راعٍ محلي ، أخذه ليعيش في جباله. بعد 4 سنوات ، مات الراعي ، وترك الصبي وحده مع زوجة أبيه الشريرة. سئم الطفل من الإذلال والضرب المستمر ، فذهب إلى الجبال واستقر في الغابة. قصة ماركوس مميزة للغاية ، ليس فقط لأنه عاش 12 عامًا في البرية مع الذئاب والحيوانات الأخرى ، ولكن أيضًا لأنه قضى الكثير من الوقت في محاولة الاندماج مرة أخرى في المجتمع (اليوم يبلغ من العمر 68 عامًا) ، ولكن جزئيًا فقط حقق النجاح ...

قالت لي الحيوانات ماذا آكل. يتذكر الرجل "لقد أكلت كل ما يأكلونه". "على سبيل المثال ، أكل الخنازير البرية درنات مدفونة تحت الأرض. شموا رائحة الطعام وبدأوا في حفر الأرض. ثم رميت عليهم حجرًا ، وعندما هربت الحيوانات ، أخذت فريستها ".

كان لماركوس علاقة حميمة بشكل خاص مع الذئاب. يقول ماركوس: "ذات يوم ذهبت إلى كهف وبدأت ألعب مع أشبال الذئاب التي تعيش هناك ، ونمت بطريق الخطأ". - لاحقًا أحضرت لهم أمي الطعام ، فاستيقظت. رأتني ، ونظرت إليّ بنظرة شرسة ، ثم بدأت في تمزيق اللحم إلى أشلاء. حاولت سرقة الطعام من شبل الذئب المجاور لي لأنني كنت جائعًا جدًا. ثم وضعت الأم الذئب مخلبها عليّ ، وأجبرت على التراجع. عندما أطعمت الأطفال ، ألقت لي قطعة من اللحم. لم أرغب في لمسه ، لأنني اعتقدت أن المفترس سيهاجمني ، لكنها دفعت اللحم بأنفها في اتجاهي. أخذته وأكلته واعتقدت أنها ستعضني ، لكن الذئب أخرج لسانها وبدأ يلعقني. بعد ذلك أصبحت أحد أعضاء العبوة ".

كان لدى ماركوس الكثير من الحيوانات بين أصدقائه: ثعبان ، غزال ، ثعلب. لا يزال الرجل يعرف كيف يعيد إنتاج أصوات الحيوانات بشكل مثالي. كما يقوم بإلقاء محاضرات على الأطفال في المدارس ، حيث يتحدث عن عادات حيوانات الغابة والطيور.

في عام 1987 ، تم اكتشاف طفل يبلغ من العمر 5 سنوات في أمريكا الجنوبية ، عاش لمدة عام محاطًا بالقرود. من المثير للدهشة أنه في سن السابعة عشر ، كان لا يزال يتصرف مثل الرئيسيات: لم يتحدث على الإطلاق ، مشى مثل القرد ، رفض أكل الطعام المطبوخ ، لم يلعب مع الأطفال الآخرين ، سرق اللحوم النيئة وخرج من النافذة. كان مصير الشاب الهارب مأساويًا: في عام 2005 مات في حريق.

قصة مارينا تشابمان مدهشة للغاية لدرجة أن ناشرين معروفين رفضوا في البداية نشر كتاب سيرتها الذاتية ، لأنهم اعتقدوا أنه مجرد خيال. إذا كنت لا تعرف ماضي كابوس المرأة ، فيمكن الافتراض أنها عاشت حتى الآن حياة شخص عادي. في الواقع ، مرت مارينا بدوائر حقيقية من الجحيم.

في سن الرابعة ، تم اختطاف الفتاة من قبل أشخاص مجهولين بغرض الحصول على فدية إضافية ، ولكن تم إلقاؤها لاحقًا في غابة أمريكا الجنوبية. لمدة 5 سنوات طويلة قادمة ، عاش الطفل في مجتمع الرئيسيات. علمتها قرود Capuchin اصطياد الطيور والأرانب بيديها العاريتين ، وتسلق الأشجار بمهارة ، والتحرك في كل مكان. سرعان ما تم اكتشاف الفتاة بالصدفة من قبل الصيادين. نظرًا لأن مارينا لم تستطع التحدث ، استغل "المنقذون" عجزها وباعوها إلى أحد بيوت الدعارة الكولومبية. بعد فترة ، هربت من هناك وعاشت في الشارع لبعض الوقت ، حتى وقعت في العبودية في عائلة المافيا الشهيرة.

تمكنت الفتاة من الحصول على مساعدة ودعم أحد الجيران ، الذي أخذها سراً إلى إنجلترا. هناك حصلت على وظيفة مربية ، وتزوجت بنجاح وأنجبت أطفالًا.

قصة تشابمان مدهشة للغاية لدرجة أن العلماء شككوا منذ فترة طويلة في صحتها. أكد الأستاذ الكولومبي كارلوس كوندي تمامًا قصة المرأة بناءً على نتائج الاختبارات التي أجريت. تظهر الأشعة السينية بوضوح وجود سلالات هاريس ، مما يشير إلى أن مارينا عانت من سوء التغذية الحاد عندما كانت طفلة. على الأرجح ، كان هذا خلال الفترة التي عاشت فيها مع الكبوشيين وكان النظام الغذائي سيئًا للغاية ومحدودًا. ومع ذلك ، فإن القرود هي التي تدين لها المرأة بخلاصها المعجزة.

يعلم الجميع قصصًا عن الأطفال الذين تربيهم الحيوانات. أوجه انتباهكم إلى العديد من هذه القصص.

1. وايلد بوي بيتر

في عام 1724 ، تم اكتشاف صبي عارٍ مشعر يمشي على أربع في غابة بالقرب من هاميلن بألمانيا. عندما خدعه ، تصرف كالحيوان البري ، مفضلًا أكل الطيور والخضروات النيئة وغير قادر على الكلام. بعد نقله إلى إنجلترا ، أُطلق عليه اسم Wild Boy Peter. وعلى الرغم من أنه لم يتعلم الكلام أبدًا ، فمن المفترض أنه أحب الموسيقى ، وتعلم القيام بوظائف بسيطة ، وعاش حتى سن الشيخوخة.

2. فيكتور أفييرون

ربما كان أحد أشهر أطفال ماوكلي. أصبحت قصة فيكتور أفيرون معروفة على نطاق واسع من خلال فيلم "Wild Child". على الرغم من حقيقة أن أصله غامض ، يُعتقد أن فيكتور عاش كل طفولته بمفرده في الغابة قبل اكتشافه في عام 1797. بعد العديد من حالات الاختفاء ، ظهرت بالقرب من فرنسا عام 1800. أصبح فيكتور موضوع دراسة العديد من الفلاسفة والعلماء الذين فكروا في أصل اللغة والسلوك البشري ، على الرغم من تحقيق القليل في تطورها بسبب التخلف العقلي.

3. لوبو ، الفتاة الذئب من نهر الشيطان

في عام 1845 ، شوهدت فتاة غامضة تجري على أربع ذئاب وتهاجم قطيعًا من الماعز بالقرب من سان فيليبي في المكسيك. تم تأكيد القصة بعد عام ، عندما شوهدت الفتاة مرة أخرى ، وهذه المرة تأكل بشراهة عنزة ميتة. بدأ القرويون المذعورون بالبحث عن الفتاة ، وسرعان ما تم القبض على الفتاة البرية. يُعتقد أنها كانت تعوي باستمرار مثل الذئب في الليل ، وجذبت مجموعات من الذئاب التي هرعت إلى القرية لإنقاذها. في النهاية ، تحررت وهربت من أسرها.
لم تُر الفتاة حتى عام 1854 ، عندما شوهدت بالصدفة مع شبلين من الذئاب على ضفاف النهر. أمسكت بأشبالها وهربت إلى الغابة ومنذ ذلك الحين لم يرها أحد مرة أخرى.

4. أمالا وكمالا

تم العثور على هاتين الفتاتين ، 8 سنوات (كامالا) و 18 شهرًا (أمالا) ، في عرين الذئب في عام 1920 في ميدنابور ، الهند. قصتهم مثيرة للجدل. نظرًا لأن الفتيات كان لديهن فارق كبير في العمر ، يعتقد الخبراء أنهن لم يكن أخوات. من الممكن أنهم وصلوا إلى الذئاب في أوقات مختلفة. كلتا الفتاتين كانتا تملكان كل عادات الحيوانات: كانتا تمشيان على أربع ، تعوي في الليل ، تفتحان أفواههما وتخرجان ألسنتهما مثل الذئاب. مثل أطفال ماوكلي الآخرين ، أرادوا العودة إلى حياتهم القديمة وشعروا بالحزن لمحاولة الاستقرار في العالم المتحضر. بعد وفاة أصغر فتاة بكت كامالا لأول مرة. تمكنت الفتاة الأكبر سنًا من الاختلاط الاجتماعي جزئيًا.

5. طفل القرد من أوغندا

في عام 1988 ، فر جون سيبونيا البالغ من العمر 4 سنوات إلى الغابة بعد أن قتل والده والدته أمام عينيه ، وفر جون سيبونيا البالغ من العمر 4 سنوات إلى الغابة ، حيث من المفترض أنه نشأ على يد قرود خضراء. مع مرور الوقت ، لم يغادر جون الغابة مطلقًا وبدأ القرويون يعتقدون أن الصبي قد مات.
في عام 1991 ، ذهبت إحدى الفلاحين المحليين إلى الغابة بحثًا عن الحطب ، ورأت فجأة في قطيع من قرود الفرفت الخضراء القزمية ، مخلوقًا غريبًا ، تعرفت فيه على صبي صغير ببعض الصعوبة. وفقًا لها ، لم يكن سلوك الصبي مختلفًا كثيرًا عن سلوك القرود - لقد تحرك بمهارة في كل مكان وتواصل بسهولة مع "شركته".
كما هو الحال في حالات أخرى مع أطفال ماوكلي ، قاوم القرويين الذين حاولوا الإمساك به ، وتلقى المساعدة من زملائه القرود ، الذين ألقوا العصي على الناس. في وقت لاحق ، بعد أن تعلم جون الكلام ، قال إن القردة علمته كل ما هو ضروري للحياة في الغابة - تسلق الأشجار ، وإيجاد الطعام ، بالإضافة إلى أنه أتقن "لغتهم". آخر ما عُرف عنه هو أنه كان في جولة مع جوقة لؤلؤة أفريقيا للأطفال.

6. فتاة تشيتا التي نشأت بين الكلاب

منذ عدة سنوات ، ظهرت هذه القصة على الصفحات الأولى للصحف الروسية والأجنبية - تم العثور على فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات ناتاشا في تشيتا ، تمشي مثل الكلب ، وتضرب الماء من وعاء ، وبدلاً من الكلام الواضح ، تم نشر نباح فقط وهذا ليس مفاجئًا ، لأنه كما اتضح لاحقًا ، قضت الفتاة حياتها كلها تقريبًا في غرفة مقفلة ، بصحبة القطط والكلاب.
لم يعيش والدا الطفل معًا ووضعا نسخًا مختلفة لما حدث - الأم (أريد فقط أن أضع هذه الكلمة بين علامتي اقتباس) ، ادعت يانا ميخائيلوفا البالغة من العمر 25 عامًا أن والدها سرق الفتاة منها منذ فترة طويلة وبعد ذلك لم تربيها. وصرح الأب ، فيكتور لوزكين البالغ من العمر 27 عامًا ، بدوره ، أن الأم لم تولي ناتاشا الاهتمام الواجب حتى قبل أن تأخذ الطفل إليه بناءً على طلب حماته.
في وقت لاحق ، ثبت أنه لا يمكن وصف الأسرة بأنها مزدهرة ، في الشقة التي يعيش فيها ، بالإضافة إلى الفتاة ووالدها وجدتها وجدها ، كانت هناك ظروف غير صحية رهيبة ، ولم يكن هناك ماء ولا تدفئة وغاز.
عندما وجدوها ، تصرفت الفتاة مثل كلب حقيقي - هرعت إلى الناس ونباحت. بعد أخذ ناتاشا من والديها ، وضعتها سلطات الوصاية والوصاية في مركز لإعادة التأهيل حتى تتمكن الفتاة من التكيف مع الحياة في المجتمع البشري ، وتم القبض على والدها "المحبب" وأميها.

7. فولجوجراد قفص العصافير

صدمت قصة صبي من فولغوغراد في عام 2008 الجمهور الروسي بأكمله. أبقته والدته محبوسًا في شقة من غرفتين يسكنها العديد من الطيور.
ولأسباب مجهولة لم تربي الأم الطفل ، وتمنحه الطعام ، ولكن دون التواصل معه بشكل كامل. نتيجة لذلك ، قضى صبي يبلغ من العمر سبع سنوات كل الوقت مع الطيور ، عندما وجده ضباط إنفاذ القانون ، ردًا على أسئلتهم ، قام فقط "بزقزقه" ورفرف "بجناحيه".
كانت الغرفة التي يعيش فيها مليئة بأقفاص الطيور وتفيض بالفضلات. وفقًا لشهود العيان ، من الواضح أن والدة الصبي كانت تعاني من اضطراب عقلي - فقد كانت تطعم طيور الشوارع ، وتأخذ الطيور إلى المنزل وتستلقي على السرير طوال اليوم تستمع إلى تغريداتهم. لم تنتبه أبدًا لابنها ، ويبدو أنها كانت تعتبره أحد حيواناتها الأليفة.
وعندما علمت السلطات المختصة بـ "العصفور" ، تم إرساله إلى مركز إعادة تأهيل نفسي ، وحُرمت والدته البالغة من العمر 31 عامًا من حقوق الوالدين.

8. إنقاذ الأرجنتيني الصغير من قبل القطط الضالة

في عام 2008 ، اكتشفت الشرطة في مقاطعة ميسيون بالأرجنتين طفلاً مشردًا يبلغ من العمر عامًا واحدًا كان برفقة قطط برية. على ما يبدو ، بقي الصبي بصحبة الماكرون لعدة أيام على الأقل - اعتنت الحيوانات به قدر المستطاع: لقد لعقوا الطين الجاف من جلده ، وحملوه الطعام ودفئوه في ليالي الشتاء الباردة.
بعد ذلك بقليل ، تمكنت من العثور على والد الصبي ، الذي كان يعيش أسلوب حياة متشرد - أخبر الشرطة أنه فقد ابنه قبل أيام قليلة عندما كان يجمع النفايات الورقية. أخبر أبي الضباط أن القطط البرية تحمي ابنه دائمًا.

9. كالوغا ماوكلي

عام 2007 ، منطقة كالوغا ، روسيا. لاحظ سكان إحدى القرى وجود صبي في الغابة المجاورة بدا عمره حوالي 10 سنوات. كان الطفل في مجموعة من الذئاب ، والتي ، على ما يبدو ، اعتبرته "ملكهم" - جنبًا إلى جنب معهم كان يكسب الطعام ، وهو يركض على أرجل منحنية.
في وقت لاحق ، داهم ضباط إنفاذ القانون "كالوغا ماوكلي" ووجدوه في عرين الذئب ، وبعد ذلك تم إرساله إلى إحدى عيادات موسكو.
لم يكن هناك حد لمفاجأة الأطباء - بعد فحص الصبي ، خلصوا إلى أنه على الرغم من أنه بدا وكأنه يبلغ من العمر 10 سنوات ، إلا أنه في الواقع كان يجب أن يكون عمره حوالي 20 عامًا. من الحياة في حزمة الذئب ، تحولت أظافر الرجل تقريبًا إلى مخالب ، وكانت أسنانه تشبه الأنياب ، وسلوكه في كل شيء يقلد عادات الذئاب.
لم يكن الشاب يعرف كيف يتكلم ، ولم يفهم اللغة الروسية ولم يستجب لاسم Lyosha الذي أُعطي له عند القبض عليه ، وكان رد فعله فقط عندما كان اسمه "kitty-kitty-kitty".
لسوء الحظ ، فشل المتخصصون في إعادة الصبي إلى الحياة الطبيعية - بعد يوم واحد فقط من دخوله إلى العيادة ، هربت "ليوشا". ومصيره غير معروف.

10. تلميذ ماعز روستوف

في عام 2012 ، رأى موظفو سلطات الوصاية في منطقة روستوف ، بعد أن أتوا بشيك لإحدى العائلات ، صورة مروعة - مارينا ت ، البالغة من العمر 40 عامًا ، احتفظت بابنها ساشا البالغ من العمر عامين في قلم. الماعز ، عمليا لا يهتم به ، في نفس الوقت ، عندما تم العثور على الطفل ، لم تكن الأم في المنزل.
كان الصبي يقضي كل الوقت مع الحيوانات ، ويلعب معها وينام معها ، ونتيجة لذلك ، في سن الثانية لم يتمكن من تعلم الكلام وتناول الطعام بشكل طبيعي. وغني عن القول ، أن الظروف الصحية في الغرفة التي تبلغ مساحتها مترين في ثلاثة أمتار التي يتقاسمها مع "الأصدقاء" المقرنين لم تترك الكثير مما هو مرغوب فيه - لقد كانت مروعة. أصيب ساشا بالهزال بسبب سوء التغذية ، عندما فحصه الأطباء ، اتضح أنه كان وزنه أقل بمقدار الثلث من الأطفال الأصحاء في عمره.
تم إرسال الصبي إلى إعادة التأهيل ثم إلى دار للأيتام. في البداية ، عندما حاولوا إعادته إلى المجتمع البشري ، كان ساشا خائفًا جدًا من البالغين ورفض النوم في سريره ، محاولًا الانزلاق عليه. تم فتح قضية جنائية ضد مارينا ت. بموجب المادة "سوء أداء الواجبات الأبوية" ، وتم إرسال دعوى إلى المحكمة لحرمانها من حقوقها الأبوية.

11. الابن المتبنى لكلب سيبيريا

في إحدى المقاطعات الإقليمية لإقليم ألتاي في عام 2004 ، تم اكتشاف طفل يبلغ من العمر 7 سنوات قام بتربيته بواسطة كلب. تركت والدته أندريه الصغير بعد ثلاثة أشهر من ولادته ، وعهدت برعاية ابنها إلى أب مدمن على الكحول. بعد ذلك بوقت قصير ، غادر الوالد أيضًا المنزل الذي يعيشون فيه ، على ما يبدو دون أن يتذكر الطفل.
كان والد الصبي ووالدته حارسًا للمراقبة قاما بإطعام أندري وتربيته على طريقته الخاصة. عندما وجده الأخصائيون الاجتماعيون ، لم يستطع الصبي الكلام ، وكان يمشي مثل الكلب فقط وكان حذرًا من الناس. قام بقضم واستنشاق الطعام الذي تم تقديمه له بعناية.
لفترة طويلة ، لم يكن من الممكن فطام الطفل عن عادات الكلاب - في دار الأيتام استمر في التصرف بعدوانية ، واندفع نحو أقرانه. ومع ذلك ، تمكن المتخصصون تدريجياً من غرس مهارات التواصل مع الإيماءات فيه ، وتعلم أندريه أن يمشي كإنسان ويستخدم أدوات المائدة أثناء تناول الطعام.
اعتاد تلميذ كلب الحراسة أيضًا على النوم في السرير واللعب بالكرة ، وقد حدثت هجمات عدوانية أقل وأقل تواترًا وتلاشت تدريجياً.

12- كلب بنت أوكرانية

تركت أوكسانا مالايا في تربية الكلاب من قبل والديها المهملين في سن 3 إلى 8 سنوات ، ونشأت محاطة بكلاب أخرى. عندما تم العثور عليها في عام 1991 ، لم تكن قادرة على الكلام ، واختارت النباح بدلاً من التحدث والركض في كل مكان. الآن في العشرينات من عمرها ، تم تعليم أوكسانا التحدث ، لكنها لا تزال تعاني من تخلف عقلي. وهي الآن ترعى الأبقار الموجودة في المزرعة بالقرب من المدرسة الداخلية التي تعيش فيها.

13. فتاة الغابة الكمبودية

روشوم بي "نجينج" فقد واختفى في ظروف غامضة في سن الثامنة أثناء رعي جاموس في الغابة الكمبودية. بعد 18 عامًا ، في عام 2007 ، رأى قروي امرأة عارية تتسلل إلى منزله في محاولة لسرقة الأرز. بعد المرأة تم التعرف على الفتاة المفقودة روشوم بينينج من الندبة المميزة على ظهرها ، واتضح أن الفتاة نجت بطريقة ما بأعجوبة في الغابة الكثيفة.
كانت الفتاة غير قادرة على تعلم اللغة والتكيف مع الثقافة المحلية واختفت مرة أخرى في مايو 2010. منذ ذلك الحين ، ظهرت الكثير من المعلومات المتضاربة حول مكان وجودها ، بما في ذلك تقارير تفيد بأنها شوهدت في يونيو / حزيران 2010 في حفرة في مرحاض محفور بالقرب من منزلها.

14. المدينة المنورة

قصة المدينة المأساوية مشابهة لقصة أوكسانا مالايا. عاشت مدينة مع الكلاب بمفردها حتى تم اكتشافها في سن الثالثة. عندما وجدوها ، كانت تعرف كلمتين فقط - نعم ولا ، رغم أنها فضلت النباح مثل الكلب. لحسن الحظ ، تم إعلان أن المدينة المنورة تتمتع بصحة جيدة عقليًا وجسديًا فور اكتشافها. على الرغم من تأخر نموها ، إلا أنها في عمر لم يفقد فيه الأمل تمامًا ويعتقد أولئك الذين يهتمون بها أنها ستكون قادرة على عيش حياة طبيعية عندما تكبر.

قامت بعض الحيوانات المفترسة بإنقاذ الأطفال ورعايتهم لسنوات كما لو كانوا صغارهم. وصفت الدكتورة دير باريت ، عالمة النفس في كلية الطب بجامعة هارفارد ، كل حالة معروفة لأطفال يعيشون مع الحيوانات من عام 1900 إلى عام 2004 في كتابها "نبضات خارقة للطبيعة". أحصت 31 طفلاً بمثل هذا المصير.

هنا ست قصص متشابهة.

1. فتيات تربيتهن الذئاب في الهند

في عام 1920 ، تم العثور على كامالا البالغة من العمر 8 سنوات وأمالا البالغة من العمر 18 شهرًا في عرين الذئب في ميدينيبور ، الهند. تم توثيق الحادث من قبل المبشر المسيحي جيه إل سينغ الذي وجدهم.

كان هؤلاء الأطفال أكثر شراسة من الأشبال. كان الشعر الطويل المتعرج يتدلى من أكتافهم ، وكان في فكهم عضة ذئب غريبة ، وكانت أسنانهم زاويّة وحادة. كتب الدكتور أبراهام سبيرلينج في كتابه "علم النفس للملايين" ، "لم يأكلوا الخضار ويمكنهم شم رائحة اللحوم النيئة من مسافة بعيدة.

بعد عام في دار للأيتام ، ماتت أمالا. عندما حدث هذا ، أظهرت أختها المشاعر الإنسانية لأول مرة. عاشت كامالا 8 سنوات أخرى. خلال هذا الوقت ، تعلمت المشي على قدمين ونطق بضع كلمات. صحيح ، عندما كانت في عجلة من أمرها ، ركضت في كل مكان.

كتب سبيرلينج أن الطبيب الذي اعتنى بهم قال إنهم لم يأكلوا سوى الحليب واللحوم ولم يناموا في الليل.

كتبت باريت أن والدتهما الذئب بالتبني قاومت بشدة عندما أرادوا أخذ الفتيات منها ، كما لو كانوا كلابها. كان لا بد من إطلاق النار عليها. أتت ذئاب أخرى من القطيع إلى القرية وتعوي.

2. فتى تبناه القرود بعد مقتل أمه

كان جون سيبونيا من أوغندا يبلغ من العمر سنتين أو ثلاث سنوات عندما شاهد والده يقتل والدته. هرب إلى الغابة ، حيث كانت القرود تعتني به لمدة عام. عندما ذهب أحد السكان المحليين إلى أعماق الغابة بحثًا عن الحطب ، اندهش لرؤية طفل بين مجموعة من القرود.

تبنى البريطانيان بول ومولي واسوا الطفل فيما بعد. التقى به الصحفي إيفان فيرجسون بعد 10 سنوات في عام 1999. فيرغسون ، الذي وصف الاجتماع في مقال لصحيفة الغارديان ، يقول إن سيبونيا لا يمكنها التحدث إلا باللغة السواحيلية وتتلعثم بشكل سيء للغاية. على الرغم من أن أخلاق الصبي ، بما في ذلك الردود القصيرة وتجنب التواصل البصري ، كانت مختلفة جدًا ، إلا أن ردوده كانت منطقية وذات مغزى.

على سبيل المثال ، عندما سأله فيرغسون عن السلوك السيئ لبعض الأطفال في المجتمع البشري ، أجاب سيبونيا من خلال مترجم: "لقد كانوا مهتمين فقط. لا أريد أن أفكر بهم بشكل سيئ بسبب هذا. كنت مختلفا ". كان قادرًا بشكل غامض على تذكر المرة الأولى التي اقتربت فيها القرود منه بحذر عندما تُرك بمفرده في الغابة لعدة أيام. يتذكر أنه لم يكن مرتاحًا للنوم في الأشجار ، وكيف علمته القرود أن يتحرك بين الأشجار بحثًا عن الطعام.

وبحسب باريت ، ألقى القرود بالعصي والحجارة على القرويين الذين كانوا يحاولون انتزاع سيبونيا. تكتب: "عندما يتم العثور على أطفال يعيشون بين الحيوانات ، فإن والديهم بالتبني دائمًا ما يقاومون بشدة عندما يتم نقلهم بعيدًا".

3. فتى نعامة من شمال إفريقيا؟

تم العثور على سيدي محمد في سن 15 عام 1945 في شمال إفريقيا. أخبر عالم الأنثروبولوجيا جان كلود أرمين أنه عاش مع النعام منذ سن الخامسة. تم اقتباس هذه القصة في ملاحظات أفريكانيس في 26 أبريل 1945. تم الإبلاغ عن هذه الحادثة أيضًا في كتاب الظواهر غير المفسرة لبوب ريكارد.

أخبر الصبي أرمين أنه عندما كان في الخامسة من عمره ، وجد عش نعام ، وبدأت الطيور في الاعتناء به. مكث هناك ، وأكل معهم العشب ، وتعلم الركض بسرعة عالية ، ونام تحت أجنحتهم في الليل. وجده الصيادون وعادوا إلى والديه ، لكنه كان يتوق إلى الحياة مع الطيور طوال الوقت. تستند هذه القصة بالكامل على كلمات الصبي ، وليس من الواضح ما إذا كان أرمين قد أجرى أي بحث للتحقق من هذه الحقائق.

4. فتى قن الدجاج فيجي

على عكس الأطفال المذكورين أعلاه ، لم يتم تبني سوجيت كومار من قبل الحيوانات بالمعنى الحقيقي للكلمة. لقد تم حبسه مع الحيوانات وقضى الكثير من الوقت معهم لدرجة أنه تبنى سلوكهم. لعدة سنوات ، كان يتفاعل مع الدجاج أكثر من الأشخاص الذين جاؤوا للتو لإطعامه وأحيانًا كان يصب الماء من خرطوم لغسله.

لما كان طفلا قتل والده وانتحرت والدته. تم نقل كومار من قبل أجداده ، لكنه أظهر علامات واضحة على الاضطراب العقلي. قال ابن عمه إنهم حبسوه في قن الدجاج لأنهم لم يتمكنوا من التعامل معه.

في عام 2011 ، في مقابلة مع ABC ، سيدة الأعمال الأسترالية إليزابيث كلايتون ، بعد أن علمت قصة كومار في فيجي ، قررت توليه. بحلول هذا الوقت ، كان قد أصبح بالفعل رجلاً ناضجًا. تم العثور عليه في سن الثانية عشرة في عام 1984 ، وبعد ذلك ظل مقيدًا في مستشفى للأمراض العقلية لما يقرب من 20 عامًا ، حيث ، كما هو الحال في حظيرة الدجاج ، لم يتواصل عمليًا مع أي شخص. لا يزال يأكل الدجاج ويهاجم الناس ويحاول نقرهم.

في وقت هذه المقابلة ، كان كلايتون كومارو في الثلاثينيات من عمره وكان لا يزال يقرقق وغير قادر على الكلام. تحاول كلايتون تعليمه كيفية التواصل ، فهي تعتقد أنه من الضروري العثور على وصي آخر عندما تموت. تبلغ من العمر أكثر من 60 عامًا وكومار يبلغ من العمر حوالي 30 عامًا ، لذا فهي قلقة بشأن مستقبله. تقول إنه إذا لم يتعلم التواصل فسيكون من الصعب عليه إيجاد ولي.

5. فتى جنوب أفريقي ربته القرود

عاش مثيان من جنوب إفريقيا بين القرود لمدة عام بعد أن تخلت عنه والدته. تم العثور عليه عندما كان يبلغ من العمر 5 سنوات وتم إرساله إلى دار للأيتام ، ولكن فقط في سن 15 تعلم المشي على قدمين.

حتى بعد مرور 10 سنوات ، لم يتعلم الكلام مطلقًا ، ويرفض تناول الطعام المطبوخ. تم ذكر قصة مثيان بإيجاز في كتاب تنمية الطفل والمراهق: نهج متكامل بقلم ديفيد إف بيوركلوند وكارلوس هيرنانديز بلاسي.

6. فتى ربته الذئاب في آسيا الوسطى

في عام 1962 ، اكتشف الجيولوجيون دزيوما يركض مع مجموعة من الذئاب في صحراء في آسيا الوسطى. أمسكوا به بشبكة ، لكن بصعوبة كبيرة - كان لا بد من قتل جميع الذئاب. كان الصبي يبلغ من العمر سبع سنوات ، وأمضى الثلاثين عامًا التالية في مستشفى في تركمانستان ، كتب أدريانا س. بندزاكين في كتابه "لقاءات مع الأطفال المتوحشين".

بدأ الحديث بعد أربع سنوات وأخبر العلماء أنه ركب على ظهر أمه الذئب ، ثم علمته الركوب على ظهر بقية الذئاب في القطيع.

Vanzina E. ، Nikishina Y. ، Shkunova A ..

الغرض من هذا العمل- تحديد مكونات الطبيعة البشرية ? اكتشف ما إذا كان الشخص يتمتع بخصائص الشخص منذ ولادته ، أم يكتسبها نتيجة للتواصل مع نوعه؟

تحميل:

معاينة:

مؤسسة البلدية التعليمية

"المدرسة الأساسية №78"

حي زافودسكوي في مدينة ساراتوف

بحث

الأطفال "موغلي"

نيكيشينا جوليا ،

شكونوفا آنا

ايلينا فانزينا

8 تلاميذ من فئة "ب"

مشرف:

إميليانوفا فالنتينا نيكولاييفنا ،

مدرس أحياء - كيمياء

مذكرة تفاهم "المدرسة رقم 78" ،

أعلى فئة مؤهلة

ساراتوف

عام 2013

1. مقدمة _________________________________________ 3

2. من هم - "أطفال ماوكلي"؟ __________________________ 4

3. "أبناء ماوكلي" بيننا ____________________________ 5

4. علامات "متلازمة ماوكلي" _______________________ 7

5. هل عملية التعافي البشري ممكنة؟ _________ 8

6. الخلاصة _______________________________________ 11

7. قائمة الأدبيات المستعملة _____________________ 12

8. الملاحق ____________________________________ 13

مقدمة:

حدق الخوف في وجهي من شاشة التلفزيون. فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا ، قفزت على أربع ، ألقت بنفسها على الكاميرا بنباح مسعور. ثم توقفت وتنفس بشدة ، وألقت لسانها مثل الكلب ، واستمرت في الاندفاع عبر المرج الأخضر. تم تشخيص هذه الفتاة بأنها أندر تشخيص في العالم - متلازمة ماوكلي.

كلنا نقرأ "ماوكلي" في الطفولة ، وكان مئات الأولاد يلعبون "طرزان". في قصة كيبلينج عن شبل ماوكلي البشري ، تعلم الطفل الذي تربى على يد الحيوانات اللطف واللياقة ، ويمكن للمرء أن يقول ، الإنسانية.(الشريحة رقم 2)

لدي سؤال: هل يمكن أن يحدث هذا في الحياة؟ هل يمكن لهذه الفتاة ، التي نشأت في بيت الكلب ، التي هجرها والديها ، أن تكتسب نفس الصفات ، وتصبح شخصًا كامل الأهلية؟

على مدار التاريخ المنظور للجنس البشري بأكمله ، تم تسجيل أكثر من مائة حالة بقليل في شكل وثائقي أو شفوي عندما نشأ الأطفال بعيدًا عن الناس ، بمفردهم أو بصحبة حيوانات تبنوا عاداتهم. لسوء الحظ ، في الوقت الحاضر هناك المزيد والمزيد من التقارير حول هؤلاء الأطفال في وسائل الإعلام.

الغرض من هذا المشروع- تحديد مكونات الطبيعة البشرية؟ (الشريحة رقم 3)

مهام:

اكتشف ما إذا كان الشخص يتمتع بخصائص الشخص منذ ولادته ، أم يكتسبها نتيجة للتواصل مع نوعه؟
ما هو دور الفطري والمكتسب في التنمية البشرية؟
من هم "أبناء ماوكلي"؟
هل التعافي البشري ممكن؟

من هم "أبناء ماوكلي"؟

قدم كارل لينيوس ، الذي ابتكر تصنيف النباتات والحيوانات ، في عام 1758 مصطلح Homo ferens للاستخدام العلمي ، والذي يعني "مخلوقًا مغطى بالكامل بشعر كثيف وليس لديه قوة الكلام".

وصف لينيوس العديد من الهومو فيرينز كأمثلة ، من بينها "فتى دب" ليتواني ، و "صبي خروف" إيرلندي ، وصبيان من جبال البرانس ، وفتاة برية من شمبانيا.

جمع الباحثون قدرًا هائلاً من المواد حول عشرات "الأطفال المتوحشين" الذين نشأوا بين الحيوانات:(الشريحة رقم 4)

تم اكتشاف أول "فتى ذئب" عام 1344 في هيسن (ألمانيا).

حتى سن الرابعة ، عاش في جحر ، وأكل طعامًا نيئًا وكانت الذئاب تحميه.

في عام 1731 ، تم العثور على فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات في فرنسا ، وكانت إبهامها ممدودتين ، مما سمح لها بالتحليق بسهولة من شجرة إلى أخرى.

أطفال "موغي" أناس محرومون من المجتمع البشري ، أطفال فُقدوا منذ سنوات عديدة. كانت هناك حالات وُلد فيها طفل بنوع من الانحراف ، وكانت الأم ، خوفًا من اتهامها بصلات مع الأرواح الشريرة ، حملت الطفل سراً إلى الغابة ، إلى الكهوف ، إلى الجبال ، وتركت هناك من أجل موت محقق. حدث ذلك بطريقة أخرى: تُرك دون إشراف الوالدين ، وضيع الطفل وأخذته الحيوانات إلى أسرتها. يحدث أحيانًا أن تقوم إناث الحيوانات نفسها بأسر الأطفال - هؤلاء هم الإناث الذين فقدوا صغارهم. ليس فقط هؤلاء الأطفال الذين فقدوا وحشيهم ، ولكن أيضًا أولئك الذين احتُجزوا بشكل خاص في غرفة منعزلة ، ولم يخرجوا أبدًا.

(الشريحة رقم 5)

لسوء الحظ ، المزيد والمزيد من الأطفال - بدأ ماوكلي في الظهور ليس في الغابة أو في الغابة ، ولكن بجوارنا ، في المدن والقرى ، في عصرنا. إنهم يعيشون في مكان قريب جدًا ، أحيانًا في شقق أو منازل مجاورة ، ولكن غالبًا ما يتم العثور عليهم بالصدفة البحتة ، وغالبًا فقط عندما تحدث بالفعل تغييرات لا رجعة فيها في نموهم البدني ونفسهم.

"أطفال ماوكلي" بيننا.

اتضح أن الأشخاص الذين نشأوا بين الحيوانات يتم العثور عليهم كل عام تقريبًا. ومصيرهم ليس مثل قصة خيالية على الإطلاق ...(الشريحة رقم 6)

(الشريحة رقم 7)

القط صبي. في خريف عام 2003 ، تم العثور على أنطون أداموف البالغ من العمر 3 سنوات في أحد منازل قرية جوريتسي بمنطقة إيفانوفو. يتصرف الطفل مثل قطة حقيقية: يموء ، يخدش ، يصفر ، يتحرك على أربع ، يفرك ظهره بأرجل الناس. طوال حياة الصبي القصيرة ، لم تتواصل معه سوى قطة ، حيث تم حبس الطفل من قبل والد يبلغ من العمر 28 عامًا - حتى لا يشتت انتباهه عن الشرب.

(الشريحة رقم 8)

كلب بودولسك... في مدينة بودولسك بالقرب من موسكو ، في عام 2008 ، تم اكتشاف طفل يبلغ من العمر سبع سنوات يعيش في شقة مع والدته ، ومع ذلك ، كان يعاني من "متلازمة ماوكلي". في الواقع ، قام كلب بتربيته: أتقن فيتيا كوزلوفتسيف جميع عادات الكلاب تمامًا. ركض بشكل جميل على أطرافه الأربعة ، نبح ، ملفوفًا من وعاء ولف بشكل مريح على السجادة. بعد العثور على الصبي ، حُرمت والدته من حقوق الوالدين. تم نقل فيتيا نفسه إلى "بيت الرحمة" بواسطة ليليت وألكسندر جوريلوف.

(الشريحة رقم 9)

فتى من ريوتوفالذي أصبح زعيم الكلاب. في عام 1996 ، هربت فانيا البالغة من العمر 4 سنوات من المنزل من أم تشرب ، وهاخل - مدمنة على الكحول. بعد أن انضم إلى الجيش المليوني من الأطفال المشردين في الاتحاد الروسي. حاول التسول للحصول على الطعام من المارة في ضواحي موسكو ، وصعد إلى سلة المهملات والتقى بمجموعة من الكلاب الضالة ، تقاسم معها القمامة الصالحة للأكل التي وجدها. بدأوا يتجولون معا. قامت الكلاب بحماية فانيا وتدفئته في ليالي الشتاء ، واختاروه كقائد للقطيع. مرت سنتان حتى تم اعتقال ميشوكوف من قبل الشرطة ، مما دفعه إلى الدخول إلى المدخل الخلفي لمطبخ المطعم. تم إرسال Maltz إلى دار للأيتام.

(الشريحة رقم 10)

فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا من أوكرانيا ، قفزت على أربع ، نشأت أوكسانا مالايا في بيت للكلاب ، هجرها والداها ، ونجت بأعجوبة ، وهي تتغذى على حليب النسل. في دار الأيتام ، حيث تم اصطحابها أخيرًا ، لا تحبها الفتاة. إنها تكافح من أجل العودة إلى حياتها القديمة - تخلط جميع الأطباق في طبق واحد وتلتف من هناك مثل الكلب ، وفي أول فرصة تبدأ في التحرك على أربع.

وأشهرها الفتيات الهنديات كمالا وأمالا ، اللتان تم العثور عليهما في الغابة عام 1920. حتى قام القائم بأعمال دار الأيتام في ميدنابور ، الدكتور سينغ ، بإلقاء القبض على الأخوات ، اعتبر السكان المحليون الذين التقوا بالفتيات في الغابة ذئاب ضارية. عاشت الأخوات في مجموعة من الذئاب وتحركن إما على ركبتيهن وأكواعهن (عند المشي ببطء) ، أو على راحة يدهن وأقدامهن (عند الجري بسرعة). لم يحبوا ضوء النهار. أكلت الفتيات اللحوم النيئة والدجاج الذي تم صيده بأنفسهن. لإخراج الفتيات من عرين الذئب ، كان على الناس أن يطلقوا النار على "أمهم" ، الذئب. في ذلك الوقت ، كان الطفل ، الذي سمي فيما بعد أمالا ، يبلغ من العمر حوالي عام ونصف ، وكان الطفل الذي أطلق عليه اسم كامالا يبلغ من العمر حوالي ثماني سنوات. ماتت أمالا بسبب التهاب الكلية (التهاب الكلى) بعد أقل من عام من بدء الحياة بين البشر. عاشت كمالا في بيئة حضارية قرابة تسع سنوات. لقد تأقلمت بشكل سيئ للغاية مع الحياة البشرية: لقد تعلمت بضع كلمات فقط ولم تستطع التخلص من عادة الانشغال بأربع كلمات.

في عام 1996 ، تم القبض على طفل يبلغ من العمر عامين يعيش مع الباندا في الصين. زحف على أربع على الأرض وأكل الخيزران. كان جسم الطفل مغطى بالكامل بالشعر نتيجة خلل وراثي. ربما بسبب هذا ، حمل الآباء المؤمنون بالخرافات الطفل مرة واحدة في الغابة وألقوا به هناك.

في عام 2001 ، تم القبض على صبي في تشيلي هرب من ملجأ في سن السابعة مع مجموعة من الكلاب. تجول الطفل لمدة عامين في الشارع مع الكلاب هاربًا من الشرطة التي حاولت الإمساك به.

العديد من الأمثلة الأخرى معروفة:

فولغوغراد فتى الطيور.

أوفا فتاة الكلب.

فتاة فيازيمسكايا ماوكلي.

الفتاة الكلب من تشيتا وغيرها الكثير.

(الشريحة رقم 11)

يعاني الأطفال الذين ترعرعهم الحيواناتالمرض - "متلازمة ماوكلي".

(الشريحة رقم 12)

علامات "متلازمة ماوكلي".

في رأي غالينا ألكسيفنا بانينا ، مرشحة العلوم النفسية ، ومدرسة قسم علم النفس الخاص والسريري ، "متلازمة ماوكلي" هي مجموعة من المتلازمات التي يظهرها الطفل الذي نشأ خارج البيئة الاجتماعية.

من بين العلامات الشائعة لـ "متلازمة ماوكلي" اضطرابات الكلام أو عدم القدرة على الكلام ، وعدم القدرة على المشي باستقامة ، والانغلاق الاجتماعي ، ونقص المهارات في استخدام أدوات المائدة ، والخوف من الناس. علاوة على ذلك ، غالبًا ما يتمتعون بصحة ممتازة ومناعة أكثر استقرارًا من الأشخاص الذين يعيشون في المجتمع. غالبًا ما لاحظ علماء النفس أن الشخص الذي قضى وقتًا طويلاً بين الحيوانات يبدأ في التعرف على نفسه مع "زملائه".

يعتبر التشخيص الرهيب "متلازمة ماوكلي" - عدم رجوع عيوب النمو العقلي - من أندر التشخيصات في الطب ، ولكن سيتعين على الأطباء تشخيصه حتى يتعلم المجتمع رعاية الأطفال التعساء ، المحرومين من اهتمام الأقارب ، حتى يتم ذلك. يتوقف عن التحول إلى الكفوف ما هو له حق حتى يدرك أنه يفقد شخصًا بطريقة مرعبة للغاية - فقدان روحه.

هل عملية التعافي البشري ممكنة؟

(الشريحة رقم 13)

يمكن أن تؤدي العزلة الاجتماعية في الأشهر والسنوات الأولى من حياة الشخص إلى عدم استقرار عاطفي شديد وتخلف عقلي ، بما في ذلك ما يسمى "متلازمة ماوكلي". يؤدي نقص التواصل عند الطفل إلى حدوث خلل في تكوين الخلايا التي تعزل الخلايا العصبية ، وتباطؤ في الاتصال بين مناطق الدماغ المختلفة.

أجرى علماء الأعصاب الأمريكيون من كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن دراسة. تم عزل مجموعة من الفئران حديثي الولادة عن الأقارب ، وتركت المجموعة الثانية لتتطور في بيئة طبيعية. بعد أسبوعين ، قارن الباحثون أدمغة القوارض من هذه المجموعات. كما اتضح ، في الفئران المعزولة كان هناك خلل في الخلايا التي تنتج مادة المايلين ، المسؤولة عن غمد الألياف العصبية. الميالين يحمي الخلايا العصبية من التلف الميكانيكي والكهربائي. يعد اضطراب إنتاج هذه المادة سببًا في الإصابة بأمراض مثل التصلب المتعدد.

ووجدت الدراسة أن أدمغة الفئران المعزولة تنتج كمية أقل من المايلين بشكل ملحوظ من أدمغة نظيراتها الاجتماعية. لا يستبعد العلماء وجود علاقة مماثلة بين البشر. من الممكن تمامًا أن تحدث نفس العمليات أثناء نمو ما يسمى بأطفال ماوكلي.

(الشريحة رقم 14)

عندما يُسأل الخبراء عما إذا كانت عملية تعافي الشخص بعد إقامة طويلة خارج البيئة البشرية في المجتمع ممكنة ، لا يقدم الخبراء إجابة لا لبس فيها: كل شيء فردي للغاية. في حالة عدم تشكيل الشخص لأي من الوظائف في الوقت المناسب ، يكاد يكون من المستحيل تجديدها لاحقًا. كما يلاحظ الخبراء ، بعد سن 12-13 عامًا ، لا يمكن "تدريب" الشخص غير المتطور إلا ، أو في بعض الحالات ، التكيف مع البيئة الاجتماعية إلى الحد الأدنى ، ولكن ما إذا كان من الممكن الاختلاط به كشخص هو سؤال كبير. إذا دخل الطفل إلى مجتمع الحيوانات قبل أن يطور مهارة المشي في وضع مستقيم ، فإن الحركة على أربع ستصبح الطريقة الوحيدة الممكنة للحياة - سيكون من المستحيل إعادة التدريب.

(الشريحة رقم 15)

يقول يوري ليفتشينكو ، دكتوراه في علم النفس ، إنه في فترة تصل إلى خمس سنوات ، يتم وضع عناصر الاتصال والوظائف النفسية الجسدية في الطفل(ملحق رقم 1).لا يتمتع الأطفال المنعزلين باستقرار نفسي جسدي ، ولن يتم تطوير عناصر الاتصال في غيابه التام. بادئ ذي بدء ، يجب أن يتواصل الطفل مع نوعه. من الصعب علاج طفل لم يكن على اتصال بالناس قبل هذا العمر.

ماتت شقيقتان من قطيع ذئاب ؛ الأصغر - على الفور تقريبًا ، وكبار السن - بعد بضع سنوات ، دون أن يتعلم الكلام

فتى بودولسك - كلب ، فيتيا كوزلوفتسيف ، تعلم المشي والتحدث واستخدام الملعقة والشوكة واللعب والضحك في غضون عام.

تم إضفاء الطابع الإنساني على أوكسانا مالايا لسنوات عديدة. علموني كيف أخربش على آلة كاتبة ، وأطرز ، وأعد حتى عشرين. لكن كان من المستحيل تركها دون رقابة. تم نقل الفتاة الناضجة إلى مدرسة داخلية للكبار ، حيث يُسمح لها بالتواصل مع أصدقائها المقربين - كلاب الفناء. وتساعد في رعاية الأبقار. نضجت بالفعل ، الفتاة الكلب مهينة تدريجيا. على الرغم من كل الجهود التي يبذلها التربويون والمعلمون ، فإنها لا تستطيع القراءة والكتابة ، رغم أنها كانت تستطيع قبل عام فقط. بصعوبة في الوقوف على قدمين ، على السؤال: "ما أكثر شيء تحب أن تفعله؟" يجيب: "يتأرجح على العشب والنباح" ، وعلى السؤال: "من أنت؟ هل أنت رجل؟ "، الفتاة ، التي تبتسم أسنانها ، تعطي إجابة مفجعة:" لا ، أنا حيوان ، أنا كلب. "

(الشريحة رقم 16)

هناك حالات تمكن فيها "أطفال ماوكلي" من البقاء على قيد الحياة بين الناس. عاش صبي يبلغ من العمر عشر سنوات مع القرود لمدة ثلاث سنوات ، لكنه كان قادرًا على ذلك

- 19.58 كيلو بايت

الأطفال - ماوكلي - الأطفال البشريون الذين عاشوا بعيدًا عن الاتصال بالناس منذ سن مبكرة وعمليًا لم يشعروا بالرعاية والحب من شخص آخر ، ولم يكن لديهم خبرة في السلوك الاجتماعي والتواصل. هؤلاء الأطفال ، الذين تخلى عنهم آباؤهم ، ترعرعهم الحيوانات أو يعيشون في عزلة. يُظهر الأطفال الذين ترعرعهم الحيوانات (في حدود القدرات الجسدية البشرية) سلوكيات مميزة لآبائهم بالتبني ، على سبيل المثال ، الخوف من البشر.

في أغلب الأحيان ، تصبح الذئاب والكلاب والقرود وأحيانًا الدببة والماعز "الآباء بالتبني" لأطفال ماوكلي ، كما تم تسجيل حالات لتربية الأسود والغزلان والخنازير.

هناك عدد من العوامل التي يحتاجها العلماء للتعرف على الإنسان الحديدي (أي أطفال ماوكلي). ممثلها النموذجي يخلو من العديد من السمات البشرية المتأصلة: الحب والعواطف العادية والضحك على وجه الخصوص ؛ يصمت إلا في اللحظات التي يزمجر فيها أو يشخر أو يعوي ؛ يمشي على أربع مثل أربع أرجل حقيقية ؛ إنه غير قادر على العيش بين الناس ويجب أن يعيش حياة مميزة للحيوانات ، والأهم من ذلك أنه يستطيع أن يعيش بدون أي مساعدة بشرية.

على مدى آلاف السنين من تاريخ البشرية ، تكررت "ظاهرة ماوكلي" مرات عديدة في جميع قارات الأرض.

تتضمن بعض الأمثلة على تربية الحيوانات ما يلي:

1. الكل يعرف أسطورة إنشاء روما. تقول الأسطورة أن رومولوس وريموس ، توأمان مؤسسي روما ، قد تم التخلي عنهم كأطفال ، وتم رعاية الأطفال من قبل ذئب حتى تم العثور عليهم من قبل راعي متجول. في النهاية ، أسسوا مدينة في Palantine Hill ، المكان ذاته الذي اعتنت فيه الذئب بهم. ربما كان هذا كله مجرد أسطورة ، ولكن في التاريخ هناك العديد من الحالات الحقيقية المرتبطة بالأطفال الذين ترعرعتهم الحيوانات.

2. كلب بنت أوكرانية

3. طفل القرد من أوغندا

بعد أن قتل والده والدته أمام عينيه ، فر جون سيبونيا البالغ من العمر 4 سنوات إلى الغابة ، حيث يُفترض أنه نشأ كقردة خضراء ، حتى تم العثور عليه في عام 1991. كما هو الحال في حالات أخرى مع أطفال ماوكلي ، قاوم القرويين الذين حاولوا الإمساك به ، وتلقى المساعدة من زملائه القرود ، الذين ألقوا العصي على الناس. بعد أن تم القبض عليه ، تم تعليم جون التحدث والغناء. آخر ما عُرف عنه هو أنه كان في جولة مع جوقة لؤلؤة أفريقيا للأطفال.

4. بيرد بوي

اكتشف الأخصائيون الاجتماعيون في فولغوغراد صبيًا روسيًا تركته والدته وهو يغرد. عندما تم العثور عليه ، لم يكن الصبي البالغ من العمر 6 سنوات قادرًا على التحدث وبدلاً من ذلك قام بالتغريد مثل أصدقائه الببغاء. على الرغم من عدم تعرضه لإصابة جسدية بأي شكل من الأشكال ، إلا أنه غير قادر على الاتصال بشريًا عاديًا. يعبر عن مشاعره برفرفة ذراعيه مثل أجنحة الطائر. تم نقله إلى مركز مساعدة نفسية ، حيث يحاول المختصون تأهيله.

5. قامت المرأة الصينية وانغ شيان فنغ بتربية الخنازير. في سن التاسعة ، عندما تم العثور عليها ، لم يكن لديها ذكاء حتى طفل يبلغ من العمر 3 سنوات. المسكين أخذ إلى دار للأيتام. بعد عامين ، توقفت عن الشخير وتعلمت تناول الطعام باستخدام عيدان تناول الطعام. بعد دار الأيتام ، حصلت حتى على وظيفة ، وأصبحت عاملة نظافة في حديقة الحيوانات في شنغهاي.

6. حتى التغييرات الجسدية تحدث مع هؤلاء الأطفال. لذلك ، في الستينيات في أوغندا ، تم العثور على طفل يبلغ من العمر 4 سنوات في الغابة ، تقريبًا منذ ولادته مع القرود. كان جسم الطفل مغطى بشعر كثيف. بعد عامين ، اختلفت ، لكن الطفل لم يتخلص من عادات القرد. حاول عدة مرات الهروب من دار الأيتام إلى الغابة. في سن الثامنة نجح. ما حدث له في المستقبل لا يعرفه أحد.

7. في عام 1887 ، جاءت الفتاة العربية كاما البالغة من العمر تسع سنوات ، والتي كانت تعيش في عائلة من الأسود ، إلى الناس. أكلت اللحم النيء ، ولم تفهم لغة البشر ، ورأت في الظلام ولديها أيد قوية بشكل لا يصدق مع أظافر طويلة حادة. لسوء الحظ ، لم تستطع كاما التكيف مع الناس ، وسرعان ما مرضت وماتت.

8 - في تشرين الأول / أكتوبر 2001 ، فقد طفل عمره سنة و 4 أشهر في شمال إيران. بعد أسبوع تم العثور عليه في عرين الدب. لعب مع ثلاثة اشبال. ولعق الدب وجه الصبي وأطعمه حليبها. لحسن الحظ ، لم يكن لدى الصبي وقت للهرب ، وعاد إلى منزل والده ، وسرعان ما نسي تجربته في الحياة مع الحيوانات.

9. كانت هناك حالات عندما تم تربية الأطفال الضائعين من قبل حيوانات غريبة مثل الغزلان. في عام 1960 ، رأى عالم الأنثروبولوجيا الفرنسي جان كلود أوجيه قطيعًا من الغزلان البيضاء في الصحراء الإسبانية ، كان من بينها طفل عارٍ يقفز بمرح. كان جسديًا متطورًا بشكل ممتاز ، وكانت عضلات ربلة الساق قوية بشكل خاص. قرر الإسبان معرفة مدى سرعة ركض الصبي وطارده في سيارة جيب. ثم زعموا أنه وصل في بعض الأحيان إلى سرعة 54 كيلومترًا في الساعة وقفز بسهولة بطول أربعة أمتار.

مصير تلاميذ الحيوانات بين الناس ، كقاعدة عامة ، أمر محزن. في عزلة عن البرية ، يموت أطفال ماوكلي بسرعة كبيرة. ومصير من بقي على قيد الحياة لا يحسد عليه. أصبحت أجنحة مستشفيات الأمراض النفسية موطنًا لطرزان الناضج.

عملية إعادة التأهيل:

إذا كان الأطفال ، قبل العزلة عن المجتمع ، لديهم بعض مهارات السلوك الاجتماعي ، فإن عملية إعادة تأهيلهم تكون أسهل بكثير. أولئك الذين عاشوا في المجتمع الحيواني خلال السنوات الخمس إلى الست الأولى من حياتهم عمليًا لا يمكنهم إتقان لغة الإنسان ، أو المشي بشكل مستقيم ، أو التواصل بشكل هادف مع الآخرين ، حتى على الرغم من السنوات التي قضوها في المجتمع البشري ، حيث تلقوا الرعاية الكافية. يوضح هذا مرة أخرى مدى أهمية السنوات الأولى من الحياة لتنمية الطفل.

لاحظ علماء النفس في كثير من الأحيان أن الشخص الذي قضى وقتًا طويلاً بين الحيوانات يبدأ في التعرف على نفسه مع "زملائه" ؛ لذا فإن فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا ترعرعت على يد الكلاب ، بعد أن تعلمت الكلام ، ما زالت تصر على أنها كلب. ومع ذلك ، في هذه الحالة ، توجد بالفعل انحرافات عقلية ، وهي أيضًا حتمية.

تعتمد فرص ماوكلي في أن يصبح شخصًا عاديًا على كل من الصفات الجينية المتأصلة وعلى فترة وطول البقاء خارج المجتمع. في عملية التنمية البشرية ، هناك حد معين للعمر ، عتبة يتم فيها وضع هذه الوظيفة أو تلك: على سبيل المثال ، القدرة على الكلام ، ومهارات الحركة على قدمين. بالإضافة إلى ذلك ، هناك فترة انتقالية ، في المتوسط ، من 12 إلى 13 عامًا: قبل هذا العمر ، يكون دماغ الطفل مرنًا بدرجة كافية ، وبحلول سن 12-13 ، يكتسب دماغ الإنسان إمكانات فكرية. في حالة عدم قيام الشخص بتشكيل أي من الوظائف ، يكاد يكون من المستحيل تجديدها لاحقًا.

كما يلاحظ الاختصاصي ، بعد عتبة 12-13 عامًا لشخص غير متطور ، من الممكن فقط "التدريب". صحيح ، إذا تمت إعادة الطفل إلى الأشخاص قبل "عتبة المراهقة" البالغة من 12 إلى 13 عامًا ، لا يزال من الممكن أن يتأقلم مع المجتمع ، لكن الاضطرابات النفسية ستبقى معه حتى نهاية الحياة.

لدى العديد من الخبراء سؤال: ما الذي يجعل الحيوانات تربي الأطفال؟ لا توجد إجابة محددة لهذا السؤال ، ويعتقد الكثيرون أن هذه هي غريزة الأمومة ، والتي تنطلق عندما يلتقي "الذئب الأم" أو حيوان آخر (له أشباله) بطفل بشري.

يعتقد البعض الآخر أن انعدام الأمن للطفل ينظر إليه من قبل الوحوش على أنه عدم وجود أي تهديد منه واستجابة لذلك يظهرون "الولاء" (التسامح) له.

في كثير من الأحيان ، يتمتع أطفال ماوكلي بصحة ممتازة ومناعة أكثر استقرارًا من الأشخاص الذين يعيشون في المجتمع. يحدث أن يموت "ماوكلي" الصحي تمامًا في البيئة الحيوانية المألوفة ، ويسقط في المجتمع البشري - بالنسبة لهم ، لا يعتبر ذلك مجرد صدمة فسيولوجية ، ولكنه أيضًا صدمة ثقافية عميقة.

يمكن للفرد - الشخص الحقيقي ، وليس كائنًا مع فسيولوجيا الإنسان - أن ينشأ فقط في المجتمع ، في المجتمع ، في مجموعة من الناس. الطبيعة ، الجينات في الشخص لها بعض العلامات التي يجب التعبير عنها في التطور ، وخارج المجتمع ، لا يمكن للإنسان أن يتطور. إن المجتمع ، المجتمع ، المجتمع من الناس هو الذي يجعل الشخص ليس مجرد حيوان ثديي منتصب ذو قدمين ، بل هو إنسان عاقل حقيقي - شخص عاقل.

وصف العمل