الدخول في زواج من نفس الجنس. التنظيم والتشريع الدولي. نحن الآن نسافر إلى البرتغال.
الحب مفهوم عالمي وهناك الكثير من الناس الذين يعانون من هذا الشعور لا يفعلون ذلك الجنس الآخرولكن لعضو من نفس الجنس. في الوقت نفسه ، من الطبيعي تمامًا أنهم يريدون إضفاء الشرعية على علاقتهم. شيء آخر هو أن الزواج من نفس الجنس مفهوم غريب تمامًا الإنسان المعاصر، وغالبًا ما يتعين على الأشخاص الذين يختارون هذا المسار التعامل مع اللوم العام.
المواقف تجاه الزيجات المثلية في العصور القديمة
من الغريب أن مفهوم الحب بين نفس الجنس نشأ بعيدًا عن ذلك السنوات الاخيرة. الأهم من ذلك كله ، ازدهرت هذه العلاقات في روما القديمةحيث المشاعر بين الناس من نفس الجنس لم تفاجئ أحدا. ومع ذلك ، حتى مع هذا الموقف المخلص تجاه هذا المظهر من مظاهر الحب ، كان الزواج من نفس الجنس مستحيلًا هناك. على الرغم من أن المجتمع نظر بأصابعه إلى هؤلاء الناس ، فإن الزواج بينهم وحتى أكثر من ذلك تعليم عاملم يسمح للأطفال. يشار إلى أن هذا لم يكن ممنوعًا رسميًا حتى من قبل السلطات ، وهذا لم يكن مفترضًا.
المواقف المعاصرة تجاه زواج المثليين
مع مرور الوقت ، وعلى مر السنين والقرون ، كافح الأزواج من نفس الجنس للاعتراف بحقهم في تكوين تحالف. ومع ذلك ، استمر المجتمع في إدانة مثل هذا المظهر من مظاهر المشاعر ، والأكثر من ذلك ، كان الزواج من نفس الجنس مستحيلاً. بدأت المواقف تجاه هؤلاء الشركاء تتغير فقط في العقود الأخيرة. 
اليوم ، أصبح المجتمع أكثر ولاءً للأزواج من نفس الجنس ، معتقدين أن الحق الشخصي للفرد هو اختيار شريكه. في بعض البلدان ، تمنح الدولة الإذن بزواج هذه الفئة من الناس. ومع ذلك ، لا ينطبق هذا الموقف على العالم بأسره ، ومع ذلك ، فمن المحتمل أن يزداد عدد البلدان التي يُسمح فيها بالزواج من نفس الجنس بمرور الوقت.
أين الزواج من نفس الجنس قانوني في العالم؟
حتى الآن ، في 24 دولة في العالم ، يُسمح بالزواج الرسمي لممثلي الأقليات الجنسية. الرقم الأول في القائمة هو هولندا ، والتي كانت في جميع الأوقات أكثر من ولاء للنقابات من نفس الجنس. كانت هولندا هي أول دولة يوجد فيها ممثلون مثلي الجنسحصلوا على فرصة لإضفاء الشرعية على علاقتهم رسميًا. صدر القانون في عام 2001. 
منذ تلك اللحظة ، بدأت احتجاجات واسعة النطاق في العالم ، تتحدث عن التعدي على حقوق الأقليات الجنسية. كان هذا هو الدافع لحقيقة أن عدد البلدان التي يُسمح فيها بالزواج من نفس الجنس بدأ في الزيادة بسرعة. تتضمن هذه القائمة الآن دولًا مثل بلجيكا وإسبانيا وكندا وجنوب إفريقيا والنرويج والسويد والبرتغال وأيسلندا والأرجنتين والدنمارك والبرازيل وأوروغواي ، نيوزيلندا، مالطا ، لوكسمبورغ ، سلوفينيا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، جرينلاند. أيضًا ، هناك بلدان لا يمكن فيها تقنين الزواج من نفس الجنس إلا جزئيًا ، في مناطق معينة. هذه حالات مثل:
- فرنسا؛
- بريطانيا العظمى؛
- اليابان؛
- المكسيك.
بشكل منفصل ، يجب أن يقال عن فنلندا ، حيث تم اعتماد قانون زواج المثليين من قبل الحكومة وسيدخل حيز التنفيذ في عام 2017. على هذه اللحظةالشراكة المدنية مسموح بها في هذا البلد.
اتحاد مدنى. أين يجوز وما هو الفرق من النكاح
هناك اتحاد آخر للشركاء ينتمون إلى أقليات جنسية ، بالإضافة إلى زواج المثليين. في البلدان التي يُسمح فيها بمثل هذه العلاقات ، بالإضافة إلى فنلندا ، لا يعرف الكثير من الناس. في الوقت نفسه هذه القائمةتشمل 18 دولة ذات تركيبة عقلية وعرقية مختلفة تمامًا. هذه دول مثل ألمانيا وأندورا وسويسرا وجمهورية التشيك والمجر والنمسا وليختنشتاين وكرواتيا والإكوادور وتشيلي وقبرص واليونان وإستونيا وإيطاليا ودول أخرى. 
الفرق بين الزواج المدني والزواج هو ذلك في هذه القضيةالحقوق القانونية للزوجين محدودة. وهذا يتعلق إلى حد كبير بإمكانية تبني الأطفال وتربيتهم.
في الوقت نفسه ، لا تحظر البلدان التي تسمح بالزواج من نفس الجنس هؤلاء الشركاء من أخذ الأطفال للتربية ، وكذلك اللجوء إلى أساليب مثل تأجير الأرحامأو التلقيح الاصطناعي.
موقف المجتمع العالمي من الزيجات المثلية
مثل أي وسام ، فإن الدرجة المفرطة من حرية الإنسان وحرمة حقوقه لها وجهان. في هذه الحالة ، أدى ذلك إلى إنكار اعتبار الزيجات المثلية انتهاكًا لحقوق الإنسان. هذا هو الموقف الذي يضعه المجتمع العالمي. جيد أو سيئ ، الجميع يقرر بنفسه. ومع ذلك ، فإن حقيقة أن معظم البلدان في العالم تسمح بالزواج من نفس الجنس على مستوى الدولة أدت إلى حقيقة أن حرية الأخلاق قد وصلت إلى ذروتها في الوقت الحالي. 
زواج المثليين في روسيا
على الرغم من هذا الضغط لحماية حقوقهم من ممثلي الأقليات الجنسية ، لا تزال هناك دول لا ينص القانون على عقد تحالف بين هؤلاء الشركاء. تبرز روسيا من بين هذه البلدان ، حيث يصعب تخيل مسألة ما إذا كان الزواج من نفس الجنس مسموحًا به على أراضيها. إن موقف الدولة من هذه القضية قاطع تمامًا ولا ينص على أي تنازلات. في الوقت نفسه ، لا يتمثل الاختلاف الرئيسي عن الدول الأخرى في حظر عقد الزواج من نفس الجنس.
جميع البلدان التي لا تسمح بإضفاء الشرعية على العلاقات بين ممثلي الأقليات الجنسية تعترف قانونًا بالزواج المبرم في دولة أخرى باعتباره زواجًا صحيحًا. وبالتالي ، بعد التسجيل في بلد آخر ، يمكن للزوجين العودة إلى المنزل والعيش في سلام حياة عائليةدون خرق أي قوانين. هذا الإجراء صالح في دول مثل إسرائيل وتايوان ومنغوليا وشمال و كوريا الجنوبية. موقف الاتحاد الروسي بشأن هذه المسألة لا لبس فيه ، والزواج من نفس الجنس محظور في روسيا بنفس الطريقة التي يُعترف بها بالعلاقات المسجلة في أي دولة أخرى على أنها غير قانونية. علاوة على ذلك ، يوجد في الدولة قانون يحظر أي ترويج للمثلية الجنسية ، مما يؤدي إلى غرامة كبيرة للغاية. ل فرادىإنه 100 ألف روبل ، وبالنسبة للكيانات القانونية يمكن أن يصل إلى مليون روبل. 
موقف الروس من الزيجات المثلية
يدين معظم مواطني الاتحاد الروسي بشدة أي مظهر من مظاهر المثلية الجنسية. في هذا الصدد ، فإن موقف الشعب يشبه موقف الدولة ، وكلاهما يعتقد أن تشجيع مثل هذه النقابات هو طريق صحيحلانقراض الأمة. في نفس الوقت ، لا يوجد حتى موقف محايدالناس إلى شركاء من نفس الجنس. أي مظهر من مظاهر المشاعر بين رجلين أو امرأتين يُنظر إليه بشكل سلبي حاد.
توقعات لزواج المثليين في روسيا
بالنظر إلى هذا الموقف من مواطني الدولة ، من غير المرجح أن يتجذر مفهوم مثل زواج المثليين في روسيا. أحدث استطلاعات الرأي الرأي العامأظهر أنه على الرغم من تحسن موقف المجتمع الدولي من هذه القضية ، ظل الروس في نفس الموقف. ويفسر هذا أيضًا من خلال الإرث السوفيتي ، عندما تمت مقاضاة أي علامات على الشذوذ الجنسي بموجب القانون وبتأثير الكنيسة وببساطة. لمسة إنسانيةلهذه القضية. على أي حال ، من الصعب تخيل أن الوضع في روسيا لأفراد الأقليات الجنسية سيتغير بأي شكل من الأشكال في المستقبل القريب.
الحفاظ على أمة صحية أو انتهاك الحقوق
إذا استبعدنا الجانب العاطفي للقضية ، فهناك نقاط عقلانية فيما يتعلق بإضفاء الشرعية على الزواج من نفس الجنس. يطالب غالبية ممثلي الأقليات الجنسية باعتماد هذا القانون ، ويرغبون في الغالب في حماية ممتلكاتهم ومصالحهم غير المتعلقة بالممتلكات كأزواج. في الواقع ، نظرًا لأن الزواج من نفس الجنس محظور في روسيا ، تمامًا كما لا يوجد اعتراف رسمي بالشراكات المدنية ، فإن هؤلاء الأزواج يواجهون العديد من المشاكل القانونية. لا يمكنهم وراثة ثروة بعضهم البعض أو ممارسة حقهم في التنازل عن الأدلة في المحكمة كشركاء من جنسين مختلفين. هناك أيضا أسئلة حول الأطفال. إذا حدث شيء لأحد الشريكين ، فلا يمكن للطرف الآخر أن يصبح وصيًا تلقائيًا طفل قاصر. علاوة على ذلك ، فإن التوجه الجنسييصبح عقبة من المستحيل التغلب عليها. 
لذلك ، من الصعب التوصل إلى قرار لا لبس فيه هذه المسألة. من ناحية أخرى ، لكل شخص الحق في ربط حياته بمن يريد ، بشرط أن يكون هذا قرارًا متبادلًا. لكن من ناحية أخرى ، يعد هذا انتهاكًا واضحًا للأسس الأخلاقية للمجتمع بشكل عام ومؤسسة الزواج بشكل خاص. بالإضافة إلى ذلك ، فإن قرار شخصين بالغين للعيش معًا قد يعنيهما فقط. ولكن إذا تم تقنين مثل هذه الزيجات ، فسوف ينعكس هذا بالفعل على الأطفال الذين سيتم تربيتهم في أسر من نفس الجنس ، والذين سينشأون في البداية مع رؤية مختلفة للعالم. هذا هو السبب في أن الحظر المطلق على مثل هذه الزيجات في بلدنا ربما يكون هو الوحيد القرار الصحيحعلى الرغم من أن لكل شخص رأيه في هذا الشأن.
في ألمانيا. شكليان - وسيحصل بعض روزا وكلارا على نفس الحقوق تمامًا مثل Marlene و Erich. وفي الوقت نفسه ، على بعد 1000 كيلومتر فقط إلى الشرق ، تكون وردية فقط بعد هطول الأمطار. ما الذي يجب على المثليين البيلاروسيين فعله إذا كانوا يريدون "إضفاء الشرعية" على علاقتهم؟
هل من الممكن تسجيل زواج المثليين في بيلاروسيا؟
قانون جمهورية بيلاروس بشأن الأسرة والزواج لا يرحم في صياغته (المادة 12): "الزواج هو اتحاد طوعي بين رجل وامرأة ، يتم إبرامه على أساس الشروط المنصوص عليها في هذا القانون ، ويهدف إلى خلق أسرة وينشأ عنها حقوق والتزامات متبادلة للطرفين ".
ويترتب على هذا التعريف أن مؤسسة الزواج في بيلاروسيا لا تزال رهينة التناغم المغاير ، وإذا كان لدى الشريكين نفس الأحرف في عمود "الجنس / الجنس" في الصفحة 33 من جواز سفرهم ، فلن يكون مصيرهم سماع مسيرة مندلسون على شرفهم.
في أي البلدان يمكن للمرأة البيلاروسية / البيلاروسية الدخول في زواج من نفس الجنس؟
يمكن لغير المقيمين الزواج في البلدان التالية: النرويج والدنمارك وأيسلندا والبرتغال وكندا والولايات المتحدة والمكسيك (جزئيًا: مكسيكو سيتي و 10 ولايات) والبرازيل (جزئيًا: 13 ولاية) وجنوب إفريقيا ونيوزيلندا (جزئيًا) : باستثناء جزر كوك ونيوي وتوكيلاو) وألمانيا (منذ أكتوبر 2017).
هناك خيارات بشرط أن يكون أحد الزوجين على الأقل في البلد لبعض الوقت في وقت الزواج. هذه لحظة أساسية في الأرجنتين (96 ساعة في مقاطعات معينة) ، وفي البلدان البريطانية والأقاليم التي يكون فيها زواج المثليين قانونيًا (7 أيام) ، وأوروغواي (15 يومًا) ، وفرنسا (40 يومًا في بلدية معينة) ، وبلجيكا (3 اشهر).
في أي بلد تتزلج فيه ، تذكر: الزواج ممكن فقط إذا لم تكن هناك تناقضات مع السكان المحليين قانون العائلةغير معثور عليه. لكن في العناية المركزة ، إذا كان هناك أي شيء ، يجب أن يسمحوا له بالدخول.
أين "يحسب" زواجك؟
في البلدان التي يتم فيها تسجيل الزيجات من نفس الجنس: هذه هي هولندا (بما في ذلك الاتحاد سيتم الاعتراف به في الأراضي الهولندية حيث لا يتم تسجيل زواج المثليين) ، بلجيكا ، إسبانيا ، كندا ، جنوب إفريقيا ، النرويج ، السويد ، البرتغال ، أيسلندا ، الأرجنتين ، الدنمارك ، البرازيل ، فرنسا ، أوروغواي ، نيوزيلندا (باستثناء جزر كوك ، نيوي ، توكيلاو) ، لوكسمبورغ ، الولايات المتحدة الأمريكية ، أيرلندا ، كولومبيا ، فنلندا ، جمهورية الصين ، ألمانيا ، المكسيك (في جميع أنحاء البلاد) ، في إنجلترا ، ويلز واسكتلندا ، فضلا عن سيادة التاج البريطاني وأقاليم ما وراء البحار.
بالإضافة إلى ذلك ، يتم الاعتراف بزواج المثليين في إسرائيل ومالطا وإستونيا.
لا معنى لهذا الاعتراف ، لأنك في الخارج تظل مواطنًا في بلد لا يعتبر فيه زواج المثليين صالحًا.
كيف تسجل زواج المثليين بالخارج؟
تعتمد حزمة المستندات على البلد الذي قررت الاتصال به. في الإصدار المتوسط ، يبدو الأمر كما يلي:
جوازات سفر أزواج المستقبل ؛
شهادات الميلاد؛
معلومات حول الحالة الاجتماعيةمن الشرطة أو مكتب التسجيل أو قنصلية جمهورية بيلاروسيا ؛
في الظروف المناسبة - شهادات الطلاق ، شهادات وفاة الزوج السابق (الزوجة) ، شهادات الزواج السابقة ، وثائق تغيير الاسم أو اللقب.
للحصول على قائمة ، يرجى الاتصال المحلي الخاص بك وكالة حكوميةالذي يدير شؤون الزوجية. تحتاج إلى الاهتمام بالتأشيرة مقدمًا ، إذا كنت بحاجة إليها.
يجب ترجمة المستندات إلى لغة البلد الذي سيُقام فيه حفل الزواج. بالنسبة لبعض المستندات ، قد يكون التوثيق مطلوبًا ، بالنسبة للبعض الآخر - أبوستيل.
لتسجيل الزواج ، يجب عليك دفع رسوم الدولة.
في بعض البلدان ، يجب أن يكون الشهود حاضرين في مراسم الزواج. آخر شخص مهم- مترجم: حسنًا ، حتى لا تتورط في مشكلة لغة غير مألوفة ويقولون الكلمات الرئيسية لبعضهم البعض في الوقت المناسب.
عند الانتهاء من جميع الإجراءات الشكلية ، ستحصل على شهادة زواج. لكي يكون المستند صالحًا في بلدان أخرى ، يجب تصديقه. تدير الدول المشاركة في اتفاقية لاهاي لعام 1961 مع أبوستيل ؛ في حالات أخرى ، سيكون التصديق القنصلي مطلوبًا.
هل سيتم الاعتراف بزواج المثليين الذي يسجله مواطنو بيلاروسيا بالخارج في بيلاروسيا؟
لا. ولن يساعد أي أبوستيل.
يبدو أن المادة 230 من قانون جمهورية بيلاروسيا حول الزواج والأسرة تنص على ما يلي: جمهورية بيلاروسيا وفقا لشكل الزواج ، قانونيمكان ارتكابها ، هذه الزيجات معترف بها على أنها صالحة في جمهورية بيلاروسيا ، شريطة ألا تتعارض مع متطلبات المواد 17-19 من هذا القانون. لا توجد كلمة واحدة عن العلاقات المثلية في المواد 17-19 ، لكن انظر مرة أخرى إلى المادة 12 وتذكر أن الزواج البيلاروسي هو امتياز للرجل والمرأة.
لذلك ، عند الوصول إلى الوطن ، لا يمكنك مطلقًا عناء التصديق على المستندات الواردة في الخارج: لن يظهر الختم المرغوب في جواز السفر على أي حال.
أما بالنسبة للزواج من نفس الجنس ، المبرم رسميًا بين الأجانب وفقًا للإجراءات المعمول بها في دولتهم ، فيجب الاعتراف به في منطقتنا أيضًا.
إن الشعور بالحب ظاهرة غامضة للغاية ، وهناك العديد من الأشخاص حول العالم الذين يختبرون شعورًا بالحب ليس تجاه الجنس الآخر ، ولكن من أجل جنسهم. نتيجة هذه المشاعر لبعضهم البعض هو رغبتهم في التسجيل القانوني العلاقات الزوجية. يعتبر زواج المثليين ظاهرة مخالفة لقوانين الطبيعة ، ويواجه أنصار الحب من نفس الجنس انتقادات علنية قاسية. ومع ذلك ، في العالم الحديث هناك سطر كاملالدول التي تقنن زواج المثليين.
البلدان التي أقرت الزواج من نفس الجنس
تتكون قائمة البلدان التي يُسمح فيها بالزواج من نفس الجنس بشكل أساسي من دول أوروبا والشمال و أمريكا الجنوبية، ما مجموعه 24 دولة. كلهم ينتمون إلى دول العالم الغربي ذات الأفكار المتطورة للديمقراطية والحرية.
هولندا
تم تقنين زواج المثليين في أوروبا لأول مرة على مستوى الدولة في هولندا في أبريل 2001. اكتسب أفراد الأقليات الجنسية الحق في تولي منصب رسمي أحداث الزفاففي قاعة المدينة على قدم المساواة مع الأزواج التقليديين. ومع ذلك ، ينص القانون على بعض القيود: يحق لمواطني الدول الأجنبية الانضمام إلى مثل هذه النقابات فقط إذا كان أحدهم يقيم بشكل قانوني في أراضي هولندا. يحق لعمدة المدينة ، في بعض الحالات ، رفض تسجيل زواج المواطنين من نفس الجنس.
بلجيكا
كانت الدولة الأوروبية التالية التي أضيفت إلى قائمة البلدان التي يُسمح فيها بالزواج من نفس الجنس هي بلجيكا ، التي وافق برلمانها في كانون الثاني (يناير) 2003 على قانون يشرّع المساواة بين الزواج التقليدي والداخلي. عائلات من نفس الجنس. كان السبب الرئيسي لاعتماد مثل هذا القانون هو المطالب العديدة لممثلي طبقات المثليين في المجتمع البلجيكي للحصول على حقوق متساوية في مجال الملكية والميراث. في عام 2006 ، اقتداءًا بهولندا ، سمح برلمان البلاد قانونًا بتبني وتربية الأطفال في أسر مثلي الجنس.
إسبانيا
أصبح الزواج من نفس الجنس في إسبانيا قانونيًا في يونيو 2005 ، إلى جانب الحق في تبني طفل. تسبب مشروع قانون تقنين زواج المثليين في صدى كبير في المجتمع الإسباني واحتجاجات عديدة. كما أصبح أعضاء حزب المحافظين الإسباني والكنيسة الكاثوليكية معارضين شرسين. جاءت انتقادات قاسية من موقف الفاتيكان.
كندا
اكتسب الزواج من نفس الجنس في كندا وضعًا قانونيًا وكان موجودًا منذ عام 2005 ، والذي تبين أن النقاش حوله هو الأكثر فضيحة من بين جميع الموضوعات التي نوقشت على الإطلاق داخل جدران البرلمان الكندي. سبق تمرير القانون من خلال البرلمان عدة سنوات من الدعاوى القضائية التي قسمت البلاد إلى معسكرين متعارضين. تم حل مسألة تبني الأطفال وتربيتهم من قبل المثليين على غرار المثال الدول الأوروبية- تم تكريسها بحكم القانون.
السويد
يتمتع زواج المثليين في السويد بموقف أكثر تسامحًا من جانب مواطني البلاد ، حيث كان 71 ٪ منهم في عام 2006 يؤيدون العلاقات الزوجيةبغض النظر عن الجنس. تمت مناقشة مشروع قانون الزواج المحايد للجنسين في السويد لمدة ثلاث سنوات وتم تنفيذه في عام 2009.
تم الاعتراف بزواج المثليين في السويد لأول مرة من قبل قيادة البلاد في عام 1987 بعد تمرير قانون المعاشرة بين نفس الجنس ، لكنه لم يمنح بعد الحق في الدخول في اتحاد قانوني. في عام 1995 ، أصبح من الممكن تسجيل الشراكات رسميًا بين المثليين جنسياً.
تم الاعتراف بزواج المثليين في السويد من قبل الكنيسة اللوثرية ، حيث أصبحت حفلات الزفاف للمثليات والمثليين حقيقة واقعة.
على خلفية للغاية تصرف سلبيالطوائف الدينية العالمية ، أصبحت السويد أول بلد فيها الأزواج المثلييناكتسبوا الفرصة لإضفاء الطابع الرسمي على علاقتهم وفقًا للتقاليد الدينية.
فنلندا
زواج المثليين في فنلندا الأسس القانونيةموجودة منذ عام 2001. يتمتع الأزواج من نفس الجنس بنفس الحقوق التي يتمتع بها الشركاء من الجنس الآخر ، ولكن على عكس الدول الأوروبية الأخرى ، تم تقنين الحق في تبني القاصرين فقط في عام 2017. لا يُسمح للشركاء المثليين الفنلنديين بالحصول على نفس الاسم الأخير - يحتفظ الجميع باسمهم الأخير.
الدنمارك
تم الاعتراف بالزواج من نفس الجنس في الدنمارك رسميًا في عام 1989 وتم تسجيله كشراكات. الاحتمالات عرس الكنيسةلم يتم توفيره ، ولكن يتم تحديد إمكانية اصطحاب الطفل إلى الأسرة بموجب القانون. يجب أن يكون أحد الشركاء غير التقليديين مواطنًا دنماركيًا ويقيم داخل الدولة بشكل دائم. في عام 1997 ، وافق البرلمان الدنماركي على قانون يعطي الحق في التلقيح الاصطناعي للنساء اللاتي تربطهن شراكة مثلية.
إسرائيل
على الرغم من حقيقة أن البلد يقع في الشرق الأوسط مع الأخلاق القاسية ، إلا أن العلاقات المثلية تتمتع بالود من السكان. في القدس ، كل عام ، هناك موكب للأقليات الجنسية ، ولكن بعد أن ينتهي ، يتوقف المثليون جنسيا عن التباهي بعلاقاتهم علانية.
يُحظر زواج المثليين رسميًا في إسرائيل ، لكن الأساس القانوني هو "التعايش غير المسجل ، والذي يساوي فعليًا بين الأزواج المثليين والمثليين جنسياً الأزواج الشرعيين. الاتحاد المثلي المسجل في بلد آخر معترف به وملزم قانونًا في جميع أنحاء البلاد.
فرنسا
أصبح الزواج من نفس الجنس في فرنسا قانونيًا في عام 2013 ، إلى جانب الحق في تبني الأطفال من قبل العائلات المثلية. وسبق اعتماد قانون "الزواج للجميع" مظاهر واسعة النطاق لخصومه الشرسين ، لكنه بعد اعتماده أدى إلى تحسين المؤشرات الإحصائية في عدد الزيجات المبرمة. غالبية الأزواج المثليين هم من سكان المدن ، ومن بينهم سكان باريس في المقدمة.
إيطاليا
في بداية عام 2017 ، على غرار الدول الأوروبية الأخرى ، حصلت الزيجات من نفس الجنس في إيطاليا على وضع قانوني. بعد سنوات عديدة من النقاش ، أيد 173 من أعضاء مجلس الشيوخ في البرلمان تبني القانون ، وعبر 71 عضوا فقط عن الموقف المعاكس. تختلف النسخة الإيطالية من "قانون التسامح" عن الدول الأوروبية الأخرى من حيث أنها تنص على مفهوم "الاتحاد المدني" بين ممثلين من نفس الجنس. في الاقتران المدني ، يتم توفير نفس الحقوق للأزواج كما في الزواج التقليديبخلاف الحق في التبني.
التشيكية
دخل القانون الذي يسمح بالزواج من نفس الجنس في جمهورية التشيك حيز التنفيذ في عام 2006 وينص على جميع الحقوق للأزواج من نفس الجنس في وراثة الممتلكات ومدفوعات النفقة ، لكنه يستبعد إمكانية تبني القصر.
تحظر النسخة التشيكية من القانون الشراكات الرسمية بين المثليين للأقارب ، والمواطنين العاجزين والقصر. المواطنون الأجانبيُطلب من الذين يسجلون زواجًا من نفس الجنس توثيق وجودهم القانوني في جمهورية التشيك.
أوكرانيا: لاعب جديد في ساحة الزيجات المثلية
وفقًا للبرنامج الوطني لحقوق الإنسان المعتمد لتنفيذ التكامل مع الاتحاد الأوروبي ، تعتزم حكومة أوكرانيا في عام 2017 تطوير واعتماد مشروع قانون لإضفاء الشرعية على الزواج من نفس الجنس. التعديلات سارية بالفعل في أوكرانيا القوانين الحاليةحماية حقوق الأقليات الجنسية ومنع التمييز بينهم.
الأزواج المثليين اليوم
لقرون ، أُجبر الأزواج من نفس الجنس على إخفاء عواطفهم غير التقليدية خوفًا من عقاب رهيب ، لأن. كانت العادات الدينية قوية في المجتمع ، ولم تسمح إلا بالاتحاد الصحيح بين الرجل والمرأة ، وهو ما يتوافق مع قوانين الطبيعة نفسها. بدأ موقف المجتمع تجاه الأقليات الجنسية يتغير في مطلع القرن مع تطور أفكار التسامح والتسامح في دول أوروبا. يفسر ولاء الأوروبيين للشركاء غير التقليديين من خلال فكرة حق كل شخص في الاختيار ، على عكس الأسس التي تعود إلى قرون ، لطريقته في الحياة واختيار شريك الحياة.
ومع ذلك ، فإن التسامح والتسامح وفقًا للنموذج الأوروبي لا يعملان على نطاق كوكبي. في بلدان العالم العربي وآسيا ، ذات الأعراف والتقاليد الدينية القوية ، يصعب تخيل السلوك البشري المثلي. في المملكة العربية السعوديةوفي بعض البلدان الأخرى حيث الشريعة سارية المفعول ، يعاقب على المثلية الجنسية عقوبة الإعدام. ومع ذلك ، تحاول سلطات البلاد عدم تطبيق عقوبة الإعدام وتقتصر على العقوبة الجسدية أو السجن.
لا يوجد نهج لا لبس فيه لقضية الأسر من نفس الجنس. للوهلة الأولى ، يحق لكل شخص ، بالاتفاق المتبادل ، ربط حياته بمن يشاء. لكن إذا نظرت من الجانب الآخر ، فإن الأسس الأخلاقية القديمة للمجتمع في مجال الزواج والأسرة قد دمرت ، وقوانين الطبيعة منتهكة. قرار اثنين من أعضاء المجتمع من نفس الجنس للعيش تحت سقف واحد هو عملهم الخاص ، لكن تقنين مثل هذه المظاهر يؤثر بشكل كبير على جيل الشباب. الأطفال الذين نشأوا في أسرة مثلي الجنس لديهم نظرة مختلفة تمامًا للعالم ، مما قد يؤدي إلى أزمة ديموغرافية وأخلاقية خطيرة في المجتمع في المستقبل.
سوف يمر بعض الوقت وسيهيمن على العالم فقط تلك الدول التي يتم فيها استبعاد إمكانية إضفاء الشرعية على العائلات المثلية تمامًا ، حيث يظل الرجل دائمًا رجلاً ؛ المعيل والمحارب ورب الأسرة ، والمرأة ستكون دائمًا امرأة ؛ الأم وربة المنزل. سيتم استبدال مؤيدي التسامح والحق في المثلية الجنسية تدريجياً بأمم تقليدية أقوى ، ويتجلى بداية هذه العملية من خلال أزمة الهجرة المتزايدة في أوروبا.
انتباه! فيما يتعلق ب أحدث التغييراتقد تكون المعلومات الواردة في هذه المقالة قديمة. ومع ذلك ، فإن كل حالة فردية.
لحل سؤالك ، يرجى ملء النموذج التاليأو اتصل على الأرقام المدرجة في الموقع ، وسوف ينصحك محامونا مجانًا!
رين أن زواجهما تم الاعتراف به رسميًا في روسيا ، والتي تم تسجيلها في الدنمارك ، حيث يُسمح بالزواج من نفس الجنس. يأتي مع الجميع وثائق ضروريةفي مركز إف سي ، حصلوا على ختم جواز سفر من ضابط في وزارة الداخلية يؤكد أن الرجلين متزوجان. وأصدرت الدائرة الصحفية للجنة المالية الإسلامية تفنيدا. أولاً ، قالوا إن مراكز الخدمات العامة في موسكو لا تقدم خدمة تسجيل الزواج. ومع ذلك ، لم يكن الخبر متعلقًا بالتسجيل ، بل يتعلق بالاعتراف بزواج تم بالفعل. في وقت لاحق ، أفادت MFC أن المتخصصين من وزارة الشؤون الداخلية ، التي يمكن أن تقع فروعها في أراضي مركز الخدمات العامة ، ولكن ليسوا موظفين في مراكز الخدمات العامة ، لديهم سلطة الاعتراف بالزواج. يشرح Rain كيف تمكن الرجال من الاعتراف بزواجهم في روسيا.
لماذا لا يمكن الدخول في زواج المثليين في روسيا؟
لا يوجد تعريف مباشر لمفهوم "الزواج" في قانون الأسرة ، ولكن هناك قواعد يترتب عليها أن الزواج هو اتحاد بين رجل وامرأة.
حددت المادة 12 من القانون عدة شروط لعقد الزواج: الرضا الطوعي المتبادل بين الرجل والمرأة على الزواج ضروري ، وتحقيقها. سن الزواج. عندما سُئل عن زواج المثليين في مكتب التسجيل في موسكو ، قيل لـ Dozhd أن القانون ينطلق على وجه التحديد من عبارة "موافقة رجل وامرأة".
يشار إلى نفس الصياغة في المادة الأولى: "التنظيم العلاقات الأسريةنفذت وفقا لمبادئ التطوع اتحاد الزواجرجال ونساء".
في مادة منفصلة ، 14 ، رمز العائلةيشرع أنه لا يمكن عقد الزواج بين الأقارب ، مع أحد الوالدين بالتبني ، وكذلك إذا كان أحد الأشخاص متزوجًا بالفعل أو معترف به من قبل المحكمة على أنه غير كفء قانونيًا بسبب اضطراب عقلي. يتم تسجيل الزيجات في روسيا من قبل مكتب السجلات الأحوال المدنية(تسجيل الزواج).
إذا كان الزواج قد تم في الخارج؟
الموقع الرسمي لمكتب التسجيل في موسكو يقول ذلك وفقًا لـ القانون الروسيلا يشترط إعادة تسجيل زواج تم عقده في الخارج ، فهو معترف به على أنه صالح.
لقطة شاشة لصفحة مكتب السجل المدني لمدينة موسكو على موقع عمدة موسكو
وبالتالي ، لا يلزم تسجيل الزواج المبرم في الخارج في روسيا - يجب الاعتراف به ، كما توضح مارينا لاريونوفا ، عضو نقابة المحامين في موسكو Margulis و Larionova and Partners.
يجب على الأطراف إعداد الوثائق وترجمتها بشكل صحيح. يجب على الأطراف تقديم وثائق الزواج في بلد آخر مع أبوستيل إلى MFC ، يصف المحامي الإجراء. Apostille هو شكل من أشكال التصديق على المستندات ، والذي تمت الموافقة عليه من قبل اتفاقية لاهاي ، والتي أصبحت روسيا عضوًا فيها منذ عام 1992.
في مكتب معلومات عمدة موسكو ، تم إخبار Dozhd أيضًا أنه من أجل وضع ختم في جواز سفره ، لم يكن بحاجة إلى الذهاب إلى مكتب التسجيل ، ولكن كان ذلك كافياً للذهاب إلى قسم خدمة الهجرة الفيدرالية في MFC في مكان الإقامة. وذكرت الخدمة الصحفية للجنة المالية الإسلامية ، التي تحدثت مع تفنيد ، أن الأختام الموجودة في جواز السفر يتم إلصاقها من قبل موظفي وزارة الداخلية ، التي يمكن أن تقع فروعها في أراضي مركز الخدمات العامة. في وقت نشر المذكرة ، لم تستجب وزارة الداخلية لطلب رين.
في روسيا ، توجد قاعدة بيانات واحدة تحتوي على معلومات حول جميع الزيجات المسجلة. سوف يدخلها الزوجان عندما يقدمان المستندات المنفذة بشكل صحيح لدولة أجنبية. يتم وضع الختم الموجود في جواز السفر كدليل على أن الزوجين موجودان الآن في القاعدة ، وبالتالي فإن جميع السلطات الأخرى التي ستأخذ جواز سفر من شخص ما على علم بهذا الموقف ، توضح لاريونوفا.
هل يمكن الاعتراف بأي زواج بهذه الطريقة؟
توضح لاريونوفا أن هذه المشكلة لم يتم تسويتها بشكل كافٍ. "عندما تم تبني قانون الأسرة ، لم تكن قضية زواج المثليين حادة للغاية ، ولم يكن هناك" موضة "للزواج خارج روسيا ،" كما تشير.
يتم تنظيم الاعتراف بالزواج المبرم في الخارج بموجب مادة منفصلة من قانون الأسرة. يُعترف بمثل هذه الزيجات في روسيا على أنها صالحة إذا "لم تكن هناك ظروف تنص عليها المادة 14 تمنع الزواج". حقيقة أن الزوجين من نفس الجنس لا ينطبق على مثل هذه الظروف في هذه المادة. هذا يخلق تضاربًا قانونيًا ، كما يوضح المحامي.
هل يمكن فسخ هذا الزواج؟
إذا كان هناك تناقض في القانون ، يمكن للأطراف المعنية التقدم إلى المحكمة لإعلان بطلان الزواج.
"ليس لدينا السوابق القضائية. الهيئة الوحيدة التي يمكنها تقديم تفسيرات رسمية للقواعد هي المحكمة العليا"، يشرح Larionova. وتضيف أن المحكمة العليا عادة ما تقدم إيضاحات فيما يتعلق بقضية معينة واردة ، وبعد فحصها تعطي تفسيراً.
يمكنك تقديم طلب إلى المحكمة العليا ، بعد استنفاد جميع الطرق الأخرى للاستئناف أمام المحاكم الأدنى ، كما توضح لاريونوفا. وقالت إن على الشخص الذي يرفع الدعوى إثبات سبب اهتمامه.
كذلك ، يمكن اقتراح تعديلات على القانون من قبل حزب برلماني ، وبعد القراءات يمكن أن يوافق عليها مجلس الدوما. تقول لاريونوفا إنه على الرغم من حقيقة أن القانون ليس بأثر رجعي ، إلا أنه يمكن للمشرعين أن يفرضوا في التعديلات التي يطبقونها على الزيجات التي تم إبرامها بالفعل.
ويضيف المحامي أنه لتغيير قانون الأسرة ، يجب تمرير قانون على المستوى الفيدرالي ، وهذا إجراء طويل ومرهق. "من المستحيل التكهن بالمدة التي سيستغرقها ذلك. حتى إذا تقدم شخص ما الآن ، فإن الإجراء قد يستغرق شهورًا أو حتى سنوات. لقد قام مجلس الدوما بالفعل بسد "الثغرة" للاعتراف بزواج المثليين.
الصورة: أناتولي جدانوف / كوميرسانت