يعتبر الاتصال بالعين مع الفتاة خطوة مهمة. كيفية الاتصال بالعين
يعد الاتصال بالعين أحد أقوى ممارسات الطاقة على هذا الكوكب. الأشخاص الذين ينظرون في عيون بعضهم البعض يختبرون اتصالًا أعمق وفهمًا وثقة أفضل. إذا كنت تريد معرفة المزيد عن شخص ما ، فقط أبق عينيك عليه لفترة أطول من المعتاد. يجب أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد أن تعرف رأيه فيك. عيون المحاور (على عكس الكلمات) لن تكون قادرة على الكذب. سوف يعطون كل تجاربه وعواطفه ومشاعره.
ما هي قوة الاتصال اللفظي؟
ممارسة تبادل النظرات ، أو التواصل البصري ، هي تقنية تواصل غير لفظي. لماذا ، من بين جميع أنواع لغة الجسد ، هذه اللغة لديها موارد غير محدودة بشكل مدهش؟ الناس كائنات اجتماعية. بالإضافة إلى ذلك ، تمتلئ أفعالنا وأفكارنا بالروحانيات. لاحظ أسلافنا البعيدين أن العيون هي مرآة الروح. علينا فقط أن نتفق مع هذا البيان. عندما ننظر إلى شخص غريب باهتمام ، فإننا نشعر بمشاعر قوية ونطلق العنان للخيال. إذا نظرنا إلى أنفسنا بنظرة شخص آخر ، فهذا يربكنا ويجعلنا نرتعد. ومع ذلك ، يتوقف الاتصال إذا لم يتمكن المحاورون من إجراء اتصال بالعين مع بعضهم البعض. 
"بوابة الروح"
ليس ممنوعا من قبل المجتمع. يمكنك أن تنظر إلى من تريد: إلى شخص غريب وأفراد الأسرة والأصدقاء والشركاء الرومانسيين (بالمناسبة ، هذه ممارسة شائعة في ممارسة الجنس التانترا). كما قلنا ، العيون هي مرآة الروح ، أو كما يقول الإنجليز ، "بوابة الروح". هذا يعني أنه يمكن استخدامها كأداة لربط العالمين المادي والروحي. إنها تساعد المحاورين على تجربة رؤى أكثر وضوحًا أو لمس الجوانب غير المادية (الهالة).
نظرة فاحصة تغير العقل
أجرى عالم النفس الإيطالي جيوفاني كابوتو تجربة تعتمد على لعبة تحديق للأطفال. تمكن من اكتشاف أن النظرة الطويلة الموجهة إلى عيني شخص آخر يمكن أن تغير وعيه. بدون السواغات ذات المؤثرات العقلية ، رأى 90 بالمائة من المشاركين ملامح مشوهة في وجه شريكهم. نصف المشاركين بالضبط تعرفوا على أنفسهم في الشخص الذي يقف في الجهة المقابلة. رأى 15 بالمائة من المتطوعين انعكاسًا لقريبهم المتوفى تحت ستار شريك في التجربة. 
التكيف العصبي
أحد التفسيرات للحالة المتغيرة للوعي هو التكيف العصبي. يمكن أن تبطئ الخلايا العصبية في دماغ الإنسان أو تتوقف تمامًا عن الاستجابة للتحفيز المستمر. لذلك ، عندما تنظر إلى شيء ما ، قد يتغير إدراكك له. إذا لم ترمش وتبدأ في إبقاء عينيك على الكائن حتى "نهاية النصر" ، فقد تكون محظوظًا لرؤية تشويه شكل الكائن. ومع ذلك ، فإن هذا التفسير لا يأخذ في الاعتبار عمق التفاعل البشري. العيون تنقل المشاعر ، فهي مليئة بالمحتوى الروحي. هذه آلية أكثر تعقيدًا. 
كيف يؤثر الاتصال بالعين على التواصل؟
يخشى الكثير من الناس توجيه نظرهم إلى عيون المحاور ، خاصة إذا كان هناك شخص غير مألوف يقف في الجهة المقابلة. ومع ذلك ، في المجتمع ، لم يحظ مثل هذا السلوك بالموافقة. في أي تدريب نفسي ، يخبرون عن مدى أهمية إقامة اتصال بالعين مع شريك في الاجتماع الأول. ومع ذلك ، لا يتوق الناس دائمًا إلى القيام بذلك ، خاصةً إذا كان هناك عكس غريب. يمكن أن يصبح عدد من الجوانب سببًا للخوف: الخجل الخلقي أو عدم احترام المحاور أو التقسيم الطبقي الاجتماعي أو التحيز. 
لعبة الرابطة
تم إجراء تجربة مثيرة للاهتمام من قبل موظفي جامعة كيوتو (اليابان). لاحظ الباحثون مجموعة من المتطوعين الذين لعبوا لعبة جمعيات وفي نفس الوقت واجهوا خيارًا: النظر في عيون المحاور أثناء انتقالهم أو النظر بعيدًا. كان على المشاركين اختيار الأفعال الترابطية لكلمات مختلفة. على سبيل المثال ، يمكن ربط كلمة "سكين" بفعل "قص" أو "طعنة". نتيجة لذلك ، واجه الأشخاص أكبر صعوبة في الاتصال بالعين عندما وجدوا صعوبة في العثور على ارتباط.
التدخل عند تشغيل عمليتين في نفس الوقت
حيرت الكلمة المركبة المشاركين وأجبرتهم في نفس الوقت على النظر بعيدًا. على سبيل المثال ، تسببت كلمة "يد" في صعوبات بسبب الاختيار الكبير للجمعيات. يمكن لليدين تدوين الملاحظات ، واللعب ، وتنظيف شيء ما ، والتلويح ، والإشارة ، وتحية شخص ما ، وما إلى ذلك. بناءً على هذه التجربة ، خلص العلماء اليابانيون إلى أنه: "على الرغم من حقيقة أن الاتصال بالعين والمعالجة اللفظية هما تصرفان مستقلان ، غالبًا ما ينظر الناس بعيدًا عن محاوريهم أثناء المحادثة. هذا يشير إلى وجود نوع من التداخل بين هاتين العمليتين ". 
لماذا ينظر الشخص بعيدًا؟
لذلك رأينا أن الإنسان يمكن أن يتجاهل عيون المحاور ، ليس فقط لأنه يشعر بالعداء أو الخوف. اتصال العين مرتبط حقًا بالكلمات المنطوقة. لذلك ، إذا نظر أحدهم بعيدًا أثناء التحدث معك ، فلا تتسرع في الغضب. هذا ليس فظا أو لا لبس على الإطلاق. ربما ، في الوقت الحالي ، يكون النظام المعرفي للخصم مثقلًا ببساطة. تشرح هذه النتائج أيضًا ميزة سلوكية أخرى. عندما تحدق في عيون شخص آخر (مثل شريك رومانسي) ، فأنت تحاول أن تظل صامتًا. التواصل غير اللفظي أقوى من الاتصال اللفظي. في الواقع ، أحيانًا تكون الكلمات غير ضرورية. 
تجربة تبادل النظرات مع شخص غريب
هذه هي التجارب التي يجريها الناس في التدريب النفسي. يجلس المشاركون في دائرة ويؤدون الإجراءات المشار إليها. عادة ما يتم عرض الشخص الذي يجلس على اليد اليمنى كشريك في لعبة "peepers". بعد تكوين أزواج ، يبدأ المشاركون في التحديق في عيون بعضهم البعض. ما رأيك في ذلك؟ لم يعرفوا الشخص الجالس بجانبهم قبل بدء التدريب. قبل بدء التجربة النفسية ، تمكنوا من تبادل الابتسامة فقط في الخدمة. في المرحلة الأولى من المهمة ، تظل وجوههم جادة ، ولكن بعد بضع دقائق ، يتبدد حرج الموقف وينشأ شعور بالراحة. 
الشعور بالدفء والامتنان
إذا كان الأشخاص الذين شكلوا زوجين ممثلين من جنسين مختلفين ، فغالبًا ما يتم ملاحظة التعاطف بينهم. في مثل هذه اللحظة ، يمكنك بسهولة إقناع نفسك بوجود شخص محتمل تم اختياره أو اختياره أمامك. تظهر هالة حول أجساد الغرباء ، يبتسمون لبعضهم البعض ويمتلئ قلوبهم بالدفء. في بعض الأحيان ، في نهاية تجربة بصرية ، تنهمر الدموع على خدي أحد المشاركين. إنهم يشعرون أن الشخص الذي كان في السابق غريبًا عنهم يمكن أن يصبح الآن شريك حياة مخلصًا. في نهاية الوقت ، يعانق الشركاء في التجربة بعضهم البعض كعربون امتنان. 
كيف تحرك المحادثة في الاتجاه الصحيح؟
بعد أن تُترك ألعاب "النظرة الخاطفة" ، يبدأ المشاركون في الحديث مع بعضهم البعض. الآن تم تدمير الحاجز النفسي والعاطفي بينهما. يمكنهم التحدث عن الأهداف في الحياة ، وعن صحة المسار المختار ، ويمكنهم تقديم النصائح لبعضهم البعض والتعبير عن أفكارهم. الآن أصبح من السهل عليهم التعبير عن مشاعرهم الحقيقية في كلمات. من المستحيل أن تشعر بوحدة عاطفية أوثق. الآن يمكن للأشخاص الذين كانوا غرباء تمامًا بالأمس التحدث بسهولة عن أنظمة المعتقدات والقيم العائلية والتطرق إلى موضوع التناقضات الداخلية.
استنتاج
إذا كنت تنتمي إلى فئة الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التواصل بالعين مع الغرباء ، فاعلم أنك لست وحدك. لقد برر العلم مخاوفك. ومع ذلك ، لا تدع الانزعاج يمنعك من الاقتراب من الآخرين.
اتصال العين
"صراع وجهات النظر" في نزاع سياسي ساخن.
اتصال العين، النظرة وجها لوجه ، جزء مهم من التواصل غير اللفظي في البشر وأنواع الحيوانات المختلفة. تلعب طبيعة التواصل البصري دورًا كبيرًا في السلوك الاجتماعي. تختلف القواعد غير المعلنة التي يتم من خلالها الحكم على الاتصال البصري وتحديد المدة والتكرار المثلى على نطاق واسع عبر المجتمعات والثقافات وتتغير مع تغير التقاليد. في علم النفس والطب النفسي وعلم الأعصاب ، يتم دراسة دور الاتصال البصري في نمو الطفل ، جوانبها الاجتماعية ، وتأثيرها على أداء المهام المعرفية ، وكذلك مشكلة تجنب الاتصال في التوحد.
تتفاعل العديد من أنواع الحيوانات سلبًا مع الاتصال المباشر بالعين ، ربما لأنه قد يكون علامة على وجود تهديد محتمل. في البشر ، يكون دور النظرة أكثر تعقيدًا. وبالتالي ، يعتقد بعض الباحثين أن الصلبة الصلبة للإنسان ، على عكس الصلبة المصطبغة لدى الرئيسيات الأخرى ، قد تطورت نتيجة الحاجة إلى تتبع حركات العين واتجاه النظرة بدقة. هناك أدلة على أنه عند النظر إلى الوجه ، فإن الاتصال المباشر بالعين يعزز تحديد نوع الجنس ويسرع التعرف على الوجوه المألوفة.
لقاء النظرة المباشرة ، سواء في الصورة أو في الحياة ، يوليها الشخص اهتمامًا خاصًا. أشارت إحدى الدراسات إلى أن رد الفعل تجاه الأشياء المحيطة يتباطأ عن طريق الاتصال المباشر أكثر مما يحدث عند النظر إلى شخص بنظرة متجنبة. كشفت دراسة أخرى أن التواصل البصري مع شخص غريب يزيد من نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي لدى البالغين. يسمى تأثير النظرة المتبادلة على العمليات المعرفية والاستجابات السلوكية "تأثير التواصل البصري" (م. تأثير اتصال العين).
مؤسسة ويكيميديا. 2010.
شاهد ما هو "اتصال العين" في القواميس الأخرى:
اتصال العين- - النظر في عيون المحاور أثناء الاتصال. في ثقافة الاتصال الروسية ، من المعتاد أن ينظر المحاورون في عيون بعضهم البعض أثناء الاتصال ، وأحيانًا يقطع الاتصال البصري. إذا تحدث شخص ما دون النظر إلى المحاور ، فهذا مظهر من مظاهر ... ... القاموس الموسوعي لعلم النفس والتربية
الاتصال بالعين- النظر في عيون المحاور أثناء الاتصال. في ثقافة الاتصال الروسية ، من المعتاد أن ينظر المحاورون في عيون بعضهم البعض أثناء الاتصال ، وأحيانًا يقطع الاتصال البصري. إذا تحدث شخص ما دون النظر إلى المحاور ، فهذا مظهر من مظاهر ... ...
الاتصال بالعين- طريقة اتصال تآمري بصري ، يقوم فيها شخصان ، لا يقتربان من بعضهما البعض ، بتبادل الآراء والإشارات التقليدية والإشارات. يتم استخدام هذه الطريقة من قبل الموظفين التشغيليين بأجهزة أمن الدولة للتواصل مع الوكلاء ، ... ... قاموس مكافحة التجسس
هذا المصطلح له معاني أخرى ، انظر لاقط. آري شيفر اختيار "فاوست يغوي مارجريت" ... ويكيبيديا
التواصل الانتمائي- التظاهر من خلال سلوك الاهتمام والنية الحسنة وما إلى ذلك عند التفاعل مع شريك في O. يمكن أن يعتمد على كل من دافع الانتماء ودافع الإنجاز ، وتأكيد الذات. في هذه الحالة السلوك الانتمائي ... ... علم نفس الاتصال. قاموس موسوعي
العينالجزء من علم الشلل اللغوي الذي يتعامل مع حركات العين والنظرات. لا يُنصح أثناء المحادثة بعدم النظر إلى المحاور لفترة طويلة ، وإلقاء نظرة خاطفة فقط من حين لآخر (وهذا يترك انطباعًا سيئًا في معظم الثقافات الأوروبية) ؛ ضد… … ثقافة التواصل الكلامي: الأخلاق. التداولية. علم النفس
مؤسس G. Century ، الجناح الراديكالي لحركة المجموعة ، والذي يركز على تقديم المساعدة النفسية لنمو الفرد ، هو Rogers (Rogers C.R. ؛ التجارب الأولى في عام 1947). مساهمته في الحركة الجماعية ... ... موسوعة العلاج النفسي
التواصل غير اللفظي هو تفاعل تواصل بين الأفراد دون استخدام الكلمات (نقل المعلومات أو التأثير على بعضهم البعض من خلال الصور ، والتنغيم ، والإيماءات ، وتعبيرات الوجه ، والتمثيل الإيمائي ، والتغيرات في مشهد التواصل) ، وهذا هو ، بدون ... ... ويكيبيديا
هذا المصطلح له معاني أخرى ، انظر انعكاس. التأمل هو أبسط أشكال نسخ شخص ما كوسيلة للتواصل معه. في السلوك البشري ، عادة ما يتم ملاحظة أنواع من التفكير: اتخاذ وضعية ، الإيماءات والتظليل ... ... ويكيبيديا
أهم عنصر في الاتصال هو المظهر. بعد كل شيء ، ليس من قبيل الصدفة أن يقولوا أن العيون هي مرآة الروح. ما هي أهمية الاتصال بالعين حقا؟
من المظهر يعتمد على كيفية التفاعل بين الناس. لذلك ، على سبيل المثال ، يعزز الأشخاص الخجولون انعدام الأمن لديهم من خلال تجنب الاتصال البصري بعناية ، بينما الأشخاص الواثقون من أنفسهم والوقحون ، على العكس من ذلك ، ينظرون طويلًا وباهتمام في عيون محاورهم. بمساعدة جهاز الإشارات هذا ، ينقل الأشخاص المعلومات الضرورية بشكل أكثر صحة وكفاءة.
يقول التفسير الأكثر شيوعًا لوجهات النظر أنه عند التواصل ، ينظر الناس إلى بعضهم البعض في حوالي 30-40٪ من الوقت. إذا استمر الاتصال أقل بكثير من ثلث الاتصال بالكامل ، فقد يتم التعبير عن ذلك بمشاعر مثل الشعور بالذنب أو اليأس أو الإشارة بشكل صريح إلى نقص الانتباه. في حالة استمرار التفاعل المرئي لفترة أطول ، فقد يشير ذلك إلى وجود تهديد معين.
تعتمد مدة الاتصال بالعين على كيفية ارتباط الناس ببعضهم البعض. في المتوسط ، من 20 إلى 40 ٪ من الوقت تقع على وجهات النظر القياسية مع المعارف والأصدقاء. بالنسبة للعشاق ، فإن هذا الرقم أعلى مرتين إلى ثلاث مرات ، من 60 إلى 80٪ ، ولكن القادة المحترفين ، نظرًا لمكانتهم العالية ، يستخدمون التواصل البصري من 80 إلى 100٪ من وقت كل الاتصالات لتقوية سلطتهم.
أصناف من مدة الاتصال البصري.
تم اقتراح التصنيف من قبل Argyle Cook في عام 1976.
- يعتبر الاتصال بالعين أكثر خصوصية عند الاستماع إلى المعلومات.
- عادة ما تنقل النظرة رسالة غير لفظية. هذا شيء "بين السطور" قد لا يقال ، ولكن تم إرساله بنجاح. لذلك ، من المهم بالنسبة للممثلين نقل فكرة أخرى إلى المشاهد قبل التعبير عنها والإشارة إليها بمساعدة الإيماءات واللعب بالعيون.
- بالطبع ، المظهر مسؤول أيضًا عن الحالة المزاجية فيما يتعلق بالمحاور. إذا تم التواصل في جو إيجابي ، فإن الأشخاص يشكلون تواصلًا أطول بالعين ، وإلا يكون قصيرًا.
- كما يتم التأكيد بشدة على التفاعل المرئي من خلال الاختلافات بين الجنسين. نعم بالضبط! تميل النساء إلى زيادة التواصل البصري.
- في العشاق ، يتوسع التلاميذ عندما ينظرون إلى شخص جذاب لهم ، هكذا يتم التعبير عن الاهتمام والإثارة.
- تلعب الاختلافات الثقافية دورًا أيضًا. لذلك ، على سبيل المثال ، الإيطاليون أكثر كرمًا وودودًا ، فهم ينظرون إلى المحاور في كثير من الأحيان أكثر من البريطانيين المقيدين تقليديًا ، ويحاول اليابانيون تجنب ملامسة العين ، مفضلين منطقة الرقبة.
- غالبًا ما تتحدث النظرة الطويلة عن القيادة. الشخص الذي ينظر إلى المحاور لفترة أطول عادة ما يكون في وضع مهيمن أكثر من الشخص الذي يبدو أقل ، مما يدل على التواضع.
حقيقة مثيرة للاهتمام: فيما يتعلق بالفتيات ، فإن تجنب العين يمكن أن يتحدث ليس فقط عن الخجل ، ولكن أيضًا عن الغنج. تُظهر ممثلة الجنس العادل ، كما كانت ، عدم إمكانية الوصول إليها وفي نفس الوقت جاذبيتها. حتى أن علماء الأنثروبولوجيا توصلوا إلى استنتاج مثير للفضول ، وهو أن المغازلة ، كما كانت ، تدعو إلى طقوس الاضطهاد ، أي مزيد من الخطوبة الغرامية. لا شك أن الغريزة هي أساس هذا السلوك ، حيث تلجأ المكفوفات أيضًا إلى تجنب الاتصال ، رغم أنه يبدو أنهن غير قادرات على تشرب هذا من خلال التقليد.
وبالتالي ، يمكن أن تتجلى النظرة لغرضين: كأداة لتحقيق الأهداف أو كوسيلة للترهيب. الشخص الذي يبتعد عن الاتصال البصري ، إما يعبر عن الخضوع الاجتماعي من خلال سلوكه ، أو يعزل نفسه عن التواصل الوثيق.
كيف يتم إنشاء اتصال بصري فعال؟
ما هي أفضل طريقة لتحقيق أهدافك؟ عادة ما ينظر الناس إلى جسر الأنف أو إلى نقطة العين الثالثة الموجودة فوقه. ومع ذلك ، وفقًا لعلماء النفس ، ليس هذا هو الخيار الأفضل ، حيث يمكن اعتباره غير مريح ومحبط. تركز هذه النظرة لأنها موجهة فقط إلى منطقة معينة ، وليس على الصورة بأكملها. أكثر فعالية هو نظرة غير مركزة.
لا تسيء الفهم. كلا الرأيين مفيدان ، لكن يتم استخدامهما اعتمادًا على ما إذا كنت بحاجة إلى التركيز على التفاصيل أو وضع نفسك ليس كمراقب ، ولكن في المقام الأول كمحاور.
وبالتالي ، فمن الأفضل أن ننظر إلى الوجه غير البؤرة. هذا الاتصال مريح. في الوقت نفسه ، يمكنك تتبع تعابير الوجه على وجه الشريك ، وملاحظة مشاعره.
نصيحة: يجب أن تضع في اعتبارك المناطق التالية - مثلثات صغيرة وكبيرة ، ورقة A4.
- مثلث صغير
هذا هو اتصال العين اليمنى واليسرى ، وكذلك الفم. تتمثل فعالية التفكير في هذه المنطقة في أنه يتم التقاط أفضل تعابير الوجه ، على سبيل المثال ، يمكنك متابعة تنفس الشخص.
- مثلث كبير
تشكل هذه المنطقة الرأس والكتفين. باستخدامه ، يمكنك تحليل الحالة العقلية لأي شخص من خلال إمالة الرأس وارتفاع العنق وحركة الكتفين.
- ورقة A4
المجال الأمثل لخلق اتصال مرئي. ضع ورقة أمام الشخص عقليًا في وضع عمودي ، وسوف تشمل العينين وتجويف الفم والرقبة والكتفين.
تصنيف وجهات النظر
- رسمي -مسؤول عن بيئة الأعمال. تستهدف الجبهة.
- علماني -يروج للتواصل غير التدخلي. تستهدف أعين المحاور
- حميم -يعبر عن اهتمام الناس ببعضهم البعض. تستهدف العنق ، من الصدر إلى العينين.
- فوق النظارات -يظهر موقف تقييمي نقدي. مثل هذه النظرة لها تأثير سلبي على المحاور ، الذي بدوره يسعى إلى الابتعاد عن الحوار ، على سبيل المثال ، من خلال وضع ذراعيه فوق صدره أو عقد ساقيه.
- Askos -يشير إلى الحذر ، والذي يمكن أن يترافق مع التوتر والريبة (جنبًا إلى جنب مع الحواجب المجعدة أو الزوايا السفلية من الشفتين) أو ، على العكس من ذلك ، باهتمام (يخضع لحاجبين مرتفعين قليلاً أو ابتسامة).
- "فارغة" -يمكن أن يتحدث عن الإحراج والخجل والخجل ويشير إلى عدم وجود المعلومات اللازمة في الموقف.
- "هزلي" -مع الاعتراف بالذنب ، قد تشير النظرة من الأسفل إلى الأعلى إلى السرية والخداع وعدم وضوح الرؤية.
أنت الآن تفهم مقدار ما يعنيه المظهر. يمكنه فتح أعماق لم تكن تعرف عنها حتى!
اريد معرفة المزيد؟ أقرأ عن
كل شيء عن التواصل البصري
مترجم:آنا أوسيبوفا
محرر:مارينا ليليوخينا
مجموعة الفيسبوك لدينا: https://www.facebook.com/specialtranslations
أعجبتني المادة - ساعد أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة: /
لا يمكن نسخ النص الكامل للتوزيع في الشبكات الاجتماعية والمنتديات إلا من خلال اقتباس المنشورات من الصفحات الرسمية للترجمات الخاصة أو من خلال رابط إلى الموقع. عند اقتباس نص في مواقع أخرى ، ضع عنوان الترجمة بالكامل في بداية النص.
يعد عدم القدرة على الحفاظ على التواصل البصري من أشهر السمات وأكثرها غموضًا في الوقت نفسه للأشخاص المصابين بالتوحد.
ما هو التواصل البصري؟
التواصل البصري أو البصري هو أكثر من مجرد القدرة على النظر في عين شخص ما.
الوجه ليس مجرد جزء مهم من صورتنا ، فالوجوه تمنحنا الفرصة لتلقي ونقل المعلومات من خلال تعابير الوجه. تساعدنا القدرة على مواجهة المحاور دون خوف على تبادل المعلومات ، ومراقبة رد فعل المحاور ، وإخباره بمدى أهمية كلماته بالنسبة لنا.
خلافًا للاعتقاد الشائع ، فإن عدم التواصل البصري مع المحاور ليس سببًا على الإطلاق للتشخيص الفوري للتوحد. وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية ، فإن النظرة من العين إلى العين هي واحدة فقط من طرق التواصل غير اللفظية ، جنبًا إلى جنب مع تعابير الوجه ولغة الجسد ، في المناطق التي يمكن ملاحظة بعض الضعف فيها في التوحد.
وبالتالي ، فإن الأمر لا يتعلق بما إذا كان الطفل يعرف كيف ينظر إلى العينين ، ولكن يتعلق بكيفية استخدام هذه المهارة: ما إذا كان يعرف كيفية بدء الاتصال بالعين والاحتفاظ به ومقاطعته ، وما إذا كان يعرف معايير الآداب الموجودة لهذه الإجراءات وكيفية التمسك بها. وبعبارة أخرى ، فإن نظرة العين "الثاقبة" بشكل مفرط لا تقل كاشفة عن غيابها ، والقدرة على النظر في عيون المحاور لا تعني أن الشخص لا يعاني من اضطراب طيف التوحد.
من المعتقد أنه بالنسبة للعديد من المصابين بالتوحد ، فإن الحاجة إلى الحفاظ على التواصل البصري مشكلة كبيرة. يتحدث كثيرون ، وهم يصفون مشاعرهم ، عن توتر رهيب.
لماذا قد يكون صعبا؟
قمع نظرة شخص آخر
عندما تلاحظ كل شيء بشكل لا إرادي ، حتى أصغر التفاصيل ، فإن وجهًا غريبًا يسقط فيض من المعلومات عنك: حركات العين ، والتلاميذ يتسعون في الضوء ، ويومضون ، والشعيرات الدموية القرمزية في مقلة العين ، ولكن بجانب هذا الحاجبين ، الفم الذي إما يغلق أو يفتح ، الشفاه ، الأسنان - كل من حجمه وشكله. هناك الكثير من المعلومات التي تفيد بأن الطريقة الوحيدة لعدم الموت تحت الانهيار الجليدي هي النظر بعيدًا.
ليس من السهل إبقاء كل شيء تحت السيطرة
يعد بدء الاتصال بالعين والحفاظ عليه وإدارته جزءًا من مهمة معقدة أكبر. من الضروري التحكم في نفس الوقت في القنوات الحسية التي يتم من خلالها تلقي المعلومات ومعالجتها ، مع مراعاة معايير السلوك المقبولة في المجتمع ، للحصول على الوقت ليس فقط لمعالجة تصريحات الآخرين ، ولكن أيضًا لصياغة إجابة مناسبة. يتطلب حل كل هذه المشكلات القدرة على القيام بمهام متعددة وتبديل الانتباه بسرعة.بالنسبة للطفل المصاب بالتوحد ، تتطلب كل هذه المهارات الكثير من الطاقة.
هذا يربك
يكاد يكون من المستحيل تفسير الأعراف الاجتماعية وقواعد الحشمة. إذا كان من الصعب على الطفل التقاط الفروق الدقيقة في مزاج شخص آخر ، فقد يكون الخوف من فعل شيء خاطئ وإهانة المحاور كبيرًا لدرجة أنه يبدو أنه من الأسهل تجنب الموقف المشكل.
هذا غير ضروري
كثير من المصابين بالتوحد يجدون صعوبة في التعرف على الوجوه. لكن من غير المحتمل أن يأتي شخص ما بفكرة الحفاظ على اتصال طويل بالعين مع شخص غريب.
من غير المجدي
يمكن أن ينقل تعبير وجه المحاور مجموعة متنوعة من المعلومات ، ولكن بالنسبة لشخص يجد صعوبة في قراءة إشارات الوجه والتعرف على المشاعر ، سيكون ذلك عديم الفائدة. في الواقع ، قد تؤدي الحاجة إلى النظر إلى الوجه إلى صعوبة فهم ما يتحدث عنه المحاور.
انها مرعبة
اللوزة هي جزء من الدماغ البشري مسؤول عن ربط ذاكرتنا بمشاعرنا ، والتي تشكل في النهاية تجربتنا. يعتقد العلماء أن هناك بعض التشوهات في اللوزة الدماغية في التوحد ، والتي لم يتم توضيح جوهرها بعد - على سبيل المثال ، تشير ردود فعل الدماغ وحركات التلاميذ إلى أن بعض المصابين بالتوحد يخشون حقًا أن ينظروا إلى الآخرين في العين.
أول شخص
من الصعب جدًا جدًا بالنسبة لي الحفاظ على التواصل البصري! إنه أمر مزعج ومزعج لدرجة أنه يسبب الألم. هل سمعت ما يقولون ان العيون هي مرآة الروح؟ السماح لشخص ما بلفت نظري ، أشعر أنني أسمح لهذا الشخص بالدخول بداخلي. لذلك ، فإن إجباري على الاتصال بالعين هو مثل نزع سلاح روحي وإيذائها.
أريد أن أحارب هذا الشعور بعدم الأمان ، لذلك لن أنظر إلى الوجوه ، لكنني سأبدو بعيدًا مثل فتاة تورغينيف ، والتي يمكن أن ينظر إليها الآخرون على أنها خجل أو خجل أو شك في الذات. أولئك. اتضح أن المجتمع يملي عليّ "أنا بحاجة إلى النظر في عيني" - وهذا يجعلني أقل اهتمامًا بالتواصل مع شخص ما.
على مر السنين ، تعلمت التركيز والنظر حصريًا إلى فم الشخص الآخر أثناء المحادثة ، وإلقاء نظرات سريعة في عينيه حتى لا أبدو وقحًا. نتيجة لذلك ، تعلمت قراءة الشفاه تمامًا ، وهو أمر مريح للغاية عندما تضطر إلى مشاهدة التلفزيون في مطار صاخب.
هل التواصل البصري مهم؟
إذا نظر الشخص بعيدًا ، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في الاتصال ويؤدي إلى سوء الفهم: يبدو أن غياب الإشارات المهمة والاتصال العاطفي يبدو وكأنه عدم اهتمام.
على الرغم من أن الاتصال بالعين هو وسيلة فعالة للغاية للتواصل غير اللفظي ، إلا أنه ليس الطريقة الوحيدة. هناك العديد من الطرق الأخرى للتفاعل والتواصل مع شخص ما دون إجراء اتصال بالعين.
هناك أيضًا العديد من المواقف التي يكون فيها النظر بعيدًا سلوكًا نموذجيًا ومتوقعًا. في العديد من الثقافات ، يمكن اعتبار التحديق وقحًا أو عدوانيًا. بالإضافة إلى ذلك ، من الطبيعي الابتعاد أو التركيز على شيء ما عندما يفكر الشخص ويحاول حل مشكلة ما.
الاتصال بالعين هو شيء شخصي للغاية وحتى حميمي. إن إجبار شخص ما على إجراء اتصال بالعين عندما يكون ذلك غير سار بالنسبة لشخص ما يشبه الجلوس أمامك والصراخ في أذنه. نتيجة لذلك ، فإن الإجهاد الناتج والإفراط في الإثارة يتداخلان فقط مع التواصل.
كيف يمكنك المساعدة؟
إذا كنت ترغب في مساعدة شخص ينظر بعيدًا ، فقلل من قلقه - هناك العديد من الطرق لتحقيق ذلك.
لا تدفع أو تطلب
بالنسبة للأشخاص الذين لا يرغبون في إجراء اتصال بالعين ، من المهم للغاية أن يعرفوا مسبقًا أنهم ليسوا مجبرين على القيام بذلك. فقط دعهم يكونون طبيعيين ، ولا تمسكهم من ذقنهم وقل ، "انظر في عيونهم عندما يتحدثون إليك!"
لا تحكم على انتباه المحاور بالعين
لا يحتاج بعض الأشخاص إلى النظر إلى الشخص الآخر للتركيز على ما يقوله: في الواقع ، عدم النظر إليك يسمح للشخص الآخر بالتركيز على ما تقوله.
فكر فيما تقوله
"انظر إلي!" - إشارة غامضة إلى حد ما. مشاهدة أين؟ على وجهك؟ في الكتاب الذي تحتفظ به؟ على السبورة حيث ترسم بعلامة؟ ما الذي تريد تحقيقه بهذا؟ جذب انتباه؟ تأكد من أنك مسموع؟ هل تشجع على الانتباه؟ أو تحسين التغذية الراجعة؟ إذا أرغمت شخصًا على النظر لأعلى ، بينما تضغط عليه ، فلن يؤدي ذلك إلى أي شيء جيد.
اشرح ماذا ولماذا تحتاج
إن النظر في عين الشخص لا يعني الحفاظ على التواصل البصري معه ، على الرغم من حقيقة أننا نعلم أطفالنا أن هذا هو الأمر. أولئك الذين يجدون ذلك صعبًا أو غير مريح غالبًا ما يدركون أن "هناك شيئًا ما خطأ معهم" ، لكن دون فهم الأسباب التي تجعل هذا مهمًا للآخرين. من خلال تخصيص الوقت لشرح فوائد الاتصال بالعين ، يمكنك أنت والشخص الآخر التواصل بشكل بناء.
اشرح أيضًا عندما لا تكون هناك حاجة إليها.
من المهم أيضًا معرفة متى لا تنظر إلى المحاور في عينه. إن المعايير والقواعد المعتمدة في المجتمع بخصوص هذا معقدة للغاية ، ولن يكون من الصحيح توقع أن يفهم الأشخاص المصابون بالتوحد ، وهم ضعفاء للغاية ، هذه القواعد دون تفسيرات أولية مفصلة. على سبيل المثال ، إذا كانت فتاة تحدق في شخص غريب في حافلة ، يمكن أن يساء تفسير ذلك عن غير قصد ، تمامًا كما أن إغلاق عيني رجل في حانة قد يجعله يبدو عدائيًا.
اخلق بيئة آمنة
فقط إذا شعر الأطفال بالأمان تكون لديهم الرغبة في التفاعل واستكشاف العالم. إجبار شخص ما على النظر في عينيه عندما يكون خائفًا وغير مرتاح ، لا نساعد الشخص على الشعور بالأمان ، وبالتالي لا نسمح له بتوسيع منطقة التفاعل والتواصل مع الآخرين.
اجعل الوجوه غير محرجة
ساعد أطفالك على تعلم كيفية فهم تعابير الوجه من خلال عرض الصور في الكتب واستخدام البطاقات التعليمية ولعب ألعاب المطابقة.
ساعد في إيجاد طرق أخرى
يمكننا استقبال وإرسال إشارات غير لفظية إلى المحاور ليس فقط من خلال النظر في عينيه. يُعد التركيز على شفاه المتحدث طريقة جيدة لإظهار الاهتمام وتحسين العلاقة دون الضغط الذي قد يجلبه التحديق. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تصبح النظارات الشمسية نوعًا من مناطق الأمان التي تسهل الاتصال بالعين.
يمارس
توفير طرق أسهل في التنفيذ لبناء التواصل البصري. إذا كان المحاور مرتاحًا عند النظر إلى الوجه عندما تنظر بعيدًا ، فقم بإعادة المظهر ببطء: أقرب قليلاً في كل مرة. حتى مجرد مشاهدة الوجوه على شاشة التلفزيون يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة ، خاصة مذيعي الأخبار الذين ينظرون مباشرة إلى الكاميرا. وفر نوعًا من المنطقة العازلة ، مما يسمح لك بالحفاظ على مسافة جسدية وعاطفية: على سبيل المثال ، أثناء حوار مخصص ببساطة لتبادل المعلومات ، دعنا لا نبني اتصالًا عاطفيًا ، ولكن فقط في نفس الغرفة.
ضع أهدافًا واقعية
يجب ألا يكون الحفاظ على التواصل البصري غاية في حد ذاته. لا تطلب من شخص ما أن يظل على اتصال في المواقف العصيبة: التواصل البصري ليس هو الطريقة الوحيدة لإقامة اتصال. تتطلب هذه المهارة فهم الأعراف والقواعد الاجتماعية ، والتي قد يكون من الصعب شرحها. لتحقيق النجاح ، قسّم هذه المهمة الكبيرة إلى العديد من المهام الصغيرة ، وابدأ في التدريب.
ملخص
إذا أرغمت المحاور على النظر في عينيك أثناء محادثة في موقف لا يشعر فيه بالرضا ، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تعقيد اتصالك. إذا نظر المحاور بعيدًا - فهذه إشارة إلى أنه من الصعب أو غير السار بالنسبة له أن ينظر في وجهه. وإذا كنت ترغب في المساعدة ، فإن أفضل ما يمكنك فعله هو التعرف على حق الشخص الآخر في عدم النظر إليك في عينيك واحترامه.
حضاره
ربما يتذكر الجميع لعبة الأطفال ، والمعنى الرئيسي لها هو من "يراجع" من. جوهر اللعبة بسيط - شخصان يجلسان مقابل بعضهما البعض و البدء في النظر في عيون بعضكم البعض لأطول فترة ممكنةمع الحفاظ على الوجه المستقيم. عادة ، في مثل هذه الحالة ، من الصعب جدًا الحفاظ على رباطة جأش كاملة ، وهذا هو السبب في أن مثل هذه المنافسة انتهت بضحك عصبي ومحاولة أحد المشاركين للنظر بعيدًا بسرعة. وحتى الآن ، كشخص بالغ ، لن يكون رد فعلك مختلفًا كثيرًا عن رد فعل الطفل. لا تصدق؟ على المرء أن يحاول فقط ، ولا يمكنك إنكار وجود شيء ما في عالم آخر في النظرة الثاقبة للعيون غير الطرفة التي تحدق مباشرة في عينيك. يبدو أن نظرة هؤلاء التلاميذ المستديرة تمامًا تخترق أعماق روحك ، و يقرأ كل أفكارك ورغباتك العميقةخلق شعور بالضعف الشديد وانعدام الأمن. من ناحية أخرى ، يمكن حتى لإلقاء نظرة غير رسمية على أحد أفراد أسرتك أن تملأك بسعادة حقيقية يتسبب الاتصال المطول بالعين مع شخص غريب في شعور غريب بعدم الراحة. فكيف ، في الواقع ، يمكن لنظرة العيون البشرية أن يكون لها مثل هذا التأثير القوي ، والتسبب في مثل هذه المشاعر الغامضة؟
إن النظر إلى عينيك المفضلتين يحفز إنتاج الأوكسيتوسين.
كما يقول المثل القديم: "العيون هي مرآة الروح". في الواقع ، قد نحاول أن نبتسم بحنان ، أو على العكس من ذلك ، نظهر استياءًا مزيفًا ، بينما سوف ترفض أعيننا بشكل قاطع الانصياع لهذه المشاعر المحاكاة. الابتسامة الحقيقية تسبب ظهور التجاعيد في زوايا العين ، بينما الشخص الغاضب من شيء يضيق عينيه بعض الشيء ، بحسب خبراء في الإيماءات وتعبيرات الوجه ، أي بحسب ما يسمى لغة الجسد. يمكنك الحصول على الكثير من المعلومات الإضافية النظر في عيون المحاور الخاص بك، والتي ، وفقًا للخبراء ، هي رد فعل بشري طبيعي تمامًا ، يفقده الكثيرون مع تقدم العمر ، بينما يتحول عند آخرين إلى عادة. هل انتبهت للأطفال الصغار الذين يحاولون دائمًا لفت نظر شخص بالغ ليرى رد الفعل تجاه تصرفاتهم أو سلوكهم؟ في 2002 أجرى علماء النفس الأمريكيون دراسة مثيرة للاهتمامونتيجة لذلك اتضح أن الأطفال حديثي الولادة يراقبون نظرة الكبار بدلاً من حركات الرأس. كما أن الاتصال بالعين يجعل ذاكرة هؤلاء الأطفال تعمل بشكل أفضل. في وقت واحد ، باحثون أمريكيون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجياسجلت حقيقة أن الأطفال البالغين من العمر أربعة أشهر تعرفوا بسرعة على والديهم يقتربون من سريرهم بفضل التواصل البصري.
بمرور الوقت ، نتعلم أن نميز الفرق بين المظهر الذي يجعل قلبنا يرفرف بالحب وبين المظهر الآخر مما يسبب الرفض والتهيج وحتى الخوف. يُعتقد أن ما يسمى بهرمون الحب ، والذي يتم إطلاقه بشكل مكثف مع عناق بسيط ، يلعب دورًا مهمًا في هذه العملية - الأوكسيتوسين. لا يتم إطلاق هرمون الشعور بالسعادة هذا فقط عندما نعانق شخصًا ما ، مما يدل على الحميمية الجسدية ، ولكن أيضًا مع الشعور بالتقارب العاطفي. حتى لمسة بسيطة على يد أحد أفراد أسرته أو إعلان الحب يساهم في هذه العملية. يعتقد بعض العلماء أنه حتى نظرة خاطفة يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستوى هذا المنشط الكيميائي للمزاج. كما أظهرت دراسة حديثة أجراها علماء النفس ، الأوكسيتوسين هو السبب الذي يجعل الأشخاص في الحب يميلون إلى النظر في عيون بعضهم البعض لفترة طويلة. هذا هو السبب في أن الاتصال بالعين البسيط مهم جدًا لقلبين محبين يرغبان في الشعور بالتقارب العاطفي مع بعضهما البعض مرارًا وتكرارًا وتذكر أفضل الأيام والساعات التي قضاها معًا. من يدري ، ربما هذا هو السبب نحن غير مرتاحين بنظرة شخص من الخارجالذين لا تربطك بهم علاقة عاطفية.
نظرة بسيطة يمكن أن تحفز السلوكيات المعقدة.
موافق: حتى لو لم نعلق أهمية كبيرة على عادة محاورنا للنظر مباشرة في عينيه عند التحدث ، فإن هذه الطريقة تسبب مشاعر إيجابية أكثر من المشاعر السلبية. المستكشفون الاسكتلنديون من جامعة أبردين (جامعة أبردين)أجرى دراسة صغيرة كان على المتطوعين فيها فحص صور وجوه مختلف الأشخاص بعناية. تم تصوير كل من هؤلاء الأشخاص مرتين. كانت هذه الصور متطابقة تمامًا ، ما عدا عيون الناس: في بعض الصور ، نظر الأشخاص في مكان ما إلى الجانب ، بينما في صور أخرى ، نظر نفس الأشخاص مباشرة إلى عدسة الكاميرا ، مما خلق شعورًا بالاتصال المباشر بالعين بين المشاركين في التجربة. والمثير للدهشة ، ولكن كانت استنتاجات المتطوعين لا لبس فيها: ومهما كانت وجوه الأشخاص الموجودين في هذه الصور جميلة أو بغيضة. وجد المشاركون في التجربة وجوه هؤلاء الأشخاص الذين كانوا أكثر جاذبية وإمتاعًا. النظر مباشرة إلى عدسة الكاميرا. وفقًا للعلماء ، فإن ما يسمى بمركز المتعة في دماغنا - جزء الدماغ المسؤول عن تكوين الإحساس بالمتعة - يتم تنشيطه على وجه التحديد عندما نتواصل بالعين مع شخص آخر (بطبيعة الحال ، إذا نظر إلينا شخص بنظرة خير). هذا يعني أنه يسعدنا أن ننظر ليس فقط إلى الأشخاص الجذابين ، ولكن أيضًا إلى أولئك الذين يعطوننا مظهرًا لطيفًا.
نظرة الشخص ، التي تعبر عن مشاعر معينة ، لها تأثير على عواطف شخص آخر ، مما يتسبب في بعض الاستجابات السلوكية. باحثون أمريكيون من جامعة تافتسأجرى تجربة شيقة ، حيث صور كل ما يحدث بالكاميرا الخفية. كجزء من هذه التجربة ، لاحظ العلماء رد فعل الأشخاص الذين وقعوا في الموقف التالي: دخل شخص مطمئن إلى كشك الهاتف للاتصال و وجدت هناك عملة نسيها شخص ما ، تعادل تكلفة المكالمة. في تلك اللحظة ، اقترب شخص آخر من الكابينة ، فطلب من المتصل إعادة العملة التي زُعم أنه تركها لتوه. كقاعدة ، أعطى المتصل اللحظة دون أي مشاكل ، عندما نظر التمثال مباشرة إلى العينينيطلب إعادة الأموال "المنسية". كشفت دراسة استقصائية لاحقة حقيقة أن الناس يصدقون بشكل أكثر دقة أولئك الذين ينظرون إليهم في أعينهم ، ويطالبون بإعادة العملة.
كشفت دراسة أخرى حقيقة أن نظرة قائد مجموعة من الناس ، الموجهة إلى أعين أحد أعضاء هذه المجموعة ، تجعله يقوم بدور أكثر نشاطًا في أي عملية. طبيب رويل فيرتجالعند التحقيق في تأثير الاتصال المباشر بالعين على سلوك الإنسان ، لاحظ النقطة التالية: إذا أجرى شخص ما مقابلة مع مجموعة من الأشخاص ، وغالبًا ما ينظر في عيون نفس الشخص ، ثم يبدأ هذا المستمع في القيام بدور نشط في المحادثة. علاوة على ذلك ، كلما كان نشاطه أعلى ، كلما نظر "القائد" إلى عينيه. بالإضافة إلى ذلك ، كما اتضح نتيجة دراسة مشتركة أجراها متخصصون بريطانيون من جامعة ولفرهامبتونونظرائهم الاسكتلنديين من جامعة ستيرلنغ (جامعة ستيرلنغ)، يمكن أن يحفز الاتصال البصري المباشر انتباه المحاور. تمكن العلماء من إثبات أن الشخص ، في هذه الحالة ، يتذكر بشكل أفضل ما يقوله المتحدث أو المحاضر. كما أن المستمعين قادرون على إعادة إنتاج كلام الشخص الذي كان ، في وقت نطقه ، ينظر مباشرة إلى الكاميرا بنسبة 30 في المائة بدقة أكبر.
ومع ذلك ، لاحظ علماء النفس من جامعة "ستيرلنغ" نقطة مهمة أخرى: طريقة جذب انتباه الشخص لتفاصيل معينة تعطي نتيجة معاكسة تمامًا ، عندما يتعلق الأمر بالإجابة على الأسئلة(على سبيل المثال ، في الامتحان). اختبر الباحثون نسختهم على الأطفال الذين طُلب منهم الإجابة على سلسلة من الأسئلة في شكل اختبار. كما اتضح ، عندما نظر الشخص البالغ إلى الطفل مباشرة في عينيه (كان هذا حوالي خمسين بالمائة من الأسئلة) ، بدأ الأطفال بالارتباك في الإجابات، الضال ، وبشكل عام ، لم يقم بعمل جيد للغاية. بمجرد السماح للأطفال بالنظر بعيدًا ، زادت صحة إجاباتهم على الأسئلة المطروحة بشكل كبير. يشرح العلماء هذه الحقيقة المثيرة للاهتمام بحقيقة ذلك يتطلب الاتصال المباشر بالعين نشاطًا عقليًا كبيرًا. هذا هو السبب في أنه من الصعب للغاية على أي شخص أن يفكر في أي شيء آخر ، باستثناء العيون التي تحدق فيه. بشكل غير مباشر ، تم تأكيد هذه القاعدة أيضًا من قبل العشاق: يجب أن تعترف ، أحيانًا تختفي الحاجة إلى مواصلة الحوار ببساطة تحت نظر أحد أفراد أسرته - تبدأ الأفكار بالارتباك ، ويفقد خيط المحادثة فجأة. ولهذا السبب يجد معظمنا صعوبة بالغة في النظر في عيون المحاور وحل بعض المشكلات الصعبة.
"لا تنظر إليّ بصراحة ، لن أخاف من عينيك!"
لذا ، فإن النظرة المباشرة ، الموجهة مباشرة إلى أعيننا ، يمكن أن توقظ فينا شعورًا بالحب ، أو تهيننا. إنه قادر على زيادة درجة ثقتنا في الشخص ، أو حتى جعل وجهه أكثر جاذبية في أعيننا. نظرة فاحصة يمكن أن تعزز ذاكرتنا، أو على العكس من ذلك ، تجعلنا ننسى ما يبدو أننا نعرفه جيدًا. فقط تخيل عدد الأشخاص الذين يجب أن نواجههم كل يوم - مندوبي المبيعات والزملاء والمعارف العرضيين وما إلى ذلك. إذا كانت كل هذه النظرات العشوائية قد أثارت فينا كل عاصفة الانفعالات وردود الفعل السلوكية التي ذكرناها أعلاه ، بالكاد سنكون قادرين على القيام بأعمالنا اليومية! لحسن الحظ ، على مستوى اللاوعي ، نتفاعل بشكل مختلف مع آراء الغرباء ، وأولئك الذين تربطنا بهم أي نوع من العلاقات. بالإضافة إلى ذلك ، من أجل حل مشكلاتنا مع البائع في السوبر ماركت ، لا نحتاج إلى الدخول في اتصال بالعين مطول. بمعنى آخر ، نحن نحلل باستمرار كيف ينظر إلينا هذا الشخص أو ذاك ، ولكن نادرًا ما نجري اتصالًا "وثيقًا" (مطول) مع معظم الناس. ربما يكون هذا صحيحًا ، لأننا نترك المظهر الأكثر تغلغلًا وانتباهًا ، القادر على اختراق الجزء الأعمق من الروح ، لأولئك الذين يحبوننا كثيرًا.