ورشة عمل لمؤسسات التعليم قبل المدرسي “العلاج بالفن كوسيلة للحفاظ على الصحة النفسية للأطفال. العلاج بفن الرمل في رياض الأطفال
العلاج بالفن هو إحدى طرق تطوير المجال النفسي والعاطفي لأطفال ما قبل المدرسة الذين تم تخصيص حالة HVZ. يعلم علماء النفس أن الأطفال يظهرون اهتمامًا بالرسم في وقت مبكر جدًا ، مما يجعل هذه الطريقة أداة عالمية في تكوين المهارات الإيجابية في التفاعل مع العالم.
تساهم أنشطة الرسم في معرفة الذات ومن حولهم ، وتطوير الاستجابة العاطفية ، وكذلك تشكيل وتحسين العمليات العقلية العليا ، مثل التفكير والانتباه والذاكرة. من المهم أيضًا تحسين الخيال والفضول والمهارات الحركية الدقيقة - وهذا جزء لا يتجزأ من التطور الناجح للأطفال ذوي الإعاقة. في الواقع ، يجب أن نعيش اليوم في عالم صعب للغاية ، فالحياة تضعنا في مواقف صعبة. يمكن أن يشعر هذا بشكل حاد بشكل خاص من قبل الأطفال ذوي القدرات الصحية الخاصة. الصعوبات تنتظرهم في أبسط المواقف وأكثرها بدائية بالنسبة لشخص بالغ يتمتع بصحة جيدة. فقط الطفل الذي يثق في قدراته وقدراته سيكون قادرًا على التواصل الاجتماعي بنجاح والتعبير عن نفسه بنشاط وتحقيق نتائج عالية. في كثير من الأحيان ، يعاني الأطفال ذوو الإعاقة من مشاكل في الثقة بالنفس. إنهم يشعرون بأنهم "ليسوا مثل أي شخص آخر" ، ولديهم مشاكل في التفاعل مع أقرانهم ، مما يتعارض مع التنشئة الاجتماعية الناجحة والتكيف مع الظروف البيئية المتغيرة. لهذا السبب ، يعاني العديد من الأطفال ذوي القدرات الصحية الخاصة من مخاوف وقلق ويمكن أن يتفاعلوا بقوة عند التفاعل ولا يفهمون مشاعر الآخرين. ومع ذلك ، لن يكون التعاون فعالاً إذا لم يكن المشاركون قادرين على فهم حالة الآخر والتحكم في عواطفهم. نظرًا لأن التعرف على المشاعر ونقلها عملية متعددة الأوجه تتطلب مهارات وقدرات معينة من الطفل ، فيجب تكوينها وتحسينها. في عملي ، يستخدم علماء النفس العلاج بالفن لهذا الغرض.
في فصولي ، أستخدم طرقًا مختلفة للعلاج بالفن. هذه فرصة عظيمة للطفل للتعبير عن موقفه تجاه العالم ، والعثور على أسباب القلق والقلق ، وتعلم كيفية التفاعل مع الأشخاص من حوله والإيمان بنفسه.
لاحظت أنه خلال دروسنا يسهل على الطفل التعبير عن مشاعره وانطباعاته من خلال الأنشطة المرئية. لجذب الأطفال إلى الإبداع ، تساعدني مجموعة كبيرة ومتنوعة من التقنيات والمواد الفنية وفرصة التجربة. لقد لاحظت أيضًا أنه من الجذاب للطفل المعاق أنه من المستحيل ارتكاب خطأ أثناء العلاج بالفن ، وهذا له تأثير مفيد على احترام الذات لدى الأطفال. إذا ترك الطفل وظيفته ، بمجرد أن يواجه صعوبات ولم يحدث شيء ما كما كان ينوي ، أقدم له طرقًا أخرى لتحقيق النتيجة المرجوة. هذا يعلم الطفل المعاق للتغلب على العقبات ، وسوف يفهم أن هناك طريقة للخروج من أي موقف.
من خلال مراقبة الطفل أثناء مشاركته في عمل إبداعي ، يمكنني معرفة المزيد عنه والتغلب على الصعوبات في سلوكه ، وملاحظة كرامة الطفل وتنميتها. من أجل أن تثير دروس العلاج بالفن المشاعر الإيجابية لدى الأطفال ذوي الإعاقة ، أراعي اهتمامات الأطفال ، وأحاول مفاجأتهم ، وأستخدم مجموعة متنوعة من الموضوعات والمواد والتقنيات. تعتبر دروس العلاج بالفن ذات أهمية كبيرة في تكوين الصحة العقلية ، وتنمية العمليات المعرفية ، والتأثير على تكوين جميع جوانب شخصية الطفل ، وتشكيل موقف إنساني وصادق تجاه الناس وجميع الكائنات الحية ، وتساعد على الإيمان بأنفسهم الخضوع ل.
في الفصل الدراسي ، أولي اهتمامًا خاصًا لإنشاء أعمال إبداعية جماعية ، وهذا يساهم في بناء الفريق والتنشئة الاجتماعية الإيجابية لكل عضو في المجموعة.
مهمتي الرئيسية كطبيب نفساني هي إيقاظ اهتمام الطفل وخلق موقف مؤات عاطفياً.
أستخدم أيضًا العلاج بالفن كتشخيص في الوقت المناسب في الظروف الطبيعية للطفل ، وبالتالي ، من الممكن منع المشاكل الخطيرة التي سيواجهها الطفل في المستقبل. خلفية مزاجية منخفضة ومكتئبة ، وانعدام الثقة في نقاط القوة والقدرات الخاصة بالفرد ، والخوف ، وتجنب الصعوبات بسبب الخوف من الفشل ، والضعف - كل هذا هو صورة للاضطراب العاطفي لطفل معاق ، وغالبًا ما يشكل نفسية الطفل. خاسر ، كل هذا يصبح مأساة لروح صغيرة تحمل هذا العبء إلى مرحلة البلوغ. كطبيب نفساني ، لدي الفرصة لإيقاف هذه العملية ، وإعادة توجيهها ، ومساعدة الطفل على اكتساب الثقة بالنفس ، كل هذا يمكن تحقيقه من خلال العلاج بالفن. الطفل الذي يغرق في عالم الإبداع يتحرر وينفتح على مهارات وقدرات جديدة. تزداد ثقته بنفسه ويتطور بانسجام وفي الوقت المناسب. كل هذا يساعده على التواصل الاجتماعي بنجاح في فريق الأطفال ، ويشعر أنه أكثر نجاحًا ، ونتيجة لذلك ، يزداد اهتمامه بأنواع النشاط الأخرى ، وترتفع مكانته في الفريق.
وبالتالي ، فإن استخدام تقنيات العلاج بالفن هو الأكثر فعالية للدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من إعاقات في النمو في رياض الأطفال.
فهرس
1. Burno M.E. علاج التصوير الإبداعي // إرشادات عملية للتعبير الإبداعي عن الذات / إد. أنا. عاصف. موسكو: مشروع أكاديمي ، 2002.
2. زيتز ، م. نكتب ونرسم في الرمال. وضع الحماية لسطح المكتب [نص] / M. Selts. - المترجم: Rech، 2010. - 94 صفحة.
3. Zinkevich-Evstigneeva ، إلخ. المعجزات في الرمال. ورشة عمل العلاج بالرمل [نص] / إلخ. Zinkevich-Evstigneeva ، T.M. جرابينكو. - سانت بطرسبرغ: ريش ، 2002. - 224 ص.
4. Kiseleva V.M. العلاج بالفن في العمل مع الأطفال. - SPb. ، 2006.
5. Kiseleva V.M. العلاج بالفن في العمل مع الأطفال: دليل لعلماء نفس الأطفال والمربين والأطباء والمهنيين العاملين مع الأطفال. - SPb: دار النشر "Rech" ، 2007. -160.
6. Kiseleva، M.V. العلاج بالفن في العمل مع الأطفال. دليل لعلماء نفس الأطفال والمعلمين والأطباء والمتخصصين العاملين مع الأطفال / M.V. كيسيليفا. - سانت بطرسبرغ: ريش ، 2006. - 158 ص.
7. Kryazheva N.L. تطور العالم العاطفي للأطفال - ياروسلافل ، 1996.
العلاج بالفن في مؤسسة تعليمية ما قبل المدرسة
تعتبر مشكلة الحفاظ على صحة الطفل وتعزيزها في الظروف الحديثة أولوية.
من خلال العمل في رياض الأطفال ، يمكن للمرء أن يلاحظ أن العديد من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة لا يمكنهم التعامل بشكل مستقل مع الإجهاد النفسي العصبي الذي يعانون منه في رياض الأطفال وفي المنزل. وهذا ما يؤدي بالعديد من الأطفال إلى الانحرافات السلوكية المختلفة. لوحظت ظواهر سلبية متكررة بين التلاميذ (عدوانية ، قسوة ، صراع). لا يعرف كل الأطفال كيفية التحكم في عواطفهم وأفعالهم.
في السنوات الأخيرة ، تم إدخال أشكال وأساليب مبتكرة لتحسين صحة الأطفال في المؤسسات التعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة.
من أجل تنفيذ الإجراءات الطبية والترفيهية والتصحيحية في رياض الأطفال ، أدخلنا في الممارسة طريقة العلاج بالفن ، وهو أحد الاتجاهات الحديثة في تحسين الصحة.
العلاج بالفن هو حرفيا العلاج بالفن. أي نشاط إبداعي يشفي - وقبل كل شيء ، إبداعك. يزيل العلاج بالفن مجموعة متنوعة من مظاهر عدم استقرار المزاج والقلق لدى أي طفل. العلاج بالفن طريقة مناسبة بشكل مدهش للعمل مع الأطفال.
يمكن أن تُعزى طريقة العلاج بالفن إلى أقدم أشكال تصحيح الحالات العاطفية وطبيعتها ، والتي يستخدمها كثير من الناس بمفردهم - لتخفيف الإجهاد الذهني المتراكم ، والهدوء ، والتركيز.
تم استخدام العلاج بالفن لفترة طويلة ، لأن المشاعر الممتعة التي تنشأ عند الاتصال به تزيد من نشاط القشرة الدماغية ، وتحسن التمثيل الغذائي في الجسم ، وتنشط التنفس والدورة الدموية.
استنادًا إلى أعمال الخبراء المحليين والأجانب المشهورين (N.A. Vetlugin، I.I.Sakulin، L.S.
جذب العلاج بالفن مؤخرًا المزيد والمزيد من الاهتمام في جميع أنحاء العالم في العمل الإصلاحي والتنموي مع الأطفال الذين يعانون من اضطرابات عاطفية ويعطي نتائج إيجابية.
في العلاج بالفن ، تم اعتماد حظر على الأحكام المقارنة والتقييمية والعلامات والنقد والعقاب! وبالتالي ، يسمح العلاج بالفن لكل مشارك بالبقاء على طبيعته ، وليس تجربة الإحراج والعار والاستياء من المقارنة مع الأشخاص الأكثر نجاحًا ، في رأيه.
يتيح لك استخدام طرق العلاج بالفن حل العديد من المشكلات في وقت واحد:
1. تقوية الصحة النفسية للطفل ، من خلال تثبيت المجال الانفعالي.
2. تنمية الاستبداد والقدرة على إدارة عواطفك ومشاعرك.
3. تنمية طاقات الطفل الداخلية ونشاطه الإبداعي.
العلاج بالفن مفهوم واسع ويشمل:
العلاج بالموسيقى؛
العلاج بالرقص
العلاج بالفن (الرسم والتلوين) ؛
العلاج الخيالي
العلاج باللعب
العلاج بالرمل.
لا توجد موانع لتنفيذ هذه التقنية ، ومع ذلك ، فإن الفصول الدراسية ستكون ذات فائدة كبيرة للأطفال الذين يعانون من تشوه احترام الذات ، والذين يعانون من صعوبات في النمو العاطفي (اندفاعي ، عدواني ، مع مستوى عالٍ من القلق) ، الأطفال الذين لديهم مواقف صراع في الأسرة ، استجابة غير كافية للمنبهات الخارجية.
من المهم في مثل هذه الفصول: إقامة اتصال مع الطفل ، وجو مريح ، والتعاطف (القدرة على التعاطف مع مشاعر شخص آخر) ، والاتصال العاطفي ، والتجويد ، وكذلك وسائل الاتصال غير اللفظية (تعابير الوجه الحية ، فتات ، يطرح مفتوحة). يجب أن يثق الطفل في دعم شخص بالغ ، مما يمنحه الفرصة للتركيز على تجاربه.
من الأفضل بناء خطة لإجراء الفصول وفقًا للمخطط التالي.
ينقسم كل درس إلى أربع مراحل:
1) الدخول النفسي إلى الدرس (الاستماع إلى الموسيقى والأغاني والغناء) ؛
2) مرحلة اللعب المعرفي ، أو التعرف على المجهول ، الجديد (الألعاب ، الاسترخاء ، العلاج بالحكايات الخرافية ، طب الأعشاب ، العمل بالمساعدات البصرية ؛
3) المرحلة العملية ، أو العمل بالمادة (الرسم الفعلي) ؛
4) مرحلة الراحة النفسية (ألعاب ، قراءة شعر ، مناقشة أعمال ، معارض).
يسمح استخدام العلاج بالفن في مؤسسة تعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة بحل مشاكل مثل تحسين الصحة العقلية لمرحلة ما قبل المدرسة ؛ تلبية حاجة المؤسسات التعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة من التقنيات المبتكرة.
قبل أن نبدأ العمل مع الأطفال في العلاج بالفن ، درسنا الكثير من الأدبيات حول هذا الموضوع. الشيء الرئيسي الذي كنا بحاجة إلى اكتشافه هو المشكلات التي يساعد العلاج بالفن في التعامل معها وكيفية تنفيذ هذه الطريقة في عملنا.
يعد العلاج بالفن إحدى الطرق الرئيسية للعلاج بالفن. تقرر استخدامه في المقام الأول. يعطي علاج الآيزو نتائج إيجابية في العمل مع الأطفال الصعبين ، ومساعدتهم على التعامل مع مشاكلهم النفسية ، وكان هذا وثيق الصلة بمجموعتنا.
استخدمنا في عملنا "Blotography" و "Draw luck" و "Color of my mood" و "تمويه الإهانة بالطلاء" وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك ، تم استخدام الأوريجامي على نطاق واسع في عملهم. من خلال الانخراط في فن الأوريغامي ، يصبح الطفل مشاركًا في عمل مثير - تحويل مربع ورقي إلى شكل أصلي.
تشبه هذه العملية خدعة ، أداءً صغيرًا يسبب دائمًا مفاجأة سعيدة. من خلال الطي التسلسلي غير المعقد للورق ، نحصل على نموذج يذهل بجماله ويغير الحالة العاطفية للطفل إلى الأفضل. هناك رغبة في إظهار هذه المعجزة لشخص ما ، لإضافة شيء آخر. يختفي الشعور بالعزلة ، ويتحسن التواصل.
من الاتجاهات في عملنا استخدام المواد البلاستيكية: الطين ، البلاستيسين ، العجين المملح. هناك العديد من طرق التعامل مع البلاستيسين في العلاج بالفن:
تأمل. خلق صورة بعيون مغلقة. النموذج لا يجب أن يظهر. يمكنك أن تلعب الجمعيات.
إنشاء مجموعات وتراكيب فردية حول موضوع معين. يمكن أن يكون استمرار العمل مسرحية في الفضاء الذي تم إنشاؤه.
إنشاء صورة على الورق المقوى بالبلاستيك (تقنية التلطيخ)
العمل في أزواج ، وتتمثل مهمتها المهمة في تزويد أعضاء الزوجين بالتجربة العاطفية المفقودة.
خلال جلسات العلاج بالفن ، كانت نتائج عملنا مرئية بشكل ملحوظ: أصبح الأطفال أكثر هدوءًا ، وانخفض القلق والتردد.
يمكن تقديم العلاج بالفن المستخدم في العمل مع الأطفال على أنه تقنية مبتكرة للحفاظ على الصحة.
لقد ثبت أن هذه طريقة ممتازة للعمل مع الأطفال من قدرات مختلفة ، في مجموعات تنمية مختلطة ، لأنها تتيح لكل طفل التصرف على مستواه الخاص والقبول. يمكن استخدام هذه الطريقة لتطوير مهارات الاتصال وهي أداة مثالية لزيادة احترام الذات وتقوية الثقة بالنفس ، ولها تأثير على تكوين الطفل كشخصية في المجتمع ، وتساهم في الحفاظ على الصحة النفسية للأطفال وتقويتها ، ينمي الإبداع ، مما يعني أن جميع المناطق تتأثر.البرنامج التعليمي للمؤسسة التعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة.
يمكن استخدامه لتطوير تماسك المجموعة ، ويمكن أن يساعد الطفل على التعبير عن أشياء ليس لديه كلمات لها ، أو لا يستطيع التعبير عنها ، وهي ممتعة.
تمنح دروس العلاج بالفن الأطفال متعة التعلم والإبداع. بعد تجربة هذا الشعور مرة واحدة ، سوف يجتهد الطفل في رسوماته وتطبيقاته وألعابه وما إلى ذلك. أخبر عما تعلمه ورآه والأهم من ذلك خبرته وشعر به.
المربون: Kulintseva G.A.
ا ب ستاريكوفا
عضو الكنيست DOU CRR - روضة الأطفال رقم 18 روسوش
أناستاسيا زيليزنياكوفا
مرحبا كل من سيقرأ تقييمي. أود أن أخبركم عن انطباعاتي ونتائج العلاج الذي تلقيته في المركز مع Elena Viktorovna. بادئ ذي بدء ، سأخبرك عن مشكلتي وكيف وصلت إلى هذا الطبيب. عمري 32 سنة. كان تشخيصي صعبًا ، ونتيجة لذلك ، بعد فترة ، تم تعيين اضطراب جسدي ذاتي ، لكن التشخيص الأولي كان اعتلال الأعصاب المحوري ، فقط مع فرط الحساسية.
بفضل نادي الأطفال "هارموني"
أود أن أقول لنادي الأطفال "Harmony" والمعلمة يوليا فلاديميروفنا كلمات الامتنان لتنمية طفلنا تيالا أرتيم. كأم ، أنا ممتن بصدق لك من أعماق قلبي على الجهود والعمل الذي استثمرته في تطوير Artyom. عندما لجأنا إلى هذا النادي ، كان ابني متخلفًا في التطور ولم يتحدث. خلال فترة قصيرة من حضور دروس اللعبة مع مدرس ، دورة من علاج Tomatis ، بدأ Artyom الخاص بنا في التغيير للأفضل أمام أعيننا - ظهر اهتمام بالنشاط المعرفي ، بدأ الطفل في الكلام ، وبعد فترة بدأ في الكلام اسال اسئلة ...
الموضوع: "استخدام طرق العلاج بالفن في العمل مع أطفال ما قبل المدرسة"مقدمة ……………………………………………………………………………… ..3
الفصل 1. الأسس النظرية لتقنيات العلاج بالفن ……………………… ..5
- أهداف منهجية العلاج بالفن …………………………………………………… .5
- أهداف الفصول باستخدام طرق العلاج بالفن ……………………… .9
- شروط انتقاء تقنيات وتقنيات ابتكار الصور ………… .. 10
الفصل الثاني. تقنيات العلاج بالفن في العمل مع أطفال ما قبل المدرسة .................. ... 12
الخلاصة ………………………………………………………………………………. 21
المراجع ……………………………………………………………… ... 22
المقدمة
لا يخفى على أحد أن مرحلة ما قبل المدرسة من أهم مراحل حياة الطفل. خلال هذه الفترة ، يتعلم الطفل بنشاط العالم من حوله. وفي رياض الأطفال ، يحصل الطفل على أول تجربة للتفاعل مع الآخرين ، ويحاول أن يجد مكانه بينهم ، ويتعلم العيش في انسجام مع نفسه ومع الآخرين ، ويتلقى المعرفة الأولية الأولى. تتمثل مهمة اختصاصي التربية في مرحلة ما قبل المدرسة في ضمان اكتساب الطفل الخبرة والمهارات والمعرفة في ظروف نفسية مريحة له وبالقدر الذي يحتاجه.
نفسية الطفل ضعيفة للغاية وتتطلب موقفًا دقيقًا تجاه نفسه ، لأن الطفل بدأ للتو في التعرف على نفسه والعالم من حوله. وفي طريقهم ، غالبًا ما يواجه الأطفال صعوبات خطيرة: في الأسرة ، في رياض الأطفال ، في المدرسة ، في التواصل والوحدة مع أنفسهم. يريد البالغون حقًا مساعدتهم ، لكن غالبًا لا يعرفون كيف: المعتقدات والتعاليم الأخلاقية لا تساعد ، والطفل نفسه لا يستطيع حقًا شرح أي شيء. في مثل هذه الحالات ، يمكن أن يساعد العلاج بالفن.
أهمية الموضوع.
يتم تحديد أهمية دراسة وبحث العلاج بالفن من خلال حقيقة أن الوقت قد حان مؤخرًا في بلدنا للتطور السريع للعلاج النفسي ، والتطوير الفعال لأشكاله ونماذجه الجديدة وإدخال تقنياته في تجربة العمل مع أطفال ما قبل المدرسة.
الغرض من الدراسةهو تعريف العلاج بالفن ، لتحليل إمكانيات استخدام تقنيات العلاج بالفن وأساليب العلاج بالفن في العمل مع أطفال ما قبل المدرسة.
أهداف البحث:
1. النظر في الأسس النظرية للعلاج بالفن
2. ضع في اعتبارك التقنيات الرئيسية للعلاج بالفن المستخدمة في الفصول الدراسية مع أطفال ما قبل المدرسة
موضوع الدراسة:الخدع العلاج بالفن كنوع من العلاج النفسي ونشاط تصحيحي.
موضوع الدراسة:تقنيات العلاج بالفن الأساسية التي يمكن استخدامها في المؤسسات التعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة في الفصل مع الأطفال
فرضية البحث:يسمح استخدام العلاج بالفن في المؤسسات التعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة بحل مشاكل مثل تحسين الصحة العقلية لمرحلة ما قبل المدرسة ، لتلبية حاجة المؤسسة التعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة من التقنيات المبتكرة.
الفصل 1. الأسس النظرية لتقنيات العلاج بالفن
1.1 أهداف تقنية العلاج بالفن
العلاج بالفن (لات. آرس - فن ، يوناني. ثيرابييا - علاج) هو طريقة علاج وتطوير بمساعدة الإبداع الفني.
من بين أمور أخرى ، يعد العلاج بالفن طريقة رائعة للآخرين للتعبير عن مشاعرهم ومشاعرهم دون ألم.
العلاج بالفن للأطفال هو طريقة بسيطة وفعالة للمساعدة النفسية تعتمد على الإبداع واللعب. بمعنى آخر ، إنه علاج إبداعي.
الهدف الرئيسي للعلاج بالفن هو مواءمة تطور الفرد من خلال تنمية القدرة على التعبير عن الذات ومعرفة الذات. العلاج بالفن يشفي النفس بشكل غير ملحوظ ، ويقدم لك العالم من حولك ، ويسمح لك برؤية العالم من حولك على أنه جميل ومضياف.
يدعو العلاج بالفن الطفل للتعبير عن مشاعره ومشاعره من خلال النحت والرسم والبناء من المواد الطبيعية. من خلال تجربة الصور يكتسب الشخص كمالها وأصالتها وتفردها.
العلاج عن طريق الفن هو أنعم طريقة للعمل ، والتعامل مع المشاكل الصعبة. قد لا يتكلم الطفل ، أو قد لا يتعرف على مشاكله على أنها مشاكله الخاصة ، ولكن في نفس الوقت ينحت ويتحرك ويعبر عن نفسه من خلال حركات الجسم. أيضًا ، يمكن أن تخفف فصول العلاج بالفن الضغط النفسي. في الفن ، من المهم جدًا أن يشعر الطفل بالنجاح في هذا الأمر. إذا رأى أنه ناجح في التعبير عن عواطفه وإظهارها ، وخلق الحرف والرسومات الفريدة ، ويأتي النجاح في التواصل معه ، ويصبح التفاعل مع العالم أكثر بناءًا. يتم نقل النجاح في الإبداع في نفسية دون وعي إلى الحياة العادية.
يسمح لك العلاج بالفن بجعل هذه العملية ممتعة وممتعة وناجحة وفردية للجميع.
يعتمد العلاج بالفن على التعبير التلقائي عن الذات ويتجاهل إلى حد ما المعايير الجمالية في تقييم نتائجه واحتراف المؤلف. بالنسبة لكليهما ، فإن عملية الإبداع نفسها أكثر أهمية من النتيجة.
مؤشرات للعلاج بفن الأطفال:
عناد
عدوان؛
مخاوف التشنجات اللاإرادية ، التأتأة ، الهوس ، إلخ ؛
تقلبات مزاجية متكررة
التأخر في الكلام والنمو العقلي.
حالات الأزمات
صعوبة التواصل مع الأقران و / أو البالغين ؛
استثارة أو خمول
تغيير محل الإقامة
روضة الأطفال / فترة الإعداد والتكيف ؛
فقدان السيطرة الأبوية على الطفل والعصيان.
الخجل والشك بالنفس.
عدوانية؛
فرط النشاط؛
ما هو تأثير العلاج بالفن ، وما هي مميزاته الفريدة؟
يخلق سلوكًا عاطفيًا إيجابيًا.
يسمح لك بمعالجة تلك المشكلات الحقيقية أو التخيلات التي يصعب ، لسبب ما ، مناقشتها شفهيًا.
يجعل من الممكن التجربة على مستوى رمزي مع مجموعة متنوعة من المشاعر ، واستكشافها والتعبير عنها في شكل مقبول اجتماعيًا. يعد العمل على الرسومات والصور والمنحوتات طريقة آمنة للتخلص من الميول المدمرة والمدمرة للذات ، مما يسمح لك بالتوصل إلى الأفكار والمشاعر التي اعتاد الشخص على قمعها.
يعزز التعبير الإبداعي عن الذات ، وتنمية الخيال ، والخبرة الجمالية ، والمهارات العملية للنشاط البصري ، والقدرات الفنية بشكل عام.
يزيد من قدرة الطفل على التكيف مع الحياة اليومية. يقلل من التعب والحالات العاطفية السلبية ومظاهرها المرتبطة بالتعلم.
فعال في تصحيح الانحرافات والاضطرابات المختلفة في النمو الشخصي. إنه يعتمد على الإمكانات الصحية للفرد ، والآليات الداخلية للتنظيم الذاتي والشفاء.
المبادئ الأساسية لفصول العلاج بالفن:
1. رغبة الطفل هي الشرط الأساسي للدرس. الإبداع مستحيل بدون الرغبة ، وبالطبع الحوار السري مع الطفل مستحيل.
2. تشجيع الطفل وامتنانه.
3. يجب أن يكون المعلم مستعدًا لحقيقة أنه أثناء الحوار أثناء الدرس يجيب الطفل أحيانًا "لا أعرف" على أسئلة عامة عن نفسه أو عن الرسم ويقدم له خيارات للإجابات.
4. شرط هام للعمل الناجح هو المشاركة المباشرة للمعلم نفسه في العمل الذي يعرضه. يتحدث المعلم مع الطفل عن مزاجه (في بداية الدرس وفي نهايته) ، ويرسم وينحت ويناقش أعمالًا معينة ، في كلمة واحدة ، ويؤدي جميع المهام التي يكلف بها الطفل. عندها فقط يثق الطفل في المعلم وفي الأنشطة غير العادية التي يتم تقديمها له.
5. من الضروري استخدام مادة مشرقة وجميلة وصلبة يتم بها تنفيذ العمل في الدرس. تتمتع الدهانات وأقلام الرصاص والبلاستيك والورق بمظهر أنيق ، لأن الطفل يشعر بموقف تجاه نفسه من خلال المواد التي يُعرض عليه العمل بها. بالنسبة لأولئك الرجال الذين يترددون في العمل ، يمكن أن تكون الأدوات المكتبية وغيرها من المعدات الجميلة الزاهية لحظة جذابة.
6. في فصول كثيرة يتحدث المعلم عن ظاهرة معينة. يعتبر مونولوجه أكثر فائدة إذا كان يحتوي على عناصر من السرد المنوم ، أي إلى حد ما ، يجب أن يكون خطاب المعلم في حالة نشوة سهلة عن طريق تكرار الكلمات والجمل واستخدام النعوت والاستعارات وتغيير الصوت. هذا يساعد على خلق جو من الغرابة ، وغموض ما يحدث ويساعد على تحقيق معجزة كشف الطفل الذاتي عن نفسه.
7. الشيء الرئيسي هو الاستمتاع بعملية الرسم ذاتها ، حتى عندما تلعب الشخبطة والشخبطة دور الشفاء!
1.2 أهداف الفصول باستخدام طرق العلاج بالفن
1. تنمية المهارات الإبداعية والتواصلية والعمليات المعرفية.
2. تحفيز التعبير الإبداعي عن الذات ، الكشف عن "أنا" الخاص بك
3. التوسع في الأفكار عن الذات ، وتنمية الاهتمام بالنفس.
4. تنمية الثقة بالنفس ، وزيادة احترام الذات.
5. تماسك فريق الأطفال.
6. إزالة التوتر ، ومواءمة الحالة العاطفية.
7. إزالة التوتر العاطفي والعضلي.
8. تعزيز الثقة بين الأشخاص والتعاون الجماعي.
9. تطوير الجهاز الحسي على أساس المعايير الحسية.
10. تعلم تقنيات الرسم الجديدة وتنمية القدرة على التجربة.
1.3 شروط انتقاء تقنيات وتقنيات إنشاء الصور.
لا ينبغي أن تقتصر جلسات الرسم مع الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة على المجموعة المعتادة من الوسائل البصرية (الورق ، والفرش ، والدهانات) والطرق التقليدية لاستخدامها. يكون الطفل أكثر استعدادًا للانخراط في عملية تختلف عما اعتاد عليه. دعونا نضع قائمة بشروط اختيار التقنيات والتقنيات لإنشاء الصور ، والتي يعتمد عليها نجاح عملية العلاج بالفن مع الأطفال.
الشرط 1. يجب اختيار الأساليب والتقنيات وفقًا لمبدأ البساطة والفعالية.
يجب ألا يواجه الطفل أي صعوبة في تكوين صورة باستخدام التقنية المقترحة. يجب أن تكون أي جهود في سياق العمل ممتعة وأصلية وممتعة للطفل.
الشرط 2. يجب أن تكون كل من عملية إنشاء الصورة والنتيجة ممتعة وجذابة.
كلا المكونين لهما نفس القيمة بالنسبة للطفل ، وهذا يتوافق مع طبيعة رسم الأطفال ، وهذا هو خصوصيته. لا يتعارض الأسلوب البصري مع احتياجات وإمكانيات الطفولة إذا كان له الصفة المحددة. سيكون من الطبيعي للطفل إنشاء صور بهذه التقنية مثل الرسم.
الشرط 3. يجب أن تكون الأساليب والأساليب المرئية غير تقليدية.
أولاً ، تحفز الأساليب المرئية الجديدة النشاط وتوجيه الانتباه والاحتفاظ به. ثانيًا ، من المهم أن يمر الطفل بتجربة غير عادية. نظرًا لأن التجربة غير عادية ، فعند اكتسابها ، تقل السيطرة على الوعي ، وتضعف آليات الدفاع. في مثل هذه الصورة ، هناك المزيد من حرية التعبير عن الذات ، مما يعني المزيد من المعلومات اللاواعية. يسعد الأطفال الصغار بالمشاركة في إنشاء الصور بطريقة غير معتادة ، على سبيل المثال ، باستخدام الأوراق أو الخيوط الجافة.
ترسانة طرق إنشاء الصور واسعة: اللمس المائي ، الرسم بالمنتجات السائبة أو الأوراق المجففة ، الرسم بالأصابع والنخيل ، زجاجة رذاذ ، إلخ. القليل من الخيال ، وستتفتح الأزهار على الرمال الملصقة بالورق ، وستطير الألعاب النارية من قطع صغيرة من الورق في الهواء ، وستتحول البقع إلى فراشات ، وبقع طلاء - إلى حيوانات غير مسبوقة. سيشعر الرجال بنجاحهم ، لأنهم سيكونون قادرين على هزيمة الوحوش الشريرة ، وحرق مخاوفهم ، والتوفيق بين الألعاب.
الفصل الثاني. تقنيات العلاج بالفن في العمل مع أطفال ما قبل المدرسة
عند العمل مع أطفال ما قبل المدرسة ، من الممكن استخدام تقنيات العلاج بالفن التالية:
مارانيا
حرفيا ، "قذرة" تعني "قذرة ، قذرة". الأغنى في التجسيد والسطوع العاطفي هي صور الغواش أو الألوان المائية. تبدأ الألوان بالعفوية ، وتساعد على إظهار المشاعر المختلفة بشكل أكثر انفتاحًا ، واستكشاف تجاربهم الخاصة. يمكن أن يلبسوا الشكل الذي يجذب الأطفال: يمكنهم الرسم فوق مدخل الكهف ؛ مع البقع والبقع والخطوط المختلفة لإنشاء المدن والظواهر الطبيعية والمخلوقات الرائعة ؛ قم بالطلاء على الصورة الظلية الخاصة بك المرسومة على الأرض باستخدام الطباشير الملون.
لا يرسم الأطفال بالطريقة التي اعتادوا عليها على مدار سنوات الدراسة. الرئتين لا تحتوي على فئات "خطأ صحيح" ، "جيد - سيئ" ، لا توجد معايير. عدم وجود معايير لتقييم الهوس يستبعد التقييم نفسه. على الرغم من وجود أطفال لا يمكنهم الاستغناء عن التقييمات ، خارجية أو داخلية ، وبالتالي يطرحون معاييرهم الخاصة لأنفسهم وللآخرين. على سبيل المثال ، جاذبية الألوان أو الدقة.
في هذه الحالات ، يتم القضاء على فرض التقييم من قبل شخص بالغ ، ونتيجة لذلك يزول التوتر وعدم اليقين والخوف والشكوك.
تقود العملية غير القياسية الأطفال إلى اكتشافاتهم الصغيرة. كما لاحظنا من قبل ، غالبًا ما يرفض الأطفال استخدام الفرشاة والإسفنج والبدء في الرسم بأصابعهم ونخيلهم في مسار مارانيا. إن حداثة اللسعات وعدم شيوعها وفي نفس الوقت الطبيعة والقرابة مع طبيعة الطفل تساهم في حقيقة أن الطفل "ينسى" المحظورات والمحرمات الاجتماعية.
التفريخ ، الخربشات
التفقيس رسومات. تم إنشاء الصورة بدون دهانات باستخدام أقلام الرصاص وأقلام التلوين. في حالتنا ، يعني التظليل والخربشات رسمًا فوضويًا أو إيقاعيًا لخطوط رفيعة على سطح الورق ، والأرضية ، والجدار ، والحامل ، وما إلى ذلك. يمكن أن تبدو الخطوط غير مقروءة ، أو مهملة ، أو غير كفؤة ، أو على العكس من ذلك ، مؤكدة ودقيقة. يمكن تكوين صورة من خربشات فردية ، أو يمكن أن تظهر المجموعة بطريقة مجردة. يمكنك الخدش باستخدام تقنية frottage ، عندما يكون سطح الورقة مظللًا ، حيث يتم وضع كائن مسطح أو صورة ظلية معدة. يساعد التظليل والشخبطة على إثارة الطفل وتجعلك تشعر بضغط قلم رصاص أو قلم تلوين وتخفيف التوتر قبل الرسم. الظلال سهلة الأداء ، وتستغرق وقتًا قصيرًا ، وبالتالي فهي مناسبة كبداية درس فني. يحدث التظليل والمارانيا بإيقاع معين ، مما له تأثير مفيد على المجال العاطفي للطفل. كل طفل له خاصته ، تمليه الإيقاعات النفسية في الجسم. الإيقاع موجود في جميع دورات الحياة ، بما في ذلك الروتين اليومي ، وتناوب التوتر والاسترخاء ، والعمل والراحة ، إلخ. يخلق الإيقاع مزاجًا للنشاط ، وينشط الطفل.
مونوتايب
على سطح أملس - زجاج ، لوح بلاستيكي ، فيلم ، ورق لامع سميك - يتم الرسم باستخدام طلاء الغواش. يجب أن تكون المادة التي يتم وضع الطلاء عليها غير منفذة للماء. توضع ورقة في الأعلى وتضغط على السطح. والنتيجة هي صورة معكوسة. قد يكون أقل وضوحًا من الأصل ، وأكثر غموضًا ، وقد تكون الحدود بين الألوان المختلفة غير واضحة. يأتي اسم "monotype" من الكلمة اليونانية "monos" - "one" ، حيث يتم الحصول على طبعة واحدة فقط في هذه التقنية. إذا كنت تريد تغيير شيء ما أو تحسينه ، فأنت بحاجة إلى عمل "أصلي" جديد ، أي رسم كل شيء من جديد.
يمكن عمل عدة مطبوعات على نفس الورقة. إذا استمر الطفل ، بعد استلام النسخة المطبوعة ، في الرسم على نفس الأساس وأعاد تطبيق الورقة بالطباعة ، فسيتغير الرسم ، ويلهم المؤلف لإبداع جديد. يمكن تكرار الإجراءات طالما كان الإجراء ممتعًا ، أو حتى يتم الحصول على النتيجة الأكثر جاذبية. إذا رغبت في ذلك ، فمن الممكن "تسجيل" الطباعة النهائية - لطلاء أو لصق العناصر الضرورية في الأعلى لإكمال الصورة.
معروف لجميع العاملين في رياض الأطفال"النشافات" - هذا أيضًا نوع من أنواع المونوتايب. يتم طي الورقة إلى النصف وتوضع على الطاولة مرة أخرى. من ناحية أخرى ، يتم تطبيق بقع الطلاء من الطية (بشكل عشوائي أو في شكل صورة معينة). يمكنك تطبيق الطلاء مباشرة بالقرب من خط الطي ، أو في الجزء الآخر من نصف الورقة - سيعتمد ذلك على ما إذا كانت النسخة الأصلية والمستقبلية ستندمج في كل واحد أم ستكون هناك مسافة بينهما ، مثل بين اثنين صور مختلفة. ثم يتم طي اللوح مرة أخرى وتسويته بإحكام براحة يدك. تتم طباعة الحبر بشكل متماثل على النصف الآخر من الورقة.
تتم المطبوعات الجميلة غير العادية باستخدام الخيوط. إذا تم إنزال خيط (طوله 30-40 سم) في الطلاء ، فقم بوضعه على الورقة وفقًا لتقديرك الخاص ، مع ترك الحافة خارج الورقة فقط ، ثم تغطيته بورقة أخرى في الأعلى ، ثم اضغط عليه لأسفل باستخدام من ناحية ، اسحب الخيط من المساحة بين الأوراق ، ثم على كلتا المطبوعات غير العادية المجاورة ستبقى على سطح الخيط المصبوغ!
يمكنك الحصول على انطباعات مختلفة:
إذا قمت بكي الصفيحة العلوية بضغط مختلف ؛
إذا تم تطبيق الكثير / القليل من الطلاء على الأصل ؛
إذا قمت بوضع ورقة فوق المستند الأصلي وقم بتحريكه قليلاً / بقوة
توفر حالات الطلاق الناتجة مادة غنية لتخيلات الأطفال.
غالبًا ما يحدث أن يترك الطفل ، عند كي اللوح العلوي ، آثار أيدي ملطخة بالطلاء على جانبه الخلفي. يمكن أن تجذب هذه البقع العرضية الطفل ليس أقل ، إن لم يكن أكثر ، من الطباعة نفسها. وسيظهر نشاط إضافي هنا - سيتم رسم الأصابع عن قصد ، وسيتم مسح الطلاء على ورقة. بالنسبة للطفل ، هذه هي طريقته في الرسم التي اخترعها. يُسأل الطفل عن الصور التي يحبها أكثر ، ويحصل الخيار المختار على اسم واهتمام المؤلف والبالغ والأطفال الآخرين.
الرسم على الزجاج
قبل تقديم الزجاج للطفل ، من الضروري معالجة حافته في الورشة (احتياطات السلامة). على عكس الرسم على الورق ، يجلب الزجاج تجربة بصرية ولمسية جديدة. ينبهر الرجال بعملية الرسم ذاتها: الغواش (خصائصه بالتحديد هي الأنسب للرسم على الزجاج) ينزلق بهدوء ، ويمكن تلطيخه بالفرشاة والأصابع ، لأنه لا يمتص في مادة السطح ولا يجف لفترة طويلة. يحب الأطفال الرسم على زجاج كبير ، على سبيل المثال ، 25 × 40 سم أو 40 × 70 سم - لديهم مساحة كبيرة للالتفاف. مباشرة في عملية الرسم ، يمكن غسل الزجاج بإسفنجة مبللة ، وتطبيق رسم جديد ، وغسله مرة أخرى. هذه هي الطريقة التي يتصرف بها الأطفال المتفاعلون والقلقون. نظرًا لحقيقة أن الطلاء لا يمتص ، بغض النظر عن عدد الطبقات متعددة الألوان التي يتم تطبيقها ، فإن القاعدة الشفافة سوف تتألق دائمًا تحتها. بفضل هذه الخصائص ، يُنظر إلى الصورة على الزجاج على أنها مؤقتة ومؤقتة وخالية من الأثر والثبات. لا يبدو أن الطفل يرسم ، لكنه يتدرب على الرسم ، وبناءً عليه ، له الحق في ارتكاب أخطاء وتصحيحات ، دون مشاعر مؤلمة بشأن ما حدث ، والتي لم يعد من الممكن تغييرها. يتم استخدام التقنية الموصوفة للوقاية من القلق وتصحيحه ، والمخاوف الاجتماعية والمخاوف المرتبطة بنتيجة النشاط ("أخشى أن أخطئ") مناسبة للأطفال الذين يتعرضون للضغط ، لأنها تثير النشاط. الرسم معًا على زجاج واحد كموقف إشكالي يدفع الأطفال إلى إقامة اتصالات والحفاظ عليها ، لتشكيل القدرة على التصرف في صراع ، للتنازل عن المواقف أو الدفاع عنها ، للتفاوض.
الرسم بأصابعك
في جميع الطرق المذكورة أعلاه تقريبًا لإنشاء الصور ، كانت هناك تعليقات حول الانتقال التلقائي للأطفال إلى الرسم بأصابعهم وكفوفهم.
حتى بدون الرسم بأصابعك ، يمكنك أن تتخيل الأحاسيس اللمسية الخاصة التي تشعر بها عندما تغمس إصبعك في الغواش - كثيف لكن ناعم ، حرك الطلاء في جرة ، التقط كمية معينة ، انقله إلى الورق واترك السكتة الدماغية الأولى.
من أجل تحقيق تأثيرات بصرية من خلال تطبيق الطلاء مباشرة باستخدام راحة اليد والأصابع ، لا يتطلب الأمر التنسيق الحركي الدقيق المتطور من الطفل. يمكن أن تكون الحركات كاسحة ، أو كبيرة ، أو معبرة ، أو العكس ، أو نقطة ، أو محلية ، أو مفاجئة. لا يعني سمك الأصابع في حد ذاته إنشاء خطوط رفيعة. لا يتأثر الرسم بالأصابع واليد بالنماذج القياسية. لذلك ، فإن طريقة إنشاء الصور هذه تمثل فردية الطفل. الرسم بالأصابع هو لعبة طينية قانونية يتم فيها التعبير عن الدوافع والأفعال المدمرة في شكل مقبول اجتماعيًا. قد يجرؤ الطفل ، بشكل غير محسوس ، على اتخاذ إجراءات لا يفعلها عادة ، لأنه خائف أو لا يريد أو لا يعتبر أنه من الممكن كسر القواعد. بالنسبة لنفس الطفل ، تختلف كل عملية ومنتج لرسم الأصابع عن سابقتها. في كل مرة يحدث ذلك بطريقة جديدة: يتم اختيار لون مختلف ، ونسبة الخط ، والإيقاع ، والإيقاع ، وما إلى ذلك. لذلك ، يمكن أن تكون نتيجة التلاعب بالطلاء غير متوقعة: فليس من المعروف الصورة التي ستظهر في النهاية. الرسم بالأصابع ليس أبدًا غير مبالٍ بالطفل. نظرًا للحالة غير القياسية ، والأحاسيس اللمسية الخاصة ، والتعبير والنتيجة غير النمطية للصورة ، فإنها تكون مصحوبة باستجابة عاطفية ، والتي يمكن أن يكون لها نطاق واسع من السلبية الزاهية إلى الإيجابية الزاهية. تجربة جديدة للقبول العاطفي للنفس في عملية الرسم ، واختبارات الخصائص السلوكية غير العادية للطفل ، وتوسيع وإثراء صورة 1. ليس كل الأطفال ، بمبادرتهم الخاصة ، يتحولون إلى الرسم بأصابعهم. بعد أن أصبح البعض مهتمًا وجربوا هذه الطريقة ، عادوا إلى الفرشاة أو الإسفنج كوسيلة مألوفة أكثر للصورة. يجد بعض الرجال صعوبة في البدء في الرسم بأصابعهم. كقاعدة عامة ، هؤلاء هم الأطفال ذوو المواقف الاجتماعية الصارمة للسلوك ، والتي تركز على التطور المعرفي المبكر ، وكذلك أولئك الذين يرى الوالدان فيهم "البالغين الصغار" ، والذين يتوقعون منهم سلوكًا ناضجًا وضبط النفس والآراء المعقولة. بالنسبة لهؤلاء الأطفال ، فإن "اللعب بالطين" بمثابة وقاية وتصحيح للقلق والمخاوف الاجتماعية والاكتئاب.
الرسم بالأوراق الجافة (المواد والمنتجات السائبة)
كل خريف في نهاية سبتمبر ، أجمع الأوراق الصفراء والحمراء والحمراء ، وجففها على حافة النافذة ، وأضعها في صندوق من الورق المقوى به فتحات للتهوية. تجلب الأوراق الجافة الكثير من البهجة للأطفال. حتى لو لم تقم بأي إجراءات معهم ، ولكن ببساطة احتفظت بهم في راحة يدك ، فإن الانطباعات الحسية بعد البلاستيك المعتاد والبوليستر واللوح الرقائقي تسبب استجابة عاطفية قوية. الأوراق الجافة طبيعية ، ورائحتها لذيذة وخفيفة الوزن وخشنة وهشة الملمس. باستخدام الأوراق وغراء PVA ، يمكنك إنشاء صور. يتم تطبيق الرسم على ورقة بها مادة لاصقة يتم ضغطها من الأنبوب. ثم يتم طحن الأوراق الجافة بين النخيل إلى جزيئات صغيرة وتنتشر على نمط الغراء. يتم التخلص من الجسيمات الزائدة غير الملتصقة. تبدو الصور على الورق الملون والملمس مذهلة. حتى عندما يحاول الأطفال تصوير شيء ما كموضوع ، على سبيل المثال ، Cheburashka أو سيارة ، يتبين أن الصورة "أشعث" ، ورقيقة ، وغير مقروءة ، ولكنها في نفس الوقت فعالة وجذابة. يمكنك أيضًا إنشاء صور باستخدام مواد ومنتجات صغيرة الحجم: الحبوب (السميد ، الشوفان ورقائق أخرى ، الحنطة السوداء ، الدخن) ، السكر المحبب ، الشعيرية ، إلخ. يصب الأطفال الصغار المواد السائبة على صفيحة الصمغ ، إما مباشرة من حاوية التخزين أو في حفنات كاملة. في كثير من الأحيان ، يقوم الأطفال بتغطية سطح الورقة بالكامل بالحبوب ، حتى لو تم وضع القليل جدًا من الغراء من قبل. عند التخلص من المواد الزائدة ، ستبقى الصورة في مكان اللصق فقط. الرسم بالأوراق الجافة أو المنتجات السائبة يجسد المساحة المادية حول الطفل. تنتشر المواد وتنتشر حول مكان العمل وتغطي سطح الطاولة والأرضية. تتحول الأوراق الجافة الخفيفة والهشة إلى غبار صغير في اليدين. يقوم الأطفال بتجنيدهم مرارًا وتكرارًا ، ويجمعونهم في أكوام من جميع أنحاء السطح ، والتي وصلوا إليها ، والتي تمكنوا من "استعادتها" من الجيران. مختلطة مع المنتجات السائبة المتناثرة ، غبار الأوراق في تعبيره الخارجي هو القمامة ، والتي في الحياة اليومية يتم التخلص منها بدقة ، والتخلص منها ، والتي يتم تعليم الأطفال التخلص منها ، والتي لا يُسمح لهم بلمسها.
الأسلوب الموصوف لإنشاء الصور مناسب للأطفال الذين يعانون من حرج حركي واضح ، وسلبية ، وصلابة ، ويعزز عملية التكيف في مساحة جديدة ، ويعطي شعورًا بالنجاح.
الرسم بأشياء من الفضاء المحيط
يمكنك الرسم باستخدام الورق المجعد ، والألعاب المطاطية ، والمكعبات ، والإسفنج ، وفرشاة الأسنان ، وعيدان تناول الطعام ، والخيط ، وقش الكوكتيل ، والممحاة ، والمزيد. نرحب دائمًا بمبادرة الأطفال لاستخدام الكائنات غير النمطية لإنشاء الصور ، إلا إذا كانت ، بالطبع ، تخريبًا في أنقى صورها ، ولا تنتهك حقوق الأطفال الآخرين. إن جذب الأشياء المحيطة بمبادرة من الطفل بمثابة علامة لطبيب النفس على المشاركة في النشاط الإبداعي ، ونجاح عملية التكيف ، وزيادة احترام الذات ، وظهور القوة لطرح أفكارهم الخاصة والدفاع عنها. . وهي مجرد متعة!
رسم البلاستيسين
باستخدام البلاستيسين ، يمكنك إنشاء صور مختلفة. هذه تقنية شاقة تتطلب المثابرة وتركيز انتباه الطفل على المدى الطويل. من الجيد استخدام هذه التقنية مع الأطفال مفرطي النشاط.
الرسم للموسيقى
أساس الموسيقى سليم. يؤثر الصوت ، كإشارة صوتية ، على خلايا الكائن الحي ويغير نشاطها. يتفاعل نظام القلب والأوعية الدموية ، والجهاز التنفسي مع الموسيقى ، وتؤثر الموسيقى على التمثيل الغذائي الهرموني ، وما إلى ذلك. ادعُ الأطفال للاستماع إلى الموسيقى ، وتخيل لونها وحركاتها الصوتية. ثم ، عند إعادة العرض ، اعرض تصوير ما يمثلونه بمواد بصرية لا تخلق مقاومة على الورق ولا تتطلب توترًا عضليًا عند العمل. من الأفضل استخدام ألوان مائية أو أقلام الشمع.
الرسم على ورق مبلل
يمكن الحصول على عمل غير عادي إذا تم إجراؤه على ورق مبلل مسبقًا بزجاجة رذاذ. من المثير للاهتمام ملاحظة كيفية انتشار الدهانات واختلاطها على ورق مبلل ، مما يمنح الطفل متعة خاصة ويعطي الكثير من المشاعر الإيجابية.
الغرض من الدرس: ليس تعليم الطفل الرسم أو النحت ، ولكن المساعدة بوسائل الفن للتعامل مع المشاكل التي تسبب له مشاعر سلبية ، والتي لا يستطيع في كثير من الأحيان التعبير عنها ، وإعطاء طاقة إبداعية. تتمثل إحدى مهام العلاج بالفن في مساعدة الطفل على التعلم والتعلم للتعبير عن مشاعره الخاصة ، ومنتجات الإبداع التي تنشأ في سياق هذه العملية لها قيمة تطبيقية فقط: فهي بمثابة مادة لتحليل التجارب التي أدت إلى نشوء هذا الأمر. لهم.
استنتاج
يمكن تقديم العلاج بالفن المستخدم في العمل مع الأطفال على أنه تقنية مبتكرة للحفاظ على الصحة.
لقد ثبت أن هذه طريقة ممتازة للعمل مع الأطفال من قدرات مختلفة ، في مجموعات تنمية مختلطة ، لأنها تتيح لكل طفل التصرف على مستواه الخاص والقبول. يمكن استخدام هذه الطريقة لتطوير مهارات الاتصال وهي أداة مثالية لزيادة احترام الذات وتقوية الثقة بالنفس ، ولها تأثير على تكوين الطفل كشخصية في المجتمع ، وتساهم في الحفاظ على الصحة النفسية للأطفال وتقويتها ، ينمي الإبداع ، مما يعني أن جميع المناطق تتأثر.البرنامج التعليمي للمؤسسة التعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة.
يمكن استخدامه لتطوير تماسك المجموعة ، ويمكن أن يساعد الطفل على التعبير عن أشياء ليس لديه كلمات لها ، أو لا يستطيع التعبير عنها ، وهي ممتعة.
فهرس.
فالديز أودريهولا إم إس. "تكوين المجال العاطفي والإرادي لأطفال المدارس الذين يعانون من مشاكل في النمو عن طريق العلاج بالفن"
مجلات "تعليم وتدريب الأطفال ذوي الإعاقات التطورية" 6 - 2003 م ، 1 - 2004 م ، 3 - 2004.
مجلات "التربية الإصلاحية" 3/5 - 2004. ، 2/8 - 2005. ، 9/3 - 2005. L.А. Nemenskaya "الفن وأنت" M. Panfilov "لعبة العلاج للتواصل".
Kryazheva ن. "تنمية العالم العاطفي للأطفال" ياروسلافل ، 1997.
Medvedeva E.A.، Levchenko I.Yu.، Komissarova L.I.، Dobrovolskaya G.A. - "التربية الفنية والعلاج بالفن فى التربية الخاصة" M. - 2001.
سينتسينا إي. سلسلة "حكايات خرافية ذكية" من خلال اللعبة - الى الكمال م - 1999.
العلاج بالموسيقى في رياض الأطفال
يمكن فهم التعليم الموسيقي على نطاق واسع أو بمعنى أضيق.
بمعنى واسع ، التعليم الموسيقي هو تكوين الاحتياجات الروحية للشخص ، وأفكاره الأخلاقية ، وذكائه ، وتطوير الإدراك الأيديولوجي والعاطفي والتقييم الجمالي لظواهر الحياة. في هذا الفهم ، هو تنشئة الرجل.
بمعنى أضيق ، التعليم الموسيقي هو تطوير القدرة على إدراك الموسيقى. يتم إجراؤه في أشكال مختلفة من النشاط الموسيقي ، والتي تهدف إلى تطوير قدرات الشخص الموسيقية ، وتعزيز الاستجابة العاطفية للموسيقى ، وفهم محتواها واختبارها بعمق.
في هذا الفهم ، فإن التربية الموسيقية هي تكوين الثقافة الموسيقية للفرد.
يعتبر التعليم الموسيقي في علم أصول التدريس الموسيقي جزءًا لا يتجزأ من التربية الأخلاقية لجيل الشباب ، والنتيجة هي تكوين ثقافة عامة للفرد. في بلدنا ، لا يُنظر إلى التعليم الموسيقي على أنه مجال يمكن الوصول إليه فقط للأطفال الموهوبين بشكل خاص ، ولكن كجزء لا يتجزأ من التنمية الشاملة لجيل الشباب بأكمله.
في مؤسستنا التعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة ، بالإضافة إلى عامل التنشئة للموسيقى ، في عملية التنشئة والتعليم ، يتم استخدام تأثير الشفاء للموسيقى على الأطفال في سن ما قبل المدرسة.
"الموسيقى ليست مجرد عامل نبيل وتعليمي. الموسيقى علاج للصحة ". (في إم بختيريف)
العلاج بالموسيقى - هذا شكل خاص من العمل مع الأطفال الذين يستخدمون الموسيقى بأي شكل من الأشكال (التسجيل على جهاز تسجيل ، والاستماع إلى التسجيلات ، والعزف على الآلات الموسيقية ، والغناء ، وما إلى ذلك) العلاج بالموسيقى يجعل من الممكن تنشيط الطفل ، والتغلب على المواقف والمواقف غير المواتية ، وتحسين الحالة العاطفية.
يمكن استخدام العلاج بالموسيقى كطريقة رئيسية وكإحدى الطرق المساعدة. هناك آليتان رئيسيتان للتأثير التصحيحي النفسي الذي يميز طريقة العلاج بالموسيقى.
الآلية الأولى يتمثل في حقيقة أن الفن الموسيقي يجعل من الممكن إعادة بناء موقف مؤلم متضارب في شكل رمزي خاص وبالتالي إيجاد حل له.
الآلية الثانية مرتبطة بطبيعة رد الفعل الجمالي ، مما يجعل من الممكن تغيير فعل "التأثير من المؤلم إلى جلب المتعة".
عادةً ما يتم تمييز مراحل العلاج بالموسيقى بأثر رجعي. وتتمثل مهمة المرحلة الارتجاعية في دفع المشارك إلى تجربة الحاجة إلى الكشف النشط عن الصراع الداخلي. يجب أن يؤدي الاستماع إلى الموسيقى إلى مواجهة الشخص لحياته الداخلية. التجارب التي كانت في السابق غير واعية أو واعية جزئيًا تتحول إلى تمثيلات ملموسة. في هذه المرحلة ، يجب استخدام الموسيقى ذات المحتوى العاطفي العميق ، على سبيل المثال ، الموسيقى السمفونية من القرن التاسع عشر. في المرحلة المرتقبة ، هناك طريقتان ممكنتان. الأول هو تحرير التوتر الذهني ، والذي يمكن أن يكون التعبير عنه هو التوتر العضلي. والثاني هو تطوير الحاجة إلى الاستماع إلى الموسيقى ، وتوسيع نطاق الخبرات ، واستقرار الرفاهية.
هناك علاج موسيقي فردي وجماعي. يتم تنفيذ العلاج بالموسيقى الفردي في ثلاثة إصدارات: بإجراء تواصلي وتفاعلي وتنظيمي مميز. في الحالة الأولى ، يستمع المعلم والطفل إلى مقطوعة موسيقية ، وهنا تساعد الموسيقى في تحسين هذه العلاقات. في الثانية ، تتحقق التطهير. في الحالة الثالثة ، يتم تخفيف الضغط النفسي العصبي. يمكن استخدام الأشكال الثلاثة بشكل مستقل أو مجتمعة. إنهم يمثلون ، إلى حد ما ، العلاج بالموسيقى السلبي.
إلى جانب ذلك ، هناك أيضًا علاج موسيقي فردي نشط ، والغرض منه التغلب على اضطرابات التواصل. يتم تنفيذها في شكل دروس موسيقى للمعلم مع طفل.
يتم تنظيم العلاج بالموسيقى الجماعية بطريقة تجعل المشاركين يتواصلون بنشاط مع بعضهم البعض ، وتنشأ علاقات تواصلية وعاطفية بينهم ، بحيث تكون هذه العملية ديناميكية بدرجة كافية.
النشاط الإبداعي هو أقوى مزيل للضغط. هذا مهم بشكل خاص لأولئك الذين لا يستطيعون التحدث ؛ التعبير عن تخيلاتك في الإبداع أسهل بكثير من الحديث عنها. غالبًا ما تعمل التخيلات ، التي يتم تصويرها على الورق أو في الأصوات ، على تسريع وتسهيل التعبير اللفظي للتجارب. يفتح الإبداع الطريق أمام التعبير عن الأفكار والتخيلات اللاواعية ، والتي تتجلى في شكل ذي معنى للطفل وغير مألوف بالنسبة لأي شخص آخر.
يساعد العلاج بالموسيقى على تحسين العلاقة بين المعلم والطفل ، وينمي الشعور بالسيطرة الداخلية ، ويفتح قدرات جديدة ، ويزيد من احترام الذات.
يمكن بل يجب استخدام التأثير المنسق للموسيقى على العمليات العقلية في العمل مع الأطفال.
عدد الأساليب التي تسهل على الأطفال التعبير عن مشاعرهم عند استخدام العلاج بالموسيقى لا حصر له. بغض النظر عما يختاره الطفل والمعلم لدراستهما ، فإن الهدف الرئيسي للمعلم هو نفسه دائمًا: مساعدة الطفل على إدراك نفسه ووجوده في عالمه.
يجب ألا ننسى الوصية الرئيسية للمعلم - لا ضرر ولا ضرار.
الموسيقى فن ، ومثل أي فن تدركه الروح. يمكنك إدراك الموسيقى من خلال الاستماع إليها أو المشاركة في إنشائها.