تنمر الزوج. كيف تحل مشكلة العنف المنزلي؟ الزوج يسخر من زوجته أخلاقيا ولا يقدر زوجته. الزوج الذي يسخر من زوجته

بدأ كل شيء بشكل جيد: أنت كانا زوجين رائعين، الذين يحسدهم الجميع على علاقتهم ، ثم تزوجوا من أحبائهم واستمتعوا بسعادة عائلية بسيطة. لكن حدث خطأ ما في وقت ما. أو ربما ذهب كل شيء إلى هذا ، لكنك فقط أغلقت عينيك ورفضت أن تصدق. من الممكن أن يكون زوجك قد بدأ في إظهار نفسه ليس من الجانب الأفضل ، وهو أمر نموذجي لمعظم الشركاء الذين حاولوا في بداية العلاقة إرضاء حبيبهم واللعب.

ثم بدأ يظهر سلبيًا حفلات شخصيتهم: أن تكون وقحًا ، حاول الإذلال أو الإهانة. بالطبع ، يمكنك أن تقول على الفور أن الرجل كان يعاني من مشاكل في الطفولة أو أنه حتى يومنا هذا يعاني من عقدة نقص رهيبة ، لكن الحقيقة تبقى: لقد بدأ يسخر منك علانية ، لذلك تصبح الحياة الأسرية كل يوم مثل الجحيم الحقيقي. هذا الوضع ، للأسف ، هو نموذجي لعدد كبير من العائلات. ماذا تفعل الزوجات عندما يتعرضن للتنمر من قبل أزواجهن؟ احتفظ بكل المشاعر السلبية في صمت أو اشتكى إلى صديق. يتم تحديد الوحدات عند الطلاق ، على الرغم من أن هذا قد يكون في بعض الأحيان هو الحل المنطقي الوحيد للمشكلة. غالبًا ما يحدث هذا بسبب الرغبة في إنقاذ الأسرة من أجل الأطفال أو من أجل الرفاه المالي الذي يوفره نفس الزوج المستبد.

لماذا يتنمر الزوج؟

للبدأ يستحق انتبه إلى حقيقة أن الزوجة نفسها هي التي تثير مثل هذه الإهانات والإهانات. كما قد يبدو مفاجئًا ، كلاهما مسؤول عن المشاكل العائلية. إذا كان الرجل يتصرف بطريقة معينة ، فمن المحتمل أن تكون الزوجة قد قامت بدور نشط في هذا الأمر ، أو حتى استفزازها دون قصد. بالطبع ، هذه الحقيقة لا تبرر بأي حال من الأحوال الرجل الذي قرر إثبات نفسه على حساب زوجته ، لكن يجب أن تفهم أيضًا أنه من أجل تغيير شيء ما في العلاقات مع زوجها ، يجب على المرء أن يتصرف وليس يفكر. من المحتمل أيضًا أن يكون تنمر الزوجة جزءًا من نموذج عائلة زوجك.

الأطفال في كثير من الأحيان يتولى لدى والديهم مبادئ وقواعد معينة للتواصل في الأسرة. من المحتمل أنه لا يفهم حتى أنه يكرر مصير والده ، الذي أهان والدته طوال حياته تقريبًا. غالبًا ما يقودنا العقل الباطن ، والذي ليس من السهل السيطرة عليه كما يبدو. أو ربما يكون لدى من تحب مشاكل كبيرة في الحياة ، لذا فهو يزيل غضبه عليك. لا يبرر أي من الخيارات الشخص الذي يهين أخلاقيا شريكه ، لذلك يجب أن تفكر في حل هذه المشكلة.

الأكثر سلبية اختيار قد يكون أن زوجك اختارك خصيصًا لكي تتحقق على نفقتك. هذا خطأ للغاية ، ولكن في المقام الأول ، فإن المرأة نفسها هي المسؤولة ، لأنها هي التي اختارت هذا الممثل للجنس الأقوى وقررت الزواج منه ، دون معرفة الصفات السلبية لشخصيته.

ماذا تفعل إذا تعرض زوجك للتنمر؟

في أي مواقف يمكنك إيجاد بعض الطرق لحل المشكلة ، لأنه إذا بدأت في تحليل مشكلتك ، يمكنك العثور على الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام. أولاً ، ابدأ بفحص حياة زوجك. قد يكون لديه مشكلة أو مشكلة خطيرة ، وأنت لا تعرف حتى. هناك حالات يصاب فيها الشخص بمرض رهيب ، وتكون رغبته في الإذلال من الآثار الجانبية لعمليات لا رجعة فيها في دماغه. اتبعي هذه الإرشادات لإحداث فرق في هذا الموقف والتواصل مع زوجك.

1. اسأل عن حال زوجك في العملسواء اقترض أو تشاجر مع أسرته. يجب أن تتعامل مع الموقف بحكمة قدر الإمكان إذا كنت تريد حقًا تحقيق شيء ما. في بعض الأحيان يكون حل مشكلة أحد أفراد أسرته كافياً. يمكن إنقاذ الزواج إذا أردت اختراق ما يعيشه زوجك. اسأله عن نجاحه في العمل ، وهواياته المفضلة ، وعلاقاته مع والدته. يجب أن يفهم أنك حليفه وأفضل صديق له. تأكد من تقديم مساعدتك إذا كنت تعرف بالتأكيد أنه يمكنك أن تكون مفيدًا.

2. لا تحاولي بأي حال من الأحوال الرد على زوجك بنفس الطريقة.... تنفجر العديد من النساء ويصدقن غضبهن على البادئ في الشجار. يجب ألا تنحني إلى مستواه وتبدأ بإلقاء الكلمات المهينة والشتائم في اتجاهه. حاول أن تكون متحفظًا وواثقًا في قيادة الخط. بشكل عام ، غالبًا ما تساعد هذه النصيحة في تغيير الوضع نفسه ، لأن الزوج لا يتلقى رد الفعل المطلوب وبعد فترة يتوقف عن استخدام وسائل الاتصال المهينة. يجب أن يكون ضبط النفس واللامبالاة تجاه الإذلال في هذه الحالة هو القاعدة الذهبية لك حتى تقرر تقديم طلب الطلاق. لا تضيعوا أعصابكم على نفسك ومن أجله ، لأنك لن تحقق شيئًا برد.

3. تحدثي مع زوجك أنك غير مرتاحة لموقفه.... إذا كنت ترغبين في إعادة التفاهم والثقة السابقين بينك وبين زوجك ، فسيتعين عليك التصرف بهدوء وكفاءة. أولاً ، ابدأ محادثة مع حقيقة أنك كنت تشعر بالاكتئاب مؤخرًا ، وتوقفت عن الاستمتاع بالحياة ، وكل شيء من حولك يبدو رماديًا ورتيبًا بالنسبة لك. سوف يفهم الزوج المحب دائمًا أن هناك شيئًا ما خطأ ، وأن الزوج غير المبالي لن يسمع ببساطة ما تريد نقله إليه. أخبره بما تشعر به في اللحظة التي يقوم فيها بإهانتك مرة أخرى ، وأنك تعاني بشدة بسبب هذا الموقف.

4. إذا تبين أن الخيارات المقترحة غير مجدية بالنسبة لك ، فكري في إنهاء هذه العلاقة مع زوجك. بالطبع ، عليك أن تتذكر أن لديك أطفالًا ، وأنهم بحاجة إلى حب الوالدين وجو عائلي جيد ، لكن فكر بنفسك: هل سيكونون سعداء في غضون سنوات قليلة لرؤية أم سيئة السمعة غير سعيدة لا تشعر بخيبة أمل ليس فقط في الرجال ، ولكن أيضًا في الحياة؟ هذا هو السبب في محاولة تغيير شيء ما في الحياة قبل فوات الأوان ، وإلا فسوف تعاني أكثر في وقت لاحق. إذا فهمت أن الشخص الذي يهينك كل يوم لا يحبك على الإطلاق ، فلا تتردد في إنهاء علاقتك معه والبدء في العيش من جديد.

- العودة إلى جدول محتويات القسم " "

ما هو القرار الذي يجب أن تتخذه الزوجة عندما يسيء إليها زوجها؟ ماذا لو حتى تدخل الشرطة أو السلطات الأخرى ، أو الناس لا يمكن أن يحل أي شيء؟ لأحمل هذا الصليب طوال حياتي ، أو أترك زوجي ، لكني أعلم أن الكتاب المقدس يقول أن الأزواج لا يمكنهم الطلاق دون سبب للزنا؟

الله يكره الطلاق

عندما خلق الله الرجل والمرأة ووحّدهما بالزواج ، لم يكن الطلاق جزءًا من خطته لهما. في سفر ملاخي النبي مكتوب:

يقول الرب إله إسرائيل: "أكره الطلاق والقسوة التي يفعلها الرجال. لذلك حافظ على اتحادك الروحي ولا تخدع زوجاتك. (ملاخي 2:16 ، الكتاب المقدس الحديث)

كما يخبرنا الكتاب المقدس عن حالة أخرى توضح موقف الله من الطلاق:

فجاء إليه الفريسيون وأغروه وقالوا له: هل يجوز لأي سبب أن يطلق الرجل امرأته؟ فأجاب وقال لهم: أما قرأتم أن الذي خلقهم أول رجل وامرأة؟ فقال: لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ، ويكون الاثنان جسداً واحداً ، فلا يكونا بعد اثنين بل جسداً واحداً. إذن ما جمعه الله لا يفرقه الإنسان. (إنجيل متى 19: 3-6)

الله يحمي الضحية التي تتعرض للتنمر والإذلال

الناس ، في مساعيهم الخاطئة ، في عجلة من أمرهم لإدانة الضحية وحماية المذنب الذي يهين ويهين. ومن الأمثلة في العالم الحديث ، عندما يصرخ الناس على الإطلاق مطالبين بإلغاء عقوبة الإعدام في جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار. وبالتالي ، فهم لا يفكرون في كيفية حماية الضحية البريئة وتحقيق العدالة ، لكنهم يفكرون في حماية المجرم. عندما أتى الفريسيون إلى يسوع المسيح ، طرحوا السؤال ، دون أن يفكروا في حالة المرأة التي تركها زوجها ، لكنهم بحثوا عن أعذار لأنفسهم لترك الزوجة لأي سبب. فيما يلي وصف لمناقشتهم مع الرب يسوع في التكملة:

قالوا له: كيف أمر موسى أن يطلقها ويطلقها؟ فيقول لهم: لقد سمح لكم موسى بقسوة قلبكم أن تطلقوا نسائكم ، ولكن في البداية لم يكن الأمر كذلك. ولكن اقول لكم من طلق امرأته ليس للزنا وتزوج بأخرى فهو يزني. ومن تزوج مطلقة زنى. (إنجيل متى 19: 7-9)

منذ أن أصبحت المرأة هدفًا للعنف والإذلال من رجل بقلب قاس لا يستطيع تطليق زوجته ، قدم الله ، من أجل حماية امرأة عاجزة ومهينة ، خطاب طلاق حتى تتحرر من هذه الحالة المهينة. كان خطاب الطلاق مستندًا يلزم فيه كتابة سبب الطلاق حتى يمكن أن تتزوج بعد ذلك من رجل آخر. لسوء الحظ ، فإن بعض الأشخاص الذين لم يختبروا أبدًا ما يعنيه أن يكونوا هدفًا للعنف والإذلال ، يحاربون ويعذبون ، يعلمون النساء البقاء في هذا الموقف والتحمل. كما ترى ، الله لا يفعل هذا.

لا تبدأ الطلاق

مع العلم أن الله يكره الطلاق في الزواج ، يجب أن نعلم أنه بنفس الطريقة يكره أيضًا المعاملة المهينة للزوج أو الزوجة القاسية لشريكه. يقول الكتاب المقدس للمتزوجين ما يلي من خلال الرسول بولس:

ولأولئك الذين يتزوجون ، أنا لا آمر إلا الرب: لا ينبغي للزوجة أن تطلق زوجها ، إذا طلقت ، فعليها أن تبقى عازبة ، أو تتصالح مع زوجها - ولا ينبغي للزوج أن يترك زوجته. (1 كورنثوس 7: 10-11)

لا يمكنك بدء الطلاق ، ولكن أيضًا ...

لا أستطيع العيش مع زوج قاسي

تم وضع ميثاق الزواج بحيث يعتني الزوجان ببعضهما البعض ويحميان بعضهما البعض ، ولن يتنمروا أو يسيءوا إلى بعضهم البعض بأي حال من الأحوال. من الخطورة جدًا العيش مع زوج عنيف ، كما أنه يؤثر على الأطفال بشكل سيء لبقية حياتهم ، من اللحظة التي يشهدون فيها أو يكونون هدفًا للقتال والعنف. تحتاج المرأة إلى التفكير في أطفالها والبحث عن منزل منفصل إذا تعرضوا هم والأطفال للإساءة. الانفصال والطلاق شيئان مختلفان. الطلاق هو كسر لعهد الزواج المقدس ، والعيش منفردًا هو إجراء ضروري للحماية من المغتصب. صحيح أن هذا يشمل النضال مع الصعوبات المادية والحرمان وما إلى ذلك ، لكنه سيوفر السلام والهدوء الذي يحتاجه كل فرد في عائلاتنا.

ترجمة: موسى ناتاليا

كنت آمل أن يكون الأمر مؤقتًا ، وأن يتغير كل شيء بعد ولادة الطفل. عندما ولد الطفل ، بدأ يعاملني بازدراء. يحب الطفل (بكلماته) ، لكني لا أرى هذا في موقفه. ثم بدأنا نعيش منفصلين في شقة (قبل ذلك كنا نعيش مع حماتنا). لم أكن أعمل في ذلك الوقت ، لقد عمل ، وبدا أنه يكسب مالًا جيدًا ، لكن لم يكن هناك ما يكفي من المال ، كان ابني يبلغ من العمر عامين تقريبًا ، وذهبت للعمل نصف الوقت ، وكان الراتب صغيرًا ، لكنني كنت سعيدًا بذلك أيضًا. بالطبع ، أحضر لي المال ، ودفعت مقابل الشقة ، والمرافق ، وروضة الأطفال ، والطعام ، إلخ. ولم أستطع حتى شراء ملابس لنفسي ولطفلي ولزوجي بدون فضيحة ، حتى بالنسبة لأبروتي البائسة ، قال إنني أهدر المال في البالوعة ، رغم أنه كان يشتري البيرة كل يوم وعدة زجاجات ، وسألني ، وعندما رفضت الشراء ، ينادونني بالأسماء ، يتجولون دون التحدث إلي وينامون بشكل منفصل. لكن بعد ذلك قررت أن أكون صارمًا معه. لكن على الرغم من ذلك ، عندما أقسموا كثيرًا ، حملت طعامًا له للعمل مع ابني الصغير في ذراع ، في أي طقس ، وعلى العكس من ذلك ، حاول أن يفعل كل ما شعرت بالسوء ، فعل أشياء سيئة ، طرد. لكنني تعلمت أن أرفضه ، في طلبه الذهاب لتناول الجعة ، لدفع ثمن الإنترنت عندما لم يكن هناك ما يكفي من المال. يبدو أنه غير رأيه قليلاً ، كما بدا لي ، ولكن بعد ذلك بدأ إصلاح المصنع الذي يعمل فيه ، وتم إرسال الموظفين في إجازة بدون أجر. لمدة شهرين عشنا 4.5 ألف. لم يساعد بأي شكل من الأشكال ، بأي شكل من الأشكال ، لا جسديًا (فعلت كل الأشياء التي يجب على الرجل القيام بها) ، ولا أخلاقياً (عندما أبكي ، أو أتألم ، أو مشاكل مثل المرأة ، لم يكن يهتم) كان يلعب ألعاب الكمبيوتر ولم يهتم بأي شيء. لم يبحث عن أي وظائف بدوام جزئي ، ولم يكن هناك مال. بدأ المصنع العمل في شهرين ، وذهب للعمل مرة أخرى. غادرت حماتها لكسب المال على الساحل ، وانتقلنا إلى شقتها (العلاقات مع حماتها متوترة ، في رأيها أنا المسؤول عن كل المشاكل الخطيرة). ثم ساء كل شيء. حصلت على وظيفة ، أعمل من الصباح إلى الواحدة ، حتى الثانية صباحًا ، وهو يعمل أيضًا ، ويذهب ابني إلى الحديقة ، وفي المساء ، عندما نكون في العمل ، يجلس شقيق زوجي (12 عامًا) معه. لا يتم عمل أي شيء في المنزل ، فالأطباق دائمًا متسخة وفوضى. الطفل لا يستحم ، والأشياء مبعثرة ..... موقف فظّ ، لا احترام من زوجي ، وإذا لم أستوفي طلبه ، يبدأ في فعل أشياء سيئة ، ويخيفني أنه لن يعطي نقودًا ، فيطردني. لقد حرقت يدي مؤخرًا بشدة ، واشتكيت له ، وقال لي ألا أبالي. لا شفقة ، لا دعم ، لا شيء. وأخشى المغادرة ، أخشى الصعوبات. من والديّ ، والدي فقط ، ذهبت أمي منذ فترة طويلة. يعيش على بعد 200 كيلومتر مني. لقد اشتكيت له ، ويقول: ابحث عن المكان والذهاب ، لكن هنا (أي ، لا يجب أن تأتي إليه ، موضحًا أنه لا يوجد مستقبل هناك ، فهو يعيش في القرية). ولن أدير شقة ، ومن سيجلس مع الطفل ، وعندما أغادر ، يمكن للزوج أن يتعمد ألا يجلس أخوه معه ، لأن الزوج مقرف للغاية! مساعدة من فضلك ، أنا حقا أعتمد على نصيحتك! كيف لي أن أكون ، أخبرني! شكرا لكم مقدما!!!

إنه لأمر فظيع أن تتخيل ذلك ، لكن لا يزال هناك العديد من النساء في العالم يتعرضن للعنف ضد أنفسهن لأسباب مختلفة. ماذا لو حدث هذا لك؟ ماذا لو ضربك زوجك؟ ماذا لو كان زوجك يسخر منك عقليا أو جسديا؟ يجيب عالم النفس لدينا على هذه الأسئلة الصعبة.

"زوجي يضربني لأسباب تبدو جادة بالنسبة له ، لكنها في الحقيقة - تافهة. ثم يطلب المغفرة ، فنحن نعيش بسلام ، وبعد فترة يتكرر نفس الشيء ... كيف أتعامل مع هذا إذا لم أستطع ولا أريد أن أتركه. ليانا رادامان ".

تجيب عالمة النفس إيلينا بوريفايفا ، ماذا تفعل إذا ضربك زوجك:

لسوء الحظ ، من المحتمل جدًا أنه في هذه الحالة يبدو أنه لا يوجد خيار - العيش مع مثل هذا الزوج أم لا. وليس لأنك لا تريد أن تتركه. لكن لأنك حقًا لا تستطيع ذلك.

لأنه لن يتركك تذهب. هو حقا يحتاجك حقا يضربك الزوج ، لأنه بينما تتراكم العديد من الانطباعات السلبية على مدار اليوم ، فإنه يطردها فجأة في المساء ويحتاج جسديًا فقط في هذا الوقت إلى وجود شخص بجانبه يمكن أن يخرج منه.

كما يقول المثل ، مثل كيس اللكم. ويبدو أنه اختارك لهذا الدور. من الممكن أيضًا أن يرغب زوجك في إظهار قوته الذكورية (بالإضافة إلى أن مجتمعنا يطلبها منه فعليًا) ، لكنه ضعيف نفسياً ، على الأقل لا يشعر أنه يستطيع إبقائك من حوله بطريقة مختلفة وغير عنيفة.

وزوجك يضربك فيعذرني "تعرف المرأة مكانها وتخشى زوجها". لذلك يشعر على الفور بأنه "رجل قوي". لكن هذا كل شيء عنه. لماذا تحتاجه هكذا؟ ربما يكون هنالك عده اسباب.

إذا كنت تعتمد عليه ماليًا فقط ، فسيكون من الأسهل بكثير التعامل مع هذا (على الرغم من أن كل شيء قد تم تجاهله بالفعل لدرجة أنك نسيت كيفية الاعتناء بنفسك ومن الأسهل عليك أن تتحمل الضرب بدلاً من إدراك احتمالية استقلاليتك). لكني أظن أن انجذابك إلى زوجك أكثر إرباكًا.

يحدث أن الزوجات أحيانًا (غالبًا ما تكون غير مسئولة تمامًا) ، يستفزون أزواجهن للعدوان عليهم ، للقتال ، للضرب فقط حتى بعد هذا الشجار ، يطلب الزوج منهم العفو. أولا ، الزوج ينبض ، ثم يحاول أن يكفر.

بهذه الطريقة فقط يمكن أن تشعر هؤلاء النساء وكأنهن أناس وليس "جنس من الدرجة الثانية". وبهذه الطريقة فقط يمكنهن تأكيد أنفسهن ، أو حتى الشعور بتفوق معين على أزواجهن على الأقل ... ومن أجل هذا الشعور ، تضحي النساء بكل من الاستقلال ، وفي كثير من النواحي ، بالأمن.

لا أريد أن أخافك ، لكن ضع في اعتبارك أنه في مثل هذه الحالات ، عندما ينبض الزوج ، هناك دائمًا احتمال ألا يحسب "الزوج المستفز" يومًا ما قوة الضربة ... ولن يكون هناك من يطلب المغفرة.

"عشنا معًا لمدة 4 سنوات. سار كل شيء على ما يرام ، لقد ضحت كثيرًا من أجل الحب. لكني توقفت مؤخرًا عن تحقيق أهواء "نصفي" ، لأن أي شخص له هدفه الخاص في الحياة. منذ ذلك الحين تم استبداله: لا يوم بلا عتاب ولا إهانة. زوجي يسخر مني.

لقد وجدت حيلة - لإلقاء اللوم على الجميع لفشلهم (الأصدقاء والعائلة) ، وعدم تركهم ، ونشر يديه ، والإذلال ، والابتزاز مع أحبائهم ، والانتقام من جميع الأصدقاء من حولي ، والمعارف ، ومنع أي اتصال دون إذنه. عباراته المفضلة هي "من الأفضل أن تضعني في السجن" و "يمكنك أن تفكر بي كوحش".

وماذا عن الشخص الذي يسخر من رأيه ولا يتعرف إلا عليه ، ويتواصل فقط مع من ينظر إلى فمه ، ولا يستطيع أن يعيش بدون كذب ومبالغة ، ويذهب إلى أبعد الحدود حتى لا يقع في الخطأ؟ ربما هو مجرد شخص جبان ولئيم؟ هل مخاوفي صحيحة وكيف أخرج من هذه القيود؟ داريا بليشكو ".

ماذا تفعل إذا سخر الزوج من زوجته ، أجابت عالمة النفس إيلينا بوريفايفا:

أكثر أنواع العنف المنزلي شيوعًا هو قيام الزوج بالتنمر على زوجته. أي أن الرجل ضعيف نفسياً (حتى لو كان لديه عضلات مضخمة ثلاث مرات على الأقل) لدرجة أنه لا يأمل في الحفاظ على زوجته عن طريق التأثير اللفظي ، وغالبًا ما لا يمتلك الكلمات ببساطة - فقد تضخمت عقله.

ثم يبدأ بقبضات اليد والتهديدات: "إذا فكرت في الهروب سأقتلك!" مثل هذا الرجل ببساطة لا يرى أي طريقة أخرى لإبقاء المرأة بالقرب منه. وأحيانًا يسخر الزوج جسديًا - يحدث عنف الذكور دون استخدام القوة الجسدية على الإطلاق.

يسخر الزوج من زوجته ، ويضع قواعده الخاصة في المنزل ، ويقيد حقوق زوجته بشدة ، ويدعي ادعاءات لا أساس لها ... مثل هذا الديكتاتور العائلي ، أولاً ، لديه مفهوم مشوه للعدالة ("يمكنني فعل أي شيء") ، وثانيًا ، تدني احترام الذات الداخلي ، الذي لا يعترف فيه حتى لنفسه ، وحتى أكثر من ذلك طوال الوقت سيثبت للآخرين أنه "ليس كذلك ، إنه الروبل أغلى ثمناً".

وثالثاً ، مع كل هذا ، لديه رغبة صريحة في السلطة. وهو يأخذ هذه السلطة بأساليب العنف النفسي فقط لأنه خائف: قد لا يكون قادرًا على القيام بذلك بأي طريقة أخرى.

لكن بدء مناقشة وضعك الخاص لن يكون بالضرورة مع شخصيته ، ولكن مع شخصيتك. بعد أن تزوجت ، أطاعت حبيبك بسهولة و "دخلت تحت ذراعه". على الأرجح ، هذا ليس خطأك ، ولكنه محنة ، ولكن ، مع ذلك ، علمته لمدة أربع سنوات كاملة أن يفكر: عزيزي ، أنا الشيء الذي لا يسعك فعله ، افعل مع "ما تريد ، سأضحي بكل شيء من أجلك!"

في غضون ذلك ، لم تعد تخافين من الحياة ، ونضجت ، وكبرت كشخص ... كل هذا رائع بالنسبة لك ، ولكن ليس لزوجك. استقلاليته ومظهر من مظاهر نوع من الطموح مخيف بدائي. ردا على ذلك ، زوجك يسخر منك.

تخيل أنك ، على سبيل المثال ، تنقل الأثاث في جميع أنحاء المنزل وتضع خزانة ملابسك الخاصة (آسف للمقارنة) في مكان أو آخر. وفجأة الخزانة تستريح وتصرخ:

"لا أريد أن أقف هناك ، لن أفعل!" لماذا توجد خزانة ملابس - تذكر "أفلام الرعب" الشهيرة للأطفال حول Moidodyr ("البطانية هربت ، والورقة طارت بعيدًا") أو عن حزن فيدورين!

في الوقت الحالي ، في نظر زوجك ، سلوكك هو تمامًا مثل أعمال الشغب من بطانيته أو أدوات المطبخ. نعم ، طالما كنت تطيعه ، فهو يشعر بالرضا. والآن هو خائف. والخوف ، كما تعلم ، يشل الإرادة والعقل.

لذلك يصرخ في وجهك بغضب ، ويبتز الزوج ، يسخر من يديه وينشرها - لقد فقد السيطرة على نفسه تمامًا ، فهو تحت رحمة خوفه تمامًا. ومن الواضح أن لديه ما يخيفه: ربما ليس قوياً للغاية من الناحية النفسية ، علاوة على ذلك ، من الواضح أنه لا يعرف كيف ينهض - فمن الأسهل عليه أن يدوس من حوله في الوحل.

لقد اختارك أيضًا في وقت ما بسبب غبائك وتواضعك ... والآن ، يريد أن يبقيك ، أو بالأحرى "في مكانه" ، للعودة إلى وضع الشيء المهين ، لم يختار أنسب الوسائل. على سبيل المثال ، يبدأ في تخويفك: "دعني أجلس" ... وسيسجنونه ، كما يلمح ، لأنه سوف يشوهك أو يقتلك. يريدك أن تعتبره وحشا ، أي أن تخاف ...

نعم ، مخاوفك مبررة. علاوة على ذلك ، يتعلق الأمر بسلامتك الجسدية. لذلك إذا لم تكن ماسوشيًا ، فأنت بحاجة حقًا إلى المغادرة بشكل عاجل - إن لم تكن تهرب! الزوج يستهزئ به ولن يتوقف عن فعل ذلك تمامًا ، لأنه سيغير رأيه.

ولكن يجب أن يتم ذلك بدعم من محام ذي خبرة (أو حتى وكالات إنفاذ القانون) واستشاري طبيب نفساني أو معالج نفسي. خلاف ذلك ، فإن زوجتك ، عندما تسمع عن رغبتك في المغادرة ، لن تكسر الحطب بعد!

من المثير للاهتمام أن المرأة غير الراضية عن زوجها تحصر نفسها دائمًا في عبارة "كل الرجال ماعز". لا يزال بقية العالم ممتعًا لها. ولكن إذا كان الرجل لا يحب زوجته ، فإن الضوء يخفت بالنسبة له من كل مكان.
صورة نمطية أخرى ، عندما تكون المرأة غير سعيدة في الزواج ، يصبح الرجل تلقائيًا سبب كل تعاستها. ولا يمكن أن تكون المرأة أبدًا سبب فشل الزواج. بعد كل شيء ، فإن الرجال هم الذين يسخرون من النساء ، ويظهرون السادية في شكل كلمات وتعبيرات وفي شكل مادي. النساء دائما تقريبا ضحايا بريئات.
لكن إذا تعاملنا مع هذه القضية من الجانب الآخر ، فسنرى أنه في الزواج ، لا يمكن للرجال فقط ، بل يمكن للمرأة أيضًا أن تسخر من شريكها. إنه مجرد أن الرجل لن يعترف بذلك أبدًا. غالبًا ما يتحمل ويترك بصمت.
تنظم العديد من النساء عرضهن في الصباح ، ويخبرن زوجها أنه ينام لفترة طويلة ، وأنه لم يسمر المسمار بشكل سيء للغاية ، وأنه لديه وظيفة سيئة وراتب ضئيل ، ولا يلتفت لمشاكل الأسرة ، وما إلى ذلك.
بعض النساء "دهس" أزواجهن بطريقة مختلفة ، قائلين إنه لا يلمع بالمعنى الحميمي ، إنهن يرتبن مشاهد الغيرة ، كما يقولون ، كل القوى تذهب إلى الأخرى ، ولم يبق للزوجة شيء. وهكذا ، من لديه ما يكفي من الخيال لذلك.
هناك العديد من الخيارات الرائعة للتنمر على زوجها. ليس من المستغرب أن العديد من الرجال لا يرغبون في العودة إلى منازلهم على الإطلاق ، ويربطون الراحة في المنزل بالعمل الشاق. من الأفضل الهروب في مكان ما في رحلة عمل ، والذهاب إلى الأصدقاء بدلاً من العودة إلى المنزل.
لا تعتقد أنه إذا كانت الزوجة تسخر من زوجها حصريًا في شكل لفظي ، فهذا غير ضار تمامًا. الاكتئاب والسكتة الدماغية والقرحة وأمراض أخرى هي نتيجة لهذا "التعرق".
على من يقع اللوم على هذا الوضع؟
من غير المحتمل أن يأخذ الرجل العادي عاهرة هستيرية أو سادي وهن عصبي في الممر. وأين تلك الفتاة الساحرة ، اللطيفة والمتفهمة التي وضعت إصبعها على الخاتم؟ لماذا هي ليست معك الان ربما كان لديك يد في مثل هذه التغييرات الدراماتيكية؟
فكر فيما تعنيه زوجتك عندما تعلق عليك كل الذنوب المميتة. انظر بشكل أعمق ، لا تسهب في الحديث عن اتهاماتها المباشرة. على سبيل المثال ، إذا كانت "تزعجك" باستمرار للحصول على راتب بسيط ، فهذا لا يعني أنها تريد أن تعيش مع زوجها الأوليغارشي. هي فقط لا تشعر بالأمان من حولك ، فهي تفتقر إلى جدار حجري صلب. وهذه الموثوقية لا تقاس بالمال على الإطلاق. وإذا كانت المرأة لا ترى رجلاً بجانبها ، فهي بالطبع تسعى جاهدة للحصول على ضمان مالي على الأقل.
هل زوجتك غيور بشكل مرضي؟ ربما تحدثت أنت بنفسك ذات مرة عن "مواهبها" الحميمة. لذا فهي تبحث عن شخص تحصل منه على كل تلك المداعبات التي ، حسب رأيك ، لا يمكنها إعطائك.
ألقي نظرة على نفسك في المرآة. هل تريدين أن يكون لديك زوجة تشبه نجمة هوليود؟ هل تبدو هكذا؟
فكر مليًا ، وإذا كنت صريحًا للغاية مع نفسك ، فسوف تكتشف حقيقة أن ما يقرب من تسعين بالمائة منكم قد خلقهم من فتاة ساحرة ، الوحش الذي تعيش معه الآن.
لذا ربما لا يجب أن تعتقد أنه إذا تغيرت زوجتك ، فإن حياتك كلها ستصبح مثل تفاحة الجنة. ربما تحتاج إلى التغيير أولا؟
عندما يتغير الشخص ، يتغير الوضع أيضًا. لكن التغييرات في الموقف قد لا تؤدي إلى تغيير في شخصية الإنسان. ابدأ بنفسك. حاول أن تمنح زوجتك ما تفتقر إليه: دعم موثوق به في أي موقف. وسيكون لديك ما ينقصك - امرأة محبة بجوارك.