طفل يبلغ من العمر 10 سنوات يذهب إلى الاعتراف. اعتراف الأبناء: لا ضرر ولا ضرار! مشاركة الوالدين في التحضير للاعتراف

لقد تحدثت مؤخرا مع أم من ذوي الخبرة. تحدثنا عن نمو الطفل حتى سن عام. اشتكيت: "الطفلة شقية طوال الوقت ، طوال اليوم بين ذراعيها ..." "لا عجب ، أنت في الأسبوع التاسع عشر ، قفزة أخرى!". اتضح أن الأطفال حتى عام واحد متقلبون في الموعد المحدد! هذا اكتشاف حقيقي بالنسبة لي!

أنماط نمو الطفل تصل إلى عام

بشكل عام ، أصبحت مهتمًا بهذا الموضوع. وهذه هي المعلومات التي استخرجتها. يحدث نمو الطفل حتى عام واحد على قدم وساق. هذا ينطبق على كل من النمو البدني والعقلي. أثبتت الأبحاث أن توقيت نمو الطفل يتناسب مع التغيرات في موجات الدماغ. بالمناسبة ، غالبًا ما لا تتزامن القفزات في النمو العقلي للأطفال حتى عام واحد مع قفزات النمو ، والتي يوجد منها المزيد.

مراحل نمو الطفل حتى سن عام

تلاحظ فترات صعبة في جميع الأطفال في نفس العمر. وتتبع مراحل نمو الطفل حتى عام واحد هذا الجدول الزمني: 5 ، 8 ، 12 ، 19 ، 26 ، 37 ، 46 ، 55 ، 64 ، 75 أسبوعًا من العمر.

الأزمات في نمو الأطفال لا تمر مرور الكرام. في مثل هذه اللحظات ، غالبًا ما يكون الأطفال متذمرون ومتقلبون ، ويصبح من الصعب إدارتهم أكثر من المعتاد ، فهم حرفياً "يتشبثون" بأمهم.

عندما يتعلم الطفل شيئًا جديدًا أثناء طفرة النمو ، فسيتعين عليه التخلي عن عاداته القديمة ، وهذا ليس بالأمر السهل. إذا كان الطفل يمشي بالفعل ، فلا يجب أن يستمر في توقع استمرار ارتدائه بنفس الطريقة. عندما بدأ في الزحف ، سيكون قادرًا على أخذ الألعاب بمفرده. مع كل قفزة ، يمكن لطفلك أن يفعل المزيد ويصبح أكثر استقلالية.

عوامل في نمو الطفل حتى سن عام

تمر الفترة الصعبة بشكل غير متوقع كما تأتي. هذا هو وقت الراحة لمعظم الأمهات. أصبح الطفل أكثر استقلالية. إنه مشغول باستمرار بتجربة ما تعلمه مؤخرًا. والطفل مسرور! لكن هذا الهدوء لم يدم طويلا. سيتعين عليك البقاء على قيد الحياة في القفزة التالية قريبًا! سيكون هناك الكثير قبل هذا العام!

الرضاعة الطبيعية

أثناء طفرات النمو ، يرضع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة لفترة أطول وفي كثير من الأحيان لزيادة إمدادات حليب الأم لتلبية احتياجات جسم الطفل الذي ينمو. ماذا تفعل خلال القفزة التنموية؟ ما عليك سوى إطعام طفلك لمدة تصل إلى عام في كثير من الأحيان وطالما احتاج. سيساعد ذلك على زيادة كمية الحليب بسرعة. يعمل الثدي على مبدأ "العرض والطلب" ، مما يعني أنه كلما زاد الطفل الرضاعة ، زادت كمية الحليب الذي تنتجه الأم. ستؤدي عدة أيام من الرضاعة المتكررة إلى زيادة إدرار الحليب وسيعود الطفل إلى "وضع" أكثر شيوعًا للتغذية.

مؤشرات نمو الطفل تصل إلى عام

يمكن قياس طفرات النمو التي تصل إلى عام بالسنتيمتر والجرام. لكي لا تقلق بشأن ما إذا كان طفلي ينمو ويضيف بشكل جيد ، وجدت المعلمات التالية.

في عمر 4-5 أشهر ، يتضاعف وزن الطفل ، وبحلول السنة يتضاعف ثلاث مرات. كل شهر ، يمكنك تحديد الزيادة "العادية" على النحو التالي: في الأشهر الستة الأولى ، يجب أن يضيف الطفل 800 جرام شهريًا ، وفي الثانية - 400 جرام لكل منهما.

ينمو الأطفال بمعدل 2.5 سم شهريًا. بشكل عام ، يجب أن ينمو الطفل خلال العام بمقدار 24-27 سم.

إن طفرة النمو هي المرحلة التالية من التطور في حياة الطفل. خلال السنة الأولى من الحياة ، يتطور الرجل الصغير بسرعة غير عادية ، ويكتسب العديد من المهارات. في الأشهر الـ 12 الأولى من الحياة ، ينمو الأطفال بحوالي 25 سم ويتضاعف وزنهم. يفاجئ الأطفال أحبائهم بالتطور المستمر للقدرات الجسدية: بالأمس فقط ، لم يستطع الطفل أن يتدحرج من بطنه إلى ظهره ، واليوم يتدحرج بالفعل على الأرض. وغدا يريد أن يأكل بالملعقة.

"مرحبًا ، ما الذي يحدث لي؟"

التطور السريع يتعلق بكل من الجسم والدماغ:هناك المزيد والمزيد من الروابط العصبية ، وذكاء الطفل ينمو. لقد وجد العلماء أن الأطفال لا يتطورون بشكل متساوٍ ، بل يقفزون. هذا لأن الجسم يحتاج إلى الكثير ، وحتى الكثير من الموارد للنمو. ليلة واحدة رائعة - واحدة! - ويصبح طول الطفل 2-4 مم. وكل الشكر للقوى "المتراكمة". تسمى هذه العمليات طفرات النمو عند الأطفال دون سن سنة واحدة.

معايير النمو والوزن للطفل حتى عام

الوزن نمو

سن		معدل منخفض	معيار	تصنيف عالي			مؤشر N.	معيار.	مؤشر
0		≤ 2,8	3,3	3,7≥			≤ 45,3	47,1	53,0≥
1		≤ 3,6	4,3	5,5≥			≤ 49,7	52,3	57,5≥
2		≤ 3,8	5,0	6,7≥			≤ 52,9	55,8	60,9≥
3		≤ 4,4	5,7	7,6≥			≤ 55,5	58,7	63,9≥
4		≤ 4,9	6,3	8,1≥			≤ 57,7	61,1	66,5≥
5		≤ 5,5	7,0	8,9≥			≤ 59,5	63,9	68,6≥
6		≤ 5,8	7,4	9,4≥			≤ 61,1	66,1	70,4≥
7		≤ 5,9	7,7	10,0≥			≤ 62,6	67,4	72,0≥
8		≤ 6,4	8,0	10,3≥			≤ 63,9	68,8	73,4≥
9		≤ 6,6	8,3	10,6≥			≤ 65,2	70,2	74,9≥
10		≤ 6,8	8,6	11,0≥			≤ 66,4	71,9	76,5≥
11		≤ 7,0	8,8	11,3≥			≤ 67,6	72,8	78,0≥
12		≤ 7,2	9,0	11,6≥			≤ 69,0	74,2	79,3≥

التطور العقلي والعاطفي للطفلغالبًا ما يحدث بشكل مستقل عن المادي. لا يفهم الطفل ما يحدث له ، وبالتالي يصبح أكثر تقلباً ، ويحتاج إلى مزيد من الاهتمام ، ويطلب اليدين أكثر ، وينام بلا كلل ، ويرفض الثدي أو الحليب الصناعي ، أو على العكس ، يأكل أكثر وأكثر من المعتاد.

الأمهات ، بالطبع ، قلقات: ربما أسنان الطفل على وشك الخروج؟ أم أنه متعب؟ قلق على البطن؟ تعبت من لعبة؟ جوعان؟ مجمدة؟

اتضح أن الطفل يتمتع بصحة جيدة ، لكنه يعاني من انزعاج شديد بسبب تمدد الأنسجة العضلية والأوعية الدموية. يتطلب تطوير الجهاز العصبي أيضًا تكاليف طاقة - لذلك ، بالمناسبة ، عادةً ما ينام الأطفال حديثي الولادة كثيرًا. قد يبدو الطفل أثناء الأزمة ضارًا ومتقلبًا- لكن الآباء بحاجة فقط لدعم فتاتهم في هذا الوقت الصعب. علاوة على ذلك ، لا تدوم الأزمة في كثير من الأحيان أكثر من أسبوع ، وأحيانًا يومين.

علامات طفرة النمو عند الطفل

خلال فترات الأزمات عند الأطفال ، تكون العمليات في القشرة الدماغية أكثر كثافة. لن يكون من الصعب على الأم أن تفهم طفلها إذا كانت تتذكر حالة غريبة خلال فترة متلازمة ما قبل الحيض ، عندما يتدفق التهيج ، والبكاء ، واليأس - مشاعر لا ترتبط بأي حال من الأحوال بالحجج المنطقية. اريد الاختباء بعيدا عن الجميع. وبالمثل ، يريد الأطفال أن يجدوا السلام بين ذراعي أمهاتهم.

ما يجب القيام به؟

عندما يولد الطفل ، يستغرق الأمر وقتًا حتى يعتاد الطفل على والديه والعكس صحيح. يمكننا القول أن هناك "اللف". تمر الأيام والأسابيع - تشكل الأسرة طريقتها في الحياة ونظامها الخاص. الجميع ، بشكل عام ، راضون. وفجأة طفرة نمو أخرى - ويبدو أن كل شيء يعود إلى طبيعته: عليك أن تتعرف وتعود على بعضكما البعض "من نقطة الصفر".

من المهم أن نتذكر أن الطفل نفسه صعب خلال هذه الفترة. إنه يحتاج بشكل خاص إلى دعم الوالدين الواثقين في أفعالهم. أمي وأبي ليسا خائفين ، غير مرتبكين ، لكنهما هادئان ، ما زالا يقظين ومهتمين. لذلك أوضحوا للطفل: "لا تقلقي ، نحن نحبك مرحًا وحزينًا ، وهادئًا وليس كذلك. كل شيء على ما يرام. نحن دائمًا على استعداد للمساعدة."

خذ ملاحظة

طفل يبلغ من العمر 3 أشهر ، والذي كان حتى الآن نائمًا طوال الليل تقريبًا ، يُظهر القلق فجأة ، ويحتاج إلى دوار الحركة قبل الذهاب إلى الفراش ، وغالبًا ما يستيقظ. لا يولد الطفل مع القدرة على النوم من تلقاء نفسه. وخلال هذه الفترة ، تم تأسيس الاستقرار الفسيولوجي. كيف يمكن التخفيف من هذه الأزمة؟حاولي الجمع بين طرق النوم منذ ولادة الطفل: إما على الصدر ، ثم في الذراعين ، ثم في عربة الأطفال - حتى لا يعتاد الطفل على "طقوس" معينة فقط.

طفرات النمو عند الأطفال دون سن سنة واحدة. التقويم الأسبوعي

تذكر أنه من 2-5 أسابيع "الصعبة" المشار إليها في التقويم ، الرضاعة الطبيعية ستكون صعبةفي بعض الأحيان بضعة أيام فقط ، وأحيانًا أسبوع أو أكثر.

تبدو فترات القفزات في نمو الطفل بالشهورلذا:

1	يعاني المولود الجديد مما يسمى بـ "الشوق إلى الرحم" ، ولا يزال يأمل في العودة إلى عالم مألوف ومريح أكثر بالنسبة له. من ناحية أخرى ، يبدأ في المطالبة بمزيد من الانطباعات: يريد طفل الاستماع إلى ألحان مختلفة ، وآخر يريد أن ينظر إلى الصور أو الأشياء ، والثالث يتوق إلى ضربات طويلة لطيفة. يصبح الطفل مستمعًا ومراقبًا أكثر نشاطًا ، ويبدو أن عينيه صافية. الآباء أكثر قدرة على فهم الإشارات "مثل" - "الكراهية". تظهر الابتسامات الأولى.
2	الطفل يريد أن يكون مع أمه طوال الوقت. الاكتشافات الجديدة تثير الاهتمام - وفي نفس الوقت توتر. في الجوار ، هناك حاجة - الأقرب ، والعناية ، والعزيزة. يبدأ الطفل في فهم أنه هو العالم بشكل منفصل. يفحص ذراعيه وساقيه ويختبر "استخدامهم". يريد أن يأخذ لعبة ، لكن حتى الآن يمكنه فقط ضربها. ينجذب انتباهه إلى المزيد والمزيد من الأشياء المتنوعة: جرس الباب ، والستائر المرفرفة ، وقطة تموء ، ومصباح مضاء ، وحفيف أوراق الشجر. يصدر أصوات ، يستمع إلى نفسه. "التواصل" بالألعاب.
3	يتعلم الطفل التحولات السلسة ، ولم تعد حركاته "مثبطة" (على سبيل المثال ، عندما يصل إلى لعبة). يشعر أنه قادر على التحكم في نفسه: جسده ، صوته ، عينيه ، رأسه.
4	تتميز هذه القفزة بتقلبات مزاجية حادة. يستيقظ الطفل في كثير من الأحيان في الليل (على الرغم من أنه ، ربما ، بدون دموع) ، ولا يريد أن يكون بمفرده في الغرفة ، ويتطلب اهتمامًا غير مقسم. يصل النشاط البدني إلى مستوى جديد: يضغط الطفل على اللعبة ويدور ويهز ويتذوق. الأصوات تصبح أيضا أكثر تعقيدا.
5, 6	يظهر تنسيق حركات الذراعين والساقين والجسم. يكتشف الطفل أن هناك مسافات ، ومسافات ، وأنه في هذا الفضاء الشاسع هو مجرد فتات (وإن كان مرتفعًا نوعًا ما). يخاف اختفاء والدته من الغرفة. وحتى إذا كان الطفل يزحف بالفعل ، فهو قلق من أن الأم تتحرك بشكل أسرع. قد يكون هناك إحراج أمام الغرباء أو الأشخاص غير المألوفين. يلعب بعض الأطفال بالحلمة أو الحلمة أكثر مما يأكلون. في بعض الأحيان يكون هناك لامبالاة. تختفي الأصوات المعتادة من الفم.
7, 8	حان الوقت لإجراء بحث جاد: على سبيل المثال ، يمكن للطفل التركيز على البطاطس المهروسة بين أصابعه أو فحص فتات الخبز بعناية. يتم تطوير مهارات الكلام بنشاط. غالبًا ما يتمسك الطفل بملابس أمه. هناك فرق حاد بين "نحن" و "هم". يشعر الطفل بالغيرة من أمه على كل شيء ، ويحاول بكل طريقة ممكنة إبقائها بالقرب منه: إما بالصراخ والأنين ، أو عن طريق العناق والتقبيل. قد يظهر الخمول واللامبالاة بالبيئة. يفقد العديد من الأطفال الاهتمام بالطعام أو يصبحون غريب الأطوار أثناء الرضاعة.
10	الرغبة في تشتيت الأشياء في ذروتها. يتمسك الطفل بأمه ، حتى لو لم تذهب إلى أي مكان. لا يتطلب الأمر مجرد الوجود ، ولكن الاهتمام الكامل. ممكن: اللامبالاة. الاحتجاج على تغيير الحفاضات أو تغيير الملابس ؛ الغيرة؛ تقلب المزاج؛ فقدان الشهية؛ حلم مزعج.
12	يتميز الطفل البالغ من العمر عام واحد بفضول لا يصدق. وليست لعبتك الخاصة هي الشيء المثير للاهتمام ، ولكنها لعبة الجار. وكم هي مثيرة للاهتمام الأشياء المختلفة في يد أمي وأبي! الفول السوداني قادر على تحطيم ، كسر ، إفساد أي شيء يأتي في طريقه. وكل شيء لا يزال في الفم. الآن بعد أن تحرك الطفل من تلقاء نفسه ، يجب على الوالدين توخي الحذر بشكل خاص! وصبر عظيم. يريد الطفل إظهار استقلاليته ، لكنه بعيدًا عن كل ما ينجح فيه (على سبيل المثال ، التقاط الكرة). يسبب التهيج والصراخ. نفس رد الفعل يحدث للمحظورات: "لا تلمس! لا تركض! لا تفعل ذلك! لا تصرخ!" تذكر: مشاعر الأم لها تأثير مذهل على سلوك الفتات.

تلخيص لما سبق

تتميز القفزات المفاجئةأنت لا تعرف أبدًا متى ستبدأ الأزمة ومتى ستنتهي. بعد يومين أو ثلاثة أيام وليالٍ مرهقة ، ترى فجأة طفلًا لطيفًا ومبتسمًا أمامك. يلعب الطفل بمفرده ، وينتظرك بصبر أثناء التدريب للمشي ، ويأكل بشهية ، وينام بلطف. والأهم من ذلك ، أنه يكتسب بالتأكيد بعض المهارات الجديدة: لقد تدحرج من بطنه إلى ظهره ، وأصبح أكثر ثقة في إمساكه بالملعقة ، ثم زحف فجأة. أليست هذه مكافأة للوالدين عن ساعات من التعب وحتى العجز؟

هناك العديد من تقويمات الأزمات للأطفال دون سن السنة. بالطبع ، من الممكن بل ومن الضروري التعرف على مثل هذه المعلومات ، لكن لا داعي للذعر إذا كان نمو الطفل قد تجاوز النظرية. كل طفل فردي تمامًا. وإذا كان نمو طفلك لا يسبب أي تعليقات من طبيب الأطفال والأطباء الآخرين - فاسترخي واستمتع بمشاهدة التغيرات المرتبطة بالعمر لدى طفلك. والأفضل من ذلك ، قم بشراء ألبوم لتسجيل حول الأشهر الأولى من الحياة - سيهتم طفلك حينئذٍ بشكل لا يصدق بالقراءة عن نفسه!

سر الاعتراف هو العنصر الأساسي في التوبة.

هذه فرصة لطلب المغفرة من خطاياك ، والتطهير منها. يمنح الاعتراف القوة الروحية لمقاومة الشر. الخطيئة تناقض في الأفكار والأقوال والأفعال بإذن الله. الاعتراف هو وعي صادق بالأفعال الشريرة ، رغبة في التخلص منها. بغض النظر عن مدى صعوبة تذكرها أو عدم رضائها ، يجب أن تخبر رجل الدين عن خطاياك بالتفصيل. لهذا السر ، من الضروري ربط المشاعر والكلمات بشكل كامل ، لأن التعداد اليومي لخطايا المرء لن يجلب التطهير الحقيقي. إن المشاعر بدون كلمات غير فعالة مثل الكلمات بدون مشاعر. توجد قائمة بالخطايا التي يجب الاعتراف بها. هذه قائمة كبيرة لجميع الأفعال أو الكلمات غير اللائقة. إنه مبني على 7 خطايا مميتة و 10 وصايا. حياة الإنسان متنوعة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون عادلة تمامًا. لذلك فإن الاعتراف هو فرصة للتوبة عن الذنوب ومحاولة منعها في المستقبل.

كيف تستعد للاعتراف؟

يجب أن تتم الاستعدادات للاعتراف في غضون أيام قليلة. يمكن كتابة قائمة الخطايا على قطعة من الورق. يجب قراءة المؤلفات الخاصة حول أسرار الاعتراف والشركة. لا ينبغي للمرء أن يبحث عن أعذار للخطايا ، ويجب أن يكون على علم بشرها. من الأفضل تحليل كل يوم ، وفرز ما هو جيد وما هو سيئ. ستساعد هذه العادة اليومية على أن تكون أكثر انتباهاً للأفكار والأفعال. قبل الاعتراف ، يجب أن تصنع السلام مع كل من أسيء إليه. اغفر لمن أساء. قبل الاعتراف ، من الضروري تقوية حكم الصلاة. أضف إلى المساء قراءة الشريعة التوبة شرائع والدة الإله. على المرء أن يفصل بين التوبة الشخصية (عندما يتوب المرء عقلياً عن أفعاله) وسر الاعتراف (عندما يتحدث المرء عن خطاياه في الرغبة في التطهير منها). إن وجود طرف ثالث يتطلب جهدًا أخلاقيًا لإدراك عمق الجرم ، وسيجبر ، من خلال التغلب على العار ، على إلقاء نظرة أعمق على الأفعال الخاطئة. لذلك ، فإن قائمة الخطايا ضرورية جدًا للاعتراف بالأرثوذكسية. سيساعد في الكشف عن ما تم نسيانه أو ما تم إخفاؤه. إذا واجهت أي صعوبات في تجميع قائمة بالأفعال الآثمة ، يمكنك شراء كتاب "الاعتراف الكامل". إنه في كل متجر كنيسة. توجد قائمة مفصلة بالخطايا التي يجب الاعتراف بها ، وملامح السر. تم نشر نماذج من الاعترافات ومواد التحضير لها. القواعد هل يوجد ثقل في الروح ، هل تريد أن تجهر وتطلب المغفرة؟ بعد الاعتراف ، يصبح الأمر أسهل بكثير. وهذا اعتراف صريح وصادق وتوبة لسوء السلوك. يمكنك الذهاب إلى الاعتراف حتى 3 مرات في الأسبوع. سوف تساعد الرغبة في التطهير من الخطايا في التغلب على الشعور بالقيود والارتباك. كلما ندر الاعتراف ، زادت صعوبة تذكر كل الأحداث والأفكار. أفضل خيار للقربان هو مرة واحدة في الشهر.

المساعدة في الاعتراف - قائمة الذنوب - سوف تدفع بالكلمات الضرورية.

المهم هو أن يفهم الكاهن جوهر الإساءة. عندئذ تبرر عقاب الخطيئة. بعد الاعتراف ، يفرض الكاهن الكفارة في الحالات الصعبة. هذا هو العقاب والحرمان من الأسرار المقدسة ونعمة الله. مدتها يحددها الكاهن. في أغلب الأحوال يواجه التائب عملًا أخلاقيًا وتصحيحيًا. على سبيل المثال ، الصوم ، قراءة الصلوات ، الشرائع ، الآثمين. أحيانًا يقرأ الكاهن قائمة خطايا الاعتراف.

يمكنك كتابة قائمة خاصة بك لما تم إنجازه. الأفضل أن يأتي الاعتراف بعد خدمة المساء أو في الصباح قبل الليتورجيا. كيف يعمل القربان في بعض المواقف ، يجب أن تدعو الكاهن إلى الاعتراف في المنزل. يتم ذلك إذا كان الشخص مريضًا بشكل خطير أو كان على وشك الموت. عند دخول المعبد ، من الضروري الوقوف في طابور للاعتراف. طوال فترة القربان المقدس ، كان الصليب والإنجيل مستلقين على المنصة. هذا يرمز إلى الوجود غير المرئي للمخلص. قبل الاعتراف ، يمكن للكاهن أن يبدأ في طرح الأسئلة. على سبيل المثال ، حول عدد مرات تلاوة الصلوات ، وما إذا كان يتم الالتزام بقواعد الكنيسة. ثم يبدأ اللغز. من الأفضل أن تعد قائمة ذنوبك للاعتراف. يمكن دائمًا شراء عينة منه من الكنيسة. إذا تكررت الخطايا التي غفرت في الاعتراف السابق ، فيجب إعادة ذكرها مرة أخرى ، وهذا يعد جريمة أشد خطورة. لا تخفي شيئاً عن الكاهن ولا تتكلم في تلميحات. يجب أن تشرح بوضوح بكلمات بسيطة تلك الذنوب التي تبت عنها.

إذا مزق الكاهن قائمة الخطايا للاعتراف ، فقد انتهى السر وأعطي الغفران.

يضع الكاهن على رأس التائب. هذا يعني عودة نعمة الله. بعد ذلك يقبلون الصليب ، الإنجيل ، الذي يرمز إلى الاستعداد للعيش حسب الوصايا. الاستعداد للاعتراف: قائمة بالخطايا تم تصميم الاعتراف لفهم خطيئة الفرد ، والرغبة في التحسن. يصعب على الشخص البعيد عن الكنيسة أن يفهم ما هي الأفعال التي يجب اعتبارها شريرة. لهذا السبب توجد 10 وصايا. يوضحون بوضوح ما لا يجب فعله. والأفضل أن يعد قائمة بالخطايا للاعتراف بها مسبقا. في يوم القربان ، يمكنك أن تكون متحمسًا وتنسى كل شيء. لذلك ، يجب أن تعيد قراءة الوصايا بهدوء قبل أيام قليلة من الاعتراف وتدون خطاياك. إذا كان الاعتراف هو الأول ، فليس من السهل أن تفرز بنفسك الخطايا السبع المميتة والوصايا العشر. لذلك ، يجب أن تقترب من الكاهن مسبقًا ، في محادثة شخصية ، تتحدث عن الصعوبات التي تواجهها. يمكن شراء قائمة خطايا الاعتراف مع شرح للخطايا من الكنيسة أو العثور عليها على موقع المعبد الخاص بك. تفاصيل فك جميع الذنوب المزعومة. من هذه القائمة العامة ، يجب تحديد ما تم القيام به شخصيًا.

ثم اكتب قائمة الأخطاء الخاصة بك.

الذنوب التي ترتكب بحق الله ، والكفر بالله ، والشكوك ، والجحود. عدم وجود صليب صدري ، وعدم الرغبة في الدفاع عن الإيمان أمام المنتقدين. أقسم باسم الله أن تنطق باسم الرب عبثًا (ليس أثناء الصلاة أو الأحاديث عن الله). زيارة المذاهب والعرافة والعلاج بكل أنواع السحر والقراءة ونشر التعاليم الباطلة. قمار ، أفكار انتحارية ، لغة بذيئة. عدم الحضور للمعبد ، وعدم وجود قاعدة صلاة يومية. عدم مراعاة الصوم ، عدم الرغبة في قراءة الأدب الأرثوذكسي. إدانة رجال الدين ، أفكار حول الأمور الدنيوية أثناء العبادة. مضيعة للوقت للترفيه ، ومشاهدة التلفاز ، والخمول على الكمبيوتر. اليأس في المواقف الصعبة ، والأمل المفرط في النفس أو بمساعدة شخص آخر دون الإيمان بعناية الله.كتمان الذنوب بالاعتراف. الذنوب التي تُرتكب بحق الجيران المزاج الحار ، والغضب ، والغرور ، والكبرياء ، والغرور. الأكاذيب ، عدم التدخل ، السخرية ، البخل ، الإسراف. تربية الأبناء خارج الإيمان. عدم إعادة الديون ، وعدم دفع أجر العمالة ، ورفض مساعدة من يطلبها ومن يحتاجها. عدم الرغبة في مساعدة الوالدين وعدم الاحترام لهم. السرقة ، الإدانة ، الحسد. المشاجرات وشرب الكحول في أعقاب. القتل بكلمة (قذف ، انتحار ، مرض). قتل طفل في الرحم وإقناع الآخرين بالإجهاض. الذنوب المرتكبة ضد النفس لغة بذيئة ، فخر ، كلام فارغ ، نميمة. الرغبة في الربح والإثراء. الرياء بالحسنات. الحسد ، الكذب ، السكر ، الشراهة ، تعاطي المخدرات. الزنا ، الزنا ، سفاح القربى ، العادة السرية.

قائمة ذنوب اعتراف المرأة.

هذه قائمة حساسة للغاية ، والعديد من النساء يرفضن الاعتراف بعد قراءته. لا تثق بأي معلومات تقرأها. حتى إذا تم شراء كتيب به قائمة خطايا لامرأة من متجر تابع للكنيسة ، فتأكد من الانتباه إلى الرقبة. يجب أن يكون هناك نقش "موصى به من قبل مجلس النشر التابع للكنيسة الأرثوذكسية الروسية". الكهنة لا يفشون سر الاعتراف. لذلك ، من الأفضل المرور عبر القربان مع معترف دائم. لا تتدخل الكنيسة في مجال العلاقات الزوجية الحميمة. من الأفضل مناقشة الأسئلة المتعلقة بمنع الحمل ، والتي يتم ربطها أحيانًا بالإجهاض ، مع الكاهن. هناك عقاقير ليس لها تأثير إجهاض ، ولكنها تمنع فقط ولادة الحياة. على أي حال ، يجب مناقشة جميع القضايا الخلافية مع الزوج أو الطبيب أو المعترف.

فيما يلي قائمة بالخطايا التي يجب الاعتراف بها (قصيرة):

نادرا ما صلى ولم يحضر الكنيسة.

فكرت أكثر في الأمور الدنيوية أثناء الصلاة.

يسمح بالجماع قبل الزواج. الإجهاض ورفض الآخرين لهن. كانت لديها أفكار ورغبات نجسة.

شاهد الأفلام ، اقرأ الكتب الإباحية.

ثرثرة ، أكاذيب ، حسد ، كسل ، استياء.

التعرض المفرط للجسم لجذب الانتباه.

الخوف من الشيخوخة والتجاعيد والأفكار الانتحارية

الإدمان على الحلويات والكحول والمخدرات.

تجنب مساعدة الآخرين.

طلب المساعدة من العرافين والكهان. خرافة.

قائمة الذنوب للرجل.

هناك جدل حول ما إذا كان يجب إعداد قائمة بالخطايا للاعتراف. يعتقد شخص ما أن مثل هذه القائمة تضر بالسر وتساهم في القراءة الرسمية للجرائم. أهم شيء في الاعتراف أن تدرك خطاياك وتتوب وتمنع تكرارها. لذلك ، قد تكون قائمة الذنوب تذكيرًا موجزًا ​​أو قد لا تكون على الإطلاق. لا يصح الاعتراف الرسمي لأنه لا توبة فيه. إن العودة بعد القربان إلى الحياة السابقة تضيف النفاق. يكمن توازن الحياة الروحية في فهم جوهر التوبة ، حيث يكون الاعتراف مجرد بداية لتحقيق خطيئة المرء. هذه عملية طويلة ، تتكون من عدة مراحل من العمل الداخلي. إن إنشاء الموارد الروحية هو تعديل منهجي للضمير ، ومسؤولية عن علاقة المرء بالله.

فيما يلي قائمة بخطايا الاعتراف (قصيرة) للرجل:

تدنيس المقدسات ، الأحاديث في الهيكل. الشك في الإيمان والآخرة. الكفر والاستهزاء بالفقراء. القسوة ، الكسل ، الكبرياء ، الغرور ، الجشع. التهرب من الخدمة العسكرية. تجنب العمل غير المرغوب فيه والتهرب من الواجبات. الإهانات والكراهية والمعارك. القذف والكشف عن نقاط ضعف الآخرين. الإغواء على المعاصي (الزنا ، السكر ، المخدرات ، القمار). رفض مساعدة الوالدين والأشخاص الآخرين. السرقة والجمع بلا هدف. الميل إلى التباهي والجدال وإذلال الجار. الوقاحة ، الوقاحة ، الاحتقار ، الألفة ، الجبن.

اعتراف لطفل

بالنسبة للطفل ، يمكن أن يبدأ سر الاعتراف في سن السابعة. حتى هذا العمر ، يُسمح للأطفال بالتناول بدون هذا. يجب على الوالدين تحضير الطفل للاعتراف: اشرح جوهر السر ، وقل لماذا يتم القيام به ، وتذكر معه الخطايا المحتملة. يجب أن يفهم الطفل أن التوبة الصادقة هي تحضير للاعتراف. الأفضل للطفل أن يكتب قائمة بالخطايا بنفسه. يجب أن يدرك ما هي الأفعال الخاطئة ، حاول ألا تكررها في المستقبل. الأطفال الأكبر سنًا هم من يقررون ما إذا كانوا سيعترفون أم لا. لا تحد من الإرادة الحرة لطفل ، مراهق. المثال الشخصي للوالدين هو أكثر أهمية من جميع المحادثات. يجب أن يتذكر الطفل خطاياه قبل الاعتراف. يمكن تجميع قائمة بها بعد أن يجيب الطفل على الأسئلة: كم مرة يقرأ الصلاة (في الصباح ، في المساء ، قبل تناول الطعام) ، أيها يعرفها عن ظهر قلب؟ هل يذهب إلى الكنيسة وكيف يتصرف في الخدمة؟ هل يلبس صليبًا صدريًا يشتت انتباهه أم لا في الصلاة والخدم؟ هل سبق لك أن خدعت والديك أو والدك أثناء الاعتراف؟ ألم يكن فخوراً بنجاحاته وانتصاراته ، ألم يكن مغرورًا؟ هل يقاتل أم لا مع أطفال آخرين ، هل يسيء إلى الأطفال أو الحيوانات؟ هل يطلب من الأطفال الآخرين حماية نفسه؟ هل قمت بالسرقة ، هل حسدت أحد؟ هل ضحكت على العيوب الجسدية للآخرين؟ هل لعبت الورق (مدخن ، شرب كحول ، مخدرات ، لغة بذيئة)؟ هل هي كسولة أم تساعد والديها حول المنزل؟ هل تظاهر بالمرض حتى يتهرب من واجباته؟

الشخص نفسه يقرر ما إذا كان سيعترف أم لا ، كم مرة يحضر القربان. جهز قائمة بالخطايا للاعتراف بها. من الأفضل أن تأخذ عينة في الهيكل حيث يتم القربان ، أو تجدها بنفسك في أدب الكنيسة. من الأفضل أن تعترف لنفس رجل الدين الذي سيصبح معلمًا وسيساهم في النمو الروحي. الاعتراف مجاني. عليك أولاً أن تسأل عن أيام الاعترافات في المعبد. يجب عليك ارتداء ملابس مناسبة. للرجال ، قميص أو تيشيرت بأكمام أو بنطلون أو جينز (وليس شورت). للنساء - وشاح على الرأس ، لا مستحضرات التجميل (على الأقل أحمر الشفاه) ، تنورة لا أعلى من الركبتين. صدق الاعتراف يمكن للكاهن بصفته طبيب نفساني أن يدرك مدى صدق الشخص في توبته. هناك اعتراف يسيء إلى القربان والرب. إذا تحدث شخص آليًا عن الخطايا ، ولديه العديد من المعترفين ، وأخفى الحقيقة - فهذه الأفعال لا تؤدي إلى التوبة. السلوك ونبرة الكلام والكلمات المستخدمة في الاعتراف - كل هذا مهم. بهذه الطريقة فقط يفهم الكاهن مدى صدق التائب. آلام الضمير والخجل والهم والعار تساهم في التطهير الروحي. أحيانًا تكون شخصية الكاهن مهمة لأبناء الرعية. هذا ليس سببًا لإدانة أعمال رجال الدين والتعليق عليها. يمكنك الذهاب إلى معبد آخر أو اللجوء إلى أب مقدس آخر للاعتراف به. في بعض الأحيان يكون من الصعب التعبير عن خطاياك. التجارب العاطفية قوية لدرجة أنه من الملائم عمل قائمة بالأفعال غير الصالحة. باتيوشكا منتبهة لكل أبناء الرعية. إذا كان من المستحيل ، بسبب العار ، التحدث عن كل شيء وكانت التوبة عميقة ، فعندئذٍ فإن الخطايا ، التي يتم تجميع قائمة بها قبل الاعتراف ، يحق لرجل الدين الإفراج عنها دون حتى قراءتها.

معنى الاعتراف.

إن الاضطرار إلى التحدث عن خطاياك أمام شخص غريب أمر محرج. لذلك ، يرفض الناس الاعتراف ، معتقدين أن الله سيغفر لهم على أي حال. هذا هو نهج خاطئ. يعمل الكاهن فقط كوسيط بين الإنسان والله. مهمته هي تحديد مقياس التوبة. لا يحق للكاهن أن يدين أحدًا ، ولن يطرد تائبًا من الكنيسة. عند الاعتراف ، يكون الناس ضعفاء للغاية ، ويحاول رجال الدين عدم التسبب في معاناة لا داعي لها. من المهم أن ترى خطيتك ، وأن تدركها وتدينها في روحك ، وأن تعبر عنها أمام الكاهن. لديك الرغبة في عدم تكرار آثامك بعد الآن ، حاول التكفير عن الأذى الذي تسببه أعمال الرحمة. يجلب الاعتراف ولادة الروح من جديد وإعادة التربية والوصول إلى مستوى روحي جديد. الخطايا (القائمة) ، الأرثوذكسية ، الاعتراف تعني معرفة الذات والبحث عن النعمة. كل الحسنات تتم بالقوة. فقط من خلال التغلب على الذات ، والانخراط في أعمال الرحمة ، وتنمية الفضائل في النفس ، يمكن للمرء أن ينال نعمة الله. تكمن أهمية الاعتراف في فهم تصنيف الخطاة ، تصنيف الخطيئة. في الوقت نفسه ، فإن النهج الفردي لكل تائب هو أقرب إلى التحليل النفسي الرعوي. سرّ الإعتراف هو الألم من تحقيق الخطيئة ، والاعتراف بها ، والإصرار على التعبير والاستغفار لها ، وتنقية النفس ، والفرح والسلام. يجب أن يشعر الإنسان بالحاجة إلى التوبة. لا يمكن أن توجد محبة الله ، وحب الذات ، وحب الجار بشكل منفصل. تتمثل رمزية الصليب المسيحي - الأفقي (محبة الله) والرأسية (حب الذات والجار) - في إدراك سلامة الحياة الروحية وجوهرها. -

المترجم: sexton Arseniy Viktorovich Fomichev

طفلتي العزيزة ، منذ لحظة تعميدك دخلت في حياة رائعة وممتعة وسعيدة. يقوم عرابوك بدور أهم بكثير من دور والديك ، لأنهم شركاء في الحياة الأبدية. يجب أن يقودوك ويعلموك دائمًا على طول الطريق المتعرج للحياة ، ليس فقط ماديًا ، ولكن الأهم من ذلك ، روحيًا. لتعليمك مهارة الصلاة الضرورية ، وتعويدك على الذهاب إلى الكنيسة ، والأهم من ذلك ، تعليمك كيفية الاعتراف بشكل صحيح والتواصل بانتظام. في هذه المذكرة ، أنا المترجم ، أريد فقط مساعدتك قليلاً لفهم أهم شيء في حياتك - الحياة الروحية. لمساعدتك على فهم كيف أنه من الأفضل لك ، أيها الطفل العزيز ، أن تستعد لأسرار الاعتراف والشركة ، وأن تقول بعض الكلمات الإرشادية حول الأعمال الصالحة التي تحتاج إلى معرفتها والقيام بها في حياتك.

في هذه الحياة المؤقتة على الأرض ، والتي تعدنا للحياة الأبدية السماوية ، يجب علينا ، من بين أمور أخرى ، أن نكون قادرين ليس فقط على التصرف بشكل جيد ، ولكن أيضًا إذا كنت قد فعلت شيئًا سيئًا ، أي أنك أخطأت ، الكنيسة بأسرع ما يمكن ، وإخبار الكاهن المعترف بهذه الخطيئة ، نادمًا عليها في قلبه ، وحاول ألا يرتكب هذه الخطيئة مرة أخرى. مهما كانت الخطيئة سيئة ، يجب إخبار الكاهن بها ، عندها فقط سوف يغفر الرب لروحك الطفولية ويرحمها. إذا أخفيت ذنباً ولم تخبر عنها في الاعتراف فاعلم أنك ارتكبت فعلاً أسوأ ، لأن هذا أصبح خطيئتك ضعف خطورة إرتكابك لها مرتين! أيضًا ، أثناء الاعتراف ، لا يذكرون أسماء الأشخاص الذين بطريقة أو بأخرى كانوا متواطئين في فعلك السيئ ، أي أنهم أخطأوا معك ، في هذه الحالة يمكنك قول هذا ، على سبيل المثال: لقد أخبرت النكات مع لعب أصدقائي أوراقًا وألقوا ألقابًا مهينة لأصدقائهم وأذلوهم. ليس من الضروري تسمية الأسماء ، يجب على الجميع التحدث عن خطاياه بنفسه. لا يمكنك أيضًا تقديم الأعذار والاعتذار عن خطاياك في الاعتراف: على سبيل المثال: لا يمكنك القول إنني وصفت صديقي بكلمات سيئة ، لأنه أغضبني بدفعه لي والاستهزاء بي ، ولكن في هذه الحالة عليك أن تقول لـ كاهن مثل هذا: دعوت صديقي كلامًا سيئًا. الجميع! بالضبط! ولا تختلق الأعذار! عند الاعتراف ، نضع قائمة بالخطايا ونتوب عنها بصدق ، ولا نأتي إلى الكاهن لتبرير أنفسنا أو نعذر أنفسنا بطريقة ما ، فهذا ليس ضروريًا! فإنه ليس من حق! فيما يلي قائمة تقريبية بالخطايا ، وبمساعدتها ، أيها الطفل العزيز ، سيكون من الأسهل عليك تذكر الذنوب التي ارتكبتها ، والأفضل كتابتها على قطعة من الورق يجب إعطاؤها. للكاهن في الاعتراف. التحضير للاعتراف فقط ، فالصيام ، أي عدم تناول طعام الحيوانات ، ليس ضروريًا (إذا كان يوم الإقرار ليس صائمًا).

إنهم يصومون أو يصومون عندما يريدون الاعتراف والشركة. للقيام بذلك ، يقرؤون صلاة الصباح والمساء ، وهي قاعدة قصيرة للأطفال حول المناولة المقدسة ، في عشية المساء ، قبل يوم القربان ، لا يمكنك تناول الطعام بعد الساعة 12 ليلاً! من الضروري أن نصوم 3-4 أيام قبل المناولة. تناول العسل والمكسرات والفاكهة والخضروات والفطر والأطعمة النباتية الأخرى في هذا الوقت ، ولكن لا تفرط في تناول الطعام ، فهذه أيضًا خطيئة. وبعد ذلك يمكنك أن تنفجر! كل شيء في هذه الحياة يجب أن يكون باعتدال! من الضروري أيضًا أن تطلب المغفرة من كل من أساءت إليه ، فبدون ذلك لا يمكنك الاعتراف ، لا يمكنك المشاركة! وإلا فإنك ستتواصل في الحكم وإدانة نفسك! وهذا مخيف! اسأل دائمًا عن المغفرة إذا كنت مخطئًا!

إليكم هذه القائمة الصغيرة من الخطايا ، والتي بموجبها يمكنك أن تتحقق من ضميرك وتكتب على قطعة من الورق ما ينطبق عليك.

قائمة صغيرة من خطايا الطفولة المحتملة: الجزء 1.

لم يقرأ صلاة الصباح والمساء وكذلك صلاة قبل / بعد الوجبات.

غير مستعد ، أخذ القربان ، ولم يحاول تذكر خطاياه مقدمًا ، وذهب إلى الاعتراف (من سفينة إلى كرة).

نادرا ما اعترف ،

نادرا ما أخذت الشركة

أخفى خطاياه عن الكاهن في الإعتراف ،

دون أن يعترف للكاهن تجرأ على أخذ القربان المقدس ،

صلى غفلة ،

لم أحاول أن أتعلم ، في بداية حياتي الروحية ، على الأقل أولى الصلوات من أجل سني: على سبيل المثال: مثل: أبانا ... ، نشكرك ، المسيح إلهنا ، وآخرين.

لم يطع الوالدين والمعلمين وكبار السن بشكل عام ،

كان فخورًا ، يعتبر نفسه أفضل ، أذكى ، (أجمل) من غيره ،

حارب مع الأطفال ، ودفع ، وبصق على الأطفال ، ودعا الأسماء ، وأطلق على الناس ألقاب ، ومضايقة أحدهم ، وسخر من جيرانه ،

لم أقم بتدريس الدروس ، ولم أساعد أقاربي في الأعمال المنزلية والبستنة ،

بطاقات لعب

إدمان الكمبيوتر ،

لم أذهب (في الخدمة) إلى الهيكل ،

متأخر عن العبادة في أيام الآحاد والأيام الأخرى ،

بدون سبب وجيه ، لم أذهب (ربما في كثير من الأحيان) إلى ليتورجيا الأحد ،

نظرًا لكونه قد تقدم في السن بما يكفي ، لم يذهب إلى الاعتراف ولم يحصل على القربان ،

شاهدت أشياء خاطئة على التلفزيون أو الكمبيوتر (على الإنترنت) ، في الكتب والمجلات ، وأقرأ الأدب الخاطئ ، وربما يتعارض مع الإيمان الأرثوذكسي ،

الجيران المحكوم عليهم (المتوفين) ،

اقترضت من شخص ولم ترد.

وعد بالصدقة ولم يوفيه ،

شاهدت التلفاز أو استمعت إلى الموسيقى في أيام الصيام والأعياد والأحد واستمتعت بكل طريقة ممكنة (على سبيل المثال: ذهبت إلى السينما يومي الأربعاء والجمعة) ،

لقد وضع ملصقات مختلفة على جسده أو كتب عليه شيئًا ما ، وصنع وشماً (جسدنا هو هيكل الروح القدس ، ويجب التعامل معه ، مثل روحنا ، بطريقة لائقة ومحترمة ، وجسد المسيحي ليس مكان للترفيه).

تحدث فارغة ، لا لزوم لها. (روح الله لا يبتعد عنا بقدر ما يبتعد عن الكلام الفارغ الفارغ - قل آباء الكنيسة القديسين) ،

إذا كنت شيخًا ، فأنت لم تعتاد إخوتك وأخواتك الصغار على كل شيء روحي: صلوا إلى الله ، واذهبوا إلى الكنيسة ، وعلموا الأعمال الصالحة.

لم أقرأ الإنجيل ، وفي كتب كنسية أخرى (أولاً وقبل كل شيء: حياة القديسين ، لأن هذا كتاب للمبتدئين) لم أتعلم الحكمة الإلهية.

عدم تكريم أو إهانة أو استياء عرابك (أو العرابة). هذه الخطيئة أصعب من الإساءة إلى والديك الجسديين ، لأنه ، على سبيل المثال: بالنسبة للصبي ، فإن عرابه أمام الله أهم بكثير وأهم من أبيه ؛ لفتاة - على التوالي) ،

أخذ الطعام وأشياء أخرى دون أن يطلب ، وسرق الألعاب من الأطفال ،

خيانة شخص ما

لم يكن لديه تعاطف ورحمة مع جيرانه ، على سبيل المثال: كان كسولًا جدًا لإطعام صغيره الصغير (أو أخيه الكبير) ، الذي كان ضعيفًا جدًا ولا يستطيع النهوض من الفراش (وربما حتى مع ارتفاع درجة الحرارة) ،

حاولت رسم أيقونات أو عاملتها بلا مبالاة ،

لم أشعل المصباح قبل بدء صلاة أولادي ،

لم أكن معتادًا على الحياة المسيحية الأرثوذكسية ، لكنني عشت كما أحببت نفسي ، وليس وفقًا لله (على سبيل المثال: كنت أتأرجح حتى الساعة 12 ليلاً مع الأصدقاء) ،

مدخن (من يدخن - يقدم البخور للشيطان نفسه ، كما يقول آباء الكنيسة القديسون).

أي خطيئة ، إذا ارتُكبت في حضور أحد الجيران ، والأكثر من ذلك ، إذا كان يميل أو يُظهر مثالًا خاطئًا لجاره ، فعندئذٍ بالنسبة لكل من تم إغواءه للخطيئة ، فإن روح ذلك الشخص ستكون لها خطيئة مزدوجة. كلما كان الشخص أكثر خبرة روحيًا ودهاءًا ، زادت صعوبة كل فرد على نفسه ، لأنه كلما عرفت الروحاني ، زاد الطلب منك من قبل الله نفسه!

... استمرار قائمة ذنوب الأولاد في الجزء التالي.

لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يخاف المرء من التكفير عن الذنب: فهو ليس عقابًا ، ولكنه يخدم فقط كوسيلة لشفاء الجروح التي تلحق بالإنسان بسبب خطيئة أو أخرى ، وسيلة لمكافحة العواطف التي ترسخت بسبب عادة طويلة . يتبع الكاهن الحكيم دائمًا المبدأ الطبي الأكثر أهمية - "لا تؤذي" ، ولا يفرض عبئًا ثقيلًا لا يطاق على التائب. صحيح ، هناك حالات يحاول فيها الكهنة الشباب أو ببساطة "الاحتراق بحماسة تفوق فهمهم" استخراج بقعة من عين شخص آخر بضربها بسجل (انظر: مات. 7 ، 4-5). أي أنهم يعطونه صلاة أو صيامًا لا يطاق ، أو يحرمونه من المناولة لفترة طويلة جدًا ، حتى يبتلع التائب ، بسبب نية الشيطان الخبيثة ، بالحزن المفرط ، وهو ما كان يخشاه الرسول بولس نفسه. كثيرًا في وقته ، كان يهتم أولاً بالتصحيح ، ثم - عن عزاء أحد أعضاء المجتمع الكنسي ، الذي وقع في خطيئة رهيبة ، حتى في تلك الأوقات ، غير طبيعية. إذا حدث هذا (أي لقاء مع كاهن ليس متمرسًا وحذرًا) ، فمن الضروري الرجوع إلى المعترف ، من ذوي الخبرة والمهارة ، والذي لديه أدلة جيدة من المؤمنين وإخوته على حد سواء ، من أجل لطلب النصيحة والإرشاد.

بشكل عام ، تُفهم الكفارة عادةً على أنها إما قاعدة صلاة معينة ، أو عمل ممكن - السجود ، أو الصوم ، أو الحرمان المؤقت من المناولة. لكن دعونا نكرر مرة أخرى: المبدأ الرئيسي للتكفير عن الذنب هو أنه لا ينبغي أن يخدم سبب الهلاك ، ولكن سبب خلق روح المسيحي ، لا ينبغي أن يؤذي ، بل يشفي. بالطبع ، بالنسبة لشخص لديه الغرور الحساس ، يمكن أن تكون الكفارة السهلة نسبيًا اختبارًا صعبًا ، ولكن إذا تحمله ، فسوف يفيده بالتأكيد.

في أي عمر يجب أن يذهب الأطفال إلى الاعتراف قبل المناولة؟ كيف تعلم الطفل الاعتراف؟

من المقبول عمومًا أن يعترف الطفل لأول مرة قبل المناولة عند بلوغه سن السابعة. هذه هي أفضل قاعدة يجب اتباعها. مع بعض التحفظات فقط: هناك أطفال حتى في سن السادسة لديهم وعي واضح ونمو روحي بحيث يمكنهم حقًا الاعتراف بجدية ومدروس ، وهناك من هم في سن الثامنة لا يفهمون على الإطلاق ما هم الآباء يريدون منهم ، عندما يتم إحضارهم إلى المنصة مع الصليب والإنجيل. ومن المعقول تمامًا السماح لبعض الناس بالاعتراف قبل ذلك بقليل ، وعدم مطالبة الآخرين بما لم يكونوا مستعدين له بعد ، لأن الشكلية في الحياة الروحية غير مقبولة ويمكن أن تجلب ضررًا كبيرًا ، مما يؤدي إلى تنشئة فريسي حقيقي في مسيحي من سن مبكرة.

تعليم الشخص على الاعتراف ليس بهذه السهولة. ليس الأطفال فقط ، ولكن أبناء الرعية البالغين أيضًا لا يعرفون كيف يعترفون. ويرتكب الآباء خطأً فادحًا عندما يطالبون أطفالهم بالاعتراف وفقًا لبعض قائمة الأسئلة - الرسمية -. من غير المقبول بشكل كبير مثل هذه الممارسة القبيحة ، عندما "يملي" الأب والأم على الطفل اعترافه ويكرره مرارًا وتكرارًا ، كلمة بكلمة ، مثل سجل مكسور ، دون تحمل عناء فهم ما هذا أو أن الخطيئة التي سميت به تعني.

والأهم من ذلك بكثير أن نعلِّم ألا نعترف ، بل أن نحيا وفقًا لضمير المرء ، وأن نعلِّم ليس ببنيان ، بل بمثاله الحي والجميل. عندما يكون الضمير حيًا قويًا يشعر بشدة بكل كذبة نرتكبها ، وهذا الشعور يؤدي إلى توبة حقيقية - عميقة وصادقة ، مقرونة بكراهية الخطيئة والرغبة في التخلص من الخطيئة وعدم السماح بها بعد الآن. وهذا ينطبق بالمثل على اعتراف كل من الأطفال والكبار.

كيف نعترف بالخطايا الجسدية؟ هل من الممكن أن تكون خجولًا جدًا ، فقم بكتابته وإظهاره للكاهن؟

يعلم الآباء القديسون أنه لا ينبغي لأحد أن يعترف بالخطايا الجسدية بالتفصيل والتفصيل (وكذلك أفكار الزنا). أولاً ، يمكن لمثل هذا الاهتمام بالتفاصيل أن يعيد إلى روح المعرِّف نفسه ما يتذكره من السقوط والإغراءات المختبرة ، وثانيًا ، لن يضر الكاهن الذي يتلقى الاعتراف ، ما لم يكن ساكنًا. ومع ذلك ، من الضروري دائمًا التحدث عن الخطيئة بطريقة توضح ماهية جوهرها ، حتى لا يتم تقليص الخطيئة أو المبالغة فيها. في بعض الحالات ، للتغلب على العار ، من الضروري حقًا كتابة الذنوب على قطعة من الورق وجعل الكاهن يقرأها. يمكن العثور على أمثلة مماثلة في بعض حياة القديسين ، على وجه الخصوص ، في حياة القديس باسيليوس الكبير ، الذي أتت إليه امرأة كانت خطاياها مخزية جدًا (أو هي نفسها حساسة جدًا) لدرجة أنها لم تستطع نطقها بصوت عالٍ. ، لماذا وضعتهم على الورق. لكن ما زال من الأفضل ، من أجل التواضع ، أن تجبر نفسك وتقول الخطيئة كما هي بنفسك.

قرأت أنه تم الكشف عن شخص ما كيف أنه أثناء الاعتراف تخرج كل خطيئة على شكل ثعبان من فم التائب عند إعلانها. ولكن كيف تخرج هذه الحية إذا كان الكاهن يقرأ في كثير من الأحيان خطايا التائب على نفسه من قطعة من الورق؟

يجب أن نتذكر أنه في كل هذه الوحي ، ما رآه الناس كان مجرد صورة لما كان يحدث في العالم الروحي. ولا ينبغي بأي حال من الأحوال التعامل مع السر المقدس بهذه الطريقة "المادية". "الخروج من فم الحية" صورة للتائب وهو يكتشف خطيئته في التوبة ، ويفتحها أمام الله وأمام الكاهن. ولا يوجد فرق حاسم في كيفية حدوث ذلك بالضبط - من خلال الإعلان اللفظي أو من خلال الكتابة على الورق. على الرغم من أنه ، كما ذكر أعلاه ، لا يزال من الأفضل أن تنطق خطاياك بشجاعة ، بينما تتحمل الألم والعار.

كيف تتصرفون يوم المناولة؟ هل صحيح أنه لا يجب تنظيف أسنانك بالفرشاة في هذا اليوم؟

ليس فقط في يوم المناولة ، ولكن أيضًا في كل يوم من أيام حياته ، يجب على المسيحي أن يتذكر أنه في كل لحظة يكون أمام أعين الله كلي الرؤية. لا يوجد شيء - لا في أفعاله الخارجية ولا في حميمية روحه - لن يعرفه الرب ، وفي الوقت نفسه ، لن يكون مهمًا بالنسبة له ، لكل ما يتعلق بشخص ما ، مثل صلاة القديس سيرافيم من فيريتسكي تقول بقوة بشكل مثير للدهشة ، قرة عين الله.

لكن يوم الشركة لا يزال مميزًا ، إنه يوم الاتحاد الأقرب بالمسيح ، عندما نقبله في أنفسنا في أسراره الأكثر نقاءً ويكون لدينا فينا "حي وثابت". وعليه ، ولا سيما أنفسنا ، يجب أن نكون قبل المناولة وبعدها ، فاحذروا على وجه الخصوص ، حتى لا نغضب الرب بأعمالنا وكلماتنا وأفكارنا ولا نفقد مبكرًا الهبة التي أعطاها لنا في هذا السر الأعظم.

مسألة تنظيف أسنانك بالفرشاة ، بالإضافة إلى غيرها من هذه السلسلة - ما إذا كان من الممكن أكل السمك ، وبصق حُفر الكرز ، وما إلى ذلك - ليست هي الأكثر أهمية. على الرغم من أنه من أجل التبجيل وبعض الاحتياطات الطبيعية ، يمكن للمرء الامتناع عن كل هذه الأعمال. تذكر ، مع ذلك ، أنه بعد المناولة ، أخذنا مشروبًا وقطعة من البروسفورا أو أرثوس عمداً ولم نستسلم للذعر ، إذا فجأة في المساء ، بسبب شرود الذهن ، ما زلنا نظف أسناننا قبل الذهاب إلى الفراش.

مرحبًا! بالأمس قدمت القربان لابني (عمره 3.5 سنة). قبل ذلك ، كان الطفل مريضًا (مشاكل في المعدة) ، أردت على وجه التحديد أن أتواصل معه حتى يتعافى بشكل أسرع. أشارك منه بانتظام. لقد نجا من الخدمة بأكملها تقريبًا ، وتناول القربان وشرب الشراب. لكن عندما استمعوا إلى الخطبة ، اختنق (يمضغ نبتة) وتقيأ. مسحوا كل شيء بخرقة وأخذوه ليحرقوا. لكنني لم أدرك أنه يجب أيضًا حرق الملابس وغسلها. هل أحتاج إلى فعل شيء بهذه الملابس الآن؟ ما الذي يمكن فعله لمنع تكرار مثل هذه الحوادث؟

أعتقد أنه يجب ذكر هذه الحادثة بالتأكيد في الاعتراف. هل يجب أن آتي بالملابس إلى الهيكل لتحترق؟ - الآن ، بعد غسله ، ربما لم يعد ضروريًا. من قصتك ، يمكنك فهم سبب قيء الطفل لمجرد أنه أصيب بالاختناق. إذا كان الأمر كذلك ، فهذا ليس خطأك ، ويمكنك أن تنظر إلى المستقبل ، ربما ، فقط للتأكد من أن قطعة البسفورا ليست كبيرة جدًا. ومع ذلك ، إذا تقيأ بسبب مرض في المعدة ، فسيكون من الحكمة بالطبع الانتظار أولاً حتى يتعافى تمامًا ، وبعد ذلك فقط اصطحابه إلى القربان. من الممكن أن تكون قد أخطأت لأنك تعاملت مع السر المقدس أيضًا "بطريقة نفعية": "حتى تتعافى بشكل أسرع" ، وبالتالي سمح الرب بالتجربة. ومع ذلك ، هذا مجرد تخميني.

ماذا لو كان الطفل شقيًا قبل المناولة؟ هل يجب أن أتناوله أو أتناوله في يوم آخر؟

سيكون من الحكمة النظر إلى حالة الطفل. حاول أن تهدأ ، وإذا أمكن ، استمر في المشاركة. ما عليك سوى اتخاذ الاحتياطات اللازمة: أمسك الذراعين والساقين والرأس واطلب من شخص ما المساعدة في ذلك. إذا ذهب الطفل حرفيًا في الصراخ ولم يهدأ بأي شكل من الأشكال ، بحيث يكون هناك خطر دفع الكأس ، فمن الأفضل تأجيل المناولة إلى يوم آخر. لكن ، بالطبع ، في وقت لاحق ، عندما تعود إلى المنزل ، عليك أن تفهم نفسك - بعد كل شيء ، غالبًا ما يرتبط سلوك الطفل هذا أثناء القربان ليس إلى حد كبير برفاهيته بقدر ارتباطه بحياة والديه. من الجدير بالثناء دائمًا أن الأب والأم يرغبان في تقديم القربان لابنهما أو ابنتهما في كثير من الأحيان ، ولكن لا يقل أهمية الذهاب إلى الاعتراف بانتظام والمشاركة فيهما بأنفسهما.

إلى أي عمر يُسمح بإطعام الطفل قبل المناولة؟

حتى اللحظة التي يمكنه فيها الاستغناء عن هذه الوجبة بشكل موضوعي.

هل يمكن لشخص عادي أن يشترك في أسرار المسيح المقدسة لعدة أيام متتالية دون الذهاب إلى الاعتراف (على سبيل المثال ، اعترفت يوم الأحد ، من الأحد إلى السبت ، أتواصل يوميًا دون اعتراف ، وأقرأ القاعدة فقط)؟

على الرغم من أن ما يكفي في يومنا هذا يُقال ويُكتَب (تمامًا ، ويفترض ، بإنصاف) حول الحاجة إلى تواصل أكثر تواترًا ، يجب أن يكون لكل شيء تدبير معقول. إذا كنت تتجنب التطرف وأخذت في الاعتبار نصائح العديد من المعترفين ذوي الخبرة ، فيمكنك أن توصي بالتناول مرة كل أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع ، اعتمادًا على الحماسة الروحية ونقاء حياة شخص معين ، وكذلك على الرأي للكاهن الذي يعترف معه. يمكن أن تكون المناولة الأكثر تواتراً ممكنة في الحالات التي "تلتقي" فيها العديد من الأعياد الكنسية الكبرى ، أو في أسبوع الآلام في الصوم الكبير ، أو في ظل بعض الظروف الخاصة في حياة الشخص (مرض خطير ، حزن لا يطاق ، وما إلى ذلك) ، ولكن فقط بعد النصيحة و نعمة الكاهن. في مثل هذه الحالات ، من الممكن حقًا الاعتراف مرة واحدة ، وفي الأيام التالية ، إذا لم تحدث خطايا كبرى ، للحصول على القربان دون اعتراف.

إذا كنت أريد أن أتناول قداس ليلة (عيد الميلاد أو عيد الفصح) ، فمن أي وقت يجب أن أمتنع عن الطعام والماء؟

لا توجد قاعدة واحدة في هذا الشأن ، ولكن من المقبول "تقليديًا" في عشية مثل هذه الأيام تناول الطعام في موعد لا يتجاوز الساعة السابعة أو الثامنة مساءً. إذا كان ذلك ممكنًا ، فمن الأفضل ممارسة الامتناع عن تناول الطعام وتناول الوجبة الأخيرة في وقت مبكر - في فترة ما بعد الظهر. ولكن هنا يجب على الجميع حساب قوتهم بشكل صحيح ، بحيث إذا لم يتم توفير خدمة الإفطار في حجرة المعبد بعد انتهاء الخدمة الليلية ، فلن يكونوا مرهقين ولن يضروا بصحتهم.

يشير هذا إلى النص الذي يعتبر الوصية الروحية للقديس القديس. سيرافيم فيريتسكي "كانت مني". وهي مؤلفة من محادثة بين الله والروح البشرية: "هل فكرت يومًا أن كل ما يهمك يهمني أيضًا؟ لما يلمسك يلمس قرة عيني ". المرجع السابق. بقلم: كان مني. موسكو: دير دانيلوف. 2007. - أحمر.