تمارين لتنمية القدرات الفكرية. العب ألعاب الكمبيوتر و Tetris. تدريب الدماغ ببرامج خاصة

ما هو الفكر؟

بادئ ذي بدء ، اسمحوا لي أن أشرح ما أعنيه عندما أقول كلمة "ذكاء". لأكون واضحًا ، أنا لا أتحدث فقط عن زيادة كمية الحقائق أو أجزاء المعرفة التي يمكنك تجميعها ، أو ما يسمى بالذكاء المتبلور ليس تدريبًا على الطلاقة أو الحفظ - في الواقع ، هو عكس ذلك عمليًا. أنا أتحدث عن تحسين ذكاءك السائل ، أو قدرتك على حفظ معلومات جديدة ، وتخزينها ، ثم استخدام تلك المعرفة الجديدة كأساس لحل المشكلة التالية أو تعلم مهارة جديدة أخرى ، وما إلى ذلك.

الآن ، في حين أن الذاكرة قصيرة المدى ليست مرادفة للذكاء ، إلا أن لها علاقة كبيرة بالذكاء. من المهم أن يكون لديك ذاكرة جيدة قصيرة المدى من أجل استخلاص استنتاج ذكي بنجاح. وبالتالي ، لتحقيق أقصى استفادة من الذكاء ، فإن الأمر يستحق تحسين الذاكرة قصيرة المدى بشكل كبير - على سبيل المثال ، استخدام أفضل الأجزاء وأكثرها حداثة لمساعدة الآلية على الأداء بأعلى مستوياتها.

ماذا يمكنك أن تتعلم من هذا بنفسك؟ هذه الدراسة مهمة لأنها وجدت:

1. يمكن تدريب الذكاء الافتراضي.
2. يعتمد التدريب والنجاح اللاحق على الجرعة ، وكلما مارست التمرين ، زادت الفائدة التي تحصل عليها.
3. يمكن للجميع تطوير قدراتهم المعرفية ، بغض النظر عن مستوى البداية.
4. يمكن تحقيق التقدم من خلال ممارسة المهام التي لا تشبه أسئلة الاختبار.

كيف يمكنك وضع هذا البحث موضع التنفيذ والاستفادة منه؟

هناك سبب وراء نجاح مهمة n-back في زيادة القدرة المعرفية. يتضمن هذا التدريب تقسيم الانتباه بين المحفزات المتنافسة ، أي تعدد الوسائط (محفز بصري واحد ، ومثير سمعي). هنا تحتاج إلى التركيز على تفاصيل معينة ، وتجاهل المعلومات غير الملائمة ، وهذا يساعد على تحسين الذاكرة قصيرة المدى بمرور الوقت ، وزيادة القدرة تدريجياً على إدراك المعلومات بشكل فعال في عدة اتجاهات. بالإضافة إلى ذلك ، تم تبديل الحافز باستمرار ، بحيث لم تحدث ظاهرة "التدريب على أسئلة الاختبار" - في كل مرة كان هناك شيء جديد. إذا لم تخضع لاختبار العودة إلى الوراء من قبل ، دعني أخبرك عنه: إنه صعب للغاية. ليس من المستغرب أن هناك العديد من الفوائد المعرفية للقيام بذلك.

لكن دعنا نفكر من وجهة نظر عملية.
في نهاية المطاف ، ستنفد البطاقات الموجودة في المجموعة أو الأصوات الموجودة في القطعة (استمرت التجربة أسبوعين) ، لذلك ليس من العملي التفكير في أنك إذا كنت ترغب في زيادة قدراتك الفكرية باستمرار طوال حياتك ، فحينئذٍ ستفعل ذلك. كن كافيا. إلى جانب ذلك ، سوف تتعب من ذلك وتتوقف عن فعل ذلك. أنا متأكد من أنني سأفعل. ناهيك عن الوقت الذي ستقضيه في التعلم بهذه الطريقة - فنحن جميعًا مشغولون جدًا طوال الوقت! وبالتالي ، يجب أن نفكر في كيفية تصميم نفس الأنواع من تقنيات تحفيز الدماغ متعدد الوسائط فائقة الفعالية والتي يمكن استخدامها في الحياة الطبيعية ، مع الاستمرار في تعظيم فوائد زيادة التفكير المعرفي.

لذلك ، مع وضع كل هذا في الاعتبار ، قمت بتطوير خمسة عناصر أساسية ستساعد في تطوير الذكاء السائل ، أو القدرة المعرفية. كما أشرت ، من غير العملي القيام بمهمة n-back ، أو أشكال مختلفة منها ، كل يوم لبقية حياتك من أجل الاستفادة من الأداء المعرفي. ولكن من العملي إجراء تغييرات في نمط الحياة لها نفس الفوائد المعرفية - بل وأكثر من ذلك. يمكن القيام بذلك كل يوم للاستفادة من التدريب المكثف لجميع الدماغ ، ويجب أيضًا أن يكون لصالح الأداء الإدراكي الكامل.

هذه المبادئ الأساسية الخمسة هي:

1. ابحث عن الابتكار
2. تحدى نفسك
3. فكر بشكل خلاق
4. لا تذهب الطريق السهل
5. كن متصلاً بالإنترنت

كل نقطة من هذه النقاط هي بالفعل شيء رائع في حد ذاته ، ولكن إذا كنت تريد حقًا العمل بأعلى مستوى معرفي ممكن ، فمن الأفضل أن تفعل كل النقاط الخمس ، وبقدر الإمكان. في الحقيقة ، أنا أعيش بهذه المبادئ الخمسة. إذا قبلت هذه المبادئ التوجيهية الأساسية ، فأنا أضمن أنك ستستفيد إلى أقصى حد من قدراتك ، متجاوزة حتى ما كنت تعتقد أنك قادر عليه - كل ذلك بدون تحسينات اصطناعية. معلومات عظيمة: العلم يؤكد هذه المبادئ بالبيانات!

1. ابحث عن الابتكار

ليس من قبيل المصادفة أن العباقرة مثل أينشتاين كانوا على دراية بالعديد من المجالات ، أو كانوا متعددي الثقافة كما نسميهم. يبحث العباقرة باستمرار عن أشياء جديدة يقومون بها ، ويستكشفون مجالات جديدة. هذه هي شخصيتهم.

هناك سمة واحدة فقط من الخمسة العظماء لنموذج العوامل الخمسة للشخصية (اختصار: ODEPR ، أو الانفتاح ، والضمير ، والانبساطية ، والبهجة ، والتهيج) المرتبطة بمعدل الذكاء ، وهذه هي سمة الانفتاح على التجارب الجديدة. يبحث الأشخاص الذين يتمتعون بمستوى عالٍ من الانفتاح باستمرار عن معلومات جديدة وأنشطة جديدة وأشياء جديدة يمكن تعلمها - أحداث جديدة بشكل عام.

عندما تبحث عن الابتكار ، تحدث عدة أشياء. بادئ ذي بدء ، تقوم بإنشاء اتصالات متشابكة جديدة مع كل نشاط جديد تشارك فيه. تعتمد هذه الروابط على بعضها البعض ، مما يزيد من نشاط الجهاز العصبي ، ويخلق المزيد من الروابط ، بحيث يتم إنشاء اتصالات جديدة على أساسها - وبالتالي يحدث التعلم.

مجال الاهتمام في الأبحاث الحديثة هو اللدونة العصبية كعامل في اختلافات الذكاء الفردي. تشير اللدونة إلى عدد الاتصالات التي يتم إجراؤها بين الخلايا العصبية ، وكيف يؤثر ذلك على الروابط اللاحقة ، ومدة تلك الروابط. يعني هذا بشكل أساسي مقدار المعلومات الجديدة التي يمكنك تلقيها ، وما إذا كنت قادرًا على تخزينها ، وإجراء تغييرات دائمة في الدماغ. يساعد تعريض المرء لنفسه مباشرة لأشياء جديدة على وضع الدماغ في حالته الأصلية للتعلم.

تؤدي الابتكارات أيضًا إلى إطلاق الدوبامين (ذكرت هذا سابقًا في منشورات أخرى) ، والذي لا يحفز بقوة فحسب ، بل يحفز أيضًا تكوين الخلايا العصبية - إنشاء خلايا عصبية جديدة - ويهيئ الدماغ للتعلم. كل ما عليك فعله هو إرضاء جوعك.

حالة ممتازة للتعلم = نشاط جديد -> إنتاج الدوبامين -> يعزز حالة أكثر تحفيزًا -> مما يعزز تجنيد الخلايا العصبية وخلقها -> يمكن أن يحدث تكوين الخلايا العصبية + زيادة في اللدونة المتشابكة (زيادة في عدد الوصلات العصبية الجديدة ، أو التعلم).

كمتابعة لدراسة جاجي ، وجد باحثون في السويد أنه بعد 14 ساعة من تدريب الذاكرة قصير المدى لمدة 5 أسابيع ، كانت هناك زيادة في كمية إمكانية ربط الدوبامين D1 في مناطق الفص الجبهي والجداري من الدماغ. يرتبط مستقبل الدوبامين هذا ، من النوع D1 ، بنمو الخلايا العصبية وتطورها ، من بين أمور أخرى. هذه الزيادة في اللدونة ، من خلال تعزيز ترسيخ أكبر لهذا المستقبل ، مفيدة للغاية من أجل تعظيم الأداء المعرفي.

افعل النقطة في المنزل: كن "أينشتاين". ابحث دائمًا عن أنشطة جديدة للعقل - وسّع آفاقك المعرفية. استكشف الأداة. خذ دورة في الرسم. اذهب للمتحف. اقرأ عن مجال جديد من العلوم. كن مدمنًا على المعرفة.

2. تحدى نفسك

هناك قدر هائل من الأعمال الرهيبة المكتوبة والمتداولة حول كيفية "تدريب الدماغ" و "كيف تصبح أكثر ذكاءً". عندما أتحدث عن "ألعاب تدريب الدماغ" ، أعني ألعاب الذاكرة والسرعة ، والغرض منها زيادة سرعة معالجة المعلومات ، وما إلى ذلك ؛ وهذا يشمل ألعابًا مثل Sudoku ، والتي يُنصح باللعب بها في "وقت الفراغ" (قم بإنهاء التناقض المتناقض ، مع مراعاة تطور القدرات المعرفية). سأقوم بكشف زيف بعض الأشياء التي سمعتها عن ألعاب الدماغ التعليمية سابقًا. هذا ما سأخبرك به: إنهم لا يعملون. لا تجعلك ألعاب التعلم الفردي أكثر ذكاءً - إنها تجعلك أكثر كفاءة في تعلم ألعاب العقل.

لذلك ، لديهم هدف ، لكن النتيجة لن تدوم طويلاً. للحصول على شيء ما من هذه الأنواع من النشاط المعرفي ، تحتاج إلى اللجوء إلى المبدأ الأول لإيجاد الابتكار. بمجرد أن تتقن أحد هذه الأنشطة المعرفية في لعبة تدريب الدماغ ، يجب أن تنتقل إلى النشاط التحفيزي التالي. هل تفهم كيف تلعب سودوكو؟ بخير! انتقل الآن إلى النوع التالي من اللعب الصعب. تم إجراء بحث يدعم هذا المنطق.

قبل بضع سنوات ، أراد العالم ريتشارد هاير معرفة ما إذا كان من الممكن زيادة القدرة المعرفية بشكل كبير من خلال التدريب المكثف على الأنشطة العقلية الجديدة في غضون أسابيع قليلة. لقد استخدموا لعبة الفيديو Tetris كنشاط جديد ، واستخدموا أشخاصًا لم يلعبوا اللعبة من قبل كأدوات للبحث (أعرف ، أعلم - هل يمكنك تخيل وجود مثل هؤلاء الأشخاص؟!). ووجدوا أنه بعد التدريب لعدة أسابيع في لعبة Tetris ، أظهر الأشخاص الخاضعون للدراسة زيادة في سمك القشرة ، وكذلك زيادة في نشاط القشرة الدماغية ، وهو ما تم تأكيده من خلال زيادة كمية الجلوكوز المستخدمة. في تلك المنطقة من الدماغ. في الأساس ، استهلك الدماغ المزيد من الطاقة خلال فترة التدريب تلك وأصبح أكثر سمكًا - وهذا يعني المزيد من الاتصالات العصبية ، أو خبرات تعليمية جديدة - بعد هذا التدريب المكثف. وأصبحوا خبراء في Tetris. رائع ، أجل؟

إليكم الأمر: بعد ارتفاع أولي في النمو المعرفي ، لاحظوا انخفاضًا في كل من سمك القشرة وكمية الجلوكوز المستخدمة أثناء المهمة. ومع ذلك ، ما زالوا يلعبون Tetris أيضًا ؛ لم تتدهور مهاراتهم. أظهر مسح الدماغ نشاطًا أقل للدماغ أثناء اللعب ، بدلاً من زيادته كما في الأيام السابقة. لماذا التراجع؟ أصبحت أدمغتهم أكثر كفاءة. بمجرد أن اكتشفت أدمغتهم كيفية لعب Tetris ، وبدأت حقًا في فهمها ، أصبحوا كسالى جدًا لفعل شيء ما. لم يكن مضطرًا إلى العمل بهذه الجدية للعب اللعبة بشكل جيد ، لذلك ذهبت الطاقة المعرفية والجلوكوز في الاتجاه الآخر.

الكفاءة لا تساعد عندما يتعلق الأمر بالنمو المعرفي. لكي يستمر الدماغ في إجراء اتصالات جديدة وإبقائها نشطة ، يجب أن تستمر في الانتقال إلى أنشطة محفزة أخرى بمجرد أن تصل إلى ذروة الإتقان في نشاط معين. أنت تريد أن تكون في حالة دائمة من الصعوبة الصغيرة ، وتكافح من أجل تحقيق شيء ما ، بغض النظر عن ماهيته ، كما أشار أينشتاين في بيانه. إنه يبقي الدماغ في حالة من عدم اليقين ، إذا جاز التعبير. سنعود إلى هذه المسألة لاحقًا.

3. فكر بشكل خلاق

عندما أقول إن التفكير الإبداعي سيساعدك على التحسن الجهاز العصبيلا أقصد رسم صورة أو القيام بشيء طنان مثل في الفقرة الأولى على سبيل المثال "ابحث عن الابتكار". عندما أتحدث عن التفكير الإبداعي ، أعني الإدراك الإبداعي المباشر ، وماذا يعني ذلك بينما تستمر العملية في الدماغ.

خلافًا للاعتقاد الشائع ، فإن التفكير الإبداعي ليس "التفكير بالجانب الأيمن من الدماغ". كلا نصفي الدماغ متورطان ، وليس النصف الأيمن فقط. يشمل الإدراك الإبداعي التفكير المتشعب (مجموعة واسعة من الموضوعات / الموضوعات) ، والقدرة على إيجاد ارتباطات بعيدة مع الأفكار ، والتبديل بين المنظورات التقليدية وغير التقليدية (المرونة المعرفية) ، وإنشاء أفكار جديدة وأصلية تتوافق أيضًا مع النشاط الذي تقوم به. للقيام بكل شيء بشكل صحيح ، تحتاج إلى أن يعمل نصفي الكرة الأرضية الأيمن والأيسر معًا وفي نفس الوقت.

قبل عدة سنوات ، افتتح الدكتور روبرت ستيرنبرغ ، العميد السابق لجامعة تافتس ، مركز PACE (علم نفس القدرة والكفاءة والتميز) في بوسطن. حاول ستيرنبرغ ليس فقط تحديد المفهوم الأساسي للذكاء ، ولكن أيضًا لإيجاد طرق يمكن لأي شخص من خلالها تعظيم ذكائه من خلال التدريب ، وخاصة من خلال التدريس في المدارس.

هنا يصف ستيرنبرغ أهداف مركز PACE الذي تأسس في جامعة ييل:
"المفهوم الرئيسي للمركز هو أن القدرات ليست ثابتة ، فهي مرنة ، ويمكن تغييرها ، ويمكن لكل شخص تحويل قدراته إلى كفاءته الخاصة ، والكفاءة إلى إتقان ،" يوضح ستيرنبرغ. "نولي اهتمامًا خاصًا لمسألة كيف يمكننا مساعدة الأشخاص على تغيير قدراتهم بحيث يسهل عليهم حل المهام والتعامل مع المواقف التي سيواجهونها في الحياة."

من خلال بحثه ، Project Rainbow ، لم يطور طرقًا مبتكرة للتعلم الإبداعي في الفصل فحسب ، بل أنتج التقييمات التي اختبرت الطلاب بطريقة تجعلهم يتعاملون مع حل المشكلات بطريقة إبداعية وعملية وتحليلية ، بدلاً من الحفظ فقط حقائق ...

يوضح ستيرنبرغ:
"في Project Rainbow ، قدرنا المهارات الإبداعية والعملية والتحليلية. يمكن أن يكون الاختبار الإبداعي ، على سبيل المثال: "هذا رسم كاريكاتوري. امنحه اسمًا "قد تكون مهمة التدريب عبارة عن فيلم عن طالب يأتي إلى حفلة ، وينظر حوله ، ولا يعرف أي شخص ، ومن الواضح أنه يشعر بعدم الارتياح. ماذا يجب أن يفعل الطالب "؟

لقد أراد أن يفهم ما إذا كان ، من خلال تعليم الطلاب إدراك المهام من وجهة نظر إبداعية ، يجعلهم يتعلمون المزيد عن الموضوع ، ويستمتعون أكثر بالتعلم ، وينقلون المعرفة المكتسبة إلى مجالات أخرى من النشاط العلمي. لقد أراد معرفة ما إذا كان تغيير أساليب التدريس والتقييم يمكن أن يمنع "تعلم إجراء الاختبارات" ويجعل الطلاب يتعلمون المزيد بشكل عام. لقد جمع معلومات حول هذا الموضوع وحصل على نتائج جيدة.

باختصار؟ في المتوسط ​​، سجل الطلاب في مجموعة الاختبار (أولئك الذين تم تعليمهم باستخدام الأساليب الإبداعية) درجات جامعية نهائية أعلى من المجموعة الضابطة (التي تم تدريسها باستخدام الأساليب التقليدية وأنظمة الدرجات). ولكن من أجل أن يكون كل شيء عادلاً - فقد أعطى مجموعة الاختبار نفس النوع التحليلي للاختبار مثل الطلاب العاديين (اختبار توجد فيه إجابات متعددة) ، كما حصلوا على درجات أعلى في هذا الاختبار. هذا يعني أنهم كانوا قادرين على نقل المعرفة التي اكتسبوها باستخدام طرق تدريس إبداعية متعددة الوسائط ، وحصلوا على درجات أكثر في اختبار معرفي مختلف تمامًا على نفس المادة. هل تذكرك بأي شيء؟

4. لا تأخذ الطريق السهل

لقد ذكرت سابقًا أن الكفاءة ليست صديقك إذا كنت تحاول تحسين معدل الذكاء لديك. لسوء الحظ ، فإن العديد من الأشياء في الحياة موجهة نحو زيادة الكفاءة. وبالتالي ، فإننا نقوم بالمزيد بوقت أقل وجهد بدني وعقلي. ومع ذلك ، هذا ليس له تأثير مفيد على عقلك.

خذ شيئًا واحدًا من وسائل الراحة الحديثة ، GPS. GPS هو اختراع مذهل. أنا واحد من هؤلاء الأشخاص الذين اخترع نظام تحديد المواقع العالمي من أجلهم. أنا سيء للغاية في العثور على اتجاهاتي. أنا أضيع في كل وقت. لذلك شكرت القدر لظهور نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). ولكن هل تعلم؟ بعد استخدام GPS لفترة قصيرة ، وجدت أن إحساسي بالاتجاه كان أسوأ. عندما لم يكن في متناول يدي ، شعرت بالضياع أكثر من ذي قبل. لذلك عندما انتقلت إلى بوسطن ، المدينة التي نشأت منها أفلام الرعب عن المفقودين ، توقفت عن استخدام GPS.

لن أكذب - لم يكن هناك حد لمعاناتي. تضمنت وظيفتي الجديدة السفر في جميع أنحاء ضواحي بوسطن ، وفقدت كل يوم لمدة 4 أسابيع على الأقل. لقد ضللت الطريق وتجولت كثيرًا لدرجة أنني اعتقدت أنني سأفقد وظيفتي بسبب التأخيرات المزمنة (حتى أنني اشتكيت كتابيًا منها). لكن بمرور الوقت ، بدأت في العثور على المسار الصحيح بفضل الخبرة الملاحية الهائلة التي اكتسبتها من خلال عقلي وخريطة فقط. لقد بدأت حقًا أشعر بأين وماذا في بوسطن بفضل المنطق والذاكرة فقط ، وليس نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). ما زلت أتذكر مدى فخري بالعثور على الفندق في وسط المدينة حيث كان صديقي يقيم ، بدءًا من اسم المنطقة ووصفها - حتى بدون عنوان! شعرت وكأنني تخرجت من مدرسة لتعليم الملاحة.

تجعل التكنولوجيا حياتنا أسهل وأسرع وأكثر كفاءة من نواح كثيرة ، ولكن في بعض الأحيان قد تتأثر قدراتنا المعرفية نتيجة لهذا النوع من التبسيط وتضر بنا في المستقبل. قبل أن يبدأ الجميع في الصراخ وإرسال بريد إلكتروني إلى أصدقائي ما بعد الإنسانية بأنني أخطئ ضد التكنولوجيا ، يجب أن أحذرك من أن هذا ليس ما أفعله.

انظر إلى الأمر بهذه الطريقة: عندما تذهب إلى العمل بالسيارة ، فإن الأمر يتطلب مجهودًا بدنيًا أقل ، ووقتًا أقل ، وهذه طريقة أكثر راحة ومتعة من المشي. يبدو أن كل شيء على ما يرام. ولكن إذا كنت تقود سيارتك أو تقضي حياتك بأكملها على الطريق السريع ، ولا حتى لمسافات قصيرة ، فلن تهدر الطاقة. بمرور الوقت ، ستضمور عضلاتك ، وستضعف حالتك الجسدية ، ومن المحتمل أن تكتسب وزناً زائداً. نتيجة لذلك ، سوف تسوء حالتك العامة.

يحتاج عقلك إلى التمرين أيضًا. إذا توقفت عن استخدام مهارات حل المشكلات لديك ، وقدراتك المنطقية والمعرفية ، فكيف سيكون عقلك دائمًا في حالة أفضل ، ناهيك عن تحسين قدراتك العقلية؟ ضع في اعتبارك حقيقة أنه إذا كنت تعتمد باستمرار على وسائل الراحة الحديثة المفيدة فقط ، فقد تتأثر مهاراتك في منطقة معينة. على سبيل المثال ، برامج الترجمة: رائعة ، لكن مهاراتي اللغوية تدهورت بشكل ملحوظ بمجرد أن بدأت في استخدامها. الآن أجبر نفسي على التفكير في الترجمة قبل أن أعرف الترجمة الصحيحة. الشيء نفسه ينطبق على التدقيق الإملائي والتصحيح التلقائي. في الحقيقة ، التصحيح التلقائي هو أسوأ ما تم اختراعه لتحسين عملية التفكير. أنت تعلم أن الكمبيوتر سيجد أخطائك ويصححها ، لذلك تستمر في الكتابة بنفسك دون حتى التفكير في الأمر. كيف تتهجى هذه الكلمة أو تلك. نتيجة لذلك ، بعد عدة سنوات من التصحيح التلقائي المستقر والمدقق الإملائي التلقائي ، هل نحن أكثر دولة أمية في العالم؟ (أود أن يقوم شخص ما ببعض الأبحاث حول هذا الموضوع.)

هناك أوقات يكون فيها استخدام التكنولوجيا ضروريًا ومبررًا. ولكن هناك أوقات يكون من الأفضل فيها رفض التبسيط واستخدام عقلك طالما أنك تستطيع توفير الوقت والطاقة. من أجل الحفاظ على لياقتك البدنية الجيدة ، يوصى بالمشي للعمل قدر الإمكان أو صعود السلالم بدلاً من المصعد عدة مرات في الأسبوع. ألا تريد أن يظل عقلك في حالة جيدة أيضًا؟ ضع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) جانبًا من وقت لآخر ، وقم بعمل معروف لتوجيهك ومهارات حل المشكلات. اجعله في متناول يدك ، لكن حاول أن تجد كل شيء بنفسك أولاً. عقلك سوف يشكرك على هذا.

5. كن متصلاً بالإنترنت

وها نحن نصل إلى العنصر الأخير على طريق زيادة إمكاناتك المعرفية: شبكة الكمبيوتر. الأمر الرائع في هذا الإعداد الأخير هو أنك إذا كنت تقوم بالأشياء الأربعة السابقة ، فمن المحتمل أنك تقوم بذلك بالفعل. إذا لم يكن كذلك ، فابدأ. فورا.

من خلال التفاعل مع الآخرين ، إما من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مثل Facebook أو Twitter ، أو وجهاً لوجه ، فإنك تعرض نفسك لمواقف تسهل عليك تحقيق الأهداف من 1 إلى 4. عندما تصادف أشخاصًا وأفكارًا جديدة وتجد نفسك في بيئة جديدة ، فإنك تفتح نفسك على فرص جديدة للنمو العقلي. من خلال التواجد حول أشخاص قد لا يكونون على صلة بمجال عملك ، يمكنك رؤية المشكلات من زاوية جديدة أو اكتشاف حلول جديدة لم تفكر بها من قبل. تعد الدردشة مع أشخاص آخرين عبر الإنترنت طريقة رائعة لتعلم كيفية الانفتاح على كل ما هو جديد وإدراك معلومات فريدة وذات مغزى. لن أغوص حتى في الفوائد الاجتماعية والرفاهية العاطفية لشبكة الكمبيوتر ، ولكن هذه مجرد فائدة إضافية.

ستيفن جونسون ، الذي كتب كيف تأتي الأفكار الجيدة ، يناقش أهمية المجموعات والشبكات في ترويج الأفكار. إذا كنت تبحث عن مواقف وأفكار وبيئات ومنظورات جديدة ، فإن الويب هو الحل المناسب لك. سيكون من الصعب جدًا تنفيذ المفهوم "الأكثر ذكاءً" دون جعل الشبكة مكونًا أساسيًا. الشيء العظيم في شبكات الكمبيوتر: مفيد لجميع المعنيين. اعتبري للنصر!

لم يتبق لي شيء آخر لأذكره ...
أتذكر في بداية هذا المقال أنني حكيت قصة عملائي الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد؟ لنفكر للحظة في كيفية زيادة مرونة ذكائنا في ضوء كل ما تحدثنا عنه حتى الآن. ما الذي يستطيع هؤلاء الأطفال تحقيقه بهذا المستوى العالي؟ هذه ليست مصادفة أو معجزة - هذا لأننا أدخلنا كل مبادئ التدريس هذه في برنامج العلاج الخاص بهم. في حين أن معظم مقدمي العلاج الآخرين عالقون في نموذج "التعلم الخالي من الأخطاء" وتقنيات Lovaas المعدلة قليلاً لتحليل السلوك التطبيقي ، فقد اعتمدنا واعتمدنا بالكامل نهج التعلم متعدد الوسائط. لقد جعلنا الأطفال يبذلون قصارى جهدهم للتعلم ، واستخدمنا أكثر الأساليب إبداعًا التي يمكن أن نفكر فيها ، وتجرأنا على وضع المعيار الذي يبدو بعيدًا عن قدراتهم. ولكن هل تعلم؟ لقد تجاوزوا الوقت وجعلوني أؤمن حقًا أن الأشياء المدهشة ممكنة إذا كانت لديك الإرادة والشجاعة والمثابرة لتهيئ نفسك وتلتزم بهذا المسار. إذا كان بإمكان هؤلاء الأطفال ذوي الإعاقة العيش مع تحسين قدراتهم المعرفية باستمرار ، فيمكنك ذلك أيضًا.

عند الانفصال ، سأطرح سؤالًا مثيرًا للتفكير: إذا كان لدينا كل هذه البيانات الداعمة التي تُظهر أن طرق التدريس وأساليب التعلم هذه يمكن أن يكون لها مثل هذه الآثار الإيجابية العميقة على النمو المعرفي ، فلماذا لا تستفيد برامج العلاج أو الأنظمة المدرسية من بعض هذه الأساليب؟ أود أن أراهم كمعيار تعليمي وليس استثناء. لنجرب شيئًا جديدًا ونحدث تغييرًا في نظام التعليم قليلاً؟ كنا سنرفع معدل الذكاء الجماعي بشكل كبير.

لا يقتصر الذكاء فقط على عدد المستويات في دورة الرياضيات التي نجحت فيها ، أو مدى السرعة التي يمكنك بها حل الخوارزمية ، أو عدد الكلمات الجديدة التي تزيد عن 6 أحرف تعرفها. يتعلق الأمر بالاقتراب من مشكلة جديدة ، والتعرف على مكوناتها المهمة ، وحلها. ثم اجمع المعرفة المكتسبة وطبقها لحل المشكلة التالية الأكثر تعقيدًا. يتعلق الأمر بالابتكار والخيال وكيفية تطبيقهما لجعل العالم مكانًا أفضل. هذا النوع من الذكاء له قيمته ، ولهذا النوع من الذكاء يجب أن نجتهد ونشجعه.

نبذة عن الكاتب: أندريا كوزيفسكي هي طبيبة استشارية في العلاج السلوكي للأطفال المصابين بالتوحد ومقرها فلوريدا. متخصص في متلازمة أسبرجر ، أو التوحد عالي الوظائف. تقوم بتدريس أساسيات السلوك في المجتمع ، والتواصل ، وكذلك تأثير السلوك على مجال المنزل والمجتمع ، وتعليم الأطفال وأولياء الأمور طرق العلاج. يدرس عمل أندريا كباحث في الفرع الأمريكي لمجموعة أبحاث العلوم الاجتماعية متعددة التخصصات METODO ، بوغوتا ، كولومبيا ، تأثير العوامل المعرفية العصبية في السلوك البشري - وهذا يشمل جوانب مثل الإبداع والذكاء والسلوك غير القانوني والتشويش المنتشر. اضطرابات مثل الفصام والتوحد. أيضًا ، بصفتها باحثة في مجال الإبداع ، فهي رسامة بنفسها وقد درست أنواعًا مختلفة من الاتصال المرئي ، بدءًا من الرسم التقليدي إلى الرسم الرقمي والتصميم الجرافيكي والنمذجة ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحركة في العلوم الطبية والسلوكية. لديها مدونة على The Rogue Neuron وعلى Twitter

كيف تنمي الذكاء بكفاءة؟

من المعتقد أن القدرات الفكرية ونوع التفكير (العقلية الحسابية-التحليلية والعقلية الإنسانية) تُعطى من الطبيعة ويتم تحديدها بشكل أكبر من خلال التنشئة والتطور في مرحلة الطفولة ، مما يضع الأساس الأساسي لنوع تفكيرنا ومستوى تطورنا. الذكاء في مرحلة البلوغ. هذا صحيح جزئيا ، ولكن جزئيا فقط.

أسرار تطور الذكاء

أفضل طريقة لتنمية الدماغ هي تحميله بانتظام بطريقة شاملة ، وليس مجرد نوع واحد من التمارين (نفس الشيء ينطبق على العضلات). هذه الفكرة لا تتألق مع الأصالة ، علاوة على ذلك ، فهي تافهة وواضحة: لا توجد طريقة أفضل لتحسين صحتك ولياقتك البدنية من الإقلاع عن العادات السيئة وممارسة الرياضة. وبنفس الطريقة ، فإن أفضل دافع لتطوير العقل هو استخدامه في مختلف المهام المعقدة. يفهم الكثير من الناس هذا جيدًا ، لكن لسبب ما نسوا كيف يتعلق الأمر بالممارسة!

هذا يرجع إلى حقيقة أن الكسل وعدم الرغبة في بذل الجهود يلقي بظلاله على حجج الفطرة السليمة والوعي يبدأ في البحث عن طرق سهلة لتحقيق الأهداف المحددة. يدرك العديد من المسوقين جيدًا هذه الميزة للشخص الذي يكرر على نطاق واسع الحبوب المعجزة أو المحاكاة السحرية ومنتجات إنقاص الوزن. يجب أن تفهم أنه لا شيء يُعطى بدون جهد وأنهم ليسوا مجرد وسيلة أو أداة (يجب أن تبذل جهدًا لتحقيق الهدف) ، ولكن أيضًا غاية في حد ذاتها! فقط بعد إدراك هذه الحقيقة البسيطة ، اشرك عقلك!

من خلال الجهد ، يمكنك بناء الإرادة والشخصية. من خلال القيام بالتمارين الرياضية بانتظام ، فإنك تبني الانضباط. اتضح أن إجبار نفسك على ممارسة الرياضة كل يوم في أي شيء في النمو البدني / العقلي مفيد ليس فقط للتحسين الجسدي / العقلي. كما أنه يجعلك أكثر قوة وانضباطًا ، ويبني عادة جيدة للعمل على نفسك.

مبادئ تنمية الذكاء عند الكبار (والأطفال):
1) ابحث عن الابتكار
2) تحدي نفسك
3) كن مبدعا
4) لا تأخذ الطريق السهل
5) كن متصلاً بالإنترنت

تقنيات وتمارين للذكاء

الآن سيتحدث أخيرًا عن كيفية زيادة الذكاء. أولاً ، ضع في اعتبارك أن التمارين يجب ألا تكون مملة ورتيبة للغاية ، واختر التمرين الذي يناسبك بشكل أفضل ويجلب لك على الأقل بعض المتعة. يجب أن نحاول عدم المبالغة في ذلك ، حتى لا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً بحيث يمثل عبئًا عليك. لكن الشيء الرئيسي هو انتظام تغذية الدماغ ، فمن الضروري أن تصبح التمارين عادتك.

في التربية البدنية ، توجد تمارين أساسية (تتضمن عدة مجموعات عضلية في وقت واحد - تمارين الضغط من الأرض ، وتمارين الضغط من القضبان غير المستوية ، والقرفصاء) ، وهناك تمارين منفصلة (تدريب مجموعة عضلية منفصلة) ، أيضًا في لتنمية الذكاء هناك أشياء تساعد على تحسين العديد من صفات أذهاننا دفعة واحدة ...

بعد ذلك ، سأخبرك بالضبط ما هي الأشياء التي تساعد. في هذه المقالة سوف أتطرق إليها بإيجاز ، لكنني سأقدم روابط لمقالاتي ، حيث يتم الكشف عن كل نقطة من هذه النقاط بمزيد من التفصيل. بالنسبة إلى تلك النقاط التي لن يكون هناك روابط لها ، سأكتب بالتأكيد مقالًا لاحقًا ، لذا اشترك عبر البريد (الرمز في الجزء العلوي الأيمن) وانتظر التحديثات.

إذن ما الذي يحسن صفاتنا العقلية؟

الألعاب المنطقية والفكرية: (مقالة منفصلة ألعاب الدماغ. فوائد الشطرنج ، فوائد البوكر) هذه هي الشطرنج ، طاولة الزهر ، البوكر ، التفضيل ، الألغاز المنطقية ، تطوير ألعاب الكمبيوتر من مختلف الأنواع ، إلخ.

ألعاب العقل رائعة لتدريب العقل والتركيز والذاكرة. بالإضافة إلى ذلك ، فإنهم يجلبون متعة المنافسة (إذا لعبت اللعبة ضد خصم) ومتعة تحسين المهارة. لعبة اللوح هي أقدم أنواع المنافسة الذهنية التي أظهر فيها أفضل العقول نفسها.

دروس في الرياضيات والعلوم الدقيقة. تطور العلوم الدقيقة مجموعة كاملة من الصفات العقلية. هذه هي القدرات المنطقية والتجريدية والتفكير النقدي والتحليلي والاستنتاجي والتنبؤي ، بالإضافة إلى الذاكرة والتفكير السريع. يمكن القول أن هذا تمرين للعديد من مجموعات العضلات.

لا تعمل العلوم الدقيقة على تحسين ذكائك فحسب ، بل تعمل أيضًا على تنظيم وبناء تفكيرك وترتيب الأشياء في رأسك وفي أفكارك. الرياضيات مهمة للغاية في سياق التكوين العقلي للفرد ، سواء كان طفلًا أو بالغًا.

قراءة الروايات الخيالية: يبدو لي أن تأثير الكتب على تطور العقل مبالغ فيه إلى حد ما. أنا أتحدث عن اعتقاد شائع بأن عليك أن تقرأ كثيرًا لتصبح ذكيًا. هذا البيان صحيح ، لكنه غير مكتمل. نعم ، ليس هناك شك في أن الكتب الجيدة توسع آفاقك ، وتعزز النمو العاطفي ، وتشكل الذوق الرفيع ، وتطور صفات معينة من عقلك.

يجب قراءة الكتب من قبل كل من البالغين والأطفال. لكن الأدب فقط يعزز خصائص عقلية معينة. من أجل الحصول على عقل متوازن متطور ، لا تكفي الكتب وحدها (مثل الرياضيات أو ألعاب المنطق وحدها) ، فأنت بحاجة إلى التعامل مع كل شيء معًا: العلوم الدقيقة والأدب ، إلخ. خلاف ذلك ، ستتطور بعض قدراتك ، وسيظل بعضها في مهدها.

التعلم: القدرة الفريدة في أدمغتنا هي القدرة على تعلم مهارات جديدة واكتساب معلومات جديدة وتطبيقها على تجاربنا اليومية. التدريس خفيف! لا يساهم التعلم في حقيقة أننا نفهم المعرفة التي قد لا تكون ضرورية على الإطلاق ، كما قد تكون مفيدة لنا. القيمة ليست فقط في المعرفة نفسها ، ولكن في التعلم على هذا النحو!

أثناء الدراسة ، نتعلم كيفية التعامل مع المعلومات ومعالجتها ثم إيجاد مكان لها في الهيكل العام لمعرفتنا. حتى لو لم تكن هذه المعرفة مفيدة في الحياة ، فنحن نتعلمها ونجهد أذهاننا وذاكرتنا ، ونتعلم التركيز. كما أن التعلم يساعد في توسيع الآفاق ، وكلما تعلمنا ، أصبح من الأسهل علينا تعلم معرفة جديدة! في هذه العملية ، نتعلم أن نتعلم!

تعلم اللغات الأخرى: يطور أيضًا جوانب معينة من تفكيرنا. قرأت في مكان ما أن العديد من علماء الرياضيات الجيدين "التقنيين" يجدون صعوبة في البداية في تعلم اللغة. على العكس من ذلك ، فإن أولئك الذين يعرفون اللغات جيدًا ، كقاعدة عامة ، يتعارضون مع العلوم الدقيقة. إنه كذلك ، لكني لا أريدك أن تستخلص استنتاجات خاطئة! هذا ، على الإطلاق ، لا يعني وجود ثنائية سيئة السمعة بين "التقنيين - العاملين في المجال الإنساني" ، أن الأول خلق لأحدهم ، والآخر من أجل الآخر.

كان الاستنتاج في المقال الذي قرأت فيه عن هذا كالتالي. الجميع ، مع الجهد الواجب ، قادر على إتقان أي شيء! تشير حقيقة صعوبة تعلم اللغات ، من جانب التقنيين ، إلى أن الصفات العقلية التي تتطور في العلوم الدقيقة ليست ملاصقة لخصائص الذكاء التي تتحسن بمعرفة اللغات! باختصار ، إذا كنت تمارس تمارين الضغط من الأرض لفترة طويلة ، فسيكون من الأسهل عليك سحب البار من صدرك ، لأن نفس العضلات متورطة في كليهما.

ولكن إذا كنت تريد القرفصاء جيدًا ، فلن تساعدك تجربة تمرين الضغط على الإطلاق. وإذا كنت ترغب في الحصول على ساقين قويتين وصدر منقوش ، فالرجاء القيام بالأمرين معًا. هنا أيضا. لا تفعل الرياضيات سوى القليل لتطوير أجزاء الدماغ اللازمة لتعلم اللغات. هنا ، يتم تضمين صفات مختلفة تمامًا ، ومن أجل التطور العقلي المتناغم ، من الضروري تطوير كليهما. تذكر أن أحدهم لا يستبعد الآخر ، حتى لو كان هناك شيء سيُعطى لك أكثر صعوبة من الآخر.

الذكاء العاطفي (EI)- قدرة الشخص على التعرف على العواطف ، وفهم نوايا ودوافع ورغبات الآخرين ومشاعره ، وكذلك القدرة على إدارة عواطفه وعواطف الآخرين من أجل حل المشكلات العملية.

ظهر مفهوم الذكاء العاطفي كرد فعل على الفشل المتكرر لاختبارات الذكاء التقليدية للتنبؤ بمهنة الشخص ونجاح حياته. تم العثور على تفسير لذلك ، وهو أن الأشخاص الناجحين قادرون على التفاعل بشكل فعال مع الآخرين بناءً على الروابط العاطفية وإدارة عواطفهم بشكل فعال ، في حين أن المفهوم المقبول للذكاء لم يشمل هذه الجوانب ، ولم تقم اختبارات الذكاء بتقييم ذلك. قدرات.

الذكاء الاجتماعي- القدرة على فهم سلوك الناس بشكل صحيح. هذه القدرة ضرورية للتفاعل الفعال بين الأشخاص والتكيف الاجتماعي الناجح.

تم إدخال مصطلح "الذكاء الاجتماعي" في علم النفس من قبل إي ثورندايك في عام 1920 للإشارة إلى "البصيرة في العلاقات الشخصية". ساهم العديد من علماء النفس المشهورين في تفسير هذا المفهوم. في عام 1937 ، ربط جي ألبورت الذكاء الاجتماعي بالقدرة على التعبير عن أحكام سريعة شبه تلقائية حول الأشخاص ، للتنبؤ بردود الفعل البشرية الأكثر احتمالية. الذكاء الاجتماعي ، وفقًا لـ G. Allport ، هو "هدية اجتماعية" خاصة تضمن السلاسة في العلاقات مع الناس ، نتاجها التكيف الاجتماعي ، وليس عمق الفهم.

وآخر ...

تعلم أشياء جديدة: قراءة المؤلفات العلمية والشعبية ، مشاهدة المعرفات ، الموسوعات ، المواقع المفيدة والمعرفية ، كل هذا يساهم في إثراء عقلك وسعة الاطلاع. لا تهمل هذا! نسعى جاهدين للحفاظ على الفضول مثل الأطفال! تعلم دائمًا أشياء جديدة ، وفهم هذا العالم والرجل. تذكر ، المعرفة قوة! تحدث الكثير من الأشياء المدهشة في العالم. الكون كله معجزة واحدة كبيرة! نسعى جاهدين لمعرفة أكبر قدر ممكن عنه!

فيديو موضوعي: النظام الياباني لتنمية الذكاء والذاكرة (6 دقائق).

لقد ولدنا من أجل تحسين أنفسنا وبغض النظر عن بياناتك الأولية - يمكن تحقيق كل شيء بشكل مثالي: يمكنك تطوير أذن للموسيقى من خلال تشغيل الموسيقى ، ويمكنك تطوير جسمك بمساعدة التربية البدنية ، ويمكنك تطوير موهبة الطهي والتنسيق وغير ذلك الكثير. لكن معظمنا مهتم أكثر بسؤال آخر: كيف نطور ذكائنا. الحقيقة هي أن القدرة على التفكير برأسك ليست فطرية أيضًا ، وإلا فلن يتحول الخاسرون أبدًا إلى علماء مشهورين على مستوى العالم.

مما يتكون الذكاء

يُعطى لنا حجم الدماغ وعدد التلافيفات منذ الولادة ، ولكن في الواقع ، لا تلعب هذه المؤشرات دورًا خاصًا: يمتلك الفيل أو الحوت دماغًا أكبر من الحائز على جائزة نوبل ، وهذا أمر مدهش بدرجة كافية. لذلك ، في مقدورنا زيادة عدد الوصلات العصبية في الدماغ ، وهذا سيكون له تأثير إيجابي فقط على عمل الدماغ. لكن الذكاء يمكن أن يكون مختلفًا ، على سبيل المثال ، التحليلي والمنطقي والنقدي والتنبؤي والاستنتاجي. يتأثر تطورها بالقدرة على التفكير المجازي والتجريدي ، وكذلك القدرة على التركيز. يمكن إثبات الذكاء من خلال القدرة على التمييز بين السبب والنتيجة ، وسرعة أداء العمليات المختلفة ، وعمق العقل ، وسعة الاطلاع ... لماذا نحتاج كل هذا؟ نعم ، فقط من أجل بقاء أكثر راحة ، كما هو الحال في المكتب أو في غابة خطرة. في كلتا الحالتين ، درب عقلك. كيف بالضبط ، دعنا نكتشف ذلك.

يلعب

نعم لا تعتقد أن الألعاب هي الكثير من الأطفال. أولاً ، تعلمنا أي لعبة الموقف الصحيح تجاه الحياة: نحن نستمتع بالعملية نفسها ، وليس النتائج ، علاوة على ذلك ، نتعلم أن نكون أصدقاء مع المنافسين. ما نوع الألعاب التي يحتاجها الدماغ؟

أولاً ، هناك العديد من التطبيقات على الإنترنت ، لذا إذا كان لديك دقيقة مجانية ، فلن تضطر إلى إلقاء نظرة على صور القطط. هناك ، على سبيل المثال ، جهاز محاكاة للذاكرة يعتمد على مشكلة N-back ، وهناك لعبة Einstein (مجموعة من المهام للدماغ) ، وهناك لعبة "The Brain of a Genius". بالمناسبة ، كل هذه وسائل الترفيه تزيد معدل الذكاء بشكل كبير ، وهو ما تم إثباته من خلال التجارب.

هناك حاجة أيضًا إلى الكلمات المتقاطعة وهذا لا يهلك الوقت. لكن من الأفضل أن يكونوا جادين.

"ماذا أين متى؟" والشركة.توجد في جميع المدن الكبرى إلى حد ما أندية للترفيه الفكري ومحبي الألعاب الفكرية. لا تعتقد أنه يتم أخذ أطفال أناتولي واسرمان أو ألكسندر دروز فقط - يتم اصطحاب الجميع إلى هناك وهذه دائرة اجتماعية ممتازة وممتعة. أحيانًا يكون التواصل مع الأشخاص الأذكياء مفيدًا مثل قراءة الكتب. بالمناسبة ، يلعب المشجعون ألعابًا فكرية ليس فقط في النادي ، ولكن أيضًا في الحفلة ، في الحافلات ، في الفناء عند المدخل. ها هي الإجابة عن كيفية أن تصبح أكثر ذكاءً.

تتريس.وماذا في ذلك؟ أثبتت التجارب أن هذه اللعبة تزيد من كمية المادة الرمادية. أولئك الذين لعبوها لمدة ثلاثة أشهر متتالية ولمدة 30 دقيقة في اليوم لاحظوا تغيرات إيجابية في تفكيرهم النقدي ، وقدرتهم على معالجة المعلومات والعقل.

الشطرنج ، لعبة البوكر ، لعبة الداما ، الأفضلية... أيضا اتصالات مثيرة للاهتمام وفرصة لتطوير أساسيات المنطق. أولئك الذين يلعبون الشطرنج أو لعبة الداما جيدًا قد يجربون اللعبة لفترة من الوقت.

غذي عقلك

سوف يساعد تناول النظام الغذائي الصحيح على شفاء ذاكرتك. لذلك ، فإننا نعتمد على:

• جوز.
  أساس النظام الغذائي المثقف ، وهناك أيضًا الكثير من الليسيثين بحيث يكفي تناول خمس حبات من المكسرات يوميًا لتنشيط الذاكرة بسرعة ؛
• سمكة. بروتين! وكذلك اليود وأوميغا 3. توفر هذه المواد الطاقة اللازمة لنقل الدافع إلى الخلايا ؛
• سبانخ. هناك الكثير من اللوتين ، الذي يحمي خلايا الدماغ من الشيخوخة ؛
• بذور اليقطين. مرة أخرى ، أوميغا 3 والزنك ، مما يساعدك على التفكير بشكل أسرع من أي وقت مضى.
• حكيم. فهو لا يهدئ ويخفف الالتهاب فحسب ، بل يمنع أيضًا الأحماض الأمينية المسؤولة عن ضعف الذاكرة من التجوال. اشرب شاي المريمية!
• قهوة. بالطبع ، من المهم عدم المبالغة في تناول هذا المشروب ، ولكن بالجرعة المناسبة (حتى 4 أكواب من المشروب الطبيعي) ، يتم تحفيز إفراز النوربينفرين والدوبامين ، مما يسمح لك بالحفاظ على التركيز. إذا لم يكن لديك قهوة ، فإن أقراص الكافيين ، والشاي الأخضر ، والشوكولاتة ، والكاكاو ، ومشروبات الطاقة ، أو الكوكاكولا ستفعل.
• أجهزة لوحية. ولا حرج عليهم ، خاصة إذا احتجت إلى كثرة إجهاد رأسك. نحن نبحث عن الفينوتروبيل ، ديبرينيل ، ألرتيك أو فينيبوت في الصيدلية. هذا الأخير ، مع ذلك ، لا يتصرف بسرعة كبيرة جدا. المكملات التي تحتوي على الجنكه بيلوبا ، جذر الجينسنغ ، الجوارانا أو المكورات الإيلوثروكية ستكون مفيدة أيضًا.

تعلم ، تعلم ، تعلم

هذا لا يعني أنك بحاجة إلى الحصول على دبلومة ثانية أو ثالثة أو عاشرة. إذا لم تنجذب الروح والعقل إلى هذه المعرفة ، فلا داعي لذلك.

توجد دورات مجانية على الإنترنت ، على سبيل المثال ، knowledgestream.ru ، يمكنك أيضًا بدء هواية غير عادية وتحقيق الكمال فيها ، والاشتراك في رقص الصالات: بالمناسبة ، هذا النمط من الرقص يعلمك ليس فقط الاتصال بنجاح مع الجنس الآخر ، ولكن أيضًا التفكير برأسك - هذا كل شيء. لا يزال عليك التفكير في كل حركة ، حول ما يجب القيام به في ثانية ، وتحتاج أيضًا إلى تعلم الارتجال. وبالطبع ، من المستحيل عدم ذلك ، وبدونه سيذبل الدماغ ببساطة. لذلك ، هناك مواقع يتم فيها وضع نصوص روسية وإنجليزية للأفلام أو الكتب بالتوازي. هذه هي!

حسنًا ، لا تنس القراءة. يمكنك محاربة صوتك الداخلي من خلال غناء شيء ما أثناء القراءة ، ويمكنك الاستماع إلى كتاب صوتي أثناء طهي البرش. إذا كان صوت القارئ لا يتطابق مع صوتك الداخلي ، جرب طريقة الترديد أثناء القراءة ...

وأخيرًا ، إذا كان لديك دقيقة مجانية ، فلا تنظر إلى صور القطط ، ولكن افتح ويكيبيديا وادرس مقالًا عشوائيًا. أو نبحث عن إجابة للسؤال الذي ظل مقلقا منذ زمن طويل لكن أيدينا لم تصل.

اكتب!

في الواقع ، يسمح لك الاحتفاظ بمذكرات شخصية بالحفاظ على الذكاء حتى سن الشيخوخة وهو لقاح ضد مرض الزهايمر ومرض باركنسون ، وكذلك مرض الشيخوخة. ما السر؟ إنها مجرد فرصة لتعلم كيفية صياغة أفكارك بشكل صحيح. لماذا تعتبر المدونة الشخصية أفضل من المذكرات؟ نعم ، من خلال حقيقة أن العديد من الأشخاص يقرؤونها ، مما يعني أننا لا نحاول فقط التعبير عن الأفكار بشكل صحيح ، ولكن أيضًا نفكر في ما سيكون من المثير للاهتمام كتابته غدًا ، وكذلك حول كيفية الرد على التعليقات الحادة للقراء ...

تدريب ذاكرتك

بدونها ، سعة الاطلاع لا يمكن تصوره ، بالمناسبة.

• أبسط ما يمكن فعله بالذاكرة لمصلحتها هو تعلم الشعر من ثلث ساعة في اليوم. على الأرجح ، لم تقم بذلك منذ تخرجك ، وتتعلم كل شيء بسرعة سلحفاة إستونية ، لكن النتائج ستسعدك بمرور الوقت.
• عند الخروج لمحلات البقالة ، نعيد قراءة القائمة عدة مرات ولا نتذكر الأسماء ، ولكن تخيل الطريق عبر المتجر. بعد الشراء ، حاول تقدير سعر كل شيء مرة واحدة بأكبر قدر ممكن من الدقة. إذا نجح كل شيء ، كافئ نفسك بالمكسرات أو السبانخ.
• تحتاج أيضًا إلى تطوير حس الأعداد. من الصعب شرح ما هو عليه ، ولكن إذا كان موجودًا وكنت تعرف كيف تقدر بالعين مقدار ما لديك وما لديك ، فإن الدماغ يعمل بشكل أفضل. عند سكب العملات المعدنية من محفظتك ، حاول أن تحدد عدد العملات ، لكن دون احتساب. من المفيد أيضًا وضع الأشياء في حقيبة صغيرة - فهذه هي الطريقة التي يحل بها الدماغ المشاكل الصعبة. هذا هو سبب حاجتك للسفر!

آخر

• استمع إلى الكلاسيكيات. أفضل من موزارت ، أو حتى أفضل من سوناتا في C الكبرى أو سيمفونية 40. سواء كان هناك تأثير موزارت أم لا ، ليس من السهل تحديد ذلك ، ولكن الكلاسيكية ترتاح وترتب العقل ؛
• طور حدسك من خلال محاولة تخمين ما سيقوله الشخص الآخر في الثواني القليلة القادمة ؛
• يتمشى. أين يمكن أن نذهب بدون هواء نقي.
• الحصول على ممارسة. أفضل إذا كان الأمر يتعلق برفع الأثقال أو الجري. تعمل هذه التمارين على تعزيز إنتاج العامل الموجه للأعصاب في الدماغ ، وهو بروتين يكوِّن الخلايا العصبية.
• طبلة على المنضدة. يؤثر الشعور بالإيقاع أيضًا على الدماغ بطريقة إيجابية.
• احصل على قسط كافٍ من النوم والراحة.
• واصل القراءة! إنه دائمًا عصري.

تُمنح مقومات الذكاء لنا عند الولادة ، ويتم غرس عادة استخدام القدرات العقلية من قبل الآباء والمعلمين ، وتعتمد الرغبة في تنمية الذكاء على كل فرد.

يقول العلم الحديث أن قدرات تفكير الشخص تعتمد بنسبة 50٪ على عامل وراثي ، أي أن نصف إمكانات الذكاء يضعها الوالدان - هذا نوع من الشخصية ، مجموعة من الخلايا العصبية ، الناقلات العصبية. في سن الخامسة ، يكون الطفل قد شكل بالفعل مجموعة من الخلايا العصبية والوصلات بينهما ، والتي سيبقى معظمها معه مدى الحياة. ثم يعتمد الكثير على كيفية تطور والديه له ، وعندما يكبر - هو نفسه.

هدف العديد من الأشخاص الذين يرغبون في تحقيق كامل قدراتهم الكامنة وإمكاناتهم. وأضمن طريقة لتحقيق هذا الهدف هو الاستمرار في العمل على تحسين ذكائك. أي شخص سيعمل بنشاط على تطوير قدرات التفكير لديه سيكون قادرًا على تغيير نفسه بشكل جذري فكريا في غضون عام.

إذن كيف تجعل عقلك يعمل على أكمل وجه؟ في الواقع ، في عالمنا ، حيث تسود المنافسة ، ليس الأقوى هو الذي يفوز ، بل الأكثر ذكاءً وروحًا وحيوية.

تحسين قدراتك العقلية ليس مشكلة - ستكون هناك رغبة وصبر. بالطبع ، الثاني ، أو من غير المرجح أن نصبح - هؤلاء أفراد استثنائيون - شذرات. ولكن من خلال الانخراط في التطوير الذاتي ، سوف نتأكد من أن عقولنا لديها مثل هذه القدرات التي لم نكن نعرفها حتى.

بالطبع ، يرغب الكثير من الناس في أن يصبحوا عبقريًا بسهولة وسرعة ، دون بذل الكثير من الجهد. يوجد الآن العديد من الكتب حول تنمية قدرات التفكير ، على سبيل المثال ستانيسلاف مولر “كن عبقريًا! أسرار التفكير الخارق "من سلسلة" Your Own Psychologist "، لكن معظم الناس كسالى جدًا لدرجة أنهم لا يستطيعون قراءتها.

بالنسبة لهم ، سيكون المخرج عبارة عن حبة سحرية مثل تلك التي ذهبت ، بالصدفة ، إلى بطل الفيلم الأمريكي Fields of Darkness (2011) مع برادلي كوبر في دور البطولة. مع هذه الحبة ، يبدأ عقل كاتب نيويورك الفاشل في العمل بقوة لا تصدق ، ويتحول البطل المكتئب إلى لاعب عبقري يتمتع بآفاق كبيرة. لكن بدون حبوب ، فهو لا شيء. بالإضافة إلى ذلك ، وجد أن حبوب تعزيز الدماغ الرائعة لها آثار جانبية خطيرة.

على الرغم من أن البطل يجد طريقة للخروج من الموقف الصعب الذي وجد نفسه فيه ، فمن الأفضل أن نستخدم الفطرة السليمة ونشارك في التدريبات لتطوير الذكاء. لكي يعمل الدماغ ، يجب تحميله ، لكن يجب أن تكون التمارين ممتعة وليست رتيبة. خلاف ذلك ، سوف نتجنبها دون وعي أثناء التمرين. والتمارين لا تعطي نتائج إلا عندما تصبح عادة.

ما هو معدل الذكاء

في عام 1912 ، قدم عالم النفس الألماني فيلهلم ستيرن مفهوم "حاصل الذكاء" IQ. يتم تحديده باستخدام اختبارات مختلفة بمهام متزايدة التعقيد. المتوسط ​​هو 100. القيمة 70 تعتبر تخلفًا عقليًا.

والذكاء لا يعني مقدار المعرفة المتراكمة لدى الإنسان ، ولكن قدرته على حفظ المعلومات الجديدة وتحليلها ، وكذلك القدرة على استخدامها لحل المشكلات اللاحقة.

الأمريكية أندريا كوزيفسكي هي طبيبة استشارية وأخصائي علاج سلوكي. تعمل مع الأطفال المصابين بالتوحد والذين يعانون من إعاقات معرفية. كان أحد مرضاها الأوائل صبيًا مصابًا بتخلف عقلي: كان معدل ذكائه مؤشراً على تأخر عقلي طفيف. بعد ثلاث سنوات من تدريس القراءة والرياضيات ومهارات اللعب والتواصل وفقًا للطريقة التي طورتها ، بلغ معدل ذكائه 100. ولوحظ نفس النجاح في تنمية الذكاء لدى الأطفال الآخرين الذين يعانون من اضطرابات معرفية والذين أجريت الفصول معهم.

وبالتالي ، إذا كان الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يتطورون بسرعة ، فإن الشخص العادي الذي لا يعاني من مثل هذه المشاكل ، كما يقولون ، لديه بطاقات في متناول اليد.

توصل Andrea Kuszewski إلى الاستنتاجات التالية:

• الذكاء قابل للتدريب.
• كلما دربته ، كانت النتيجة أفضل ؛
• لتنمية الذكاء في حدود قوة الجميع ، بغض النظر عن مستوى قدراته الأولية.

نحن نطور القدرات العقلية

1. البحث عن الابتكارات

عادة ما يكون جميع العباقرة مثقفين - أشخاص لديهم معرفة كبيرة في العديد من مجالات الحياة. على سبيل المثال ، لم يكن فنانًا موهوبًا فحسب ، بل كان أيضًا كاتبًا وموسيقيًا وعالمًا ومخترعًا.

يجب أن يكون الأشخاص الذين يسعون إلى تطوير ذكائهم منفتحين على كل ما هو جديد: المعرفة والأنشطة والأحداث. بعد كل شيء ، يساهم كل نشاط جديد في تكوين اتصالات جديدة - نقاط الاشتباك العصبي التي تربط أحد الخلايا العصبية بالباقي والتي من خلالها تتبادل النبضات.

يعتمد إنتاج الدوبامين ، وهو هرمون ناقل عصبي يحفز تكوين خلايا عصبية جديدة ويعزز الحافز المتزايد ، بشكل مباشر أيضًا على الابتكارات التي تحفز هذه العملية.

يجب على أي شخص يريد الحصول على معدل ذكاء مرتفع ألا يعتقد أنه بعد التخرج من الجامعة ، يمكنك أن تنسى الدراسات إلى الأبد ، لأن هذا طريق مباشر للتدهور. لذلك ، لا نتوقف عن البحث عن طعام جديد للعقل: ندرس علومًا جديدة ، ولغات جديدة ، ونسجل في الدورات - على سبيل المثال ، الرسم ، العزف على الجيتار ، رقصات أمريكا اللاتينية ، ممارسة رياضة جديدة ، الذهاب في رحلة جديدة. خبرة.

لا تكمن قيمة تنمية قدرات التفكير في المعرفة بحد ذاتها ، بل في عملية التعلم نفسها.

2. نتحدى أنفسنا

لقد قيل الكثير عن فوائد الألعاب التعليمية للدماغ ، وتدريب الذاكرة والتركيز: البوكر ، والتفضيل ، والشطرنج ، وطاولة الزهر ، وألعاب الكمبيوتر مثل Tetris ، و Sudoku.

صحيح أن علماء النفس الذين يتعاملون مع تطوير استشارات الذكاء ، بعد أن حققوا إتقانًا في لعبة واحدة ، ينتقلون إلى التالية. بعد كل شيء ، بعد أن فهم الدماغ كيفية اللعب ، على سبيل المثال ، يبدأ في أن يكون كسولًا ، بينما لم تعد الوصلات المشبكية الجديدة تتشكل بنشاط كبير. لكي يتم تحميل الدماغ والاستمرار في العمل الجاد ، تحتاج إلى الاحتفاظ به باستمرار في حالة من الصعوبة.

3. تعلم التفكير بشكل خلاق

3.1 ، والقدرة على خلق الأفكار الأصلية و فكر خارج الصندوق.

على سبيل المثال ، نأخذ مشكلة معينة ونجد من 10 إلى 20 طريقة لحلها ، خاصةً دون تقييد خيالنا. لذا،

• لقد حوصرنا في الشارع بسبب الأمطار الغزيرة ، ولا توجد مظلة ، إنه بعيد عن المنزل ، والمطر ، على الأرجح ، لفترة طويلة ؛
• نحن في عجلة من أمرنا لحضور اجتماع مهم ، وانكسر كعبنا فجأة ؛
• اختفت محفظة النقود والبطاقات الائتمانية ، ونحن في مدينة غريبة.
• تمت دعوتنا إلى حفل لا نعرف فيه أي شخص باستثناء المضيفة التي تم استدعاؤها للعمل بشكل عاجل ؛

3.2 بعد مشاهدة فيلم نأتي باسمنا;

3.3 نفتح أي كتاب ونكتب 10 كلمات مأخوذة منه بشكل عشوائي. والآن سنحاول إيجاد اتصال بينهم و اصنع قصة قصيرة منهممن أصل 10 جمل ؛

3.4. تخيل أنفسنا كمهندس معماري، قبل أن يحدد العميل مهمة تصميم المنزل. المنزل ليس بسيطًا: يجب أن يعكس المشروع 10 كلمات اخترعها العميل: الأسماك ، والجوز ، والطوب ، والقط ، والمياه ، وما إلى ذلك ؛ البركة ، إلخ ؛

3.5 نحن نختار أي عنصر تريدموجود في الغرفة ، واختر أكثر 5 صفات تتوافق معها. على سبيل المثال ، البرتقال هو عصير ، إسباني ، برتقالي ، لذيذ ، حلو. وخمس من الصفات التي تناسبه أقل ما يمكن: القطط ، قاسية ، شال ، عشبي ، غائم ؛

3.6 على قطعة من الورق ارسم 20 صلبانوبناءً على كل منها ، نصور شيئًا يخبرنا بخيالنا: على سبيل المثال ، طاحونة ، قدر ، اليعسوب ، رقعة الشطرنج. بدلاً من التقاطعات كقالب للصور المستقبلية ، يمكنك رسم دوائر أو خطين متعامدين.

4. نحن لا نبحث عن طرق سهلة

يجعل التقدم العديد من المهام أسهل بالنسبة لنا ، لكن أدمغتنا ، دون ضغوط ، تسترخي في نفس الوقت. خذ ، على سبيل المثال ، بفضله نسينا بنجاح كيفية إجراء أبسط العمليات الحسابية في الرأس أو على الورق.

أو GPS لمساعدتك على التنقل عبر التضاريس. لقد اعتادوا عليها ، بمرور الوقت ، وجدوا أنهم لم يعودوا قادرين على الاستغناء عنها ، لدرجة أنهم فقدوا إحساسهم بالتوجه.

لقد تم إنشاؤها لمساعدتنا ، مما يؤدي في نفس الوقت إلى تفاقم معرفتنا باللغات ، لأنها تحرم الدماغ من فرصة التدرب عليها.

تجعل التكنولوجيا الحياة أسهل ، لكن الأداء المعرفي يعاني لأن الدماغ يحتاج إلى التدريب. بالطبع ، لا تحتاج إلى التخلي عن فوائد الحضارة ومنتجات التكنولوجيا الحديثة ، ولكن في بعض الأحيان يكون الأمر يستحق بذل جهود عقلك للحفاظ عليها في حالة جيدة.

من منا لم يحلم بامتلاك مستوى عالٍ من سعة الاطلاع والتألق بعقولنا؟ وفي مواقف الحياة المختلفة ، فإن معظمنا ، أوه ، كيف تساعد المعرفة الإضافية في الخروج من الماء ، ومساعدة زميل ، أو صديق ، والقيام بالشيء الصحيح ، واتخاذ القرار الصحيح ، وما إلى ذلك. في جميع مجالات حياتنا ، من المهم أن تكون شخصًا ليس ذكيًا فحسب ، بل حكيماً أيضًا. لذلك ، من المهم جدًا معرفة كيفية تطوير ذكائك وتعلم أفضل التمارين والنصائح من علماء النفس ذوي الخبرة.

هل من الممكن تطوير ذكائك

يعتقد بعض الناس خطأً أن الذكاء عنصر فطري في الشخص. ومن المستحيل تطويره. هذا ليس صحيحا تماما نعم ، هناك أشخاص لديهم ببساطة عائق معين أمام التطور العقلي ومن المستحيل القفز فوقه. لكن هؤلاء يشملون أولئك الذين لديهم عيب خلقي في الدماغ والتخلف العقلي والخرف وأمراض أخرى مرتبطة بالذكاء. في حالة الذكاء الفطري ، يمكن تطويره باستخدام العديد من الألغاز والألغاز الرياضية والتقنيات الأخرى.

في بعض الأحيان ، ليس من الضروري فعل أي شيء على الإطلاق ، لأن العبقرية نفسها تجد طرقًا للتجلي. دعونا نتذكر على الأقل الفيزيائيين العظماء - آينشتاين وكوري وآيف وآخرين. لا يمكن القول أن العلوم الفيزيائية والرياضية كانت منتشرة على نطاق واسع في تلك السنوات. لكن تجدر الإشارة على الفور إلى أن هذه حالات معزولة لا ينبغي الاعتماد عليها كثيرًا. أي ، بناءً على ما سبق ، يمكن للمرء أن يفهم أن الخلقية ليست دائمًا الطريقة الرئيسية لاكتساب ذكاء عالٍ.

أساطير حول الذكاء

هناك رأي مفاده أنه في ظل وجود الذكاء الفطري ، ليس من المنطقي فعل أي شيء آخر من أجل نموه وتطوره. كما نعلم بالفعل ، كانت هناك ولا تزال حالات عبقرية ، لكنها نادرة جدًا. لذلك ، لا يمكنك الاعتماد فقط على هدية طبيعية ، فمن المهم العمل على قدراتك العقلية وتدريبها. ولكن حتى في حالات العباقرة ، لا يمكن للمرء أن يتجاهل تمامًا عامل التعليم ، والتنمية في بيئة معينة ، والظروف التي تطورت جنبًا إلى جنب مع الجينوم البشري وأصبحت سببًا لعبقريته في المستقبل. لكن هذا ليس كل شيء.

نحن في عجلة من أمرنا لتبديد الخرافات القائلة بأنه من المستحيل زيادة مستوى الذكاء لدى الشخص الناضج ، إذا لم تعمل على قدراته في الطفولة والمراهقة. نحن نعترض بشكل قاطع لأن كل شيء ممكن في هذه الحياة! يمكن لكل واحد منا ، بما في ذلك القراء الأعزاء ، أن ينمو إلى مستوى ، إن لم يكن عبقريًا ، فهو شخص ذكي ومثقف ، في أي بيئة نشأ فيها في وقت سابق.

تذكر السيدة الجميلة برنارد شو. كانت الآنسة الشابة إليزا دوليتل بائعة زهور عادية في حي فقير ، وبالتالي ، تصرفت مثل محيطها. لقد تحدثت بوقاحة ، لعنة ، كانت غير مهذبة. باختصار ، تافه عادي.

كان اختصاصي اللغة العبقري هنري هيغينز مندهشًا عند مقابلته. وقد جادل مع صديقه حول ما يمكنه تحويله من سيدة وقحة إلى سيدة مجتمع رفيع مع كل الأخلاق المناسبة في غضون أسابيع قليلة. وما رأيك نجح. لقد خلق للتو جميع الظروف لإمكانات الفتاة الداخلية لإيجاد مخرج وإظهار نفسها بكل مجدها.

يمكننا جميعًا أن نكون ناجحين في أي مجال. للقيام بذلك ، تحتاج إلى العمل ، والتواصل مع أولئك الذين يحفزون النمو العقلي ، وإظهار قوة الإرادة الخاصة بك ، والدقة.

المفهوم الخاطئ التالي هو أن تكون لامعًا لا يعني أن تكون ذكيًا في كل شيء. وهذا يعني ، على عكس أولئك الذين يجب أن يثقفوا ويطوروا قدراتهم بأنفسهم ، هناك نوع من الناس يثق بالفعل في كمالهم العقلي. إنهم يعتقدون أنه إذا كنت قد حققت نجاحًا ، على سبيل المثال ، في الرياضيات والفيزياء ، فلا داعي لاستكشاف فروع أخرى من العلوم ولن تحتاج حتى إلى اكتساب الحكمة عند التواصل مع الناس.

هذا هو الخطر الذي يعرفه القليل من "الرجال الأذكياء". إليك مثال بسيط لك: شخص يتمتع بفهم ممتاز للنظريات الرياضية. قادرة على حساب قسمة أو ضرب أعداد متعددة الأرقام في العقل. لكن يمكن أن يصاب بالارتباك عند مقابلة شخص جديد ، مع صعوبة تقييم أفعاله.

أو ، على العكس من ذلك ، عالم فقه اللغة ممتاز ، فيلسوف قادر على إسداء النصائح الحكيمة في مناسبات مختلفة. قد يتم الخلط بينه وبين حساب التغيير في المتجر. هذه كلها عوامل متطرفة تتعارض مع نوعية الحياة. موافق ، من الأفضل أن تكون متناغمًا ، وأن تطور القدرات في جميع القطاعات وألا تنسى الحصول على معرفة جديدة من حيث التنمية الشاملة.

ما هو الذكاء غير المتوازن مثل؟ يمكن رؤية العملية بسهولة من خلال مثال ضخ العضلات. إذا انتبه لاعب كمال أجسام لأحدهم ولم يتعامل مع الآخرين على الإطلاق ، فإن شخصيته ستتحول إلى شيء مثير للضحك. لذلك ، للحصول على راحة جميلة للجسم ، تحتاج إلى العمل مع جميع مجموعات العضلات ، وبشكل منتظم ، دون توقف. كما يحتاج ذكاءنا إلى التطوير باستمرار ، دون انقطاع. لا يستطيع العقل الفضولي أن "يعيش" بدون جرعة أخرى من المعلومات الشيقة والرائعة.

نكشف أسرار تطور الذكاء

غالبًا ما نصادف كتبًا ومقالات عبر الإنترنت حول كيفية أن تصبح عبقريًا بسرعة ، وبعد إكمال دورة تدريبية "فريدة" ، نفهم أنه لن يأتي شيء من هذه الفكرة. وهذا يعني أن العمل المعلن عنه لشخص ما تحول ببساطة إلى دمية. لماذا نتفاجأ؟ كل أولئك الذين يبحثون عن طرق سهلة لن يحصلوا على شيء. من أجل تحقيق شيء ما ، تحتاج إلى بذل الجهود ، والمحاولة ، وتركيز انتباهك عليه. بعد كل شيء ، لا نؤمن بقوة حبة واحدة يمكنها علاج جميع الأمراض دفعة واحدة.

إذا كنت ترغب في تطوير نشاط عقلك - اعمل عليه باستمرار. تحميله بالمهام العقلية ، ويجب أن تكون معقدة ومتعددة الاستخدامات. إنه مثل الصحة. إذا كنت ترغب في الحصول عليها ، اذهب لممارسة الرياضة ، وقم بتحميل الجسم بأفعال نشطة. وما يمنعنا عادة من التخلص من الإدمان وممارسة الرياضة -.

نعم ، لها علاقة كبيرة بعملية تفكيرنا. نحن كسالى في التفكير والقراءة والدراسة والمشاهدة. من الأسهل بالنسبة لنا أن نشعر في جسد الهدبية أحادية الخلية ، والتي تطحن ببساطة كل ما يدخل فيه. لكنها لا تستفيد منه. لذلك نحن أيضًا - إذا لم نقم بتجديد مخزون معرفتنا بين الحين والآخر ، فسوف نتوقف عند مستوى الشخص البدائي ، طالب الصف الأول مع قدر ضئيل من المعرفة.

عندما نبذل جهودًا ، استخدم إرادتنا للبحث بانتظام عن معلومات مثيرة للاهتمام ، والقراءة ، والمشاهدة ، والدراسة ، ثم نقوم بتقوية شخصيتنا ، وتعزيز الشعور بالانضباط.

ما هي أنواع الذكاء

فيما يتعلق بالقدرات العقلية ، تجدر الإشارة إلى أن كل فرد لديه ذكاء خاص به ، حيث يوجد عدد من أصنافه. بالمناسبة ، يمكن تمييزها عن الطفولة في طريقة الاتصال ، ومصالح الطفل ، وهواياته ، والتأملات ، والتفكير.

1. تحليلي.القدرة على تحليل المعلومات وترتيبها ومقارنتها وتقسيمها إلى كتل منطقية وتحديد العلاقة.
2. منطقي.أن يكون الإنسان قادرًا على التفكير والتفكير والتحليل دون انتهاك المنطق الرسمي. هذا النوع لديه القدرة على استخلاص استنتاجات منطقية وصحيحة بالتسلسل المناسب.
3. حرج.عند تلقي المعلومات ، يعرضها الشخص للنقد والتقييم ويزيل بسهولة كل ما هو غير ضروري وغير ضروري وغير صحيح. هذه هي الطريقة التي يتشكل بها الرأي الطبيعي النقي.
4. استنتاجي.يصطاد الشخص معلومات منفصلة وضرورية من الحجم الكلي والتدفق ويمكنه صياغتها بشكل مثالي. هذا النوع قادر على التعميم ، والعثور على أنماط في العلاقة بين المعلومات المختلفة وتجميعها في واحدة.
5. النذير.موهبة التخطيط والتحذير وتشكيل الأحداث المستقبلية في العقل وفي نفس الوقت ضع في الاعتبار الخيارات المختلفة لحل مشكلة معينة.
6. التفكير المجرد.يمكن لأي شخص الخوض في أكثر العمليات المجردة تعقيدًا ، وغالبًا ما يتعلق الأمر بالمشاكل الرياضية والفلسفية. هذه شخصيات عبقرية ، قادرة على الاحتفاظ في رؤوسهم بأكثر الصيغ والعمليات الرياضية تعقيدًا. يمكنهم حساب عمليات الجمع والضرب والقسمة على المليارات في ثوانٍ.
7. تفكير ابداعى.يعرف الشخص كيفية مقارنة الأشياء ذات الأهمية المختلفة من العلوم المختلفة ، وسرعان ما يصل بهم إلى قاسم مشترك. يستطيع الناس إنشاء وصياغة جميع أنواع الاستعارات وفك رموز الأفكار المعقدة وتقليلها إلى مستوى مبسط لتسهيل الفهم.
8. القدرة على التركيز.تشير هذه اللحظة بالأحرى إلى أولئك الذين لديهم إرادة كبيرة وانضباط ، على الرغم من أنه بدون الذكاء لن يكون ذلك ممكنًا.

للعقل البشري أيضًا خصائص معينة:

1. منطق العمارة: لكل شخص درجة مختلفة من التنظيم في تفكيره. شخص ما يفكر بعقلانية ، كل الأفكار "مرتبة" ، بينما البعض الآخر لديه عقل فوضوي وغير مترابط وفوضوي.
2. اتساع وعمق العقل البشري: يعتمد مستوى "ذكاء" الشخص على هذه اللحظة. إذا كان قادرًا على فهم السؤال والمهمة وموضوع التفكير بشكل أوسع وأعمق ، فهو أكثر ذكاءً.
3. سرعة أداء العمليات العقلية. هنا ، ربما ، كل شيء واضح. كلما أسرع الشخص في التفكير ، زادت سرعة التفكير.
4. استقلالية التفكير. يمكن لبعض الناس التفكير بشكل مثالي ، بغض النظر عن تأثير عوامل التدخل الخارجي. إنهم دائمًا هادئون ، خاصة في اللحظة التي يحتاجون فيها إلى اتخاذ القرار الصحيح ، وخلق فكرة وإحياءها.
5. ذاكرة الوصول العشوائي ممتازة: نحن نتحدث عن ذاكرتنا. كلما كان ذلك أفضل ، يمكننا الاحتفاظ بمعلومات أكثر في أذهاننا واستخدامها في الوقت المناسب. يمكن للأشخاص الذين يتمتعون بذاكرة جيدة قراءة القصائد عن ظهر قلب ، وإعادة سرد الكتب ، ومضاعفة المليارات في رؤوسهم ، وتقسيمها ، وصياغة الصيغ.

لذلك قمنا بدراسة المكونات الرئيسية للعقل البشري التي يمكن تطويرها ورفع مستواها. لهذا ، هناك الكثير من التقنيات ، من بينها الأكثر شيوعًا وفقًا لفعاليتها.

أفضل طرق تنمية الذكاء في أي عمر

نتفهم جميعًا أن الذكاء هو صفة مهمة جدًا لحياة جيدة لكل شخص. بدونها ، من المستحيل التخرج من المدرسة والجامعة والحصول على وظيفة مربحة والنمو في السلم الوظيفي. إذا كانت لديك مشكلة فكرية ، خذ عقلك. ارفع مستواك باستخدام الطرق التي نقدمها.

ابدأ بلعب الشطرنج

كثير من الناس يعتبرون هذه الرياضة (معترف بها بشكل عام) هواية مملة ، لكن هذا خطأ كبير. جربها أولاً ، ثم ستتحدث. الحقيقة هي أنه في البداية ، في حين أن الشخص ليس لديه مهارات ، فإن العملية مملة حقًا. ولكن بمجرد أن تتطور المهارات ، سيكون من المستحيل تمزيق رقعة الشطرنج من الأذنين.

اللعبة تطور كل صفات العقل البشري:

• منطق؛
• القدرة على التنبؤ
• مجردة بعيدا
• إعطاء تقييم
• تحليل كل حركة
• التفكير الاستنتاجي والمجازي.

خلال الجولات ، يقوم اللاعبون بتحليل وتقييم تصرفات خصمهم بشكل كامل ، ويفكروا بالنقطة والتعميم. باختصار ، يتم رسم جميع جوانب تفكيرنا في العملية.

إذا كنت لا تعرف كيف تنافس في الشطرنج ، فلا يهم. على عكس السنوات السابقة ، عندما كان هناك كتب مدرسية وكتب مملة كدليل فقط ، يمكنك الآن استخدام محاكيات الشطرنج ودورات الفيديو والألعاب عبر الإنترنت في مواقع مختلفة. لن يكون إعلاميًا فحسب ، بل سيكون أيضًا مثيرًا وممتعًا.

بمرور الوقت ، سيتعين عليك الانضمام إلى اللعبة وإنشاء مجموعات وبناء تحركات. سيأتي وقت ، بعد أن تعلمت اللعب مع الروبوت ، يمكنك بسهولة التعامل مع صديق اعتبر نفسه حمار شطرنج. وبالطبع ، سيساعدك منطقك واستقلاليتك في التفكير وقدرتك على التجريد ونقاط أخرى في مجالات أخرى من الحياة.

البوكر هي لعبة بطاقة رياضية

نحن ندين عشاق البوكر عبر الإنترنت. لكن لا تقفز إلى الاستنتاجات. لعبة البوكر الورقية هي سلسلة من التفكير المنطقي وبناء الحركات والقدرة على التنبؤ بحركة الخصم والفروق الدقيقة الأخرى التي تحفز تنمية الذكاء البشري.

علاوة على ذلك ، تجبر الجولات الشخص على "تجميع نفسه" وعدم إظهار توتره أو شكه في نفسه. من الضروري أن نحكم بشكل رصين ، مع ضبط النفس وتعلم الانتظار ، وليس التصرف باندفاع ، وليس إظهار مشاعرك.

الألغاز ، rebuses ، الكلمات المتقاطعة

غالبًا ما نقضي أوقات فراغنا في جميع أنواع النصوص والألغاز والتخمين بالكلمات المتقاطعة ، فنحن مغرمون بقراءة الألغاز والمهام الترفيهية الأخرى. كل هذا يعمل لأذهاننا.

أولاً ، نحسن ذاكرتنا من خلال تخمين الكلمات في الكلمات المتقاطعة. ثانيًا ، يطور فك الألغاز منطقنا ، والقدرة على التفكير بشكل تجريدي ومستقل ، وتعلم التنبؤ. هناك عدد هائل من البوابات على الإنترنت ، حيث يمكنك الاختيار من بين ملايين الألغاز والألغاز والمهام التعليمية الأخرى.

كسر القوالب

تتكون حياة كل واحد منا تقريبًا من نفس الإجراءات. نستيقظ في نفس الوقت ونغتسل ونشرب القهوة وننطلق على نفس الطريق للعمل والدراسة. لذا توقف دماغنا عن العمل ، ولسنا بحاجة إلى التفكير في كيفية إيجاد طريقنا إلى المكتب ، أي الترام الذي نأخذه. تم إحضار كل شيء إلى التنفيذ التلقائي للإجراءات. وكما نعلم ، إذا لم تستخدم شيئًا ما لفترة طويلة ، فإن هذا الشيء يتدهور ، وتنشأ لحظة من الركود.

إنه نفس الشيء مع كلياتنا العقلية. يجب أن "تعمل" باستمرار ، وإلا فإننا نجازف بالهبوط قبل الأوان. وإذا كسرنا هذه الأنماط ، فإن دماغنا يشارك على الفور في عملية نشطة. تظهر روابط جديدة قوية بين الخلايا العصبية ، والتي يعتمد عليها ذكائنا.

كيفية إصلاح هذا - أحضر شيئًا جديدًا إلى روتينك المعتاد ، أفعالك خلال اليوم. على سبيل المثال ، لا تذهب للعمل على مسار مثبت. تغيير المسار ، والذهاب حول ساحات أخرى. أو بدلاً من بدء يومك بفنجان القهوة المعتاد ، اشترِ العصير. لتناول طعام الغداء ، تناول الخضار المطبوخة على البخار بدلاً من النقانق. في الصباح ، بدلًا من نقع سريرك لفترة أطول ، اذهب للجري. لن يكون لديك الوقت لإصلاح اللحظة التي تبدأ فيها قدراتك العقلية في الظهور مرة أخرى.

اشترك في الرقصات ، كن أكثر نشاطا

يجب ألا تكون غاضبًا على الفور وتفترض أن لا شيء يعتمد على الراقصين. أنت لست على حق. يعتمد عمل الدماغ بشكل مباشر على درجة الدورة الدموية. إذا كانت منخفضة ، فإن الجوع بالأكسجين يحدث ، ليس فقط الخلايا تموت ، ولكن أيضًا الخلايا العصبية ، وضمور الأربطة.

إذا كنت لا تريد الركض أو القفز أو الملل من الركض فقط ، فقم بالتسجيل في دورة الرقص. أنماط أمريكا اللاتينية مناسبة بشكل خاص: التانغو والبكارات والتشا تشا تشا وغيرها. بعض الخبراء ، على العكس من ذلك ، يوصون بممارسة الرقصات الرياضية. على أي حال ، كل شيء مفيد.

ستسمح الحركة للجسم بتلقي جزء هائل من الطاقة ، وستنمو القدرة العقلية وتنمو بسبب الإمداد الممتاز بالأكسجين إلى أنسجة المخ. لكن هذا ليس كل شيء. حركات الرقص النشطة ، سواء أحببنا ذلك أم لا ، تجعلنا نفكر باستمرار. هذا يعني أن الدماغ في حالة نشطة وأن الذكاء يتطور.

رسم

ستؤدي الأنشطة الإبداعية بالتأكيد إلى "اهتزاز" عقلك وسيتم تجديد عقلك بمعرفة جديدة. أثناء الرسم ، يتم تنشيط المناطق الأبعد ، وتشارك في عملية التفكير ، وإذا واصلت الدراسة ، فلا تتوقف ، فستزداد درجة الذكاء. بالطبع ، لا أحد يقول إنك بحاجة إلى إنشاء مثل Bryullov أو Savrasov. ولكن ، كما تعلم ، يحب الجميع الرسم ، لكن معظمهم يخجلون من "خربشاتهم". وعبثا! ارسم على صحتك ولا تخاف من النقد.

تعلم

هذه واحدة من أفضل الطرق لتطوير ذكائك - لتعلم أشياء جديدة ، لا تتوقف عند هذا الحد. لقد تخرجت من المدرسة الثانوية والجامعة ، لكن هذا لا يعني أنه يمكنك الاسترخاء. استوعب المعلومات كل يوم. افتح المواقع ذات المنشورات والأخبار الشيقة ، وكن مهتمًا بحياة المشاهير ، وأنواع جديدة من الهوايات ، والكتب. اقرأ قبل النوم. حتى لو كنت متعبًا وترغب في النوم بشكل أسرع مع نوم مستحق جيدًا ، إلا أن بضع صفحات من كتاب قبل النوم ستزيد من الذكاء وتريح الجهاز العصبي.

مطبعة

هناك طريقة رائعة "لقتل" عصفورين بحجر واحد - لتطوير القدرات الفكرية وفي نفس الوقت كسب أموال جيدة. يطلق عليه - حقوق التأليف والنشر ، إعادة الكتابة. العمل عن بعد ، مما يسمح لك ببناء جدول حسب تقديرك الخاص ، بدون رؤساء. ما الذي يمكن أن يكون أفضل لأولئك الذين ليس لديهم الفرصة لتكريس المزيد من الوقت للمعرفة الجديدة.

اعمل على أكبر التبادلات وحدد الموضوعات التي ستساعدك على تعلم أشياء جديدة. يتطلب العمل مع النصوص عددًا من النقاط ، والتي بفضلها لن يهدأ عقلك أبدًا. قراءة ، تحليل الموضوعات المقترحة ، البحث عن المعلومات ، العمل ، إعادة القراءة ، اختيار الخيار الأفضل ، إزالة ما هو غير ضروري والتثبيت.

يجب أن تتم كتابة الإعلانات وإعادة الكتابة بطريقة لا تحتوي الشبكة على نفس النص ، أي أن التفرد مهم. لكن لا تخف من هذا ، فسيكون إذا كتبت عملاً باهتمام ورغبة. في الوقت نفسه ، تعد هذه طريقة رائعة لتحسين معرفة القراءة والكتابة لديك ، لأن جميع البرامج النصية تشير إلى الأخطاء النحوية وعلامات الترقيم وأنواع أخرى من الأخطاء.

مارس الرياضة والتحرك

هذا لا يعني أن النشاط البدني يؤثر بشكل مباشر على قدراتنا الفكرية. ولكن مع الحركات النشطة ، والضغط ، والدفع في دماغنا ، يحدث إنتاج نيوتروتروبس - البروتينات المسؤولة عن نمو وتطور الخلايا العصبية للخلايا الرئيسية في دماغ الإنسان. يجب إجراء الفصول الدراسية كطريقة إضافية لتحسين ذكائك.

خذ راحة

الجميع يحتاج إلى الراحة ، وأدمغتنا ليست استثناء. خذ استراحة من المعلومات غير الضرورية ، لأن استيعابها يحتاج إلى إجراء. نحن لا نتحدث عن الحاجة إلى أن تكون كسولًا - هذا مختلف تمامًا. فقط لا تفكر في أي شيء في بعض الأحيان. استمع إلى الموسيقى ، وشاهد غروب الشمس ، والأمواج ، والنار ، وصفي أفكارك من كل السلبية.

اليوجا

الانخراط في الممارسات الشرقية ، خاصة أنها تساعد على تطهير الروح والجسد من كل ما هو غير ضروري واكتساب معرفة جديدة باليوغا. يتضمن المجمع تمارين لتطهير الأوعية الدموية. هذه تقنية تنفس خاصة ، بفضلها سيتم تحرير جميع أركان أجسامنا من السموم والسموم. خلال هذا الوقت ، يتلقى جسمنا الكثير من المشاعر الإيجابية والاسترخاء التام والمعرفة.

تتكون الفصول من 7 شاكرات ، كل منها مخصص لجزء معين من الجسم. بالإضافة إلى حقيقة أن فلسفة اليوغا عبارة عن معقد مذهل يسمح لك بأن تصبح مركز الكون ، ولكي تكون أكثر حكمة وأكثر تحفظًا ، تتحسن الحالة الصحية أيضًا.

لذلك ، قمنا بدراسة عدد من الطرق لتحسين مستوى ذكائنا. كما ترون ، لا يوجد شيء معقد في ذلك. نحن بحاجة إلى شيء واحد فقط - الرغبة في أن نكون حكيمين ومتطورين ذهنياً وصحيين. وكما نفهم ، فإن هذه المكونات الثلاثة ليست قادرة على إظهار نفسها في شخص دون بعضها البعض. كل شيء يعمل في مجمع. لذا تعلم ، وتحسن وكن بصحة جيدة!

وداعا للجميع.
مع أطيب التحيات ، فياتشيسلاف.