شبح السيدة البيضاء. التشيكية. أشهر الأشباح ماذا يعني أن ترى شبح المرأة باللون الأبيض
إظهار أقصى قدر من الاهتمام بكل ما يهمك ، لحياتك وممتلكاتك في خطر كبير ؛
لرؤية شبح أو ملاك يظهر فجأة في الجنة - فقدان قريب أو بعض المصائب الأخرى ؛
تظهر أنثى شبح في السماء عن يمينك ، وشبح ذكر على يسارك ، وكلاهما يبدوان مبتهجين - صعود سريع من الغموض إلى المجد ، لكن نجمك لن يضيء لفترة طويلة ، لأن الموت سيأتي ويأخذك بعيدًا ؛
يتحرك شبح المرأة ذات الجلباب الطويل بهدوء في السماء - ستحرز تقدمًا في الدراسات العلمية وتصبح غنية ، ولكن مع ذلك ، سيكون هناك ظل من الحزن في حياتك ؛
شبح قريب على قيد الحياة الآن - يخطط أصدقاؤك لشيء غير لطيف ، كن حذرًا في إبرام عقود العمل ؛
يبدو الشبح قذرًا - سيموت هذا الشخص قريبًا ؛
شبح يطاردك - أحداث غريبة وغير سارة ؛
يهرب منك - القلق سيكون صغيرًا ؛
للشباب - كن حذرًا في التعامل مع أفراد من الجنس الآخر.
انظر أيضا الملابس.
اشترك في قناة Dream Interpretation!
يطلق عليها السكان الناطقون بالإسبانية في جنوب غرب الولايات المتحدة اسم La Llorona (la-yo-ro-na) - Weeper. يقال إن شبح شابة طويلة ذات جمال استثنائي بشعر أسود متدفق كان يصرخ على ضفاف الأنهار والبحيرات منذ زمن الغزاة.
وفقًا للأسطورة ، خلال حياتها ، كانت المرأة ذات الرداء الأبيض تسمى ماري ، وكانت زوجة محبة وأم لولدين. كان زوجها أيضًا مجنونًا بها وأحاطها باهتمام دائم وأمطرها بالهدايا. لكن بعد ولادة الأطفال بفترة وجيزة ، تركها وعاد إلى التجمعات مع الأصدقاء على زجاجة من النبيذ أو مطاردة تنورة أخرى. يبدو أنه قد هدأ تمامًا تجاه ماري وتحدث حتى عن تركها لامرأة من دائرته. عندما عاد إلى المنزل ، تواصل مع الأطفال فقط ، وبدأت ماري تشعر بالكراهية تجاه أبنائها.
في إحدى الأمسيات ، كانت ماري وأطفالها يسيرون على طول ضفة النهر المظللة ، عندما توقفت عربة بالقرب منهم ، وكان زوجها يجلس مع سيدة ترتدي ملابس أنيقة. تحدث الرجل إلى الأولاد ، لكنه لم يلتفت إلى زوجته ، ثم صرخ ولم ينظر إلى الوراء.
في غضب رهيب ، أمسكت ماري بالأطفال وألقتهم في الماء. لكن عندما اختفوا في الأمواج ، أدركت ما فعلته واندفعت إلى الشاطئ ، محاولًا إنقاذهم ، لكن الأوان كان قد فات. أمضت أيامًا تتجول على طول ضفة النهر ، على أمل أن يعود أطفالها إليها ، وكان ثوبها الأبيض ممزقًا ومبللاً بالطين ، لكن كل هذا ذهب هباءً حتى ماتت أخيرًا.
بعد وفاتها بفترة وجيزة ، بدأت روحها المضطربة تظهر عند حلول الظلام على ضفاف نهر سانتا في أو تطفو على طول مجراه مرتدية أردية بيضاء ترفرف. لم يتوقف صراخها وصراخها طوال الليل ، وخاف الناس من مغادرة منازلهم. تدريجيا ، نسي الجميع اسمها ولقبها La Llorona.
يتم سرد قصة La Llorona مع اختلافات طفيفة. يتركها زوج "المرأة ذات الرداء الأبيض" إما لآخر ، أو بحثًا عن عمل ، أو ببساطة يهجر الأسرة. تقتل أطفالها ، وتغرقهم دائمًا ، إما لإنقاذهم من حياة الفقر ، أو للعثور على زوج آخر ، أو للانتقام من والدهم الغائب. عادة ، تتجول روحها المضطربة في الليل بحثًا عن نسلها الضائع. أولئك الذين لم يحالفهم الحظ في رؤية أو سماع "المرأة ذات الرداء الأبيض" يتم وضع علامة على الموت الوشيك. تم العثور على الاختلافات بشكل رئيسي حول موضوع كيفية ارتداء البطلة. "كانت ترتدي ملابس زائدة عن الحد مثل العاهرة ، وأخذها رجل في إل باسو على ضفاف النهر. لقد فتح فمه للتو!" كانت ترتدي ثوب نوم طويل ابيض ". كانت ترتدي فستان الزفاف ، وغطى وجهها بغطاء أبيض طويل. إنها تبكي دائمًا وأحيانًا تكون تجاويف عينيها فارغة ، وأحيانًا يكون فمها ملتويًا مثل فم الحصان. لا يوجد إجماع أيضًا حول اختيار ضحاياها ، يقول أحدهم إنها تقتل الأطفال فقط ، وتجرهم تحت الماء ، شخص ما كان الرجال غير مخلصين لعائلاتهم.
يعتقد الأمريكيون من أصل إسباني أن Weeper يتبعهم في كل مكان ، متجولًا في الأنهار والبحيرات ، وصولًا إلى مونتانا ونهر يلوستون.
في فيلم "فريدا" الذي يحكي عن حياة الفنانة المكسيكية فريدا كاهلو ، أصوات أغنية La Llorona. هنا نصها:
لا يورونا
سالياس ديل تمبلو أون ديا ، لورونا ،
Cuando al pasar yo te vi؛
Hermoso huipil llevabas، Llorona،
Que la Virgen te crei
Ay، de mi !، llorona،
llorona دي ازول سيليست.
No dejare de quererte، llorona،
Y aunque la vida me cueste.
Todos me dicen el Negro ، llorona ،
الزنجي ، بيرو كارينوسو.
يو فول الصويا كومو ايل تشيلي فيردي ، لورونا ،
بيكانتي بيرو سابروسو.
والترجمة:
حداد
لقد غادرت المعبد ذات مرة ، يا ليلورونا ،
عندما كنت أمشي ورأيتك.
لقد كنت ترتدي مثل هذا القميص الجميل يا ليلورونا
أنني ظننت أنك والدة الإله
يا إلهي يا ليلورونا
Llorona من السماء الزرقاء.
لن أتوقف عن حبك يا ليلورونا
حتى لو كلفني ذلك حياتي.
الكل يناديني بالأسود يا ليلورونا
أسود لكن ناعم.
أنا مثل الفلفل الأخضر ، Llorona ،
نسختان مختلفتان جدًا من هذه الأغنية :)
امرأة باللون الأبيض
إحدى حبكات المسلسل الشهير "Supernatural" مكرسة لامرأة ترتدي الأبيض - شبح يظهر على طرق أوروبا وأمريكا ويتسبب أحيانًا في وفاة سائقي سيارات غير محظوظين. إنه مبني على أساطير تدعي أنها أصلية.
على الرغم من شعبيتها الهائلة في الولايات المتحدة ، ربما نشأت أسطورة المسافر الأشباح في أوروبا ، مثلها مثل أساطير المسافرين الأشباح. في الفولكلور لشعوب آسيا ، يظهر مسافر شبح على شكل امرأة شابة يرافقها رجل إلى منزل والديها. تتبعه ، لكن عندما وصلوا إلى مكان الحادث واستدار الرجل ، اختفت المرأة. في أمريكا ، نشأت أسطورة المسافر الأشباح في نهاية القرن التاسع عشر. تحتل مكانة بارزة بين التقاليد الأمريكية بسبب الدور الذي لعبته السيارات ورومانسية الطريق في الثقافة الأمريكية ، خاصة منذ منتصف القرن العشرين.
هناك عدة إصدارات للقصة عن الغريب الشبحي.
يخبر أحدهم عن شاب عاد إلى المنزل من حفلة في وقت متأخر من الليل. في الطريق ، لاحظ فتاة صغيرة ترتدي ثوبًا أبيض طويلًا على جانب الطريق ووصّلها. لاحظ الشاب أن الغريب يرتجف من البرد ، دعاها لتلبس سترتها. عند وصوله إلى منزل الفتاة ، يفتح الباب ليساعدها على الخروج ، ثم يلاحظ اختفاء رفيقه. في النهاية ، قررت بطلتنا أنها دخلت المنزل للتو. في اليوم التالي ، يتذكر الشاب أن أحد معارفه الجدد نسي إعادة سترته. يذهب إلى منزلها ويلتقي بوالدة الفتاة هناك التي تقول إن ابنتها توفيت في حادث سيارة قبل 10 سنوات. تظهر له قبر ابنتها. سترته على شاهد القبر ...
نوع آخر. في الليل ، يعود شاب مخمور بشدة إلى منزله من حانة. يحاول اللحاق بسيارة وفي النهاية تعرض عليه بعض الفتيات المصعد. ينادي الغريب اسمه ويأخذه إلى منزلها ... في صباح اليوم التالي عاد إلى رشده عند القبر. على شاهد القبر يوجد اسم نفس الفتاة ...
في بعض الاختلافات ، تختفي الفتاة فجأة من السيارة بالقرب من المقبرة ، ويلاحظ السائق سترته على إحدى شواهد القبور ، والتي أعارها لها للتو ... أحيانًا يصل إلى منزل والدي المتوفاة ويرى صورها ، التي صورت فيه في نفس الفستان الذي قابلها فيه ...
خيار اخر. مجموعة من الشباب يتنقلون في سيارة مملوكة لوالد أحدهم. في الطريق يصادفون فتاة ، ويعرضون عليها أن تخذلها. شخص غريب يجلس في المقعد الخلفي بين رجلين. عند أحد التقاطعات ، تطلب أن يتم إنزالها ، لكن أصحاب الرؤوس الجامحة لديهم خطط أخرى ... الفتاة تبكي وفجأة ، أمام عينيها مباشرة ، تبدأ في التحلل ... المغامرون غير المحظوظين يقفزون من السيارة في حالة رعب. ليس فيه جثة لكن كل شيء مشبع برائحة الاضمحلال ...
هل تمتلك "المرأة ذات الرداء الأبيض" نماذج أولية حقيقية وليست فولكلورية؟
في الستينيات. في القرن الماضي ، كانت ماريا روا وخطيبها يقودان سيارة إلى منزل والدي الفتاة ، وكانا في عجلة من أمرهما لإبلاغ أقاربهما بخطوبتهما. في الطريق ، فقد الشاب السيطرة. كان هناك حادث وتوفي كلاهما.
بعد وقت قصير ، كان شاب آخر يقود سيارته في نفس الطريق. رأى فتاة في ثوب أبيض على جانب الطريق ، وتوقف وعرض عليها أن يصعدها. جلست الفتاة بصمت في المقعد الخلفي. في مرحلة ما ، استدار الرجل ، وجد أنه لم يكن هناك أحد خلفه ... بعد أن قرر أن الراكب قد سقط بطريقة ما من السيارة وكان الآن جريحًا على الطريق ، ذهب إلى مركز الشرطة طلبًا للمساعدة. سوية مع الضابط المناوب ، فتشوا في كل مكان ، لكن لم تكن هناك فتاة على الطريق. وبعد ذلك لاحظ كلاهما أن باب السيارة يفتح ويغلق من تلقاء نفسه ...
في معظم الحالات ، لا يتسبب الشخص الغريب ذو اللون الأبيض في الكثير من الأذى للسائقين ، بل يخيفهم ويحيرهم فقط. على الرغم من أن هذه الأشباح من وقت لآخر تسبب حوادث.
لذلك ، في منتصف السبعينيات ، صدمت سيارة فتاة صغيرة على طريق جبلي شديد الانحدار بالقرب من مدينة كلاماث فولز الأمريكية. الآن ، من وقت لآخر ، يصوت شبحها على الطريق. إذا توقف أحد السائقين ، فإن الشبح يأمره ويقوده إلى الهاوية ... أحيانًا يظهر شبح فجأة أمام السيارة ، وينحرف بحدة إلى الجانب ، أو يسقط في الهاوية أو يصطدم بصخرة. ..
لكن الأساطير حول النساء باللباس الأبيض لا ترتبط دائمًا بالطريق ...
امرأة في الأبيض
نيويورك
في بداية القرن التاسع عشر ، في الموقع الذي يقع فيه الآن متنزه دوراند إيستمان ، عاشت السيدة البيضاء مع ابنتها. ذات يوم اختفت الفتاة. كانت السيدة البيضاء مقتنعة بأن الفتاة اغتصبت وقتلت على يد مزارع جارها. أخذت الأم التعيسة كلبين من الرعاة وذهبت بحثا عن جسد الطفل. تجولت في جميع الغابات والمستنقعات المحيطة ، لكنها لم تجد حتى أي أثر لابنتها في أي مكان. غاضبة من الحزن ، ألقت السيدة بنفسها من جرف في بحيرة أونتاريو وغرقت. تبعت كلاب الراعي عشيقتها المحبوبة.
بعد الموت ، عادت روح الأم لتجد الطفل. يقول الناس أنه في الليالي الضبابية ، تخرج "امرأة بيضاء اللون" من بحيرة دوران الصغيرة بالقرب من أونتاريو. برفقة كلابها ، تمشي في الحديقة ولا تزال تبحث عن ابنتها المفقودة.
المرأة ذات الرداء الأبيض هي روح معادية. تكره الرجال وتضطهدهم انتقاما لطفلها. تحاول أحيانًا دفع سياراتهم إلى البحيرة. ومع ذلك ، فهي لا تلمس أبدًا النساء المصاحبات لهؤلاء الرجال.
حداد
كاليفورنيا
يقولون إنها كانت فتاة فقيرة تحب رجل نبيل. أنجبت له ثلاثة أطفال. أرادت الفتاة أن تتزوج والد أبنائها لكنه رفض. قال إنه كان سيتزوج لولا الأبناء غير الشرعيين الذين يعتبرهم عارًا.
ثم غرقت الفتاة الأطفال لتثبت حبها لوالدهم. ومع ذلك ، بعد ذلك بوقت قصير ، تزوج العاشق غير المخلص من شخص آخر. هرعت الفتاة غاضبة من الحزن إلى النهر. سارت على الماء وهي تبكي وتنادي أطفالها. ولكن بعد فوات الأوان. ثم صعدت الجسر وقفزت في النهر وغرقت.
محكوم على روحها أن تتجول إلى الأبد على طول النهر ، تبكي وتبحث عن أطفالها. يقولون أنه كلما ظهرت امرأة تبكي يموت شخص ما.
يقولون إنه ذات يوم كان شابان يقودان سيارتهما في وقت متأخر من ليلة الصيف عندما سمعا صراخًا رهيبًا. كان مثل صرخة يائسة لطفل أو حيوان جريح. فجأة ، بدأ الضباب الأبيض على جانب الطريق يتكاثف. سرعان ما اتخذ شكل فتاة شابة جميلة ترتدي فستانًا أبيض ، شعرها الأسود الطويل فضفاض. كانت تبكي وتفرك يديها. أدرك الشباب أنهم كانوا يرون شبح البكاء. خوفًا ، حاولوا المرور في أسرع وقت ممكن ، خوفًا من صحة الشائعات عنها. ومع ذلك ، لم يحدث شيء لهم في تلك الليلة. توقفوا عند أقرب حانة وشربوا حتى يهدأوا. بحلول الصباح ، كان الشباب على يقين من أنهم لم يحلموا إلا بشبح وتذكروا بضحك هذا الحادث.
في الليلة التالية ، عاد الشباب إلى منازلهم على نفس الطريق. في نفس المكان الذي التقوا فيه بـ Weeper ، فقدت السيارة السيطرة فجأة ، وتركوا الطريق واصطدموا بشجرة. مات كلاهما على الفور.
ومع ذلك ، لا تتنبأ Weeper إلا بالموت ، لكنها لا تقتل نفسها أبدًا.
لا تظهر "نساء بالبيض" فقط على طرق أمريكا. إليكم القصص التي غيرت إلى الأبد عقلية بعض سائقي السيارات.
في إحدى ليالي الربيع في جنوب إفريقيا عام 1977 ، توقف شاب على جانب طريق بالقرب من يونيونديل. وقفت امرأة جذابة وحيدة على الطريق المظلم. قرر الرجل أن يأخذها ، وصعدت المرأة إلى السيارة. قاد سيارته لمسافة سبعة أميال ، ثم توقف عند محطة وقود على جانب الطريق. عندها فقط لاحظ الرجل أن رفيقه بدا وكأنه قد اختفى في الهواء. كان من المستحيل الخروج من السيارة دون أن يلاحظها أحد ، لأن السائق لم يتوقف منذ أن أخذ المسافر الغامض. صدمته ما حدث ، وأبلغ الشرطة على الفور.
وقالت الشرطة للرجل إن وضعا مماثلا حدث قبل عدة سنوات مع سائق آخر. للكشف عن مثل هذه الحالات غير العادية ، قاموا بدعوة خبيرة في مجال الخارق - سينثيا هويند. تعرفت في شبح الطريق على ماريا ، التي تحطمت حتى الموت في ربيع عام 1968 ، بالضبط حيث رآها كلا السائقين لأول مرة. في وقت لاحق ، تعرف هؤلاء الشهود على المتوفاة ماريا من الصورة المقدمة. ومع ذلك ، هذا ليس كل شيء. إنه أمر مضحك ، لكن شبح المتوفى ظهر مرة أخرى على الطريق. يحدث هذا بالضبط مرة واحدة في السنة ويتزامن تقريبًا مع تاريخ وفاة الفتاة. تقريبًا - هذا يعني أن الشبح قد يظهر على الطريق قبل بضعة أيام ، أو قد يظهر بعد بضعة أيام. لكنه يصادف فقط شبان غير متزوجين يقودون سيارة.
لنأخذ مقطعًا من A-229 جنوب تشاتام في المملكة المتحدة. بدأت إشعارات الحوادث الغامضة التي لا يمكن تفسيرها بالظهور من هنا في وقت مبكر من عام 1968. ربما كان السبب الجذري لذلك هو وفاة امرأة في حادث بالقرب من سفح الجبل قبل ثلاث سنوات من ظهور أول خبر عن وجود شبح على الطريق. الآن تقوم بإبطاء سرعة السيارات باستمرار في مكان وفاتها ، وتطلب من السائقين أن يصعدوها على طول الطريق.
بعد مرور بعض الوقت ، اختفت الفتاة دون أن يترك أثرا ، مما أربك السائقين الساذجين. ومع ذلك ، يحدث أن يظهر شبح ، بدلاً من التصويت على الطريق ، على بعد نصف متر من سيارة تندفع بأقصى سرعة. على سبيل المثال ، رأى M.Godunau ، الذي كان في طريقه عبر الجبل المنكوب في صيف عام 1974 ، فجأة صورة ظلية لامرأة تظهر في المصابيح الأمامية ، ثم اختفى تحت عجلات سيارته. بجانب نفسه بالخوف بسبب المسؤولية الوشيكة عن الكمال ، فرمل جودوناو وخرج ببطء إلى الشارع. على الطريق ، كان جسد المرأة التي ضربها ملطخ بالدماء ، بلا حراك تمامًا. لفها الرجل الفقير بسترته وسحبها بعيدًا عن الطريق. ثم ذهب إلى روتشستر ، حيث زار أول مركز شرطة صادفه.
هنا اعترف بكل شيء. إلا أن رجال الشرطة الذين ذهبوا إلى المكان المشار إليه لم يجدوا شيئًا. اختفت الفتاة الميتة ، لكن بقيت نفس السترة التي لفها السائق الخائف عليها. وبدا أن الدم في موقع الاصطدام قد تبخر. عاد ضباط إنفاذ القانون المتفاجئون لعدم وجود الجرم. لم يكن لديهم أي شيء لاعتقال السائق مصدوم.
مشابهة لـ Women in White السيدات البيض- في الفولكلور الجرماني ، كائنات خارقة للطبيعة ، غالبًا ما يتم تحديدها بالأشباح وأرواح الغابة. The White Ladies ودودون للغاية مع الناس - فهم يأخذون المسافرين الضائعين على الطريق ، ويحولون الأحجار العادية إلى أحجار معجزة ، ويشيرون إلى رواسب الذهب والفضة ، ويساعدون النساء على الولادة والعناية بالمنزل ، والتنبؤ بالمستقبل ، والعواصف الهادئة وما إلى ذلك. تشغيل. ومع ذلك ، فمن السهل جدًا أن يغضبوا بسبب الجحود والقسوة ، ثم يعاقبون المخالفين بشدة.
لا يراهم الناس: فقط الشخص المولود يوم الأحد ، أو الشخص الذي لديه تعويذة جنية معه ، يمكنه رؤية سيدة بيضاء. ثم سيرى امرأة شابة ذات جمال مبهر بشعر أشقر طويل ، ترتدي فستانًا أبيض من الدانتيل.
هناك أسطورة في شمال فرنسا "السيدات البيض"، تسمى أحيانًا الجنيات ، الذين ينتظرون المسافرين بمفردهم بالقرب من الجسور بعد حلول الظلام. بعد انتظار مثل هذا المسافر ، طلبت "السيدة البيضاء" الرقص معها. إذا وافق شخص بعد الرقصة أطلق سراحه بأمان. إذا رفض ، ألقته "السيدة البيضاء" من الجسر أو أمرت البوم والقطط بمهاجمته.
تم العثور على شبح خبيث لفتاة بيضاء اللون بالقرب من بلدة ديغيندورف الألمانية ، في المكان الذي تمر فيه السكة الحديد عبر النفق. في وقت متأخر من المساء ، يجذب المارة عشوائياً إلى النفق ، ويسقطون تحت قطار يندفع بسرعة عالية ...
ما هو القاسم المشترك بين كل هذه الحلقات؟ الشبح الغريب دائمًا ما يكون جميلًا جدًا ويرتدي ثوبًا أبيض. الاصطدام مع الأحياء ، إما يختفي ، أو يؤثر بطريقة ما على وعي الناس ، يعدل الحوادث ...
تسلقوا إلبروس. مجموعة صغيرة قررت التغلب على واحدة من أجمل القمم في العالم. كان ما قبل الأخير في السلسلة متسلقًا يبلغ من العمر 28 عامًا ، وكان على حسابه أكثر من قمة واحدة. لقد وصلوا بالفعل إلى حقل الثلج ، عندما شعرت الفتاة فجأة برغبة لا تقاوم في الالتفاف ...
200 متر عنها وقفت بجمال مبهر في ثوب أبيض لامع. شعر طويل كان يتمايل قليلاً من الريح ، حافي القدمين والذراعين عاريتين على الكتفين ، على ما يبدو ، لم يتفاعل بأي شكل من الأشكال مع البرد القارس ... انتابت الفتاة شعور بسعادة لا تصدق ، وكشف ، ومدهشة "مثل هذه السعادة ببساطة لا وجود لها ". صحيح ، كان هناك أيضًا إحساس طفيف بالخدعة ، ولكن في مكان ما بعيدًا ، على هامش الوعي ، تومض ضباب خفيف واختفى ، لأنه لم يكن هناك ... في هذه الأثناء ، رفعت المرأة يدها اليمنى وأمرتها إلى لها.
وذهبت. ذهبت ، مثل سائر أثناء النوم ، مباشرة إلى الهاوية. ولم تتوقف إلا بعد اتصال زوجها ، الذي أدرك أن نصفه كان يتجول في مكان ما بشكل واضح في الاتجاه الخاطئ. عند الاستيقاظ من الكسوف على حافة الهاوية ، حيث بدأت ساقاها في الانزلاق بالفعل ، سقط المتسلق على ظهرها وزحف ببطء بعيدًا عن الحافة ... في اللحظة التي استيقظت ، سمعت الفتاة صوتها مكسورًا تصرخ في قاع الفشل.
تم طرد المتسلق على الفور من المجموعة وتم إنزاله ، وفصله لمرافقة الرجل: الشخص الذي يلتقي امراة بيضاءلا ينبغي له أن يذهب إلى الجبال بعد الآن ، فإن الصعود التالي سيتحول إلى موت بالنسبة له ، كما يقول قانون الجبال غير المكتوب.
... كان متسلق ذو خبرة يبلغ من العمر 30 عامًا ينحدر من الجبل. بدأت عاصفة ثلجية ، وفي فجوة الزوبعة الثلجية رأى فجأة أشقر امرأة في ثوب أبيضجالسة ، تعانق ركبتيها ، مباشرة على الثلج. كانت شابة وجميلة ، وفي نفس الوقت كانت عجوزًا واهنة ، كانت تشعر بسعادة غامرة وفي نفس الوقت خطر هائل ... ليس للحظة ، وفقًا للمتسلق ، هل فقد السيطرة على نفسه ، طوال الوقت ، تحليل ما كان يحدث. صحيح أن هذا التحليل كما اتضح كان بحد ذاته والواقع في حد ذاته. فجأة رأى رفاقه المتسلقون أنه انحرف عن الطريق وذهب إلى مكان ما في عاصفة ثلجية ... فقط بعد نداء صاخب من المتسلقين ، استيقظ وعاد إلى "حضن الانفصال".
وفقًا للباحث دميتري جروموف ، الذي جمع العديد من حالات الملاحظة امراة بيضاء، مؤامراتهم لا تتألق مع التنوع. من الواضح أن المرأة تتصرف وفقًا لمخطط مخرش: فهي تلفت الانتباه إلى نفسها ، وتسبب حالة من النعيم الغامض ، ثم تجذبها إلى الهاوية. وفقًا لخطة مماثلة ، تتصرف أيضًا المرأة ذات الوجهين من علماء الكهوف: عندما يلتقيان ، تخاطب المستكشف بوجهها الشاب والجميل ، وتقوده إلى نوع من الفخ ، وتتحول على الفور إلى شيخوخة وقبيحة. ومع ذلك ، فإن بعض زملائها يتصرفون بصدق: فقد أخذت النساء المسنات الرهيبات على عاتقهن قيادة الكهوف للخروج من الفخاخ ، والعذارى الشابات والجميلات ، على العكس من ذلك ، يغريهن هناك. بمعنى آخر ، تقسيم العمل ...
هناك الكثير من الشخصيات المتشابهة في التراث الشعبي للتخييم: المتسلقون بالأبيض والأسود ، والفتى الباكي ، والرجل العجوز المتصل ... وفي أساطير الشعوب المختلفة ، يتم العثور عليهم بتردد مريب. هؤلاء هم صفارات الإنذار اليونانية ، الذين يحرمون بصوتهم البحارة من الشعور بالواقع ويوجهون سفنهم إلى الصخور ، وحوريات البحر الروسية ، التي تجذب السباحين إلى القاع ، ومصاصي الدماء الرومانيسكيين ، الذين يسحرون ضحيتهم ، وتذهب تحت أنيابه بكل سرور...
في رأيي ، فإن أهم شيء في هذه الأوصاف ، كما يقول ديمتري فياتشيسلافوفيتش ، هو أن الظاهرة تحدث في نفس الوقت في الواقع وفي ذهن المراقب. في الواقع ، على ما يبدو ، هناك كائن معين هو مصدر الحدث ، لكنه أيضًا يشعر بالراحة في ذهن الشخص ، ويتلاعب به وفقًا للسيناريو الخاص به. وهو يختلف تمامًا عن وصف الظواهر الشاذة "العادية": معظم الأوصاف تنزل إلى حقيقة أن شخصًا ما يلاحظ شيئًا ما ، بينما يعاني من بعض المشاعر التي لا تهيمن على الإطلاق على وعي المراقب ... أي أننا يتحدثون عن شيء ما يتجاوز صورتنا للعالم.
ومع ذلك ، فإنه يتناسب عضويا للغاية مع صورة عالم أسلافنا. من وجهة نظر السحرة الروس القدامى ، نحن نعيش في نوع من الحقل ، مصنوع من نفس "الركيزة" مثل الروح البشرية. والعديد من الظواهر التي نلاحظها لا تحدث فقط في العالم المادي أو في أذهاننا ، بل يجب اعتبارها نتيجة لبعض التعقيدات (الذاتية والموضوعية) في هذا المجال الخاص.
السيدة البيضاء - الاسم الجماعي لواحد من أشهر الأشباح في العالم.
وكقاعدة عامة ، يصف شهود العيان النساء ذوات الشعر الطويل بفستان أبيض ، بعيون حزينة داكنة ووجه رفيع مدبب. في بعض الأحيان يتم التحدث عن الأيدي والوجه الملطخة بالدماء.
على عكس معظم الأشباح الأخرى ، تمتلك السيدة البيضاء التشيكية نموذجًا أوليًا حقيقيًا: بيرتو روزيمبيرك (سنوات عمرها حوالي 1429 - 1476) ، رسائلها إلى والدها وإخوتها محفوظة في الأرشيفات التشيكية حتى يومنا هذا ، وفي قلاع جنوب بوهيميا - مدى الحياة صور بيرختا.
قلعة "Rozhnberk-nad-Voltavou" ، حيث يظهر شبح السيدة البيضاء. رسم القرن التاسع عشر
كان من الممكن أن تحدث قصتها لأي امرأة شابة نبيلة عاشت في العصور الوسطى: كانت بيرتا الصغيرة متزوجة قسراً من رجل أكبر منها بكثير ، الأرستقراطي يان ليختنشتاين. لم يعجب جان بيرتو وظل يوبخ طوال الوقت على أن المهر كان يُدفع "في أجزاء صغيرة". سخرت حمات زوجها وأخواتها من المؤسف بسرور. علمت المملكة التشيكية بأكملها بموقف ليختنشتاين السيئ تجاه زوجته. تحملت المرأة التعيسة التنمر لمدة 20 عامًا ، لأن عادات تلك الحقبة لم تسمح لها بترك زوجها المستبد والعودة إلى عائلتها ، ولم تأذن الكنيسة بالطلاق.
يقولون إنه قبل وفاته ، طلب الكونت ليختنشتاين من زوجته العفو ، لكنها لم تستطع أن تسامحه. ثم لعن الكونت زوجته بقوله: "لا سلام لك بعد الموت!"
منذ ذلك الحين ، ظهرت بيرشتا في الممتلكات السابقة لعائلة رومبيركس: قلعة سوفينيك القديمة ومدينة تشيسكي كروملوف المجاورة. فقدت العشيرة رعاية السيدة البيضاء عن طريق الصدفة تقريبًا. عندما كان بيوتر ووك ، أحد عائلة روزيمبيركس ، لا يزال طفلاً ، ظهر بيرختا بالقرب من مهده. اعتادت الممرضات على ذلك ، وكن سعداء: لقد عرفن أن الطفل في أمان. ولكن هنا كانت واحدة جديدة تعمل في المهد ، ولا تزال لا تعرف شيئًا ، - استيقظت في الليل ورأت شخصية أنثى بيضاء تنحني على الطفل ، وبدأت في الصراخ ، وعبر نفسها بالخوف ، وطرد الشر شبح. ولم تستطع تحمل ذلك: "من سيعتني به أفضل مني؟ أنت تضطهدني - وتواصل تثقيفه بنفسك!" - وبعد أن مرت عبر الجدار السميك للقلعة ، تركته إلى الأبد. بعد سنوات ، اكتشفت Petr Vok كنزًا في مكان اختفائها. ومع ذلك ، حتى الكنوز لم تساعد بيتر ووك: لقد تبين أنه آخر عائلة روزيمبيركس - لم يترك وريثًا ، وتوفيت العائلة النبيلة في العصور الوسطى.
بقيت صورة لبيرختا مع توقيع بلغة غير معروفة حتى يومنا هذا. هناك أسطورة مفادها أن السيدة البيضاء نفسها ستظهر للشخص الذي يمكنه فك التوقيع ومعرفة مكان إخفاء الكنز الضخم.
يمكن للعديد من العائلات النبيلة في أوروبا التباهي بقصص عن شبح السيدة البيضاء. يتم سرد العديد من القصص عن ظهور "المرأة ذات الرداء الأبيض" في قلاع جمهورية التشيك وألمانيا وفرنسا. قررت اختيار أشهر الأساطير. القصة الأولى عن السيدة البيضاء من جمهورية التشيك. (من بين الرسوم التوضيحية صوري لمدينة تشيسكي كروملوف).
من ملاحظات نيكولاي فيربين ، 189 *
حدث ذلك خلال رحلتي إلى بولندا. تدهور الطقس فجأة بشكل حاد ، وظل الطريق إلى أقرب بلدة طويلًا ، وقررت البقاء في فندق على جانب الطريق. لم أكن مخطئا ، سرعان ما ضربت عاصفة ثلجية. كان المساء بالفعل عندما استقرت في غرفتي. فجأة انفتح باب غرفتي قليلاً من السحب. عندما ذهبت لإغلاقه ، رأيت لدهشتي على الدرج صورة ظلية بيضاء لشخصية أنثى ، والتي ، تنزل ببطء ، تختفي في شفق الردهة.
تومضت الأفكار في رأسي: "أتمنى ألا أسقط في الجنون؟ هل رأيت شبحًا حقًا؟" الغريب أن الشكل الغامض لم يسبب لي الخوف أو أي إحساس آخر غير سار ، وهو ما ذكره الأشخاص الذين رأوا الأشباح. جلست على طاولة ، وحاولت أن أقرأ من أجل طرد الأفكار المهووسة. لم أستطع التركيز على القراءة. في ظلال الشمعة ، بدأت كل أنواع الشياطين تبدو لي ، وزاد عواء العاصفة خارج النافذة من الإثارة. قررت النزول إلى غرفة المعيشة ، على أمل العثور على شركة للمحادثة.
سيدة بيضاء من عائلة رومبيركوف
التقيت في غرفة المعيشة برجل عسكري ، مايكل فون روزمبيرج ، سمعت الكثير عن عائلته النبيلة (كان ينحدر من الأرستقراطيين التشيكيين الأثرياء ، رومبيركس). كان مايكل يدخن الغليون ، جالسًا على كرسي بذراعين على طاولة القهوة. بدا وجه القبطان مدروسًا. لا أخشى أن أبدو مجنونًا ، أخبرته عن الرؤية الأخيرة.
- ورأيت السيدة البيضاء؟ - استعد المحاور.
منحني سؤاله الأمل في أنني لست الشاهد الوحيد على ما هو خارق للطبيعة.
- نعم ، نزلت الدرج .. أتيت إليك؟ فكرت فجأة.
أومأ المحاور.
وأضاف بحزن: "كانت ترتدي قفازات سوداء".
قلعة "Rozhnberk-nad-Voltavou" ، حيث يظهر شبح السيدة البيضاء. رسم القرن التاسع عشر
عدم الرغبة في تخمين ما تعنيه "القفازات السوداء". طلبت من المحاور أن يروي قصة شبح عائلة رومبيرك. لحسن الحظ ، كان الوضع ملائمًا ، وبدت غرفة المعيشة المضيئة مكانًا آمنًا خاصًا ، والممر المظلم طريق قاتم إلى عالم آخر. كيف يزيد الظلام من مخاوف الاطفال!
منظر حديث للقلعة ، صورة من الدليل
بدأ معارفي الجديد القصة بسعادة.
تظهر السيدة البيضاء في Romberks ، التي يطلق عليها غالبًا البانا البيضاء ، في أماكن الممتلكات السابقة لعائلة رومبيركس ، لكنها تأتي أحيانًا إلى أفراد العائلة ، بغض النظر عن المسافة.
هي لطيفة ولا تخيف. على الرغم من أنه في بعض الأحيان رسول حزين. إذا جاءت بقفازات سوداء ، سيموت أحد أفراد الأسرة ، إذا كان يرتدي الأحمر - احذر من الحريق. ولكن إذا كانت هناك ابتسامة على وجه شبحي ، فسيكون هناك حظ.
الآن أفهم حماسة ميخائيل ، فمن الواضح أنه قلق بشأن أحد أقاربه. رأت في داخلي محاورا متفهما ، تابع روزمبرغ القصة.
بيرختا روزمبيرك (سنوات العمر حوالي 1429 - 1476) - البانا البيضاء.
وفقًا للأسطورة ، فإن الشخص الذي يمكنه فك النقش الغامض على الصورة سيحرر روحها.
كمكافأة للمخلص ، ستشير السيدة إلى مكان تخزين الكنز
لعنة الشرير
يرتبط اسمها بالقصة الحزينة لعائلة النبلاء التشيكيين Rožmberkov ، والتي حدثت خلال العصور الوسطى البرية ، في القرن الخامس عشر. تزوجت الفتاة النبيلة بيرتا من عائلة روزمبيرج قسرا من الأرستقراطي الشرير يان ليختنشتاين ، الذي كان له تأثير في البلاط الملكي. تبين أن الزوج كان شريرًا وسخر بكل طريقة ممكنة من زوجته الشابة ، التي بلغت 20 عامًا في عام الزواج. كما تجرأ على ترتيب العربدة في القلعة ، ولم يخجل من زوجته الشابة. كما أذل أخوات ليختنشتاين الشريرات قريبهن الجديد.
حاولت بيرختا الهروب من زوجها ، لكن العادات الجامحة في تلك الحقبة لم تسمح لها بالعودة إلى منزل والدها. اضطرت المرأة التعيسة إلى البقاء مع زوجها. عاشت معه أكثر من 20 عامًا ، وتحملت الطغيان. قبل وفاته ، طلب منها زوجها المغفرة ، لكن الزوجة الشريفة الفخورة رفضت أن تسامح البلطجة. ثم لعن الوغد بيرختا: "لا سلام لك بعد الموت" ، بعد هذه الكلمات سقطت روحه السوداء الخاطئة في جهنم.
رسم داخل القلعة ، القرن السابع عشر
للأسف ، تحققت اللعنة. بعد الموت ، لم تهدأ روح بيرختا. إنها ترتدي فستانًا أبيض مع مفاتيح خلف حزامها.
حارس العشيرة
كانت السيدة دائما لطيفة مع عائلة رومبيركس. جاءت لترضع أبناء الأسرة وتحميهم من كل شر. علمت الخادمات أن البنة كانت تزور الأطفال ليلاً ، ولم يخافوا منها. ذات ليلة ، عندما كان الشبح يهدئ بيوتر فوكوف الصغير ، استيقظت مربية ، تم تعيينها مؤخرًا. رفعت المرأة الغبية صرخة ، وانزلقت السيدة البيضاء عبر الحائط واختفت. لم تزر بطرس مرة أخرى. أصبح المالك الأخير لقلعة Rožmberkov. ربما أغضب الخادم المُهمل وصي العشيرة.
صورة بيتر فوكوف (سنوات الحياة 1539-1611) عندما كان طفلاً
كنز البانا البيضاء
تم إخبار الراشد بيتر فوكوف عن لقاء طفولته مع بيلايا بانا. طاعة الفضول ، أمر بكسر الجدار الذي مر من خلاله الشبح. تم العثور على كنز في الحائط. منذ ذلك الحين ، كان الباحثون عن الكنوز الحمقى يتجولون في العقارات القديمة لعائلة رومبيركس ، راغبين في مقابلة السيدة البيضاء ومعرفة الكنز منها. يعتقد بعض الناس أنه يجب البحث عن الكنز حيث يختفي الشبح. يمكن للمرء أن يضحك فقط على غباء الإنسان.
عملات رومبيركس
حالة مضحكة
ذات يوم ، قام وايت بانا بإخافة مجموعة من الطلاب المقيمين في القلعة. بعد شرب الكثير من البيرة المحلية ، بدأوا في إلقاء نكات سخيفة عن المضيفة الشبحية. قال أحدهم إنه مستعد لعناق السيدة والاعتراف بحبه لها. جاء بيرختا ليعلم درسا للوقح الذي قرر ، بدافع من غبائه ، أن يفعل ما قيل ، وحاول معانقة الشبح. نزل بخفة ، السيدة النبيلة فقط حرمته من وعيه. يقولون إن هناك أشباحًا أشد خطورة على مثل هذه التصرفات الغريبة ، ولا يمكنه تجنب الجنون.
الجزء الداخلي من قلعة Rožmberk nad Voltavou ، الصورة من الدليل
وايت بانا في بلدة تشيسكي كروملوف
بالإضافة إلى قلعة Rožmberkov ، هناك مكان مفضل آخر لظهور White Panna - بلدة تشيسكي كروملوف. بعد وفاة زوجها ، بقيت بيرختا في هذه المدينة حتى نهاية حياتها. تذكرها سكان المدينة لطفها ورحمتها. عندما ماتت بيرختا ، حزنت عليها المدينة كلها. يقولون أن White Panna غالبًا ما تزور بلدتها المحبوبة. كانت هناك قصص لشهود عيان التقوا بشخصية بيضاء يسير ببطء في الشوارع الضيقة.
مدينة تشيسكي كروملوف ، الصور لي في 2005 (تكبير عند النقر). ملحوظة. لينارودينكو
قلعة Rožmberkov في بلدة Mikulov ، حيث لوحظ أيضًا ظهور White Panna
الراوي المزعوم هو مايكل فون روزنبرغ ، مهندس عسكري حصل على رتبة لواء (سنوات الحياة 1861-1928). ظهر ممثلو عائلة Rozhmberkov في الخدمة الروسية في القرن الثامن عشر تحت قيادة Tsarina Anna Ioannovna
بعد أيام قليلة تلقيت رسالة من روزمبرج ، كتب فيها أن قريبهم المقرب قد مات. حدثت وفاة أحد أقاربه في نفس المساء عندما ظهر له البانا البيضاء.
إضافة إلى التاريخ. لوحظ ظهور البانا البيضاء خلال الحرب العالمية الثانية عام 1944. أقام النازيون مدرسة نازية للبنات في القلعة. ذات يوم ، رأت تلميذات يرفعن العلم الفاشي امرأة شبحية هزتهن بإصبعها. هربت الفتيات الخائفات ، ونزل العلم المرفوع من السارية وسقط على الأرض. سرعان ما تم العثور على تفسير للحادث ، وإلقاء اللوم على المخربين في كل شيء. ومع ذلك ، لم يتم العثور على الغرباء في القلعة. لذلك تحدث الشبح ضد الفاشية في ممتلكاتها.
مجرد صورة عني :))
في الصيف ، تستضيف القلعة جولة ليلية مخصصة للسيدة البيضاء. لم يلتق أحد بالشبح ، لكن الجولة ممتعة للغاية. آمل أنه عندما أزور جمهورية التشيك مرة أخرى ، سأزور البانا البيضاء بالتأكيد.